logo
أبوظبي.. تتويج الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي

أبوظبي.. تتويج الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي

صوت المواطن١٦-٠٤-٢٠٢٥

تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الامارات، شهد الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي يوم الاربعاء 16 ابريل 2025 حفل تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها السابعة عشرة، بحضور الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، الممثل الإقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا (FAO-RNE)، كما شهد حفل الافتتاح حضور أكثر من 10 وزراء ووكلاء وزارة للزراعة من الدول المنتجة للتمور، ومدراء ورؤساء المنظمات الإقليمية والدولية، إلى جانب حضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي بالدولة وصل الى 52 سفير من السلك الدبلوماسي منهم 34 من السلك الأجنبي و 18 من السلك العربي، ومدراء 6 من المنظمات الإقليمية والدولية، وأعضاء مجلس الأمناء، والفائزين والمكرمين بالجائزة وحشد كبير من المختصين والمهتمين بزراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي.
نفخر ونعتز بإنجازات الجائزة
و ثمن اهتمام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، رئيس الدولة، دولة الإمارات، بالتنمية الزراعية في الدولة ، ونخيل التمر على وجهٍ خاص، على يد ه وتأكدت بذلك، مكانة النخلة، في عهده الميمون، باعتبارها وبحمد الله، شعاراً صادقاً، على جلب الخير، تُثري المسيرة، وتشهد على إنجازات الوطن، ورفع الشيخ نهيان مبارك في هذه المناسبة المتجددة، عميق الشكر، وعظيم الاحترام، وبالغ التقدير والامتنان، إلى صاحب ال رئيس الدولة – حفظه الله وحماه – وأشاد بجهود ه الكبيرة والفائقة، في سبيل أن تكون دولتنا العزيزة، دائماً، النموذج والقدوة والمثال، في كافة المجالات، ومنبع خيرٍ وعطاء، للبشرية جمعاء.
كما وجه الشكر إلى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على رعايته الكريمة، واعتزازه وحرصه الواضح، على أن تكون هذه الجائزة العالمية المرموقة، تعبيراً صادقاً، عن اهتمام الدولة الكبير، قيادةً وشعباً، بالنهضة الزراعية في ربوع الوطن والعالم، بل والتزامها الكامل، بأن تكون الإمارات دائماً، قائدةً ورائدة، في مجال الابتكار الزراعي.
وأشار إلى اعتزازه وفخره، بأن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة إرث زايد للعطاء الإنساني، في ديوان الرئاسة، وهو الأمر الذي يستحضر في عقولنا وقلوبنا، مسيرة رائد النهضة والتقدم، المغفور له الوالد، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأسكنه فسيح جناته، إننا نستحضر في عقولنا وقلوبنا، ما قام به مؤسس الدولة العظيم، من تحقيق نهضة زراعية نامية ومتطورة، في كافة ربوع الوطن، نستحضر أيضاً اهتمام ه الكبير بنخيل التمر، وتوجيهاته بتطوير طرق زراعته، واستنباط سلالات جديدة منه، بل والسعي أيضاً، إلى تحقيق كافة المنافع الاقتصادية والمجتمعية والبشرية له، والأخذ في ذلك، بأحدث ما في العالم، من بحوثٍ وتقنياتٍ وممارسات، حتى أصبحت دولة الإمارات، بفضل الله، في الطليعة، في كافة هذه المجالات، على مستوى المنطقة والعالم.
شخصية العام
وأعلن الشيخ نهيان مبارك آل نهيان أن الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين هو شخصية العام 2025 لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وذلك تقديراً وعرفانا، لكل ما يبذله ه، بحرصٍ وإخلاص، في سبيل الانطلاقة بنخيل التمر، إلى ساحات أكبر وأوسع، كما قام ه بتكريم عددٍ من الشخصيات الوطنية والدولية التي ساهمت في خدمة وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور، وهم:
