logo
«رؤية وبصمة ونجوم الملاعب».. 3 مشروعات تخرج مميزة لشعبة الصحافة بآداب كفر الشيخ

«رؤية وبصمة ونجوم الملاعب».. 3 مشروعات تخرج مميزة لشعبة الصحافة بآداب كفر الشيخ

الأسبوعمنذ 2 أيام

أحمد الشرقاوى
شهدت كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ تنظيم فعالية مناقشة مشروعات تخرج طلاب شعبة الصحافة بقسم الإعلام، وذلك تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة، والدكتور وليد البحيري عميد الكلية، والدكتور عبد الحميد الصباغ وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وبحضور الدكتور محمد الحفناوي رئيس قسم الإعلام، والدكتورة سميرة موسى مدرس الصحافة والمشرفة الأكاديمية على مشروعات التخرج، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس ولفيف من الطلاب والمهتمين بالشأن الإعلامي، حيث جاءت هذه المناقشات كحصاد أكاديمي متكامل لجهود الطلاب طوال سنوات دراستهم، وامتدادًا لسياسة الكلية في الدمج بين الجانب النظري والتطبيقي في إعداد كوادر إعلامية شابة قادرة على المنافسة في سوق العمل.
وقد عبّر الطلاب عن طاقاتهم الإبداعية من خلال 3 مشروعات صحفية متميزة حملت عناوين: "رؤية"، "بصمة"، و"نجوم الملاعب"، حيث أظهر كل مشروع رؤية إعلامية خاصة، واشتمل على موضوعات وقوالب تحريرية متنوعة، عكست قدرة الطلاب على رصد الظواهر وتحليلها بلغة مهنية ومعالجة صحفية جادة تراعي متغيرات العصر. وجاء مشروع "رؤية" ليقدم تغطية صحفية موسعة لمجموعة من القضايا الإقليمية والعالمية المتنوعة، مسلطًا الضوء على التفاعلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المنطقة والعالم، بأسلوب تحليلي يوازن بين المعلومات والآراء، ويعكس فهمًا معمقًا لدور الصحافة في تشكيل الوعي العام تجاه القضايا الكبرى. أما مشروع "بصمة"، فقد تميّز بطابع حداثي واضح، إذ اختار فريقه تسليط الضوء على أبرز الاتجاهات الحديثة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، إلى جانب موضوعات ثرية في قطاعات السياحة والدراما، مقدّمين محتوى معاصرًا يخاطب الجمهور بلغته واهتماماته ويعكس وعيًا إعلاميًا بالتحولات التي يشهدها العالم من حولنا. بينما جاء مشروع "نجوم الملاعب" ليُبرز الحراك الرياضي داخل الجامعة وخارجها، مقدمًا تغطية شاملة للأحداث الرياضية الجامعية والإقليمية، مع تسليط الضوء على نماذج رياضية ناجحة، ومناقشة التحديات التي تواجه المنظومة الرياضية من منظور إعلامي متخصص.
وأكد الدكتور وليد البحيري، عميد كلية الآداب، أن مشروعات التخرج تمثل مرحلة مهمة في حياة الطالب الجامعي، فهي ثمرة جهد سنوات طويلة من الدراسة والتدريب، وتعكس إلى حد بعيد ما تلقاه الطالب من علوم ومعارف وخبرات.
