
الديوان الملكي: وفاة الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود
صدر عن الديوان الملكي اليوم البيان التالي:
«بيان من الديوان الملكي»
انتقل إلى رحمة الله تعالى الأمير فيصل بن تركي بن سعود الكبير آل سعود، وسيصلى عليه -إن شاء الله- يوم غدٍ الأربعاء الموافق 15 / 12 / 1446هـ، بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض.
تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأسكنه فسيح جناته، إنّا لله وإنّا إليه راجعون.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 43 دقائق
- العربية
ترامب وخياراته الصعبة: صفقة ضعيفة مع إيران أم الحرب؟
يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موقفًا بالغ التعقيد في الملف النووي الإيراني، حيث يجد نفسه أمام خيارين أحلاهما مرٌّ، كلاهما يحمل مخاطر جسيمة على إدارته، والمصالح الأمريكية، والاستقرار الإقليمي. هذا الوضع يتفاقم في ظل التشدد الإيراني المتزايد ورفض طهران تقديم أي تنازلات جوهرية، خصوصًا فيما يتعلق برفض تخصيب اليورانيوم خارج أراضيها. تدرك إيران جيدًا الانقسامات السياسية الداخلية في الولايات المتحدة الحالية وحاجة ترامب لإنجاز سياسي. كما أنها على دراية باستعداد بعض الأطراف الأوروبية، والصينية، والروسية لتخفيف العقوبات والاستفادة من حصص استثمارية معتبرة. ومع كل تقدم يحرزه برنامجها النووي، تزداد قدرتها على الابتزاز وفرض شروطها. وتؤمن طهران بقدرتها على تحمل العقوبات لفترة أطول من قدرة الغرب على الحفاظ على التحالف الموحد ضدها. وبالعودة إلى خيارات ترامب الصعبة، هنا نتحدث عن الخيار الأول وهو صفقة ضعيفة وضغط دبلوماسي، ويرتبط هذا الخيار برغبة ترامب في تحقيق إنجاز سياسي داخلي، خاصة وأنه ترشح بمنهج انعزالي ينتقد "فيه الاستبلاشمنت والمحافظون الجدد" الذين يفضلون الحروب على السلام. هذه الصفقة قد تسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم على أراضيها، وتدفع ترامب لقبول صيغة اتفاقية قد تبدو كـ"صفقة" لكنها تفتقر لضمانات كافية وقابلة للتلاعب الإيراني، وهنا الخطر الكارثي. بمعنى آخر، سيعني هذا الاتفاق منح إيران شرعية لامتلاك بنية تحتية محلية لتخصيب اليورانيوم، مع استمرار تقدم برنامجها الصاروخي. وتشير التقارير إلى قدرة إيران على التوسع السريع في برنامجها بمجرد رفع القيود. كما سيعني هذا الخيار رفع العقوبات الاقتصاديّة القاسية مبكرًا أو جزئيًا، ما سيمنح النظام الإيراني موارد مالية هائلة. والتاريخ يثبت أن جزءًا كبيرًا من هذه الأموال سيوجه لدعم الميليشيات التابعة لها، مثل الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، والميليشيات العراقية وحتى السورية، ما يسهم في توسيع نفوذها المدمر في الشرق الأوسط ويزيد من زعزعة الاستقرار ويعرض حلفاء أمريكا للخطر، ولا يمنعها من الوصول إلى القنبلة النووية لاحقا. وستُقرأ الصفقة الضعيفة في طهران وفي العواصم الإقليمية على أنها استسلام أمريكي لإيران وابتزازها النووي، ما يفقد الولايات المتحدة هيبتها ويشجع إيران على المزيد من التحدي. وسيشعر حلفاء أمريكا الرئيسيين في المنطقة بخيانة مصالحهم الأمنية، ما قد يدفعهم لاتخاذ إجراءات أحادية غير محسوبة، أقلها البدء ببرامج نووية لموازنة التهديد الإيراني المتصاعد. أما الخيار الثاني وهو "اللا اتفاق" والمواجهة العسكرية. ولا يقل هذا الخيار خطورة، حيث يشير إلى المواجهة العسكرية. وحاليا، تتجه إيران نحو توسيع أنشطتها النووية المحظورة، مثل