logo
توزّع الأدوية وتقيس الحرارة.. المُمرضة "نورابوت" بالذكاء الاصطناعي لمكافحة إرهاق الطاقم الطبي

توزّع الأدوية وتقيس الحرارة.. المُمرضة "نورابوت" بالذكاء الاصطناعي لمكافحة إرهاق الطاقم الطبي

صحيفة سبقمنذ 6 ساعات

كشفت تايوان عن المُمرضة الروبوت "نورابوت"، التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، فتتجوّل في ممرات المستشفى وعلى وجهها ابتسامة، وتتولى مهام المُمرضات من البشر، فتوزع الأدوية، وترصد العلامات الحيوية للمرضى من مقياس الحرارة إلى ضغط الدم.
وبحسب صحيفة "الصن" البريطانية، تعاونت شركة فوكسكون للإلكترونيات، مع شركة إنفيديا للحوسبة، لتصميم وبرمجة جهاز الروبوت "نورابوت"، من أجل مواجهة أزمات الرعاية الصحية المستقبلية، ومكافحة الإرهاق البدني والنفسي للممرضات.
تتمثل الفكرة في توفير "رعاية أفضل للمرضى" من خلال تمكين الآلة من تولي بعض المهام الروتينية، مثل: دوريات الأجنحة، وتوجيه الزوّار، وتسليم الأدوية أو العيّنات.
بفضل ذلك، يُتاح للممرضات مزيدٌ من الوقت للتركيز على مهام أخرى؛ كرعاية الحالات ومعاونة الأطباء في غرف العمليات.
يحتوي روبوت "نورابوت" على طاولة خاصّة مثبتة، إضافة إلى عيون وابتسامة ظاهرة على شاشته.
وبحسب موقع "نيد تو نو - Need To Know"، البريطاني، طوّرت شركة فوكسكون مجموعة من أدوات المستشفيات الذكية بتقنية إنفيديا، مثل نماذج الذكاء الاصطناعي التي يمكنها تتبُّع العلامات الحيوية للمريض من درجة الحرارة وقياس ضغط الدم، وفقاً لما ذكرته "نيد تو نو".
وتُصنع نماذج الذكاء الاصطناعي العملاقة باستخدام أجهزة كمبيوتر عملاقة، ثم تقوم المستشفيات بتدريبها واختبارها بشكلٍ ثنائي.
وتعمل المراكز الطبية في تايوان، بما في ذلك مستشفى تايتشونغ العام للمحاربين القدامى، ومستشفى بايشاتون تونغ، ومستشفى مازو، ومستشفى الكاردينال تيان، على هذا المشروع بالفعل.
جديرٌ بالذكر أن منظمة الصحة العالمية، كانت قد حذّرت من احتمال وجود نقصٍ في عدد المُمرضات والمُمرضين يصل إلى 4.5 مليون بحلول عام 2030 بسبب الإرهاق.
تزعم شركة فوكسكون أنها قادرة على خفض أعباء عمل المُمرضات بنسبة 30 في المئة، وتخفيف الضغط خلال ساعات الزيارة والمناوبات الليلية.
وتأمل شركة فوكسكون أن تتمكّن الإصدارات المستقبلية من روبوت "نورابوت" من التحدُّث إلى المرضى بلغات متعدّدة، والتعرُّف على الوجوه، وحتى المساعدة على رفع المرضى من الأسرّة إلى التروللي؛ لنقلهم من مكانٍ إلى آخر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متخطية "أبل".. "شاومي" أكبر بائع للأساور القابلة للارتداء في العالم
متخطية "أبل".. "شاومي" أكبر بائع للأساور القابلة للارتداء في العالم

