
دعت إلى متابعة الأبناء وعدم التهاون في تركهم يقودون المركبات دون رخصة
كشفت الإدارة العامة للمرور على حسابها على منصة إكس عن ان الإحصائيات كشفت عن وصول عدد الأحداث المحولين إلى جهات الاختصاص إلى 244 حدثا، خلال الفترة من 28/6/2025 إلى 28/7/2025، مشيرة إلى ان هذا الأمر يعكس أهمية دور الأسرة والمجتمع في متابعة الأبناء وعدم التهاون في تركهم يقودون المركبات دون رخصة، لما قد يترتب على ذلك من مخاطر قانونية وسلامة مرورية.
ودعا قطاع شؤون المرور والعمليات متمثلا بالإدارة العامة للمرور والإدارة العامة لشرطة النجدة الجمهور الكريم إلى الانتباه لأبنائهم، والتأكيد على أهمية الالتزام بالأنظمة والتعليمات المرورية، حفاظا على سلامتهم وسلامة الآخرين، ولضمان مستقبلهم، وعدم تعرضهم للملاحقة القانونية وما يترتب عليها من آثار سلبية.
وأظهر مقطع بث لحملات أسفرت عن ضبط احداث ان الموقوفين حددوا أعمارهم بما تقل عن 17 و18 عاما والغريب ان بعضهم قالوا انهم سرقوا «السويتش» من أقارب لهم، ليقعوا في قبضة رجال المرور. كما بين المقطع توضيح رجال المرور للخطوات اللاحقة بإحالة الحدث إلى نيابة الأحداث لتسجيل قضية وتسجيل مخالفة على المالك وإحالته أيضا إلى الاختصاص.
وعلى صعيد آخر، واصلت الإدارة العامة للمرور حملاتها الرامية إلى تطبيق قانون المرور للحد من الحوادث التي تتسبب في وفيات وإصابات، حيث نفذت العديد من الحملات الأمنية في مختلف محافظات الكويت الست، وذلك خلال الفترة من 2 إلى 8 أغسطس الجاري.
وبحسب الإحصائية الصادرة عن الإدارة العامة للمرور، وحصلت «الأنباء» على نسخة منها، فإن عدد المخالفات التي جرى تحريرها خلال الأسبوع الماضي بلغت 27593 مخالفة مرورية متنوعة. وبينت الإحصائية ان رجال مرور العاصمة سجلوا أكبر عدد من المخالفات بـ 7043 مخالفة متنوعة، فيما جاء في الترتيب الثاني رجال مرور الفروانية بـ 5224 مخالفة، اما رجال مرور الأحمدي فجاءوا في الترتيب الثالث بتحرير 5210 مخالفة، تلاهم رجال مرور الجهراء بـ 3858 مخالفة، وجاءت الإدارات الأخرى لتسجل بقية المخالفات.
وأظهرت الإحصائية ان عدد الحوادث التي تم التعامل معها خلال الأسبوع الماضي بلغ 1224 بواقع 178 حادث تصادم وإصابة و1046 حادثا اقتصرت خسائرها على المادية.
وكشفت الإحصائية عن ان الحملات المرورية أسفرت عن ضبط 28 حدثا لقيادة مركبات دون رخصة سوق، حيث جرت إحالتهم إلى نيابة الأحداث، كما تم ضبط 27 مخالفا لارتكابهم مخالفات جسيمة حيث تمت احالتهم إلى نظارة المرور.
كما أحال رجال المرور 17 مركبة ودراجة إلى كراج حجز المركبات كما ضبطوا 65 مركبة مطلوبة قضائيا و48 شخصا مطلوب إلقاء قبض و115 وافدا مخالفا لقانون الإقامة و4 أشخاص بحالة غير طبيعية وشخصين لحيازتهما مواد مخدرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 14 ساعات
- الأنباء
اتحاد الصحفيين الخليجيين: جرائم إسرائيل بحق الإعلاميين في غزة جريمة حرب
أدان اتحاد الصحفيين الخليجيين الجريمة المروعة التي ارتكبتها القوات الاسرائيلية في قطاع غزة، باغتيال خمسة من الزملاء الصحفيين والمصورين الفلسطينيين، ليرتفع عدد شهداء الأسرة الصحفية منذ بدء العدوان إلى 242 شهيدا، في استهداف ممنهج لإسكات صوت الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال. وأكد الاتحاد ان هذه الاعتداءات تمثل جريمة حرب مكتملة الاركان وانتهاكا صارخا للقوانين الدولية، داعيا المجتمع الدولي والمؤسسات الإعلامية والحقوقية الى تحرك عاجل وفاعل لوقف هذه الجرائم، وضمان الحماية الكاملة للصحافيين في مناطق النزاع. وجدد الاتحاد تضامنه المطلق مع الصحافيين الفلسطينيين وأسر الشهداء، مؤكدا أن دماءهم الطاهرة ستظل منارة للحقيقة، وأن الصحافيين الخليجيين يقفون معهم صفا واحدا في مواجهة آلة القتل الإسرائيلية.