التخصيب بدرجات عالية وتخزين كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب، بالإضافة إلى تقييد تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما يقربها بشكل خطير من عتبة امتلاك السلاح النووي. وفي هذه الوضعية، يصبح الخيار العسكري المحدود أكثر إلحاحًا وجاذبية، خاصة لإسرائيل. وأي ضربة إسرائيلية أو أمريكية على المنشآت النووية الإيرانية ستواجه ردًا إيرانيًا متعدد الجبهات، وقد تتحول إلى حرب إقليمية واسعة تشترك فيها قوى متعددة بشكل مباشر أو غير مباشر. وستكون العواقب الإنسانية والاقتصادية كارثية، مثل تعطيل إمدادات النفط العالمية وأزمات متعددة، وهذا يمثل أسوأ الاحتمالات. وستستخدم إيران الهجوم لتعبئة الدعم المحلي والإقليمي ضد الولايات المتحدة وحلفائها، وتصوير نفسها كضحية للعدوان مع احتمال فشل العملية العسكرية في منع إيران من صنع القنبلة النووية. وعلى المدى المنظور، لا يوجد حل سحري أو خيار جيد أمام ترامب. فالصفقة الضعيفة تعني منح إيران طريقًا ملكيًا نحو القنبلة وإعادة هيمنتها الإقليمية عبر وكلائها بتمويل من رفع العقوبات. بينما تعني المواجهة العسكرية مخاطرة غير مسبوقة بحرب إقليمية واسعة قد تخرج عن السيطرة في أسوأ الأحوال. ووجهة نظري أن مخرج ترامب الوحيد يكمن في محاولة شبه مستحيلة وهي فرض صفقة قوية ويتطلب ذلك دبلوماسية فائقة القوة ووحدة غير مسبوقة مع الحلفاء، وإشراك روسيا، والصين، تفرض بموجبها على إيران تراجعًا حقيقيًا وشاملًا ومراقبًا بشكل صارم عن قدراتها النووية والصاروخية، مع ضمانات حقيقية ضد تحويل أموال رفع العقوبات لدعم الإرهاب. ولهذا السبب، أجرى ترامب محادثات مطولة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تناول فيها الملف الإيراني. ويبدو أن الاتفاق المعلن يوم أمس مع الصين قد يعني تحييدها في حال وجهت أمريكا أو إسرائيل ضربة ضد منشآت إيران النووية. لكني أعتقد أن التشدد الإيراني الحالي وغياب الثقة المتبادلة يجعلان تحقيق هذه الصفقة أقرب إلى الاستحالة في الوقت الراهن. لذا، تبقى إدارة ترامب عالقة في هذه اللحظات الصعبة، حيث كل طريق أمامها يؤدي إلى متاهة من المخاطر الجسيمة. والوقت يدق لصالح التقدم التقني للبرنامج النووي الإيراني، بينما مصير الشرق الأوسط يتوقف على كيفية تخطي هذه المعضلة المستعصية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الكنيست الإسرائيلي يصوت ضد حل نفسه
ذكر الكنيست الإسرائيلي في بيان أنه صوت في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس ضد حل نفسه، بعد التوصل إلى اتفاق بشأن خلاف حول التجنيد الإلزامي. وجرى التصويت ضد الحل بأغلبية 61 صوتا مقابل تأييد 53. وكان من الممكن أن يصبح هذا التصويت خطوة أولى نحو انتخابات مبكرة تشير استطلاعات الرأي إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيخسرها. ويتألف الكنيست من 120 مقعدا، ويتطلب تمرير أي تصويت أغلبية 61 نائبا. ويمنح هذا لائتلاف نتنياهو الحاكم المزيد من الوقت لحل أسوأ أزماته السياسية حتى الآن وتجنب إجراء انتخابات ستكون الأولى لإسرائيل منذ اندلاع الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة. وسعى نتنياهو جاهدا لحل مأزق يواجهه الائتلاف بشأن مشروع قانون التجنيد العسكري الجديد الذي أدى إلى الأزمة الحالية.