
ما كنا نخشاه من الذكاء الاصطناعي وقع.. روبوت يخرج عن السيطرة وينقض على الجمهور
يحتدم النقاش منذ سنوات عن الذكاء الاصطناعي كسيف ذو حدين، ففيما يرى البعض أنه يسهل حياة البشر، يذهب آخرون إلى مخاطره المحتملة، وإحداها ما وقع فعلا في مهرجان أقيم بالصين مؤخرا حيث أثار سلوك روبوت المخاوف المتعلقة بموثوقية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والقدرة على التحكم بها.
وبث موقع "ذا إيكومنوميك تايمز" مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل، يظهر روبوتا يستعرض حركاته أمام الجمهور في مهرجان أقيم بتيانجين الشهر الماضي.
Chinese AI robot goes rogue and attacks a person before getting shut down! 🇨🇳 🤖
Just a little preview of our bright future.. pic.twitter.com/esZRSWOBJP
— Global Dissident (@GlobalDiss) February 20, 2025
وصدم الجمهور بانقضاض الروبوت عليه، ومحاولته ضرب أحد الحضور كما يبدو، لولا تدخل رجال الأمن بسرعة لوقف الروبوت عن الاستمرار بحركاته التي بدت وكأنها خرجت عن السيطرة.
ووفق ما أورد موقع "ذا إيكومنوميك تايمز" فإن منظمي الحدث قللوا من خطورة ما جرى، ووصفوا الأمر بأنه "فشل روبوتي بسيط".
وأكد منظمو الحدث أن الروبوت وهو من تطوير شركة Unitree Robotics، اجتاز جميع فحوصات السلامة، وأصروا على وضع تدابير إضافية لمنع وقوع حوادث مستقبلية بحسب ما ذكرت صحيفة "ميترو" البريطانية.
وأفادت تقارير بأن خللا في البرنامج تسبب في سلوك الروبوت غير المنتظم، مما أدى إلى اندفاعه المفاجئ نحو الحشد بهذه الطريقة غير المتوقعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ يوم واحد
- صحيفة سبق
توزّع الأدوية وتقيس الحرارة.. المُمرضة "نورابوت" بالذكاء الاصطناعي لمكافحة إرهاق الطاقم الطبي
كشفت تايوان عن المُمرضة الروبوت "نورابوت"، التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، فتتجوّل في ممرات المستشفى وعلى وجهها ابتسامة، وتتولى مهام المُمرضات من البشر، فتوزع الأدوية، وترصد العلامات الحيوية للمرضى من مقياس الحرارة إلى ضغط الدم. وبحسب صحيفة "الصن" البريطانية، تعاونت شركة فوكسكون للإلكترونيات، مع شركة إنفيديا للحوسبة، لتصميم وبرمجة جهاز الروبوت "نورابوت"، من أجل مواجهة أزمات الرعاية الصحية المستقبلية، ومكافحة الإرهاق البدني والنفسي للممرضات. تتمثل الفكرة في توفير "رعاية أفضل للمرضى" من خلال تمكين الآلة من تولي بعض المهام الروتينية، مثل: دوريات الأجنحة، وتوجيه الزوّار، وتسليم الأدوية أو العيّنات. بفضل ذلك، يُتاح للممرضات مزيدٌ من الوقت للتركيز على مهام أخرى؛ كرعاية الحالات ومعاونة الأطباء في غرف العمليات. يحتوي روبوت "نورابوت" على طاولة خاصّة مثبتة، إضافة إلى عيون وابتسامة ظاهرة على شاشته. وبحسب موقع "نيد تو نو - Need To Know"، البريطاني، طوّرت شركة فوكسكون مجموعة من أدوات المستشفيات الذكية بتقنية إنفيديا، مثل نماذج الذكاء الاصطناعي التي يمكنها تتبُّع العلامات الحيوية للمريض من درجة الحرارة وقياس ضغط الدم، وفقاً لما ذكرته "نيد تو نو". وتُصنع نماذج الذكاء الاصطناعي العملاقة باستخدام أجهزة كمبيوتر عملاقة، ثم تقوم المستشفيات بتدريبها واختبارها بشكلٍ ثنائي. وتعمل المراكز الطبية في تايوان، بما في ذلك مستشفى تايتشونغ العام للمحاربين القدامى، ومستشفى بايشاتون تونغ، ومستشفى مازو، ومستشفى الكاردينال تيان، على