
الصين: سجن موظف خدّر زميله بـ'مصل الحقيقة'.. لاستخراج أسرار العمل.. ما القصة؟
وأقدم المدان المعروف باسم «لي» على إدخال مهدئات قوية إلى مشروبات زميله «وانغ» خلال ثلاثة لقاءات منفصلة، شملت العشاء والمشروبات، مما تسبب في شعور وانغ بالغثيان وفقدان الوعي.
وأظهرت الفحوص الطبية لاحقاً وجود مادتي كلونازيبام (عقار منوم يُصنف كمادة نفسية) وزيلازين (مهدئ بيطري يُستخدم عادةً لتخدير الحيوانات) في جسد وانغ. وبالرغم من أن المادتين لا تحفزان على قول الحقيقة كما كان يأمل «لي»، فإن استخدامهما تسبب في أعراض خطيرة لزميله.
وأدت التحقيقات إلى مداهمة منزل «لي»، حيث عثرت الشرطة على الزجاجة المستخدمة، التي أثبتت التحاليل احتواءها على المادتين. واعترف «لي» أمام السلطات بتخدير وانغ خلال ثلاث مناسبات مختلفة.
ورأت المحكمة أن تصرف «لي» شكّل خطراً على السلامة العامة، واعتبرته تحريضاً على تعاطي المخدرات عن طريق الخداع، وهو ما أدى إلى الحكم عليه بالسجن والغرامة. وأشارت التقارير إلى أن زميله لم يفصح عن أي من أسرار العمل، مما جعل المحاولة غير مجدية تماماً.
وأثارت القضية تفاعلاً واسعاً على الإنترنت في الصين، إذ تساءل البعض عن قيمة المعلومات التي حاول «لي» الحصول عليها، بينما وصف آخرون الحادثة بأنها سخيفة وخطيرة في آنٍ واحد.
وفي أعقاب الحادثة، أصدرت السلطات الصينية تحذيرات متجددة من استخدام المهدئات المخبأة في المشروبات أو الأطعمة، مشددة على خطورة هذه المواد وتأثيراتها السامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 10 ساعات
- رؤيا نيوز
واتساب: حظر أكثر من 6.8 مليون حساب خلال النصف الأول من عام 2025
أدخلت منصة واتساب مجموعة من الأدوات الجديدة لتعزيز دفاعاتها أمام عمليات الاحتيال الإلكتروني، في خطوة تهدف إلى التصدي للحسابات والحملات الجماعية المشبوهة التي تنتشر عبر المنصة. وفي منشور رسمي، كشفت واتساب أنها حظرت أكثر من 6.8 مليون حساب خلال النصف الأول من عام 2025، مؤكدةً أن معظم هذه الحسابات كانت مرتبطة بمراكز احتيال إجرامية منظمة. وأوضحت الشركة أن الغالبية العظمى من الحسابات المحظورة كانت تنشط ضمن مجموعات احتيالية منظمة في منطقة جنوب شرق آسيا، إذ تعتمد هذه الجهات على إغراء الضحايا بعروض استثمارية زائفة في العملات المشفّرة أو باتباع أساليب أخرى مشابهة. وكشفت «واتساب» أنها تعاونت مع شركتها الأم «ميتا» في جهود مشتركة لتفكيك مركز احتيال رقمي في كمبوديا. وبالتوازي مع تلك الإجراءات، تعمل المنصة على تفعيل أدوات مباشرة لحماية المستخدمين من الوقوع في فخ الاحتيال؛ ففيما يتعلق بالمجموعات، ستبدأ واتساب بعرض ملخص أمني عند إضافة المستخدم إلى مجموعة ما عبر شخص ليس ضمن جهات اتصاله، مع إمكانية مغادرة المجموعة دون الحاجة إلى عرض الرسائل، كما ستبقى الإشعارات من هذه المجموعات مكتومة تلقائيًا ما لم يختر المستخدم خلاف ذلك. وفيما يختص بالمحادثات الفردية، تختبر واتساب حاليًا ميزة جديدة تُظهر تنبيهات توعوية عند بدء الدردشة مع جهة اتصال غير معروفة، مع توفير معلومات إضافية تساعد في تحديد هوية الطرف الآخر. وحثت واتساب المستخدمين على التحلّي باليقظة والتفكير مليًّا قبل الرد على أي جهة مجهولة، مع التحقق من دوافع الطرف الآخر، خصوصا في حال وجود رسائل غير متوقعة أو وعود يصعب تصديقها. وأكدت المنصة أن إجراء مكالمة هاتفية أو مرئية قد يكون وسيلة فعّالة للتحقق من هوية الطرف المتواصل. وتأتي هذه الإجراءات في إطار مساعي واتساب المستمرة إلى توفير بيئة آمنة لمستخدميها حول العالم، في مواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالاحتيال الرقمي.