وأوضح أن الكلية تحرص بشكل مستمر على دعم العملية التعليمية من خلال تطوير البرامج الأكاديمية وتهيئة بيئة محفزة على الإبداع، وهو ما يظهر جليًا في مشروعات هذا العام التي تميزت بالتنوع والجدة والالتزام بالمعايير المهنية.
وأضاف أن الطلاب استطاعوا من خلال هذه المشروعات أن يقدموا نموذجًا مشرفًا للصحافة الجامعية التي ترتبط بقضايا المجتمع وتواكب التطورات الراهنة، مؤكدًا أن إدارة الكلية لن تدخر جهدًا في دعمهم وتأهيلهم لسوق العمل.
من جانبه، أشار الدكتور عبد الحميد الصباغ، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، إلى أن مشروعات التخرج تمثل تطبيقًا عمليًا لما تم تدريسه على مدار سنوات الدراسة، وهي فرصة حقيقية لقياس مدى جاهزية الطلاب للعمل في المؤسسات الإعلامية المختلفة.
ولفت إلى أن شعبة الصحافة شهدت هذا العام تميزًا ملحوظًا في مستوى المشاريع من حيث المحتوى، والشكل، والتقنيات المستخدمة، الأمر الذي يعكس مدى تطور أدوات التدريس والتدريب داخل الكلية، ويؤكد نجاح المنظومة التعليمية في إعداد طلاب قادرين على التعامل مع الواقع الإعلامي المعقّد بمرونة ومهارة.
أما الدكتور محمد الحفناوي، رئيس قسم الإعلام، فقد عبّر عن فخره بالمستوى الذي ظهر به طلاب شعبة الصحافة، مشيرًا إلى أن القسم يسعى دائمًا إلى تقديم تعليم إعلامي متكامل، يجمع بين التكوين النظري والتدريب العملي، مع الحرص على تنمية روح المبادرة والإبداع لدى الطلاب.
وأكد أن المشروعات المقدّمة هذا العام عكست وعيًا بالقضايا المعاصرة، وقدرة الطلاب على تقديم معالجات صحفية محترفة، وهو ما يرسخ مكانة القسم كأحد الأقسام الرائدة في مجال الإعلام على مستوى الجامعات المصرية.
بدورها، أوضحت الدكتورة سميرة موسى، المشرفة الأكاديمية على مشروعات التخرج، أن ما قدمه الطلاب هذا العام يُعد نقلة نوعية في مستوى الأداء الصحفي، من حيث تنوع الموضوعات، وشمول التغطيات، ومهارات التحرير والتصميم.
وأشارت إلى أن الطلاب تعاملوا مع مشروعاتهم بمهنية عالية، واستفادوا من كافة المهارات التي اكتسبوها خلال سنوات دراستهم، مؤكدة أن الدعم الكبير الذي قدمته إدارة الجامعة والكلية كان له دور بالغ في تحفيزهم على التميز وتقديم الأفضل.
وفي ختام المناقشات، عبّر الطلاب عن سعادتهم بهذه التجربة، مشيرين إلى أنها كانت محطة مهمة في مسيرتهم الأكاديمية، ومنصة للتعبير عن قدراتهم المهنية والفكرية.
كما أعربوا عن شكرهم العميق لإدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بقسم الإعلام، مؤكدين أن مشروعاتهم لم تكن فقط عملًا أكاديميًا، بل تجربة حياة متكاملة شكلت وعيهم الإعلامي ورسّخت فيهم قيم الالتزام والإبداع والمسؤولية تجاه المجتمع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«رؤية وبصمة ونجوم الملاعب».. 3 مشروعات تخرج مميزة لشعبة الصحافة بآداب كفر الشيخ
«رؤية وبصمة ونجوم الملاعب».. 3 مشروعات تخرج مميزة لشعبة الصحافة بآداب كفر الشيخ