هذا المشروع بالفعل. جديرٌ بالذكر أن منظمة الصحة العالمية، كانت قد حذّرت من احتمال وجود نقصٍ في عدد المُمرضات والمُمرضين يصل إلى 4.5 مليون بحلول عام 2030 بسبب الإرهاق. تزعم شركة فوكسكون أنها قادرة على خفض أعباء عمل المُمرضات بنسبة 30 في المئة، وتخفيف الضغط خلال ساعات الزيارة والمناوبات الليلية. وتأمل شركة فوكسكون أن تتمكّن الإصدارات المستقبلية من روبوت "نورابوت" من التحدُّث إلى المرضى بلغات متعدّدة، والتعرُّف على الوجوه، وحتى المساعدة على رفع المرضى من الأسرّة إلى التروللي؛ لنقلهم من مكانٍ إلى آخر.


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
فيديو: روبوتات على الحلبة
شهدت إحدى المدارس في مدينة هانغتشو الصينية عرضاً استثنائياً لروبوتات بشرية متقدمة، طوَّرتها شركة «Unitree Robotics»، وذلك قبيل انطلاق أول بطولة ملاكمة من نوعها في العالم، تجمع بين الذكاء الاصطناعي والحركة البشرية، في مشهد غير مسبوق، وفقاً لموقع «interesting engineering». وفي إطار حصة تفاعلية حول العلوم والتكنولوجيا، اصطحب مهندسو الشركة الروبوتات إلى الحرم المدرسي؛ حيث قدَّموا عرضاً مباشراً أمام الطلاب، شمل مهارات قتالية دقيقة وحركات رياضية مبهرة. وتضمّن العرض جلسة جري استمرت لأكثر من 40 دقيقة على أرض ملعب كرة السلة، وسط هتافات حماسية من الحضور الذين تابعوا بدهشة قدرة الروبوتات على التحمل والاستجابة السريعة. وتأتي هذه الفعالية تمهيداً لحدث عالمي غير مسبوق، هو أول نزال ملاكمة للروبوتات، من المقرر تنظيمه في 25 مايو (أيار) داخل حلبة «هانغتشو ميك كومبات»، باستخدام نماذج آلية من تطوير الشركة الصينية. وستُدار النزالات من قِبل 4 فرق بشرية متخصصة، تتحكم في الروبوتات بشكل مباشر في سلسلة من المباريات وفق نظام البطولات. وقال تشو يانغ، أحد أعضاء فريق التسويق في شركة «Unitree Robotics»: «هذه الروبوتات تمثل نموذجاً متطوراً للتعاون بين الإنسان والآلة... ونحن نستخدم 3 آليات للتحكم، من بينها جهاز تحكم بسيط، وسنكشف خلال المباراة عن وضعين جديدين لتحسين تجربة التفاعل». وخلال العرض المدرسي، استعرضت الروبوتات حركات قتالية متقدمة، شملت اللكمات المباشرة والجانبية، والركلات الهوائية والدوّارة، وحتى مهارة النهوض من الأرض بعد السقوط، وهي مهارات تُحاكي الأداء البشري بدقة لافتة. وستتألف البطولة المرتقبة من قسمين: استعراض فني يعرض إمكانات الروبوتات القتالية بشكل فردي وجماعي، ومباريات تنافسية بين الفرق المشاركة. ويؤكد القائمون على المشروع أن مثل هذه الفعاليات تُمثل مختبراً ميدانياً لتدريب الروبوتات على التفاعل مع بيئة العالم الحقيقي، من خلال الاستفادة من البيانات الحركية البشرية، وهو ما يُعزز من قدرتها على التعلُّم والتكيف، وتحقيق التنسيق الحركي المطلوب. في السياق ذاته، تُعد عملية الحصول على بيانات حركية بشرية دقيقة ومنخفضة التكلفة من أبرز التحديات التي تواجه صناعة الروبوتات. وتنقسم طرق جمع هذه البيانات إلى 3 فئات رئيسية: التحكم عن بُعد، وتقنية التقاط الحركة، بالإضافة إلى النماذج اللغوية الكبيرة. وتبرز تقنية التقاط الحركة بوصفها الأكثر دقة وكفاءة؛ حيث تتيح للروبوتات تقليد الحركات البشرية بطريقة شبه مثالية. وفي حين تترقب الأوساط العلمية والتقنية انطلاق أول نزال من نوعه، تبدو الصين على موعد مع كتابة فصل جديد في تاريخ الذكاء الاصطناعي والروبوتات البشرية.