صاحب ال الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز ال سعود، أمير منطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية، الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة، دولة الإمارات العربية المتحدة، عبد الكريم العامري، مدير عام (سابق) للهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي، دولة الإمارات العربية المتحدة، سعادة حمد عبيد إبراهيم سالم الزعابي، سفير الإمارات العربية المتحدة في الباكستان، وسعادة فيصل نياز ترميزي سفير الجمهورية الإسلامية الباكستانية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.
تكريم الفائزين بالجائزة الدولية
وكرم الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، الفائزين بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدورتها السابعة عشرة 2025 وذلك على النحو التالي: عن فئة البحوث والدراسات المتميزة والتكنولوجيا الحديثة فاز بالجائزة مناصفة بين كل من: الدكتور عبد القادر جيجلي، شركة (SuSTATability) للحلول الإحصائية من مملكة استراليا، والدكتور خالد ميشيل حزوري، مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية من دولة الإمارات العربية المتحدة، وعن فئة المشاريع التنموية والانتاجية الرائدة فاز بالجائزة مناصفة بين كل من شركة إيدن للابتكارات من دولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور نواف سالم الهاجري من جامعة الكويت، وعن فئة الابتكارات الرائدة والمتطورة لخدمة القطاع الزراعي فاز بالجائزة شركة سبوتّا من المملكة المتحدة، فئة المنتجون والمصنعون والمسوقون المتميزون فاز بالجائزة مناصفة بين كل من خميس محمد خميس فريح القبيسي، من دولة الإمارات العربية المتحدة، والمهندس القدري بن محمد بنعون، من الجمهورية التونسية، وعن فئة الشخصية المتميزة في مجال النخيل والتمر والابتكار الزراعي الفائزين مناصفة بين كل من الأستاذ الدكتور غلام ساروار مرخند من الجمهورية الاسلامية الباكستانية، والأستاذ الدكتور شريف فتحي علي ابراهيم الشرباصي من جمهورية مصر العربية.
الاتحاد الدولي لمكافحة سوسة النخيل الحمراء
كما أعلن الشيخ نهيان مبارك آل نهيان عن إطلاق أعمال الاتحاد الدولي لمكافحة 'سوسة النخيل الحمراء'، بدعمٍ من مكتب الشؤون الدولية، بديوان الرئاسة، بالتعاون مع مؤسسة 'جيتس' العالمية، وبتعاونٍ وثيق، بين المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (إيكاردا)، وجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وبالتعاون كذلك، مع المركز الدولي للزراعة الملحية، جامعة الإمارات العربية المتحدة، هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، ويمثل هذا الاتحاد، استجابة مواتية، لتوصيات مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28، يساهم في تعزيز القيمة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية لنخيل التمر، بالإضافة إلى تقديم حلول صديقة للبيئة، تسهم في تحقيق التنمية المستدامة في العالم.
إشادة دولية بجهود الإمارات
من جهته فقد أشار الدكتور شو دونيو مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في كلمته التي ألقاها نيابة عنه سعادة الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، الممثل الإقليمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا (FAO-RNE)، إلى أن التحول الاقتصادي في السنوات الأخيرة أدى إلى تكثيف زراعة النخيل، كما قاد إلى زيادة سريعة في التجارة الدولية للتمور، وتضم المنطقة العربية غالبية مساحة زراعة التمور وإنتاجها على مستوى العالم، ومنذ عام 2013 وحتى الآن، أي خلال ما يزيد قليلاً عن عقد من الزمن، ارتفع إنتاج التمور في شمال افريقيا من 3.08 مليون طن إلى 4.3 مليون طن، أي بزيادة حوالي 23 %.
ويُعزى ذلك أساساً إلى زيادة المساحة المزروعة من 0.37 مليون هكتار إلى 0.47 مليون هكتار، كما تضاعفت تقريباً كمية صادرات التمور من المنطقة خلال الفترة نفسها (حسب إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة).
إنجازات الجائزة