العربية

timeمنذ 20 دقائق

  • العربية

متخطية "أبل".. "شاومي" أكبر بائع للأساور القابلة للارتداء في العالم

استعادت شركة شاومي الصينية صدارة سوق الأجهزة القابلة للارتداء العالمية، متجاوزةً " أبل" لتصبح أكبر مورد للأساور القابلة للارتداء في الربع الأول من عام 2025. وبحسب تقرير لشركة كاناليس (Canalys) للأبحاث يعود تفوق "شاومي" إلى تحديث استراتيجيتها للأساور القابلة للارتداء -خاصة "Mi Band" و"Redmi Watch"-مقارنة بتلك التي اتبعتها في منتصف عام 2021، بينما أصبحت استراتيجية "أبل" للأساور القابلة للارتداء غير جذابة. ويصنف التقرير الأساور القابلة للارتداء على أنها تتضمن ثلاث فئات هي الأساور الأساسية والساعات الأساسية والساعات الذكية، بحسب التقرير الذي اطلعت عليه "العربية Business". وأظهرت البيانات الواردة في التقرير انتعاش سوق الأسوار القابلة للارتداء عالميًا في الربع الأول من عام 2025، حيث ارتفعت شحنات الأساور بنسبة 13% على أساس سنوي لتصل إلى 46.6 مليون وحدة. ويرجع هذا الارتفاع بشكل كبير إلى الطلب على الأساور القابلة للارتداء الأساسية، التي تحظى بجاذبية أكبر في الأسواق الناشئة، وهو ما مثّل نقطة تفوق لشركة شاومي بشكل واضح. وشحنت "شاومي" 8.7 مليون وحدة في الربع الأول من العام، بزيادة قدرها 44% على أساس سنوي. ولعب سوار "Redmi Band 5" دورًا رئيسيًا، لكن شركة كاناليس تقول إن الزخم الأكبر لشاومي يأتي من تركيزها على نظام "HyperOS"، الذي يربط الهواتف والأجهزة القابلة للارتداء والأجهزة المنزلية. وجاءت أبل في المركز الثاني، حيث شهدت ساعات "أبل ووتش" ربعًا هادئًا نسبيًا، إذ ارتفعت الشحنات بنسبة 5% لتصل إلى 7.6 مليون وحدة، لتبلغ حصتها الإجمالية 16% مقابل 19% لشركة شاومي. أما بالنسبة لبقية السوق، فقد حافظت شركة هواوي على المركز الثالث بمبيعات بلغت 7.1 مليون وحدة، بفضل الأداء القوي لسلسلتي" GT" و"Fit " والانتشار العالمي المتنامي لتطبيق "Huawei Health". وحققت شركة سامسونغ، التي جاءت في المركز الرابع، أكبر قفزة بين كبار البائعين، حيث نمت شحناتها في الربع الأول بنسبة 74% على أساس سنوي، لتصل مبيعاتها إلى 4.9 مليون وحدة في الربع الأول. ووزعت الشركة الكورية الجنوبية تركيزها بين الأساور الأساسية للأسواق الناشئة، والساعات الذكية الفاخرة في أماكن أخرى.

"كاسيو" إمبراطورية بدأت بحرب 50 شركة ثم ساعة بـ 8 دولارات .. فما قصتها؟
"كاسيو" إمبراطورية بدأت بحرب 50 شركة ثم ساعة بـ 8 دولارات .. فما قصتها؟