الأسبوع

timeمنذ 2 أيام

  • الأسبوع

«رؤية وبصمة ونجوم الملاعب».. 3 مشروعات تخرج مميزة لشعبة الصحافة بآداب كفر الشيخ

أحمد الشرقاوى شهدت كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ تنظيم فعالية مناقشة مشروعات تخرج طلاب شعبة الصحافة بقسم الإعلام، وذلك تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة، والدكتور وليد البحيري عميد الكلية، والدكتور عبد الحميد الصباغ وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وبحضور الدكتور محمد الحفناوي رئيس قسم الإعلام، والدكتورة سميرة موسى مدرس الصحافة والمشرفة الأكاديمية على مشروعات التخرج، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس ولفيف من الطلاب والمهتمين بالشأن الإعلامي، حيث جاءت هذه المناقشات كحصاد أكاديمي متكامل لجهود الطلاب طوال سنوات دراستهم، وامتدادًا لسياسة الكلية في الدمج بين الجانب النظري والتطبيقي في إعداد كوادر إعلامية شابة قادرة على المنافسة في سوق العمل. وقد عبّر الطلاب عن طاقاتهم الإبداعية من خلال 3 مشروعات صحفية متميزة حملت عناوين: "رؤية"، "بصمة"، و"نجوم الملاعب"، حيث أظهر كل مشروع رؤية إعلامية خاصة، واشتمل على موضوعات وقوالب تحريرية متنوعة، عكست قدرة الطلاب على رصد الظواهر وتحليلها بلغة مهنية ومعالجة صحفية جادة تراعي متغيرات العصر. وجاء مشروع "رؤية" ليقدم تغطية صحفية موسعة لمجموعة من القضايا الإقليمية والعالمية المتنوعة، مسلطًا الضوء على التفاعلات السياسية والاجتماعية والاقتصادية في المنطقة والعالم، بأسلوب تحليلي يوازن بين المعلومات والآراء، ويعكس فهمًا معمقًا لدور الصحافة في تشكيل الوعي العام تجاه القضايا الكبرى. أما مشروع "بصمة"، فقد تميّز بطابع حداثي واضح، إذ اختار فريقه تسليط الضوء على أبرز الاتجاهات الحديثة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، إلى جانب موضوعات ثرية في قطاعات السياحة والدراما، مقدّمين محتوى معاصرًا يخاطب الجمهور بلغته واهتماماته ويعكس وعيًا إعلاميًا بالتحولات التي يشهدها العالم من حولنا. بينما جاء مشروع "نجوم الملاعب" ليُبرز الحراك الرياضي داخل الجامعة وخارجها، مقدمًا تغطية شاملة للأحداث الرياضية الجامعية والإقليمية، مع تسليط الضوء على نماذج رياضية ناجحة، ومناقشة التحديات التي تواجه المنظومة الرياضية من منظور إعلامي متخصص. وأكد الدكتور وليد البحيري، عميد كلية الآداب، أن مشروعات التخرج تمثل مرحلة مهمة في حياة الطالب الجامعي، فهي ثمرة جهد سنوات طويلة من الدراسة والتدريب، وتعكس إلى حد بعيد ما تلقاه الطالب من علوم ومعارف وخبرات. وأوضح أن الكلية تحرص بشكل مستمر على دعم العملية التعليمية من خلال تطوير البرامج الأكاديمية وتهيئة بيئة محفزة على الإبداع، وهو ما يظهر جليًا في مشروعات هذا العام التي تميزت بالتنوع والجدة والالتزام بالمعايير المهنية. وأضاف أن الطلاب استطاعوا من خلال هذه المشروعات أن يقدموا نموذجًا مشرفًا للصحافة الجامعية التي ترتبط بقضايا المجتمع وتواكب التطورات الراهنة، مؤكدًا أن إدارة الكلية لن تدخر جهدًا في دعمهم وتأهيلهم لسوق العمل. من جانبه، أشار الدكتور عبد الحميد الصباغ، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، إلى أن مشروعات التخرج تمثل تطبيقًا عمليًا لما تم تدريسه على مدار سنوات الدراسة، وهي فرصة حقيقية لقياس مدى جاهزية الطلاب للعمل في المؤسسات الإعلامية المختلفة. ولفت إلى أن شعبة الصحافة شهدت هذا العام تميزًا ملحوظًا في مستوى المشاريع من حيث المحتوى، والشكل، والتقنيات المستخدمة، الأمر الذي يعكس مدى تطور أدوات التدريس والتدريب داخل الكلية، ويؤكد نجاح المنظومة التعليمية في إعداد طلاب قادرين على التعامل مع الواقع الإعلامي المعقّد بمرونة ومهارة. أما الدكتور محمد الحفناوي، رئيس قسم الإعلام، فقد عبّر عن فخره بالمستوى الذي ظهر به طلاب شعبة الصحافة، مشيرًا إلى أن القسم يسعى دائمًا إلى تقديم تعليم إعلامي متكامل، يجمع بين التكوين النظري والتدريب العملي، مع الحرص على تنمية روح المبادرة والإبداع لدى الطلاب. وأكد أن المشروعات المقدّمة هذا العام عكست وعيًا بالقضايا المعاصرة، وقدرة الطلاب على تقديم معالجات صحفية محترفة، وهو ما يرسخ مكانة القسم كأحد الأقسام الرائدة في مجال الإعلام على مستوى الجامعات المصرية. بدورها، أوضحت الدكتورة سميرة موسى، المشرفة الأكاديمية على مشروعات التخرج، أن ما قدمه الطلاب هذا العام يُعد نقلة نوعية في مستوى الأداء الصحفي، من حيث تنوع الموضوعات، وشمول التغطيات، ومهارات التحرير والتصميم. وأشارت إلى أن الطلاب تعاملوا مع مشروعاتهم بمهنية عالية، واستفادوا من كافة المهارات التي اكتسبوها خلال سنوات دراستهم، مؤكدة أن الدعم الكبير الذي قدمته إدارة الجامعة والكلية كان له دور بالغ في تحفيزهم على التميز وتقديم الأفضل. وفي ختام المناقشات، عبّر الطلاب عن سعادتهم بهذه التجربة، مشيرين إلى أنها كانت محطة مهمة في مسيرتهم الأكاديمية، ومنصة للتعبير عن قدراتهم المهنية والفكرية. كما أعربوا عن شكرهم العميق لإدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بقسم الإعلام، مؤكدين أن مشروعاتهم لم تكن فقط عملًا أكاديميًا، بل تجربة حياة متكاملة شكلت وعيهم الإعلامي ورسّخت فيهم قيم الالتزام والإبداع والمسؤولية تجاه المجتمع.

