logo
مشروع بحثي ابتكاري بجامعة الملك عبد العزيز يرصد مخالفات المسار الطارئ بالذكاء الاصطناعي

مشروع بحثي ابتكاري بجامعة الملك عبد العزيز يرصد مخالفات المسار الطارئ بالذكاء الاصطناعي

عكاظمنذ 8 ساعات

أنجزت جامعة الملك عبدالعزيز مشروعاً بحثياً ابتكارياً يقوم على رصد مخالفات المسار الطارئ على الطرق السريعة في الوقت الفعلي باستخدام الذكاء الاصطناعي عبر فريق علمي طلابي من قسم الجيوماتكس بكلية العمارة والتخطيط، وهو نظام ذكي من خلال جهاز «Raspberry Pi» يقوم بتوظيف تقنيات الرؤية الحاسوبية.
ويعتمد هذا المشروع، الذي طُور بإشراف أساتذة قسم الجيوماتكس (الدكتور كامل فيصل، والدكتور عبدالله العطاس، والدكتور مهند أبو هاشم، والدكتور محمود الخفش)، على خوارزمية «YOLO» لرصد السيارات التي تعتدي على المسارات المخصصة للطوارئ، حيث تم تدريب النموذج باستخدام صور مخصصة، مع تحديد مناطق الاهتمام «ROI» في الفيديو لرصد أي تجاوز للمركبات. ويُعدُّ المشروع الذي شارك فيه الطالبان أنس الحربي، ومحمد المروعي، منخفض التكلفة وعالي الكفاءة، ما يجعله مناسبا لتطبيقات المدن الذكية، وجهات المرور والجهات الحكومية، ويُسهم في تحسين زمن الاستجابة للحالات الطارئة، وإنقاذ الأرواح من خلال ضمان خلو المسارات الطارئة من التعديات.
يذكر أن الجيوماتكس هو تخصص أكاديمي يعنى بالعلوم والتقنيات المتعلقة بالبيانات الجغرافية الرقمية، بما في ذلك المسوحات العمرانية ونظم المعلومات المكانية، ويُطلق عليه أيضا «علم المعطيات الجغرافية» أو «هندسة المساحة الرقمية»، حيث يشمل المعلومات الجغرافية كافة، ومعالجتها، وتحليلها، وعرضها، وتكوين الخرائط، إضافة إلى قياس وإدارة البيانات الجغرافية.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة يزور مركز القصيم العلمي  ويلتقي المستثمرين بغرفة عنيزة
نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة يزور مركز القصيم العلمي  ويلتقي المستثمرين بغرفة عنيزة

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة يزور مركز القصيم العلمي ويلتقي المستثمرين بغرفة عنيزة

زار معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن إبراهيم بن سلمة اليوم، مركز القصيم العلمي بمحافظة عنيزة، واطلع على مرافقه العلمية والتدريبية، وجهوده في تطوير مهارات الطلبة والمواهب الوطنية، وتحفيزهم على الابتكار والحلول الإبداعية في مختلف التخصصات العلمية والهندسية. وشملت جولة معاليه في المركز، معمل التصنيع المتقدم، والوحدات العلمية المتخصصة في العلوم الحيوية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والروبوتات، والفضاء وعلوم الطيران، والطاقة المتجددة، والتقنيات الطبية وخلال زيارته الحالية إلى منطقة القصيم، اجتمع ابن سلمة بالمستثمرين الصناعيين في لقاءٍ عُقد بالغرفة التجارية الصناعية بعنيزة، واستعرض معهم فرص تعزيز التنمية الصناعية المستدامة بالمنطقة، كما ناقش اللقاء التحديات التي تواجه توسّع ونمو المصانع الوطنية، وممكنات الوزارة لمعالجة تلك التحديات. وقدّمت الوزارة خلال اللقاء عروضاً عن أبرز البرامج والمبادرات المقدمة لتمكين الاستثمارات الصناعية، ودعم مسيرة التحوّل الصناعي في المملكة، ومنها برنامج الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي، وبرنامج مصانع المستقبل الذي يدعم التحول الذكي في المصانع، وبرنامج تنافسية القطاع الصناعي الذي يقدم حلولاً تعزز كفاءة الطاقة في المنشآت الصناعية. كما زار معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة، عدداً من المنشآت الصناعية في محافظة عنيزة، وتفقد خطوط إنتاجها، ومبادراتها لتطبيق الأتمتة في عمليات التصنيع ومراقبة الجودة، وامتثال تلك المنشآت لمعايير السلامة والصحة المهنية. واستعرض معاليه خلال زيارته للمصانع الوطنية، ممكنات الوزارة وحوافزها لدعم نمو الاستثمارات الصناعية، وتمكين المستثمرين، وبرامجها؛ لتعزيز الأتمتمة وتبني تقنيات التصنيع المتقدم، ورفع القدرات التصديرية للمصانع الوطنية.