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

"كاسيو" إمبراطورية بدأت بحرب 50 شركة ثم ساعة بـ 8 دولارات .. فما قصتها؟

تعتبر شركة كاسيو (Casio) إحدى أشهر العلامات التجارية اليابانية في العالم، بعد أن بدأت شركةً عائلية في طوكيو على يد المهندس المتخصص في تكنولوجيا التصنيع تاداو كاشيو في أبريل 1946، بعد دمار هائل لحق بالبلد إثر الحرب العالمية الثانية. سعت كاسيو إلى تلبية حاجيات المجتمع الياباني الذي خرج منهكا من ويلات الحرب، بالتركيز على الاختراعات، حتى صارت علامة رائدة في صناعة الأجهزة الإلكترونية، وذلك بقصد مساعدة اليابانيين على تجاوز الصدمة والانطلاق من جديد. قرر كاشيو الأخ الثاني لأربعة إخوة (توشيو، تاداو، كازوهيرو، كازو)، أواسط عام 1957، بعد نجاحه في تسويق عدد من ابتكاراته البسيطة، تحويل مصنعه إلى شركة "كاسيو للآلات الحاسبة"، عقب قيامه بتطوير أول آلة حاسبة صغيرة كهربائية بالكامل A-14 في نفس العام. أحدث هذا الاختراع قفزة كبيرة في آلات الحساب، حيث كانت تعمل بنظام المفاتيح الرقمية الكامل، أي ترتيب الأرقام من 0 إلى 9 لكل منزلة، لكن توشيو قام بتجميع الأرقام في 4 أسطر و3 صفوف، بحيث يمكن تشغيل الآلة الحاسبة بسهولة وبيد واحدة. كان الاهتداء إلى هذا الترتيب المعمول به حتى وقتنا الحاضر، في لوحات مفاتيح الحواسيب الشخصية وآلات تسجيل النقود في المتاجر وغيرها، الفكرة التي كسب بها الإخوة كاشيو "حرب الآلات الحاسبة" التي اندلعت بين نحو 50 شركة حول الحصص في هذه السوق الواعدة. رغم حداثة هذه الآلة الحاسبة، وتميز أدائها مقارنة مع الموجود في السوق، فإن تسويقها استهدف مختلف الشرائح، وتم تحديد ثمنها بنحو 1/3 من سعر الشركات المنافسة. خلافا لتوقعات المنافسين بفشل خطة التسويق، حققت هذه الآلة الحاسبة نجاحا كبيرا، فخلال عام واحد تم بيع أكثر من مليون آلة حاسبة، ما دفع الشركات المنافسة التي راهنت على فشل كاسيو إلى الانسحاب من السوق تباعا. معركة ما كان توشيو ليكسبها لولا مساعدة الأخوين، تاداو قائد الشركة وكازو خبير الأسواق، فتركيزه كان دوما على اليومي بحثا عن أفكار توحي للابتكار، وشعاره أن "الاختراع هو فقط ما يكون مفيدا لحياة الناس"، ما مكنه من تحصيل 313 براءة اختراع في حياته. بعد سنتين من نجاح قصة الآلة الحاسبة، سعى عام 1974 إلى تكرارها في عالم الساعات. ونجح في قيادة مشروع بات حاليا العمود الفقري للشركة، من خلال تطوير ساعة "Casiotron"، أول ساعة رقمية مزودة بتقويم تلقائي في العالم. فسر توشيو اختيار الساعة اليدوية برغبته في استثمار ما راكمه من تكنولوجيا في عالم الآلة الحاسبة، فضلا عن كون "الوقت عبارة عن عملية جمع، تتمثل إضافة ثانية واحدة في كل مرة". نجح في تطوير نظام الضبط اليدوي في ساعات اليد، لابتكار التقويم الآلي الذي كان أول ضبط للتاريخ بشكل آلي في العالم. على غرار الآلات الحاسبة، أحدثت الشركة عام 1989 ثورة في عالم الساعات الرقمية متفوقة على الساعات السويسرية الشهيرة، بإطلاقها ساعة كاسيو "F-91W" التي أضحت الساعة الأكثر شهرة في العالم، بوزن لا يتعدى 20 غراما من مادة الراتنج، وقدرة هائلة على مقاومة الماء والصدمات أيضا. حققت هذه الساعة نجاحا منقطع النظير بفضل السعر الزهيد الذي لا يتعدى 8 دولارات، حيث حصنت نفسها من محاولات التقليد، فمن يرغب في شراء ساعة مقلدة في مثل هذه الحالة؟ ونجحت أيضا بخطتها التسويقية، وذلك باستخدام بطارية تعمل طوال 7 سنوات، ما يجعل المرء يختار شراء ساعة جديدة بدلا من تبديل البطارية بسبب الثمن البخس. سطع نجم هذه الساعة بعد حديث تقارير صحافية عن استعانة التنظيمات المرتبطة بها لضبط كمؤقت للمتفجرات. كما انتشرت صور للرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما يرتديها في أيام شبابه. وحضرت أيضا في أغنية مشهورة للفنانة شاكيرا ما تطلب تدخلا من الشركة للرد بعبارة "كاسيو من وإلى مدى الحياة". أكد الزلزال (8,9) الذي ضرب اليابان عام 2011 صواب خطة الشركة، بعدما ظهرت مواقع تنادي بدعم اليابان في هذه الكارثة الطبيعية، رافعة شعار: "تريد مساعدة اليابان؟ اشتر ساعة". وبالفعل ارتفع الإنتاج السنوي ليصل 3 ملايين وحدة في ذاك العام. اختارت كاسيو منحى آخر في تسويق علامتها التجارية، فبدل الترف والمظاهر والأسعار المرتفعة، اعتمدت رؤية أخرى تجعل منتجاتها بين عامة الناس، فـ"كاسيو لم تصنع للطرف بل للحياة، تصاميم تخدم الإنسان في واقعة لا في مظاهره".