صحيفة سبق
منذ 4 أيام
- صحيفة سبق
السديس يدشن النسخة الـ 2 من روبوت إجابة السائلين في المسجد الحرام بعدة لغات
دشن رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس روبوت منارة الحرمين بالذكاء الاصطناعي؛ لإجابة السائلين في المسجد الحرام (النسخة ٢) لمواكبة التحولات الرقمية الذكية وتعضيد التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي لإثراء تحربة حجاج بيت الله الحرام إيمانيًا. وتم تصميم روبوت منارة (النسخة الثانية) خصيصًا للرئاسة ليكون مرجعًا ذكيًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي للإجابة عن الأسئلة والاستفسارات الشرعية من خلال قاعدة بيانات محوكمة متكاملة، مع خدمة التواصل المباشر مع أصحاب الفضيلة المفتين عبر مكالمة فيديو، إذا لم يكن السؤال مخزنًا مسبقًا. وأوضح السديس أن الرئاسة أولت اهتمامًا كبيرًا في موسم الحج 1446 هجرية بتعظيم المسار الاثرائي الذكي، لتقديم خدمات رقمية معيارية لحجاج بيت الله، مؤكدًا أن «روبوت منارة» النسخة الثانية يُعد أيقونة الذكاء الاصطناعي الإثرائي في المسجد الحرام، ومنارة إثرائية إبداعية ونموذجًا متقدّمًا ومتطوّرًا للذكاء الاصطناعي. ويتميّز الروبوت الذي تم تحديثه بتصميم مستوحى من الزخارف الإسلامية التي تعكس روح وجمال العمارة الإسلامية الإثرائية في الحرمين الشريفين، ما يجعله إضافة فريدة تدمج بين الأصالة والمعاصرة والتكنولوجيا المتقدّمة واللمسات الجمالية الإثرائية الراقية والرصينة، بهدف تحسين تجربة الحجاج والمعتمرين، ما يتيح لهم الوصول إلى المعلومات بسهولة وسلاسة، كما يقدّم الروبوت رؤية تكنولوجية إثرائية بتصميم أنيق وتقنيات متقدمة لخدمة بلا حدود. وشهدت مراحل الإجابة عن استفسارات السائلين الشرعية وفتاوى العلماء والمشايخ في الحرمين الشريفين، تطورًا ملحوظًا عبر العقود الماضية، بدءًا من استخدام الكرسي التقليدي والتليفونات القديمة، إلى الانتقال للكرسي الحديث، ثم إنشاء مكاتب مراكز إدارة السائلين المزوّدة بالأجهزة الإلكترونية، ومع التطور التقني، أصبحت التقنية الرقمية والتطبيقات الذكية هي الوسيلة الحديثة، وصولاً إلى اعتماد الذكاء الاصطناعي.