أبوزاهرة: الشمس تبلغ أقصى ميلها شمالًا وظلال الأشياء تسجّل أقصر طول في السنة
أبوزاهرة: الشمس تبلغ أقصى ميلها شمالًا وظلال الأشياء تسجّل أقصر طول في السنة

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

أبوزاهرة: الشمس تبلغ أقصى ميلها شمالًا وظلال الأشياء تسجّل أقصر طول في السنة

تشهد سماء المملكة العربية السعودية وبقية النصف الشمالي من الكرة الأرضية غدًا السبت، الانقلاب الصيفي، وذلك عند الساعة 05:42 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة. وفي هذه اللحظة، تكون الشمس عمودية تمامًا فوق مدار السرطان (23.5° شمالًا)، إيذانًا ببدء فصل الصيف فلكيًا، والذي سيستمر هذا العام لمدة 93 يومًا و15 ساعة و37 دقيقة. وقال رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبوزاهرة: "في هذا اليوم تشرق الشمس من أقصى الشمال الشرقي وتغرب في أقصى الشمال الغربي، ويكون ظلال الأشياء عند الظهر هو الأقصر خلال العام، ويأخذ مسار الشمس الظاهري أعلى قوس له نحو الشمال، ما يجعلها في أعلى ارتفاع لها في السماء، خاصة في المناطق الواقعة شمال خط الاستواء". وأوضح أن الانقلاب الصيفي يحدث عندما تصل الشمس ظاهريًا إلى أقصى نقطة شمالية في السماء، ويتزامن ذلك مع موضع الأرض في مدارها عندما يكون محورها مائلًا بأقصى زاوية (23.5 درجة) نحو الشمس، ما يؤدي إلى أطول نهار وأقصر ليل خلال السنة في النصف الشمالي للكرة الأرضية، بينما يكون العكس تمامًا في النصف الجنوبي. وأضاف: "لا يحدث الانقلاب الصيفي في نفس اليوم كل عام، بل يتراوح بين 20 و22 يونيو، نتيجة الفرق بين السنة التقويمية (365 يومًا) والسنة المدارية (365.2422 يومًا)، إلى جانب تأثير الجاذبية من القمر والكواكب، والتذبذب البسيط في دوران الأرض، ويتم التعويض عن ذلك بإضافة يوم كبيس كل أربع سنوات". وأشار إلى أهمية التمييز بين الصيف الفلكي والصيف المناخي، إذ يعتبر علماء الأرصاد الجوية الصيف ممتدًا من 1 يونيو إلى 31 أغسطس، بينما في علم الفلك، يبدأ الصيف يوم الانقلاب الصيفي. وبيّن أن هذا اليوم هو أطول أيام السنة من حيث عدد ساعات ضوء الشمس، لكنه ليس بالضرورة الأشد حرارة، موضحًا أن المحيطات واليابسة والغلاف الجوي تحتاج إلى وقت لامتصاص وتخزين الطاقة الشمسية ثم إعادة إطلاقها، وهو ما يُعرف بـ"التأخر الموسمي"، حيث تبلغ الحرارة ذروتها عادة في يوليو أو أغسطس. يُذكر أن علماء اليونان القدماء، وعلى رأسهم إراتوستينس، استغلوا ملاحظاتهم في يوم الانقلاب الصيفي لحساب محيط الأرض بدقة مذهلة باستخدام أدوات هندسية بسيطة فقط. ومع انتهاء الانقلاب الصيفي، تبدأ الشمس ظاهريًا بالتحرك جنوبًا من جديد، وتبدأ ساعات النهار بالتناقص تدريجيًا حتى يحين موعد الاعتدال الخريفي في 22 سبتمبر المقبل.