التكهنات تتزايد حول الجهاز الذكي المقبل من "OpenAI" ومصمم "أبل" السابق
التكهنات تتزايد حول الجهاز الذكي المقبل من "OpenAI" ومصمم "أبل" السابق

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

التكهنات تتزايد حول الجهاز الذكي المقبل من "OpenAI" ومصمم "أبل" السابق

لا أحد يعلم حقًا طبيعة جهاز الذكاء الاصطناعي الذي يُطوّره جوني آيف، رئيس التصميم السابق في "أبل"، وسام ألتمان ، الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI". لكن بمجرد الكشف عن عملهما سويًا لتطوير جهاز ذكاء اصطناعي حفز موجة من التكهنات حول طبيعة وشكل هذا الجهاز المقبل. وكان ألتمان وآيف اتفقا على التعاون في تطوير جهاز مدعوم بالذكاء الاصطناعي قبل عامين، بحسب بتقرير لصحيفة نيويورك تايمز في سبتمبر الماضي. وتتمثل رؤيتهما في منتج يستخدم الذكاء الاصطناعي ليخلق تجربة حوسبية أقل إزعاجًا اجتماعيًا من الآيفون. ويرغبان في مساعدة المستخدمين على الابتعاد عن الشاشات، ويبدوان حذرين تجاه الأجهزة القابلة للارتداء، وفقًا لتقارير. وتكاثرت الأسئلة عن شكل الجهاز، وطبيعة عمله والوظائف التي سيؤديها وكيفية استخدامه، وهذه بعض أبرز التسريبات والتوقعات للجهاز المقبل. جهاز للجيب والمكتب في مكالمة مسرّبة راجعتها صحيفة وول ستريت جورنال، قال ألتمان لموظفي "OpenAI" إن الجهاز ليس هاتفًا ولا نظارات -وهو الشكل الذي تراهن عليه شركتا ميتا وغوغل بقوة، مشيرًا إلى أن آيف لم يكن متحمسًا لفكرة جهاز يجب أن يكون قابلًا للارتداء. وسيكون جهاز الذكاء الاصطناعي المقبل جزءًا من "عائلة من الأجهزة" بدون شاشات، وجهازًا "ثالثًا أساسيًا" يختلف عن الهاتف والحاسوب المحمولين. وسيتمكن المستخدم من وضع الجهاز المقبل في جيبه وأيضًا على المكتب. ووصف ألتمان النموذج الأولي بأنه واحد من أروع قطع التكنولوجيا على الإطلاق. شبيه بالدبوس الذكي كتب مينغ-تشي كو، وهو محلل متخصص في سلسلة توريد "أبل"، على منصة إكس (تويتر سابقًا)، أن آيف وألتمان قد يعملان على شيء مشابه لـ"الدبوس الذكي" (AI pin) المعتمد على الذكاء الاصطناعي، لكنه سيكون أكبر قليلًا ويرتده المستخدم حول عنقه. وسيكون الجهاز، وفقًا لكو، مزودًا بكاميرات وميكروفونات من أجل الوعي ببيئة المستخدم المحيطة. وتوقع كو أن هذا المنتج، الذي سيتصل بالهواتف الذكية لكنه لن يحتوي على شاشة قد يبدأ إنتاجه في عام 2027. وكان ألتمان مستثمرًا في جهاز "دبوس الذكي" من تطوير شركة "Humane" الناشئة، وكان جهازًا صغيرًا يتم التحكم به عن طريق الصوت يمكن للمستخدمين تثبيته على ملابسهم واستخدامه لإجراء المكالمات الهاتفية، والرسائل النصية، وعمليات البحث. وأُطلق هذا المنتج في عام 2023 لكنه لاقى استقبالًا ضعيفًا، وتم إيقافه قبل أن تبدأ الشركة في تصفية عملياتها في فبراير. جهاز أم "رفيق"؟ كان من بين أغرب التفاصيل التي أوردتها "وول ستريت جورنال" من حديث ألتمان لموظفي "OpenAI" هي أنه وصف الجهاز بأنه "رفيق". ويفتح هذا المجال أمام عدد غير محدد من الخيارات بما في ذلك أن يكون الجهاز المقبل روبوتًا، بحب تقرير لموقع "GIZMODO" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store