
علماء يبتكرون "ساعة شيخوخة" جديدة
وتشير مجلة "Nature Aging" إلى أن العلماء أطلقوا على النظام الجديد اسم "ساعة الشيخوخة الداخلية"، التي بخلاف ساعات الشيخوخة الأخرى، تقيم القدرة الداخلية (IC)، وهي مجموعة من ست وظائف ضرورية لحياة نشطة في سن الشيخوخة: الحركة، والقدرات المعرفية، والصحة العقلية، والبصر، والسمع، والتغذية. وهذا هو النهج الذي اقترحته منظمة الصحة العالمية لفهم الشيخوخة، وقد أصبح انخفاض القدرة الذاتية منذ عام 2022، تشخيصا طبيا منفصلا.
ويعتمد هذا الابتكار على تحليل مثيلة الحمض النووي - تغيرات كيميائية في جزيئات الحمض النووي يمكن اكتشافها في الدم أو اللعاب.
وتم اختبار ساعة IC Clock بالفعل على آلاف الأشخاص كجزء من دراسة INSPIRE-T الفرنسية ودراسة فرامنغهام الأمريكية للقلب. وتبين أن النموذج الجديد أكثر دقة من جميع الساعات السابقة في التنبؤ بخطر الوفاة، كما أنه يرتبط بتحسن المناعة، وانخفاض مستوى الالتهابات، واتباع نمط حياة صحي.
ويقول البروفيسور ديفيد فورمان من معهد باك للشيخوخة: "من المهم لكبار السن الحفاظ على وظائفهم، وليس فقط مكافحة الأمراض. ونأمل أن تساعد ساعة IC Clock الأطباء على التركيز على جودة الحياة".
ومن المقرر استخدام هذه الأداة بالفعل في مسابقة XPRIZE Healthspan الدولية المرموقة، بجوائز مالية قدرها 101 مليون دولار أمريكي. والهدف منها هو إيجاد طريقة لاستعادة وظائف العضلات والإدراك ومنظومة المناعة بمقدار 10-20 عاما لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم 50-80 عاما في عام واحد فقط. وسيقدم فريق IC Clock في هذه المسابقة تدخلا مركبا يشمل مكملات الكيتون، والتدريب، والتغذية، والتحفيز الإدراكي. وسيتم استخدام ساعة IC Clock لتتبع النتائج.
وقد تصبح "ساعة IC Clock " مستقبلا أداة عامة وغير مكلفة، لتقييم الشيخوخة. حتى أن الباحثين يعملون على تطوير نسخة منها على شكل قطرات دم، يمكن استخدامها في البلدان ذات الموارد المحدودة.
المصدر: gazeta.ru
يشير الدكتور يوري كونيف أخصائي أمراض القلب والشيخوخة إلى أن بداية مرحلة الشيخوخة تعتمد على الخصائص الشخصية لكل فرد بغض النظر عن جنسه.
اكتشف فريق من العلماء في جامعة أوساكا باليابان بروتينا قد يكون المفتاح لعكس الشيخوخة، ما يفتح آفاقا لعلاج الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر.
يلعب النوم دورا مهما في تمكين الوظيفة الإدراكية والحفاظ على صحة نفسية جيدة. كما أنه يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ عن طريق إزالة النفايات.