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
إدانات لاستهداف إسرائيل للصحافيين في غزة ودعوة لاجتماع مجلس الأمن
دان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أمس الاستهداف المتعمد للصحافيين في قطاع غزة، بعد مقتل أفراد من طاقم قناة الجزيرة في ضربة أقر الاحتلال بتنفيذها على مدينة غزة. وقال الشيخ محمد بن عبدالرحمن في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي منصة (إكس) ان الاستهداف المتعمد للصحافيين لا يحجب الوقائع الفظيعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي «بشكل ممنهج في قطاع غزة بل يبرهن للعالم أجمع أن الجرائم المرتكبة في غزة فاقت كل التصورات في ظل عجز المجتمع الدولي وقوانينه عن إيقاف هذه المأساة». وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في وقت سابق من أمس استشهاد خمسة صحافيين في قصف للاحتلال استهدف خيمتهم في مدينة غزة ولاحقا اعلن وفاة صحافي سادس. وذكر المكتب الإعلامي في بيان إن الشهداء هم مراسلو قناة الجزيرة أنس الشريف ومحمود قريقع والمصوران الصحفيان إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة ومساعد مصور صحافي محمد نوفل والمصور الفلسطيني المستقل محمد الخالدي متأثرا بجراحه جراء قصف الاحتلال خيمتهم. كما دانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عملية استهداف الصحافيين، معتبرة أن الخطوة تمثل «خرقا صارخا للقانون الإنساني الدولي». وقال المفوض فولكر تورك على منصقة «إكس» إن «على إسرائيل احترام وحماية جميع المدنيين بما في ذلك الصحافيين». وأوضحت المفوضية أن 242 صحافيا فلسطينيا على الأقل قتلوا في غزة منذ اشتعال الحرب في أكتوبر 2023. بدورها، نددت منظمة «مراسلون بلا حدود» أمس بشدة وغضب بالاغتيال المقر به، وقالت المنظمة المدافعة عن الصحافة في بيان «كان أنس الشريف، أحد أشهر الصحافيين في قطاع غزة، صوت المعاناة التي فرضتها إسرائيل على الفلسطينيين في غزة»، داعية إلى «تحرك شديد من الأسرة الدولية لوقف الجيش الإسرائيلي». وأكدت المنظمة أن «على مجلس الأمن الدولي أن يجتمع بصورة عاجلة بناء على القرار 2222 الصادر في 2015 والمتعلق بحماية الصحافيين في زمن النزاعات المسلحة» لتفادي «جرائم القتل المماثلة خارج إطار القانون للعاملين في مجال الإعلام». وأشارت إلى أنها رفعت «أربعة شكاوى» ضد الجيش الإسرائيلي «لدى المحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب بحق الصحافيين في غزة». كما أعرب «اتحاد إذاعات الدول العربية» أمس عن إدانته قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للصحافيين، وقال الاتحاد في بيان إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جريمة جديدة ضد الطواقم الإعلامية العاملة في غزة. وأضاف أن اعتراف قوات الاحتلال الاسرائيلي بتعمد استهداف خيمة الصحافيين واغتيال المراسلين الميدانيين «يؤكد الطابع الممنهج لهذه الاعتداءات المتكررة على الصحافيين العاملين في غزة لإسكات أصواتهم ومنعهم من إيصال الصورة الحقيقية لما يجري من مجازر إسرائيلية وحرب إبادة وتجويع ضد الشعب الفلسطيني». وشيعت حشود من الفلسطينيين أمس الصحافيين من طاقم قناة الجزيرة، وتجمع العشرات وسط المباني التي تحولت إلى أنقاض في باحة مستشفى الشفاء لتكريم أنس الشريف (28 عاما) وزملائه الذين سقطوا. وحمل المشيعون وبينهم من كان يرتدي سترات الصحافيين الزرقاء، الجثامين الملفوفة بالأكفان ووجوهها مكشوفة عبر الأزقة الضيقة إلى مقبرة الشيخ رضوان. وأتت الضربة التي قال الدفاع المدني إنها استهدفت خيمة للصحافيين أمام مجمع الشفاء الطبي، بعد يومين من إقرار دولة الاحتلال خطة للسيطرة على مدينة غزة أثارت انتقادات دولية. وقالت الجزيرة على