
أخبار سارة للمغاربة بخصوص بطائقهم الوطنية الجديدة؟
تم بالرباط، التوقيع على اتفاقية إطار تهدف إلى تعزيز الشراكة المؤسساتية بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة والمديرية العامة للأمن الوطني، وذلك بهدف تطوير منظومة الحكومة الإلكترونية وتعميم استخدام الخصائص التقنية والتسهيلات المؤمنة التي توفرها الهوية الرقمية المرتبطة بالجيل الجديد للبطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية (CNIE).
وقعت الاتفاقية الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، والمدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي.
وأوضح بلاغ مشترك أن هذه الاتفاقية تأتي تطبيقاً للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تطوير نظام الحكومة الإلكترونية وتشجيع استخدام التكنولوجيات الحديثة لتسهيل ولوج المواطنين للخدمات العمومية، كما تندرج في إطار تنزيل استراتيجية 'المغرب الرقمي 2030'.
وتهدف الاتفاقية، التي تعكس إرادة المؤسستين لتحسين جودة الخدمات العمومية المقدمة للمواطنين عبر التكامل الوظيفي بين الإدارات، إلى وضع إطار قانوني وتنظيمي لتأطير الشراكة والتعاون بين الوزارة والمديرية العامة للأمن الوطني من جهة، ومن جهة أخرى، تشجيع تطوير الحكومة الإلكترونية وإتاحة خدمات التحقق من الهوية التي توفرها منصة الطرف الثالث الموثوق به الوطني.
كما تسعى الاتفاقية إلى تعزيز العمل المؤسساتي المشترك لتسريع التحول الرقمي للقطاع العام ودعم تطوير خدمات عمومية رقمية شاملة وعالية الجودة، ترتكز على تحسين تجربة المستخدم من خلال تعويض الحضور الفعلي بالتوثيق الرقمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 2 أيام
- أريفينو.نت
هل باع 'خونة من الداخل' أسرار ملايين المغاربة في اختراق CNSS المروع؟
متابعة في تحليل مثير للجدل، أشار موقع 'برلمان.كوم' الإخباري إلى أن الاختراق الخطير الذي تعرض له الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS) قد لا يكون مجرد عملية قرصنة خارجية، بل ربما نُفذ بتواطؤ من عناصر داخلية. يأتي هذا الطرح في سياق ما وصفه الموقع بـ'لعبة خطرة' تستهدف المغرب عبر محاولات نزع الشرعية عن مؤسساته السيادية. اختراق CNSS: فرضية 'اليد الداخلية' تطفو على السطح وفقًا للمقال الصادر عن 'برلمان.كوم' بتاريخ 18 مايو 2025، فإنه على الرغم من أن السلطات المغربية نظرت في البداية إلى الهجوم السيبراني على CNSS كعمل إجرامي كلاسيكي قد يكون مصدره الجزائر، إلا أن تحليل 'المنطق الداخلي للقرصنة، وتوقيتها، وتغطيتها الإعلامية' أدى إلى ظهور فرضية أكثر إثارة للقلق. وتشير هذه الفرضية، بحسب الموقع، إلى أن العملية 'نُفذت بتواطؤ – أو حتى تحت إشراف – عناصر من داخل الجهاز الإداري نفسه'. وأكد 'برلمان.كوم' أنه 'لا يعتقد كثيرًا بفرضية العمل الخارجي' في هذه القضية التي أدت إلى تسريب بيانات حساسة لما يقرب من مليوني مواطن. واعتبر الموقع أن استهداف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الذي يمثل رابطًا ملموسًا بين الدولة والطبقات العاملة وأحد ركائز الحماية الاجتماعية، يحمل دلالات سياسية تتجاوز المظهر التقني للهجوم، وقد يهدف لخدمة مصالح شخصية. سياق عام من الاستهداف الممنهج ويضع 'برلمان.كوم' هذا الادعاء في إطار أوسع من 'محاولات نزع شرعية ممنهجة وصبورة' تستهدف المغرب من الداخل، مستغلةً ما وصفه بـ'تضييق هوامش التوتر بين المجال السياسي والمصالح الاقتصادية والسلطات المضادة المؤسسية'. وأشار المقال إلى أن هذه المحاولات تتزامن مع طموحات وصراعات داخلية، بالإضافة إلى تحركات 'كوكبة من الأفراد المنفيين' بهدف ضرب السيادة الهيكلية للمملكة. كما تطرق المقال المنشور على 'برلمان.كوم' إلى حملات أخرى استهدفت شخصيات ومؤسسات سيادية، مثل الحملة ضد مصطفى التراب، الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، والحملات المستمرة ضد عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، معتبرًا أن هذه الهجمات تخدم أجندات تهدف لزعزعة استقرار البلاد. الخطر الحقيقي: 'الأوليغارشية' وتضارب المصالح وفي ختام تحليله، حذر 'برلمان.كوم' من أن الخطر الأكبر الذي يتهدد البلاد، بعيدًا عن هذه الاستهدافات المباشرة، يكمن في 'الأوليغارشية التدريجية للمجال السياسي'، مشيرًا إلى تداخل المصالح الخاصة مع الوظيفة العمومية، وهو ما اعتبره 'نظامًا أخطبوطيًا حقيقيًا آخذًا في التشكل'. إقرأ ايضاً