يمكن لساعة الشيخوخة الالتهابية أن تتنبأ بمدى قوة نظام المناعة لديك ومتى تصبح ضعيفا من خلال تحليل دمك، وفقا لمطوريها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
الستاتينات تعزز فرص النجاة من حالة مهددة للحياة
وقد بدأ الباحثون مؤخرا في دراسة دور الستاتينات كعلاج تكميلي لأمراض حادة مثل الإنتان، نظرا لخواصها المضادة للالتهاب والمعدلة للجهاز المناعي، ما يساعد في تخفيف الاستجابة الالتهابية المفرطة وتحسين وظيفة الأوعية الدموية. وأظهرت الدراسة أن استخدام أدوية الستاتينات يمكن أن يقلل بشكل كبير من معدل الوفيات بين مرضى الإنتان الحاد، بنسبة تصل إلى 39% خلال أول 28 يوما من دخول المستشفى. ويعرف الإنتان، أو تسمم الدم، بأنه استجابة مناعية مفرطة لعدوى تؤدي إلى تلف الأعضاء الحيوية، ويشكل تهديدا خطيرا للحياة. ففي الولايات المتحدة، يصاب حوالي 750000 شخص بالإنتان سنويا، ويموت منهم نحو 27%. وفي 15% من الحالات، يتطور الإنتان إلى صدمة إنتانية تؤدي إلى انخفاض حاد في ضغط الدم وزيادة خطر الوفاة إلى 30-40%. وعادة ما يعالج مرضى الإنتان بالمضادات الحيوية والسوائل الوريدية وموسعات الأوعية الدموية، لكن الدراسة الجديدة أظهرت لأول مرة أن إضافة الستاتينات يمكن أن تحسّن فرص النجاة بشكل ملحوظ. وحلل الباحثون بيانات 12140 مريضا في الحالات الحرجة من قاعدة بيانات مستشفى في بوسطن، وقسموا المرضى إلى مجموعتين: تلقت إحداها الستاتينات، بينما لم تتلق المجموعة الأخرى هذا العلاج. وأظهرت النتائج أن نسبة الوفيات خلال 28 يوما كانت أقل بكثير في مجموعة الستاتينات (14.3%) مقارنة بالمجموعة الأخرى (23.4%). ورغم زيادة طفيفة في مدة التهوية الميكانيكية والعلاج الكلوي لدى مرضى الستاتينات، اعتبر الباحثون أن ذلك يعود إلى بقاء هؤلاء المرضى لفترة أطول بسبب تحسن فرص النجاة. ودعا الباحثون إلى إجراء تجارب سريرية عشوائية واسعة النطاق لتأكيد هذه النتائج، مشيرين إلى أن الدراسات السابقة لم تظهر فوائد واضحة للستاتينات بسبب محدودية تصميمها. وتفتح هذه الدراسة أفقا في علاج الإنتان، ما يعزز من فرص إنقاذ حياة المرضى وتحسين نتائجهم الصحية. نشرت الدراسة في مجلة Frontiers in Immunology. المصدر: ميديكال إكسبريس يسعى الباحثون باستمرار إلى تحسين أساليب علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة فيما يتعلق بخفض مستويات الكوليسترول الضار لدى المرضى المعرضين لخطر النوبات القلبية والدماغية. كشف الدكتور فاديم زاكييف أخصائي أمراض القلب، المحاضر في قسم علم الأدوية والصيدلة السريرية بكلية الطب بالجامعة الروسية للعلوم الاجتماعية، عواقب تناول الأسبرين غير المبرر. كشفت نتائج دراسة علمية أن تناول الستاتينات يقلل من خطر الإصابة بالخرف بنسبة 20 بالمئة ومرض ألزهايمر بنسبة 28 بالمئة لدى المرضى الذين يعانون من قصور القلب.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
هل يعيد فيروس "HKU5" ما فعله كوفيد-19؟