كما شمل حفل التكريم عرض فيلم يستعرض إنجازات الجائزة خلال ثمانية عشر عاماً في قطاع نخيل التمر (2007 – 2025) حيث عملت الجائزة على تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وذلك بفضل توجيهات ودعم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، ومتابعة الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة. وإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، من خلال إطلاق مجموعة من المبادرات والمشاريع التنموية التي من شأنها تعزيز الأمن الغذائي.
توقيع 09 مذكرات تفاهم
كما شهد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، التوقيع على تسع مذكرات تفاهم لعام 2025 مع عدد من وزراء الزراعة ومدراء المنظمات الإقليمية والدولية في عدد من الدول بهدف تعزيز التعاون بين الأمانة العامة للجائزة والمنظمات الإقليمية والدولية بما يساهم في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور والابتكار الزراعي على المستوى الوطني والعربي والدولي، وجاءت على النحو التالي: مذكرة تفاهم مع مجموعة أدنيك في شأن تنظيم معرض أبوظبي للتمور بدورته الحادية عشرة، مع وزارة الزراعة بالمملكة الأردنية الهاشمية في شأن تنظيم المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية، مع الوزارة الإتحادية للأمن الغذائي الوطني والبحث العلمي، بالجمهورية الإسلامية الباكستانية في شأن تنظيم المهرجان الدولي الثاني للتمور الباكستانية، مع وزارة الزراعة الاتحادية في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديموقراطية في شأن تنظيم المهرجان الدولي الأول للتمور الاثيوبية، مع وزارة الزراعة والسيادة الغذائية بالجمهورية الإسلامية الموريتانية في شأن تنظيم المهرجان الدولي الرابع للتمور الموريتانية، ومذكرتي تفاهم مع الصندوق الدولي لتنوع المحاصيل (Crop Trast) في شأن تسجيل صنف تمر المجهول على قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو. وفي شأن اليوم العالمي لنخيل التمر.
وأخيراً خطاب حُسن نوايا مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ومجموعة من المؤسسات الوطنية والمنظمات الإقليمية والدولية التالية في شأن تنظيم المؤتمر الدولي الثامن لنخيل التمر 2026.
إطلاق 7 كتب علمية
كما شهد الشيخ نهيان مبارك آل نهيان، إطلاق سبع كتب علمية صدرت عن الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، وهي على النحو التالي: كتاب زراعة نخيل التمر باللغتين العربية والانجليزية وكتاب قاموس مصطلحات التقانة الحيوية في الغذاء والزراعة بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو). كتاب زراعة النخيل وإنتاج التمور في المكسيك باللغة الاسبانية، بالتعاون مع جامعة ولاية سونورا، كتاب صنف المجهول دُرَّة التمور باللغة الاندونيسية، علماً بأن هذا الكتاب ونظراً لأهميته الخاصة فقد صدر سابقاً بأربع لغات هي (الإنجليزية، العربية، الفرنسية، والاسبانية) والآن باللغة الاندونيسية. كتاب الصناعات الغذائية من التمور باللغة العربية بالتعاون مع الأستاذ الدكتور حسن خالد الكعيدي، كتاب الزراعة العضوية باللغة الإنجليزية، حيث جرت مراسم إطلاق الكتب بحضور مؤلفي هذه الكتب.
نبذة عن مؤسسة إرث زايد الإنساني
تأسست مؤسسة إرث زايد الإنساني في نوفمبر 2024 بموجب مرسوم اتحادي لتعزيز الجهود الخيرية العالمية لدولة الإمارات العربية المتحدة التي تتم تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. يقع مقر مؤسسة إرث زايد الخيرية في أبوظبي، وهي تحافظ على إرث العطاء الذي غرسه الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويرأسها الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للتنمية وشؤون الشهداء ورئيس المجلس الدولي للعمل الإنساني والخيري. تشرف مؤسسة إرث زايد الخيرية على مجموعة من المؤسسات الخيرية والجوائز عبر قطاعات متنوعة بهدف تقديم تأثير تحويلي للمجتمعات المحتاجة في جميع أنحاء العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاستقلالي يونس أبوسكسو يعدد مناقب اعبودو مندوب فرع تامنصورت لمنظمة الكشاف المغربي في حفل تأبينه بمراكش
الاستقلالي يونس أبوسكسو يعدد مناقب اعبودو مندوب فرع تامنصورت لمنظمة الكشاف المغربي في حفل تأبينه بمراكش