موقعها الالكتروني «اغتال جيش الاحتلال الإسرائيلي مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، بعدما استهدف خيمة للصحافيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة». وأضافت أن ثلاثة من مصوريها هم إبراهيم زاهر ومحمد نوفل ومؤمن عليوة، قتلوا أيضا في الضربة ذاتها. وأكد الجيش الإسرائيلي استهداف الشريف، متهما إياه بأنه عمل «تحت غطاء كاذب لصحافي في قناة الجزيرة». هذا، ووصل وفد من ممثلي حركة «حماس» إلى القاهرة لمتابعة الاتصالات مع الجانب المصري لاستئناف التفاوض غير المباشر مع إسرائيل حول الوضع في قطاع غزة، بحسب ما أفادت وكالة «معا». ووصل الوفد برئاسة خليل الحية، القيادي في الحركة، إلى القاهرة للتواصل مع الوسطاء المصريين الذين يسعون إلى المساعدة في استمرار عملية التفاوض مع الجانب الإسرائيلي. فيما أبدت القاهرة استعدادها لبذل جهود جديدة من أجل تقريب المواقف عقب الضغوط الإقليمية والدولية لوقف القصف الإسرائيلي وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. من جهة اخرى، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف بالدولة الفلسطينية. واشادت المملكة في بيان وفق وكالة الأنباء السعودية «واس» بالإجماع الدولي الداعم لمسار تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. وأكدت المملكة أن المرحلة الحالية تحتم على محبي السلام الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ودعم جهود وقف الحرب التي طال أمدها، خاصة في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وكان رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي أعلن أمس أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، وذلك عقب سلسلة من الخطوات المماثلة من عدد من الدول. وقال ألبانيزي للصحافيين في كانبيرا إن «حل الدولتين هو أفضل أمل للبشرية لكسر دوامة العنف في الشرق الأوسط ووضع حد للنزاع والمعاناة والجوع في غزة». وأضاف «لا يمكن للسلام إلا أن يكون مؤقتا ما لم تتحقق دولتان إسرائيلية وفلسطينية دائمتان». وقال إن «أستراليا ستعترف بحق الشعب الفلسطيني في دولة له. سنعمل مع الأسرة الدولية على تحويل هذا الحق إلى واقع». وفي السياق، قال وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز أمس إن حكومة بلاده ستقرر في سبتمبر المقبل ما إذا كانت ستعترف رسميا بدولة فلسطين. ونقل بيان صادر عن الحكومة النيوزيلندية عن بيترز قوله إن «الحكومة ستدرس بعناية موقفها خلال الشهر المقبل بشأن اعترافها بدولة فلسطين». وأضاف أن نيوزيلندا ستتخذ قرارها استنادا إلى تقييم دقيق، مسترشدة بمبادئها وقيمها ومصالحها الوطنية، مشيرا إلى أن «نيوزيلندا كانت واضحة منذ فترة من الوقت أن اعترافنا بدولة فلسطينية هو مسألة وقت لا أكثر». وقال بيترز إن «الكارثة الإنسانية في غزة تستحق أن تتصدر الأجندة العالمية»، مبينا أنه قدم إحاطة شفهية لمجلس الوزراء حول المسألة، مع تحديد موعد لمناقشة شاملة في سبتمبر. وأكد أن نيوزيلندا، «بوصفها مؤيدا منذ زمن طويل لحل الدولتين وحق الفلسطينيين في تقرير المصير» ستواصل الضغط من أجل وقف إطلاق النار وإيجاد تسوية سياسية تمكن الإسرائيليين والفلسطينيين من العيش بسلام جنبا إلى جنب. أمين «التعاون الخليجي» يرحب بعزم أستراليا الاعتراف بالدولة الفلسطينية رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية وبدراسة نيوزيلندا الاعتراف بها. وقال البديوي في بيان إن هذه الخطوة تمثل دعما مهما للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وتجسيدا للمبادئ والقيم التي نصت عليها المواثيق والقرارات الدولية. وأشاد بالمواقف المبدئية والثابتة لكل من أستراليا ونيوزيلندا في دعم القضية الفلسطينية وحرصهما على