وصرح يولي إدلشتاين عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست في بيان «يسرني أن أعلن أنه بعد مناقشات مطولة، توصلنا إلى اتفاقات بشأن المبادئ التي سيستند إليها مشروع القانون». وتحاول بعض الأحزاب الدينية في ائتلاف نتنياهو إعفاء طلاب المعاهد الدينية اليهودية المتشددة (الحريديم) من الخدمة العسكرية الإلزامية في إسرائيل، بينما يريد مشرعون آخرون إلغاء أي إعفاءات من هذا القبيل تماما. ويعد الإعفاء من أداء الخدمة العسكرية قضية شائكة في إسرائيل منذ سنوات، لكنها أصبحت أكثر إثارة للجدل خلال حرب غزة لأن إسرائيل تكبدت أعلى نسبة خسائر في ساحات القتال منذ عقود وأصبح جيشها المنهك في احتياج إلى المزيد من القوات. ومع نفاد صبرها من الجمود السياسي، قالت أحزاب متشددة في الائتلاف الحكومي إنها ستصوت مع أحزاب المعارضة لصالح حل الكنيست وتقديم موعد الانتخابات التي لن تجرى قبل أواخر عام 2026.وقالت النائبة ميراف ميخائيلي عن حزب العمل المعارض «من المُلح أكثر من أي وقت مضى استبدال حكومة نتنياهو، وتحديدا هذه الحكومة السامة والضارة». وأضافت «من الضروري إنهاء الحرب في غزة وإعادة كل الرهائن، ويلزم البدء في إعادة بناء دولة إسرائيل وتضميد جراحها». وتوقعت استطلاعات رأي متعاقبة أن يخسر ائتلاف نتنياهو في الانتخابات، إذ لا يزال الإسرائيليون يعانون من تبعات هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أظهر إخفاقا أمنيا، ولا يزال هناك رهائن في غزة. وكان يوم الهجوم المباغت الذي شنته حماس هو الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل، وحطم صورة مؤهلات نتنياهو الأمنية، إذ قُتل 1200 شخص واحتُجز 251 رهينة في غزة، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية. ومنذ ذلك الحين، أدى الهجوم الإسرائيلي على حماس في غزة إلى مقتل ما يقرب من 55 ألف فلسطيني، وفقا لمسؤولي الصحة في القطاع. كما تسبب الهجوم في دمار واسع، وتحول معظم السكان الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة لنازحين يعانون أزمة إنسانية هائلة. وبعد مرور 20 شهرا على بدء الصراع، تضاءل الدعم الشعبي لحرب غزة. وقُتل أكثر من 400 جندي إسرائيلي في المعارك هناك، مما زاد من الغضب الذي يشعر به العديد من الإسرائيليين إزاء مطالب إعفاء طلاب طائفة الحريديم المتشددين من الخدمة في الجيش. لكن الزعماء الدينيين المتشددين يرون أن التفرغ للدراسات الدينية أمر مقدس، وأن الخدمة العسكرية تشكل تهديدا لأسلوب الحياة الديني الصارم للطلاب الحريديم.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
نتنياهو يطلب وساطة أميركا في مفاوضات سلام مع سوريا
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من المبعوث الأميركي لسوريا توماس براك، توسط الولايات المتحدة في مفاوضات سلام مع سوريا، حسبما أفاد موقع «أكسيوس» أمس (الأربعاء). وصرح مسؤول إسرائيلي كبير بأن نتنياهو يرغب في التوصل إلى مجموعة من الاتفاقيات، بدءاً باتفاقية أمنية محدثة تستند إلى اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974، مع بعض التعديلات، وانتهاءً باتفاقية سلام بين البلدين. وبحسب الموقع الإخباري الأميركي، فإن المسؤولين الإسرائيليين يرون أيضاً أن الظروف المتغيرة، لا سيما مع رحيل إيران و«حزب الله» من سوريا، تتيح فرصة لتحقيق انفراجة مع سوريا، فيما أدى التحوّل الأميركي الجذري تجاه الحكومة السورية الجديدة إلى تغير تدريجي في السياسة الإسرائيلية تجاهها أيضاً. وصرح المسؤول الإسرائيلي بأن نتنياهو أبلغ براك، عندما التقاه الأسبوع الماضي، برغبته في استغلال زخم اجتماع ترمب والشرع لبدء مفاوضات بوساطة أميركية مع سوريا.