ألماني في ملتقى «التمكين بالفن EHAF» بالمتحف الكبير
ألماني في ملتقى «التمكين بالفن EHAF» بالمتحف الكبير

الأسبوع

timeمنذ 6 أيام

  • الأسبوع

ألماني في ملتقى «التمكين بالفن EHAF» بالمتحف الكبير

أحمد الشرقاوى تقام النسخة الثالثة من ملتقى "التمكين بالفن" (EHAF)، الذي تنظمه مؤسسة الفن اليوم للفنون، في المتحف المصري الكبير في الفترة من 16 إلى 20 مايو. ستجمع هذه الفعالية مجموعة متميزة من الفنانات من جميع أنحاء العالم، إلى جانب سفراء ودبلوماسيين وشخصيات بارزة من عالم الفن والإعلام والثقافة. يُعد منتدى "التمكين بالفن" بمثابة احتفالية دولية بالإنجازات الفنية للمرأة في جميع أنحاء العالم. ست فنانات موهوبات من ألمانيا - ماريان بيتسن، وأندريا عيسى، وكونزويلو مينديز، ودانييلا فلورشيم، وكارولا تيشلر، وياسمين يلماز - سيعرضن أعمالهن في المتحف المصري الكبير. وفي المقابل سوف يتم الترحيب بست فنانات مصريات في عام ٢٠٢٦ كجزء من المبادرة الجديدة WE - في بون. من أبرز ما سيشهده المنتدى هذا العام تكريم ماريان بيتسن، مؤسسة أول متحف نسائي في العالم في بون، وهي أول امرأة في العالم تُنشئ متحفاً في بون. إن التزامها على مدى عقود من الزمن بالترويج للفن النسائي وتطوير برامج الدعم الدولي يجعلها ضيفة الشرف المثالية للمنتدى. صرحت ياسمين يلماز، وهي إحدى الفنانات الألمانيات المشاركات في الحدث، بما يلي: "يسعدنا أن نكون في مصر وأن نعرض أعمالنا الفنية في مكان متميز مثل المتحف المصري الكبير، وأن نستغل هذه الفرصة للالتقاء والتواصل مع الفنانين والفنانات من مصر ومن جميع أنحاء العالم. ولذلك، فإن المشاركة في حدث مهم مثل معرض القاهرة الدولي للفنون التشكيلية في نسخته الثالثة له أهمية خاصة بالنسبة لنا نحن الفنانين." تقام دورة هذا العام تحت رعاية وزارات البيئة والتضامن الاجتماعي والثقافة والشباب والرياضة المصرية. يهدف المنتدى إلى التأكيد على الدور الحاسم للفن كأداة قوية لتمكين المرأة، حيث يوفر منصة ديناميكية تتضمن معرضاً فنياً بصرياً يضم أعمالاً فنية استثنائية، وحلقات نقاشية، وورش عمل تفاعلية، وجلسات رسم حي. تسعى الفعالية إلى تشجيع التبادل الثقافي وتعزيز قيم السلام والعدالة والمساواة من خلال الإبداع. كما أكدت الفنانة شيرين بدر، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة الفن اليوم، أن المنتدى يتجاوز كونه مجرد حدث فني، ليتطور إلى منصة حقيقية للتحول والتمكين، كما أضافت: "نحن لا نحتفي بالإبداع فحسب، بل نحن ملتزمون بتمكين الفنانات وإعطائهن التقدير والظهور الذي يستحقونه من خلال تسليط الضوء على رحلاتهن الملهمة". يحظى منتدى EHAF 2025 بدعم العديد من المؤسسات والمنظمات المرموقة، بما في ذلك وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة ووزارة البيئة ووزارة التضامن الاجتماعي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وهيئة الأمم المتحدة للمرأة والسفارة الإسبانية والمعهد الثقافي الإيطالي بالقاهرة ومعهد يونس إمرة الثقافي التركي. الفنانة الألمانية ياسمين يلماز من بين المشرفين على نسخة هذا العام. إضافة إلى ذلك، فإنه هناك دعم إضافي من مؤسسة روزا فلاورز، ومؤسسة سند، ومزرعة فريش فارم، كما أن مصر للطيران هي الناقل الرسمي للمشاركين.