رؤيا نيوز
منذ 19 ساعات
- رؤيا نيوز
حرب على الاحتيال.. واتساب تغلق ملايين الحسابات المشبوهة وتقدم أدوات حماية جديدة
أعلنت منصة واتساب إدخال مجموعة من الأدوات الجديدة لتعزيز دفاعاتها أمام عمليات الاحتيال الإلكتروني، في خطوة تهدف إلى التصدي للحسابات والحملات الجماعية المشبوهة التي تنتشر عبر المنصة. وفي منشور رسمي، كشفت واتساب أنها حظرت أكثر من 6.8 ملايين حساب خلال النصف الأول من عام 2025، مؤكدةً أن معظم هذه الحسابات كانت مرتبطة بمراكز احتيال إجرامية منظمة. وأوضحت الشركة أن الغالبية العظمى من الحسابات المحظورة كانت تنشط ضمن مجموعات احتيالية منظمة في منطقة جنوب شرق آسيا، إذ تعتمد هذه الجهات على إغراء الضحايا بعروض استثمارية زائفة في العملات المشفّرة أو باتباع أساليب أخرى مشابهة. وكشفت واتساب أنها تعاونت مع شركتها الأم 'ميتا' في جهود مشتركة لتفكيك مركز احتيال رقمي في كمبوديا. وبالتوازي مع تلك الإجراءات، تعمل المنصة على تفعيل أدوات مباشرة لحماية المستخدمين من الوقوع في فخ الاحتيال؛ ففيما يتعلق بالمجموعات، ستبدأ واتساب بعرض ملخص أمني عند إضافة المستخدم إلى مجموعة ما عبر شخص ليس ضمن جهات اتصاله، مع إمكانية مغادرة المجموعة دون الحاجة إلى عرض الرسائل، كما ستبقى الإشعارات من هذه المجموعات مكتومة تلقائيًا ما لم يختر المستخدم خلاف ذلك. وأما في المحادثات الفردية، فتختبر واتساب حاليًا ميزة جديدة تُظهر تنبيهات توعوية عند بدء الدردشة مع جهة اتصال غير معروفة، مع توفير معلومات إضافية تساعد في تحديد هوية الطرف الآخر. وحثت واتساب المستخدمين على التحلّي باليقظة والتفكير مليًّا قبل الرد على أي جهة مجهولة، مع التحقق من دوافع الطرف الآخر، خاصةً في حال وجود رسائل غير متوقعة أو وعود يصعب تصديقها. وأكدت المنصة أن إجراء مكالمة هاتفية أو مرئية قد يكون وسيلة فعّالة للتحقق من هوية الطرف المتواصل. وتأتي هذه الإجراءات في إطار مساعي واتساب المستمرة إلى توفير بيئة آمنة لمستخدميها حول العالم، في مواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالاحتيال الرقمي.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
كوريا الجنوبية: مداهمة مبنى وزارة الخارجية
في مشهد غير مألوف، اقتحم فريق المحقق الخاص لي ميونغ هيون مبنى وزارة الخارجية الكورية الجنوبية صباح اليوم، على خلفية قضية تتعلق بتهريب رجل سياسي رفيع المستوى خارج البلاد. ووفق وكالة 'يونهاب': 'داهم فريق هيون مبنى الخارجية صباح اليوم الأربعاء على خلفية مزاعم بالسماح لوزير الدفاع السابق لي جونغ سوب بمغادرة البلاد فجأة العام الماضي لتجنب التحقيق بشأن تدخل حكومي في تحقيق عسكري حول وفاة أحد جنود مشاة البحرية عام 2023'. وذكرت الوكالة أن الفريق كان يحقق في ملابسات تعيين لي فجأة سفيرا للبلاد في أستراليا في الرابع من مارس العام الماضي، عندما كان مسؤولو مكتب التحقيقات المتعلقة بالفساد يقومون بالتحقيق معه بشأن تورطه في التدخل الخارجي في قضية وفاة الجندي. وكان لي يخضع لحظر السفر بسبب التحقيقات عندما تم تعيينه، ولكن وزارة العدل ألغت الحظر في السابع من مارس العام الماضي. وغادر لي على الفور إلى أستراليا، ولكنه عاد بعد 11 يوما في ظل تصاعد الجدل بشأن مغادرته المفاجئة، وفي ذلك الوقت، أثار المنتقدون تكهنات بأن الرئيس السابق يون سوك يول حاول تهريب لي إلى الخارج من خلال تعيينه سفيرا في استراليا. ويتردد أن ممثلي الادعاء والمحققين من فريق التحقيق الخاص فتشوا مكاتب وزير الخارجية ومسؤولي شؤون الأفراد لتأمين البيانات المتعلقة بتعيين لي سفيرا لأستراليا.