مراكش الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • مراكش الآن

الاستقلالي يونس أبوسكسو يعدد مناقب اعبودو مندوب فرع تامنصورت لمنظمة الكشاف المغربي في حفل تأبينه بمراكش

شهدت مدينة مراكش، اليوم الأحد، تنظيم حفل تأبيني للراحل مصطفى اعبودو، مندوب فرع تامنصورت لمنظمة الكشاف المغربي، وأحد رموز النضال والعمل الجمعوي والحزبي على صعيد جهة مراكش-آسفي، بحضور أسرته الصغيرة، وعدد من مناضلي حزب الاستقلال، ورفاقه في منظمة الكشاف، وجمع من أصدقائه ومحبيه. وفي كلمة مؤثرة خلال هذا الحفل، ألقى الأستاذ يونس أبوسكسو، أحد الوجوه البارزة في حزب الاستقلال، كلمة رثى فيها الفقيد معدداً خصاله الحميدة ومناقبه الوطنية والنضالية، مؤكداً أن الراحل 'كان من بين المناضلين الذين خلد التاريخ أسماءهم محلياً ووطنياً، لما قدمه من تضحيات في خدمة الحزب والوطن، متمسكاً بقيم الاستقامة والنزاهة طوال مسيرته الحياتية والمهنية'. وأشار أبوسكسو إلى أن الفقيد مصطفى اعبودو بدأ مساره منذ نعومة أظافره، من خلال انخراطه في جمعيات تربوية وتنظيمات شبابية مثل الشبيبة المدرسية وجمعية التربية والتنمية، قبل أن يلتحق بهياكل حزب الاستقلال، حيث تدرج من الخلية المحلية إلى المجلس الوطني للحزب، مبرزاً أن الراحل تحلى في مختلف محطاته بـ'الأخلاق العالية والصبر والتفاني في أداء المسؤولية'. كما توقف المتحدث عند التزام الراحل القوي بقيم الكشاف المغربي، مؤكداً أن مصطفى اعبودو 'تشبع بروح خدمة الوطن والغير، وكان دائم الاستعداد لنصرة الضعفاء والوقوف بجانبهم'، مستحضراً في هذا السياق مبادئ حزب الاستقلال المستلهمة من العقيدة الوطنية والفكر الإصلاحي لعلال الفاسي. وأضاف الأستاذ أبوسكسو أن الفقيد 'ظل وفياً لمبادئه إلى آخر لحظات حياته، رغم معاناته مع المرض، حيث أصر على التشبث بالأمل في الشفاء ليواصل عطاءه في الحقل الجمعوي والخيري'، مشدداً على أن وفاته 'خسارة كبيرة لكل من عرفه ورافقه في مساره النضالي والإنساني'. واختتم كلمته بالدعاء للراحل بالرحمة والمغفرة، سائلاً الله أن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أسرته الصغيرة ورفاقه الصبر والسلوان، مؤكداً أن الراحل ترك وراءه 'ذرية صالحة وسيرة عطرة ستبقى خالدة في ذاكرة المدينة'.

عبدالإله بنكيران وأحمد الشرع، إسلاميان بمواقف متضاربة
عبدالإله بنكيران وأحمد الشرع، إسلاميان بمواقف متضاربة