تعزيز جهود المجتمع الدولي الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية بما يكفل للشعب الفلسطيني حقه بإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. صندوق السيادة النرويجي يعلن بيع حصصه في 11 شركة إسرائيلية أعلن صندوق الثروة السيادية النرويجي، الأكبر من نوعه في العالم، بيع استثماراته في 11 شركة إسرائيلية، بعد الكشف عن استثماره في شركة إسرائيلية لتصنيع محركات الطائرات حتى مع احتدام الحرب في غزة. وقال نيكولاي تانغن، رئيس إدارة الاستثمار في بنك النرويج الذي يدير الصندوق «اتخذت هذه الإجراءات استجابة لظروف استثنائية. الوضع في غزة يمثل أزمة إنسانية خطيرة. نحن نستثمر في شركات تعمل في بلد يشهد حربا، ومؤخرا ساءت الأوضاع في الضفة الغربية وغزة». وتبلغ قيمة صندوق الثروة النرويجي، المعروف أيضا باسم صندوق النفط نظرا لإيراداته الهائلة من صادرات الطاقة، نحو 1.9 تريليون دولار، باستثمارات تمتد حول العالم. وفي الأسبوع الماضي، أفادت صحيفة «أفتنبوستن» النرويجية أن الصندوق استثمر في شركة «بيت شيمش» القابضة للمحركات الإسرائيلية التي تصنع قطع غيار محركات الطائرات المقاتلة الإسرائيلية. وأكد تانغن لاحقا هذه التقارير، وقال إن الصندوق زاد حصته بعد بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة. ودفعت هذه المعلومات رئيس الوزراء يوناس غار ستور إلى أن يطلب من وزير المال ينس ستولتنبرغ إجراء مراجعة. وأفاد الصندوق بأنه يمتلك استثمارات في 61 شركة إسرائيلية بنهاية الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، 11 منها لم تكن مدرجة في «مؤشر الأسهم القياسي» الخاص به والذي تحدده وزارة المال ويستخدم لقياس أداء صندوق الثروة. وقال الصندوق في بيان إنه قرر مؤخرا «بيع جميع استثماراته في الشركات الإسرائيلية غير المدرجة في مؤشر الأسهم القياسي في أقرب وقت ممكن». وأضاف أنه «يولي اهتماما خاصا منذ فترة طويلة للشركات المرتبطة بالحرب والصراع». وتابع: «منذ عام 2020، تواصلنا مع أكثر من 60 شركة لطرح هذه القضية. ومن بين هذه الحوارات، 39 تتعلق بالضفة الغربية وغزة». وقال إنه تم تكثيف مراقبة الشركات الإسرائيلية في خريف عام 2024، و«نتيجة لذلك، قمنا ببيع استثماراتنا في العديد من الشركات الإسرائيلية».


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
طهران: نتبادل الرسائل مع واشنطن بشأن استئناف المفاوضات النووية عبر وسطاء
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن مشاركة الولايات المتحدة في الهجوم الإسرائيلي على بلاده أدت إلى تآكل ثقة طهران في واشنطن إلى «أقل من الصفر». وأضاف بقائي خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، ردا على سؤال بشأن الشروط الإيرانية لاستئناف المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة: «ليس لدينا أي ثقة في الولايات المتحدة. إن هجوم إسرائيل على إيران وسط المفاوضات غير المباشرة ومشاركة الولايات المتحدة في الهجوم في وقت لاحق لم يتركا أي مجال على الإطلاق لوجود أي ثقة في واشنطن». وأشار إلى أن إيران لم تتخذ أي قرار حتى الآن بشأن استئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن المحادثات وتبادل الرسائل بين الجانبين مستمرة عبر وسطاء. من جهة أخرى، احتجزت الشرطة الإيرانية سفينة أجنبية بشبهة تهريب الوقود في مياه الخليج واعتقلت 17 من أفراد طاقمها. وذكرت وكالة أنباء (إيسنا) شبه الرسمية أن «حرس الحدود في شرطة هرمزغان تمكنوا من حجز ناقلة النفط فينيكس التي ترفع علم دولة ثالثة، وهي في المياه الإقليمية الإيرانية». وأضافت الوكالة أن الشرطة «عثرت على أكثر من مليوني لتر من الوقود المهرب واعتقلت 17 مشتبها أجنبيا» بدون تحديد جنسياتهم.