ما بعد الجينوم.. سيادة البيانات الحيوية
ما بعد الجينوم.. سيادة البيانات الحيوية

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

ما بعد الجينوم.. سيادة البيانات الحيوية

بعد أن قطعت المملكة شوطًا كبيرًا في مشاريع الجينوم وتحليل البيانات الحيوية، وبدأت ملامح البنية التحتية الوطنية تتشكل، يبرز سؤال استراتيجي يحمل بين طياته عمق المرحلة القادمة: ماذا بعد؟ إن التحدي اليوم هو في الانتقال من مرحلة جمع البيانات إلى مرحلة تسخيرها لخدمة الأمن الغذائي والصحي والاقتصادي للمملكة، وتحويلها إلى أدوات سيادية تصنع الفرق في حاضر الوطن ومستقبله. السيادة البيولوجية ليست مصطلحًا نظريًا يُضاف إلى قواميس المصطلحات المتخصصة، بل هي مسار استراتيجي يعكس قدرة الدولة على إنتاج وتوظيف المعرفة البيولوجية محليًا، بمواردها البشرية والتقنية والتشريعية، بما يخدم مصالحها الوطنية. فكما بلغنا مستويات متقدمة من السيادة في مجالي الطاقة والمياه، فإنه من المهم ان نسعي لتحقيق ذات المستوى في السيادة البيولوجية، و ذلك لضمان التحكم في قطاعات مهمه كالصحة والزراعة. تمثل البيانات الجينية التي نمتلكها اليوم ثروة وطنية، لكنها لا تؤتي ثمارها إلا إذا أُحسن توظيفها لخدمة الفرد والمجتمع. فمن خلال استخدام هذه البيانات في تصميم أدوية تتوافق مع الخصائص الوراثية للسكان، أو في تطوير سلالات حيوانية تتلاءم مع بيئتنا واحتياجاتنا الغذائية، يتحول الجينوم إلى أداة سيادية. وعلى سبيل المثال، حين يُنفذ تحليل جيني شامل لسلالات الماشية المحلية، ومن ثم تُبنى عليه برامج تربية تستهدف صفات وراثية بعينها، أو تطوير لقاحات مخصصة، فإن ذلك يقود إلى تحسين الإنتاج ورفع المناعة. إذا تم تنفيذ كل ذلك عبر منصات وطنية فهذه هي السيادة البيولوجية، أي أنها في هذا المثال تتشكل في قدرة المملكة على تأمين مصادر اللحوم والألبان دون الاعتماد على أدوات خارجية. رغم التقدم الكبير، لا تزال هناك فجوة بين امتلاك البيانات الحيوية واستثمارها. هناك أنشطة تحليل جينومي محلية من خلال برامج حكومية وأكاديمية متقدمة، لكن مازال هناك اعتماد كبير على منصات التحليل الخارجية. هذا الواقع قد يقود إلى تسرب هذه البيانات واستغلالها في تحليل فجوات واحتياجات السوق المحلي، مما يمنح جهات خارجية ميزة تنافسية تتيح لها تطوير منتجات وخدمات مصممة خصيصًا لتلبية تلك الاحتياجات، ثم تسويقها لنا لاحقًا. وبهذا الشكل، لا يقتصر الضرر على فقدان السيطرة على البيانات، بل يشمل أيضًا تسرب القيمة العلمية والاقتصادية منها إلى الخارج، مما يحرمنا من فرص الابتكار المحلي ويعيق التحول الصناعي المعرفي. ولسد هذه الفجوة، لا بد من إطلاق خارطة طريق وطنية للسيادة البيولوجية، تبدأ بتطوير منصات تحليل محلية قادرة على قراءة هذه البيانات وتفسيرها باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، وتأسيس بنوك بيانات حيوية تُصمم وتُدار ضمن البنية السيبرانية الوطنية، وتنتهي بمراكز تصنيع حيوي قادرة على تحويل البيانات إلى منتج سواء كان دواء أو لقاح أو سلالة أو حتى سياسة عامة. كما أن أي مشروع من هذا النوع يتطلب ركيزة أخلاقية وتنظيمية متينة. إن تحديد صلاحيات استخدام البيانات الحيوية في إطار أولوياتنا، ووضع تشريعات تحمي خصوصيتها، وتمنع استغلالها خارج نطاق الإرادة الوطنية، هو ما يجعل هذه الثورة العلمية ذات مضمون سيادي، ورسالة تنموية. إن السيادة البيولوجية تتطلب تغيير الطريقة التي ننظر بها إلى الجينات من مادة علمية إلى أداة للتغيير. وهي ليست خيارًا مستقبليًا، بل ضرورة آنية توجب التعاون بين الباحث والمشرّع، بين المزارع والمستثمر، بين المواطن والدولة، ففي الجينوم لا نجد فقط أسرار الإنسان، بل نلمح فيه أيضًا ملامح مستقبله، ومفاتيح أمنه وازدهاره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store