أخبارنا

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبارنا

عبدالإله بنكيران وأحمد الشرع، إسلاميان بمواقف متضاربة

إنهما يرضعان من عقيدة واحدة ويستنيران، كما يزعمون، من شرع الله. فأحمد الشرع الذي طرد بشار الأسد ليتولى زمام الحكم في سوريا جاء لينقذ بلاده وليعبر عن وطنيته وأن سوريا بالنسبة له فوق جميع القضايا أيا كانت أهميتها. أما السيد عبد الإله بنكيران فهو على النقيض من ذلك يريد أن يقلب المعادلة بتغليب القضايا الإقليمية أو كما يسميها بقضايا الأمة الإسلامية ولا يضيره الأمر في شيء ولو كان ذلك على حساب الوطن. وبالمختصر المفيد فإن أحمد الشرع رجل وطني ولو أنه حديث العهد بالسياسة وأظهر حسا وطنيا من خلال سياسة برغماتية، فيما السيد بنكيران يبدو أنه رجل من طينة أخرى يمتهن الشعبوية في أوضح تجلياتها، يمارس السياسة باسم الدين ويسخر العقيدة لخدمة مخططاته السياسوية التي لا تلتقي مع الانشغالات الوطنية بل يشوش عليها. وأحكامنا في هذا الصدد لا نطلقها على عواهنها بل نقيم الحجة في ذلك على المواقف التي أظهرها الرجلان في الآونة الأخيرة والتي تعبر بالوضوح عن من هو قلبه وعقله على وطنه ومن هو الذي انشغل وينشغل بأهدافه بابتزاز ومساومة الدولة تحت غطاء الدفاع عن قضايا الغير واتخاذها مطية لدغدغة مشاعر الأبرياء والسدج من عامة الناس. المقارنة بين الرجلين تستند على الوقائع ولا علاقة لها بالتحامل على طرف دون غيره. والأحداث هنا تتحدث عن نفسها. السيد أحمد الشرع بصفته رئيسا للجمهورية السورية أظهر حرصا شديدا على إنقاذ بلده بإخراجه من العزلة الإقليمية والدولية مبتعدا في ذلك عن الحسابات العقائدية والإقليمية على مستوى العلاقات الخارجية التي لا تجدي بقدر ما هي مضرة. وبالفعل من منطلق حسه الوطني حرص على أن يتواصل مع كل الأطراف التي كانت تقاطع سوريا سواء على مستوى دول المنطقة أو على مستوى دول وازنة ومؤثرة في العلاقات الدولية. في إطار هذا الانفتاح على الجميع، حظي الرئيس أحمد الشرع باستقبال في قصر الإليزيه من طرف الرئيس الفرنسي "إمانويل ماكرون" وقد شكلت تلك الزيارة حدثا استثنائيا لا نظير له أو قلما نشاهد فيه رجلا بحمولة إسلامية يكون موضع ترحاب في باريس عاصمة الأنوار ورمز الحرية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان في مفهومه الغربي لقرون خلت. كل ذلك لم يثن السيد أحمد الشرع ولم ينل منه ولو قيد أنملة من عزيمته وإراداته في إتمام تلك الزيارة وتحقيق الأهداف المتوخاة. كما لم تقف قناعاته الدينية حجر عثرة أمام تطلعاته السياسية وتحقيق ما يريده الشعب السوري من مصالحة تاريخية مع العالم الخارجي. أما السيد عبدالإله بنكيران الذي خبر السياسة من موقع المسؤولية هو وحزبه على مدى عشر سنوات فقد كانت له مواقف أخرى وكان له رأي آخر تجاه الرئيس الفرنسي "إمانويل ماكرون" وهو الحليف الاستراتيجي للمغرب. فالرجل تهجم بكل وقاحة على رئيس دولة ووصفه بأقدح النعوت والصفات، وليس أي رئيس دولة بل هو الرئيس الذي ألقى خطابا أمام ممثلي الشعب المغربي بمقر مجلس النواب. إنه خطاب تاريخي أعلن فيه عن الاعتراف بمغربية الصحراء وبممارسة المغرب لسيادته في حاضرها ومستقبلها. وهذا الاعتراف له وقعه وتأثيره اليوم وفي وقت لاحق على مواقف دول أخرى التي ستتفاعل بشكل إيجابي مع الموقف الفرنسي. ومن المفارقة بينه وبين الرئيس السوري، وهي أن عبدالإله بنكيران بنى تهجمه على الرئيس الفرنسي على طائلة أن هذا الأخير لم يعلن عن اعترافه بالدولة الفلسطينية وكأن اعتراف "ماكرون" بمغربية الصحراء يظل ناقصا من غير الاعتراف بالكيان الفلسطيني. فيما الرئيس أحمد الشرع لم يربط علاقة سوريا مع فرنسا أو زيارته لباريس بالقضية الفلسطينية ومضى غير ملتفت وراءه في ما قد يعود على سوريا وشعبها بالنفع إيمانا منه أن دمشق أولى من غزة. فعلى السيد بنكيران أن يتعلم الدرس ويستوعب الرسائل من هذه المواقف المشرقية. فهم دهاة في السياسة على عكس السذاجة والبلادة كما هو حال البعض منا. ولا بأس من التذكير في هذا الصدد أنه بعد مؤتمر مدريد عام 1991 تشكل وفد عربي للتفاوض مع الجانب الإسرائيلي كفريق واحد لتنسيق المواقف، لكن الفلسطينيين الذين لم تكن تعنيهم لا الجولان ولا جنوب لبنان، تركوا الجانب العربي يتفاوض في نيويورك وذهبوا خلسة إلى أوسلو للتفاوض مع إسرائيل في غفلة من الرئيس السوري آنذاك حافظ الأسد. هذه هي العقلية السائدة في المشرق العربي عند الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين وهم يفهمون بعضهم البعض، أما نحن فلسنا أمامهم سوى سذجا. وما يبديه اليوم الرئيس أحمد الشرع من مواقف فهي ترجمة لتلك العقلية البرغماتية التي لا يفهمها السيد عبدالإله بنكيران أو أنه يتعامى عنها بعد أن أعمته مصالحه الضيقة. وكذلك ظهر التباين جليا بين الرجلين. فالرئيس السوري أحمد الشرع تحرر من الأغلال العقائدية وطغت عليه برغماتيته ليسارع إلى وضع يده في يد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتنسيق سعودي وعلى أرض المملكة. ولم تتملك الرجل ولو لحظة واحدة مشاعر الطيش ولا عنتريات الأعراب بأن الرجل الذي استقبله هو صاحب مشروع إخلاء غزة من ميلشيات حماس. السيد أحمد الشرع لم يكلف نفسه الدخول في حسابات خاسرة أمام ما قد حصل عليه من نتائج مبهرة أهمها رفع العقوبات عن سوريا وفك العزلة عنها إقليميا ودوليا. لقد عانت سوريا وحدها ما عانته بسبب ما يسمى بالمواقف القومية وبسبب احتضانها لفصائل فلسطينية كانت أول من حارب الشعب السوري بمؤازرة انفصاليي البوليساريو دفاعا على نظام آل الأسد. إذن أين هو عبدالإله بنكيران من هذه المواقف التي لا يتردد فيه رجل له نفس القناعات والمرجعيات الدينية. ليس المطلوب من السيد عبد الإله بنكيران أن يتماثل مع هذه المواقف كأمين عام لحزب العدالة والتنمية. فهو ليس في مستوى هذا المطلوب ولا في موقع المسؤولية ولن يتأتى له ذلك. بل المطلوب منه أن يخجل من نفسه وأن يتوقف عن التشويش. فله العبرة في هذا الذي يتقاسم معه العقيدة السيد أحمد الشرع، وله العبرة كذلك في الرئيس التركي الطيب رجب أردوغان الذي له علاقات دبلوماسية مع إسرائيل على مستوى السفارات كما له تأثير كبير في الدفع بسوريا الحالية إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. وغدا لناظره قريب، ومنهم السيد بنكيران بعد أن جن جنونه وحمله الهذيان في شوارع الدار البيضاء والرباط ينشد أغنية وقف التطبيع شأنه في ذلك شأن "الكراب" الذي يقرع ناقوسا أخرس ليبيع الماء في السوق لغير العطشان. حزب العدالة والتنمية مدعو اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى إعادة النظر في الحسابات التي كانت تخص السيد عبدالإله بنكيران وحده بعد أن أصر على إبعاد خصومه من القيادات الوازنة القادرة على إعادة التوازن والمصداقية للحزب. ولذلك، فإن حسابات بنكيران هي حسابات شخصية هدفها رفع التحدي في وجه الدولة وهي بالتالي لن تكون في صالح الحزب الذي يتطلع إلى أن يكون له حضور قوي في الاستحقاق الانتخابي المقبل. فشعبوية بنكيران لن تفي بالغرض.