وتشير مجلة "Nature Communications"، إلى أن علماء جامعة واشنطن ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعة نورث كارولينا يتحدثون عن فيروسات الميربيكو- مجموعة فرعية من فيروسات كورونا تشمل فيروس كورونا المرتبط بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV). وقد سجل هذا الفيروس الحيواني المنشأ لأول مرة لدى البشر عام 2012، وينتقل من الإبل العربية، ويسبب مرضا تنفسيا حادا بمعدل وفيات يبلغ حوالي 34 بالمئة. ولكن معظم فيروسات الميربيكو لا تشكل تهديدا للبشر، إلا أن المجموعة الفرعية HKU5 جذبت اهتمام العلماء، لأنه عثر عليها في الخفافيش في آسيا وأوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط. وأن إحدى السلالات انتقلت من الخفافيش إلى حيوان المنك، ما يشير إلى احتمال انتقالها بين الأنواع. ويمكن لفيروسات ميربيكو كبقية فيروسات كورونا الأخرى، أن تدخل الخلايا باستخدام بروتين سبايك. وقد استخدم العلماء جزيئات شبيهة بالفيروسات تحتوي على جزء من هذا البروتين واختبروا مدى فعاليتها في الارتباط بالخلايا. واتضح أن فيروسات HKU5 تستخدم نفس مستقبل SARS-CoV-2، وهو ACE2. ولكن حتى الآن، لا يمكنها التفاعل إلا مع ACE2 في الخفافيش، ولكن ليس مع المتحور البشري. أي أنه حتى الطفرة الطفيفة يمكن أن تغير هذا. ولفهم مدى خطورة هذه الفيروسات، استخدم العلماء AlphaFold - أداة ذكاء اصطناعي تنمذج هياكل البروتين. وبواسطة هذه الأداة تمكنوا من نمذجة كيفية ارتباط بروتين سبايك HKU5 بمستقبل ACE2. وقد أكدت هذه الحسابات البيانات التي حصلوا عليها سابقا باستخدام الطرق التقليدية. كما ساعد AlphaFold العلماء على الحصول خلال دقائق معدودة على نماذج جزيئية موثوقة، وهو ما كان يستغرق في السابق شهورا من العمل في المختبر. وفقا للباحثين، تستحق فيروسات HKU5 اهتماما ومراقبة دائمة لأنها قريبة وراثيا من فيروس MERS-CoV وربما هي على بعد خطوة تطورية واحدة فقط من خلق جائحة جديدة للبشرية. المصدر: اكتشف علماء الأحياء الجزيئية الأوروبيون أن بروتينات الإنترفيرون من النوع الثالث تلعب دورا رئيسيا في حماية الخفافيش من الإصابة بالفيروسات المسببة للأمراض التي تحملها. أعلن علماء الفيروسات الصينيون اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش، يمكنه إصابة البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها فيروس "كوفيد-19". بعد خمس سنوات من تفشي جائحة "كوفيد-19"، ما يزال العلماء حول العالم يدرسون آثار الفيروس ويسعون لإيجاد سبل للتخفيف من آثاره في المستقبل.


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
روسيا.. تطوير طلاء للطائرات يقلص كثرة الإصلاحات بنسبة 40%
ويتكون الطلاء من مينا فلورو-بولي يوريثان وورنيش مقاوم للعوامل الجوية، ويمكن تطبيقه على المعادن والمواد البوليمرية والمركبة. يذكر أن الفلورو-بولي يوريثان عبارة عن بوليمر متقدم يقاوم التآكل والأشعة فوق البنفسجية. ويُخفض الطلاء تكرار الإصلاحات بنسبة 40% على أقل تقدير، مقارنة بمنتجات أجنبية مماثلة، كما يُقلص مدة دورة الطلاء أكثر بنسبة 50%، وهو أخف وزنا بنسبة 35% من مثيلاته، ويستخدم لحماية جميع مكونات الطائرات والمروحيات ويمكن اعتباره جاهزا تماما للتطبيق الصناعي الفوري. ويحمي الطلاء أسطح الطائرات من الرطوبة والتآكل الكيميائي والتقلبات الحرارية. وتساهم خفة وزنه في توفير استهلاك وقود الطائرات. وأوضحت أليفتينا سيردتسيلوبوفا رئيسة قسم مختبر الطلاءات في المعهد قائلة:"أظهرت الأبحاث أن المواد البوليمرية التي طورناها تتمتع بقدرة عالية على تشكيل الطبقات الواقية، ولها خصائص تكنولوجية وميكانيكية وتشغيلية ممتازة". المصدر: تاس ابتكر فريق بحثي من روسيا وإيران وفرنسا محفزا يعتمد على مادة الغرافين وأكاسيد عدة معادن، يسمح بتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى كحول.