هبة بريس
منذ 2 أيام
- هبة بريس
الأيام المفتوحة للأمن الوطني.. إشعاع مؤسساتي وتجديد لميثاق الثقة مع المواطن
في لوحة وطنية تجمع بين روح الانتماء، والانفتاح، والاحتراف، احتضنت مدينة الجديدة فعاليات النسخة 69 من الأيام المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، التي أقيمت بـمعرض محمد السادس، وسط حضور جماهيري لافت واهتمام واسع من مختلف فئات المجتمع. هذا الحدث المتميز لم يكن مجرد تظاهرة أمنية، بل كان بمثابة رسالة واضحة: المؤسسة الأمنية المغربية منفتحة، متطورة، ومرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتطلعات المواطنين. وفي هذه المناسبة الوطنية البارزة، لا بد من توجيه تحية إجلال وتقدير للسيد عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، على قيادته الرصينة وحرصه الدائم على تحديث وعصرنة المرفق الأمني، دون التفريط في المبادئ الأصيلة التي تقوم عليها الدولة المغربية. كما لا يسعنا إلا أن نستحضر، بكل فخر، إسهامات السيد محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية، الذي يمثل وجهًا مشرفًا للصرامة والنجاعة في مواجهة الجريمة، إلى جانب السيد حبوب الشرقاوي، المدير الفعّال للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، الذي جعل من المغرب نموذجًا في مواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود. إن مدينة الجديدة، باحتضانها لهذه الدورة، لم تُبرز فقط مكانتها كمدينة ساحلية واعدة، بل أكدت أنها حاضنة لقيم المواطنة والانفتاح، ومسرح لتلاقي المواطنين مع المؤسسة الأمنية في أبهى صورها. وقد تميز المعرض بتقديم عروض ميدانية، وتقنيات حديثة، وفضاءات للتفاعل المباشر بين رجال ونساء الأمن وعموم الزوار، في تجسيد حيّ لشعار: 'الأمن في خدمة المواطن'. النسخة 69 من الأيام المفتوحة كتبت صفحة جديدة في سجل الثقة المتبادلة بين المواطن المغربي وجهازه الأمني، وأثبتت أن الأمن الوطني ليس فقط مؤسسة للحماية، بل أيضًا شريك في بناء مجتمع آمن، واعٍ، ومتماسك. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 2 أيام
- هبة بريس
الجديدة تحتضن النسخة 69 من الأيام المفتوحة للأمن الوطني
في لوحة وطنية تجمع بين روح الانتماء، والانفتاح، والاحتراف، احتضنت مدينة الجديدة فعاليات النسخة 69 من الأيام المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، التي أقيمت بـمعرض محمد السادس، وسط حضور جماهيري لافت واهتمام واسع من مختلف فئات المجتمع. هذا الحدث المتميز لم يكن مجرد تظاهرة أمنية، بل كان بمثابة رسالة واضحة: المؤسسة الأمنية المغربية منفتحة، متطورة، ومرتبطة ارتباطًا وثيقًا بتطلعات المواطنين. وفي هذه المناسبة الوطنية البارزة، لا بد من توجيه تحية إجلال وتقدير للسيد عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، على قيادته الرصينة وحرصه الدائم على تحديث وعصرنة المرفق الأمني، دون التفريط في المبادئ الأصيلة التي تقوم عليها الدولة المغربية. كما لا يسعنا إلا أن نستحضر، بكل فخر، إسهامات السيد محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية، الذي يمثل وجهًا مشرفًا للصرامة والنجاعة في مواجهة الجريمة، إلى جانب السيد حبوب الشرقاوي، المدير الفعّال للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، الذي جعل من المغرب نموذجًا في مواجهة التحديات الأمنية العابرة للحدود. إن مدينة الجديدة، باحتضانها لهذه الدورة، لم تُبرز فقط مكانتها كمدينة ساحلية واعدة، بل أكدت أنها حاضنة لقيم المواطنة والانفتاح، ومسرح لتلاقي المواطنين مع المؤسسة الأمنية في أبهى صورها. وقد تميز المعرض بتقديم عروض ميدانية، وتقنيات حديثة، وفضاءات للتفاعل المباشر بين رجال ونساء الأمن وعموم الزوار، في تجسيد حيّ لشعار: 'الأمن في خدمة المواطن'. النسخة 69 من الأيام المفتوحة كتبت صفحة جديدة في سجل الثقة المتبادلة بين المواطن المغربي وجهازه الأمني، وأثبتت أن الأمن الوطني ليس فقط مؤسسة للحماية، بل أيضًا شريك في بناء مجتمع آمن، واعٍ، ومتماسك.