إذاعة محمد السادس رؤية ملكية متبصرة لمكافحة التطرف والإرهاب
إذاعة محمد السادس رؤية ملكية متبصرة لمكافحة التطرف والإرهاب

أخبارنا

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبارنا

إذاعة محمد السادس رؤية ملكية متبصرة لمكافحة التطرف والإرهاب

تميزت المملكة المغربية عن باقي دول العالم في محاربتها للتطرف والإرهاب، بفضل القيادة الملكية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، بجهود كبيرة، وبمقاربة استباقية متعددة الأبعاد في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، وتعتبر المملكة المغربية نموذج يحتذى به بالنسبة إلى باقي الدول العربية والدولية، في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، ولم تتوقف المملكة المغربية عند حدود الردع الزجري، بل أيقنت المملكة على أن اقتلاع جذور الإرهاب يتطلب مقاربة جادة مشتركة شاملة، تجمع بين المؤسسات الأمنية والاهتمام بالبعد السوسيو- اقتصادي والتعاون الدولي، وتأهيل الحقل التربوي والديني...، هذا الأخير الذي شهد بدوره العديد من التحولات والإصلاحات الهيكلية المهمة، والتي تروم إلى نشر وتعزيز الوسطية والاعتدال، وقيم التسامح والتوازن بين الثوابت الدينية ومتطلبات العصر، وحماية ممارسة الشعائر والعبادات، وتنظيم الفتاوى. "لقد كان إطلاق قناة محمد السادس للقرآن الكريم، نابع من رؤية ملكية متبصرة لأمير المؤمنين"، للدور الكبير الذي تعلبه وسائل الإعلام في الإرشاد الديني ونشر تعاليم الدين الإسلامي السمحة، ومحاربة الفكر المتطرف واقتلاع جذوره، وأن محاربة الفكر المتطرف لا يقتصر على المقاربة القانونية والأمنية والقضائية فقط، ولكن هي مقاربة تستلزم تظافر كل الجهود. سموم فكرية متشددة منحرفة ضالة تهدد نظام القيم وأنماط السلوك بالمجتمع، من خلال نشر الفهم الخاطئ لتعاليم الدين الإسلامي، حيث يتعرض العديد من الأفراد لغسيل الدماغ، مما يهدد معه عالم يروم أفراده لنشر السلم والسلام، والأمن والطمأنينة. على مر السنوات، حظيت المقاربة المغربية الشاملة والمندمجة لمكافحة الفكر المتطرف والإرهاب، بإشادة دولية واسعة، تبوئه مكانة ريادية على الصعيدين الإقليمي والدولي في هذا المجال، وكما سبق الذكر أن المقاربة المغربية الاستباقية، جعلت من المملكة المغربية متميزة في تعاطيها مع الفكر المتطرف والإرهاب، هي رؤية وقائية استباقية نهجتها المملكة، ولعل إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم ساهمت بشكل فعال في محاربة الفكر المتطرف، من خلال نشر التفسيرات الدينية الصحيحة، في وقت شهد فيه المغرب قيام العديد من الأفراد ممن يحملون الفكر المتطرف المتشدد بنشر سمومهم داخل المجتمع. "سنة 2004 الأحداث الإرهابية ذاكرة جماعية مشتركة بين جميع المغاربة"، تأسيس إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم في 2 رمضان 1425 _ موافق 16 أكتوبر من نفس السنة، رؤية ملكية متبصرة حكيمة، لوقف ووضع حد للامتداد الفكر المتطرف، من خلال نشر التفسيرات المعتدلة للإسلام بما يتماشى مع رغبة المملكة في التحديث والانفتاح، ومنع تنامي التطرف في المساجد والمدارس والجامعات ووسائل الإعلام. جاء اختيار الراديو كوسيلة إعلامية ناجعة، باعتباره أكثر الوسائل الإعلامية المسموعة بين شرائح المجتمع المغربي، وبالتالي كانت الضرورة تستلزم العمل على توسيع دائرة نشر المعلومة الدينية وتعميمها الطريق الأمثل، وقد خلق هذا الاختيار قاعدة جماهيرية عريضة في كل المدن المغربية الكبرى، والمناطق الريفية على حد السواء، علاوة على أن لها متابعين من الجالية المغربية في الخارج، كما أن الإذاعة تبث برامج باللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية، والعديد من القضايا الاجتماعية ذات الصلة بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. "إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم، آلية إعلامية ساهمت بشكل فعال في تحقيق الأمن الروحي وتأهيل الحقل الديني بالمغرب"، ومحاربة الفكر المتطرف والارهاب من خلال نشر تعاليم الدين الإسلامي السمح، والدعوة إلى التسامح والانفتاح واحترام الديانات الأخرى. " لقد شكلت إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم قيمة مضافة داخل المشهد السمعي البصري المغربي"، حيث تنوعت أدوارها بين ما هو تربوي وتثقيفي وديني، وساهم تواصل وتفاعل المواطنين المباشر، مع برامج الإذاعة والتي يحضر فيها علماء وفقهاء من مختلف المجالس العلمية، من خلال الأسئلة التي يطرحها المستمعين، وسيلة فاعلة وفعالة قطعت الطريق مع العديد من الممارسات التي يعمد فيها البعض إلى إصدار فتاوى، أو الإجابة عن أسئلة دينية بدون الاحتكام إلى أساس ديني صحيح، وبذلك ساهم هذا التواصل المباشر مع المواطنين، في نشر وتثبيت العقيدة الصحيحة، والإجابة عن استفسارات المواطنين المختلفة وتوعيتهم، "هي بوصلة شرعية صحيحة توجه الأفراد نحو الدين الإسلامي الحق السمح، دين وسطية واعتدال". إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم، منذ نشأتها، وهي تعمل على تطوير شبكة برامجها لتخدم اهتمامات المستمعين وحاجاتهم في التوعية الدينية والصحية والاجتماعية، كما أن الإذاعة ومن خلال العديد من البرامج تناولت قضايا الشباب الراهن بأسلوب وسطي معتدل، ناصح ميسر. إن نموذج المملكة المغربية في مجال التدبير والتأطير الديني هذا، والذي يعتمد على استغلال وسائل الإعلام من أجل محاربة الفكر المتطرف والإرهاب، أصبح مرجعًا عالميًا في التسيير الديني الرشيد الميسر، ومكافحة الفكر المتطرف والإرهاب، والذي تسهر من خلاله المملكة على نشر العقيدة الصحيحة، والخطاب الديني الهادئ بما يضمن تحقيق الاستقرار والأمن الروحي، وهذا ما يعكس الإقبال المتزايد على الاستماع للإذاعة من طرف المواطنين. "حضور قوي للمرأة العالمة داخل إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم"، جاء تكريس انخراط المرأة داخل الحقل الديني من خلال الخطاب الملكي الثاني بتاريخ 30 أبريل 2004. مقتطف من الخطاب الملكي السامي بتاريخ 30 أبريل 2004 "وإدراكا من جلالتنا بأن هذا الركن المؤسسي، لا يمكن أن يستقيم إلا بتعزيزه بالركن التأطيري الفعال، فإننا قد وضعنا طابعنا الشريف، على ظهائر تعيين أعضاء المجالس العلمية، في تركيبتها الجديدة، مكلفين وزيرنا في الأوقاف والشؤون الإسلامية بتنصيبها، لتقوم من خلال انتشارها عبر التراب الوطني، بتدبير الشأن الديني عن قرب، وذلك بتشكيلها من علماء، مشهود لهم بالإخلاص لثوابت الأمة ومقدساتها، والجمع بين فقه الدين والانفتاح على قضايا العصر، حاثين إياهم على الإصغاء إلى المواطنين، ولا سيما الشباب منهم، بما يحمي عقيدتهم وعقولهم من الضالين المضلين، حريصين على إشراك المرأة المتفقهة في هذه المجالس، إنصافا لها، ومساواة مع شقيقها الرجل". الحرص المولي السامي، بإشراك المرأة العالمة في تأهيل الحقل الديني في شقه الإعلامي، هو حرص على إنصاف المرأة واعتراف بمكانتها داخل المجتمع، وبالأدوار المهمة التي تقوم بها، فقد أثبتت المرأة العالمة المغربية إعلاميا قدرتها واستحقاقها للأمانة التي أناطها بها أمير المؤمنين، في تأهيل المجتمع دينيا وتربويا ودعويا. إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم، منشأة إعلامية كان لها الفضل الكبير، في ترسيخ العقيدة الصحيحة لدى العديد من المواطنين، وضمان تحقيق الاستقرار والأمن الروحي، ومحاربة الفكر المتطرف والإرهاب، في فترة حرجة عاشتها المملكة المغربية، وبرزت هذه المنشأة الإعلامية وفق رؤية ملكية متبصرة، وتعد مكسبا ثقافيا وإعلاميا، ونموذجا يحتذى به في محاربة الفكر المتطرف والإرهاب قاريا ودوليا يوسف بنشهيبة باحث في العلوم الجنائية والأمنية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store