إغلاق باب التقديم لمسابقة أفضل جامعة في الأنشطة الطلابية مطلع مايو المقبل
إغلاق باب التقديم لمسابقة أفضل جامعة في الأنشطة الطلابية مطلع مايو المقبل

الأسبوع

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الأسبوع

إغلاق باب التقديم لمسابقة أفضل جامعة في الأنشطة الطلابية مطلع مايو المقبل

مسابقة أفضل جامعة في الأنشطة الطلابية أحمد الشرقاوى أطلقت وزارة التعليم العالي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مسابقة "أفضل جامعة في الأنشطة الطلابية" للعام الجامعي 2024-2025، وذلك في إطار دعم الأنشطة الطلابية كإحدى الركائز الأساسية لبناء شخصية الطالب الجامعي المتكاملة، وتعزيز روح الإبداع والانتماء والعمل الجماعي لدى شباب الجامعات. وأكد الدكتور أيمن عاشور، أن المسابقة تعكس التزام الدولة بتنمية مهارات الطلاب الجامعيين وصقل شخصياتهم بما يسهم في إعداد أجيال قادرة على الابتكار والمشاركة الفعالة في بناء المجتمع، مشيرًا إلى أهمية الأنشطة الطلابية كعامل رئيسي في تحقيق أهداف استراتيجية التعليم العالي 2030. وفي هذا السياق، أوضح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الوزارة بدأت استقبال مشاركات الجامعات عبر المنصة الإلكترونية المُخصصة للمسابقة، مؤكدًا أن آخر موعد لتلقي المشاركات هو الأول من مايو 2025. وأضاف أن المسابقة تمثل خطوة رئيسية نحو تهيئة بيئة جامعية داعمة للتميز والإبداع، وتعزيز دور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وأكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، أن المسابقة تهدف إلى تعزيز روح التنافس الإيجابي بين الجامعات، وتشجيع التطوير والابتكار في مجال الأنشطة الطلابية، موضحًا أن الوزارة اعتمدت معايير دقيقة لتقييم الأداء الجامعي في هذا المجال. وتتضمن معايير التقييم مدى توافق الأنشطة الطلابية مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ودور الجامعات في تنمية مواردها المالية لدعم الأنشطة عبر التصورات والمقترحات المبتكرة، إضافة إلى مدى مشاركة الطلاب الفعلية في الفعاليات الجامعية والقومية والدولية. كما تشمل المعايير حجم الاهتمام بالطلاب ذوي الهمم من خلال تقديم أنشطة مخصصة لدعمهم ودمجهم، ومدى إسهام الأنشطة في خدمة المجتمع وتنمية البيئة وتعزيز روح الانتماء الوطني، فضلًا عن قياس رضا الطلاب من خلال استبيانات علمية تسهم في تطوير التجربة الجامعية بصورة مستمرة. وحددت المسابقة آليات دقيقة لتوثيق الأنشطة، تتضمن تقديم مجلة إلكترونية موثقة بالصور والفيديوهات على فلاش ميموري، ومجلة ورقية لا تتجاوز 200 صفحة تُصمم وفق الهوية البصرية لكل جامعة، مع رفع النسخ الإلكترونية والفعاليات المصورة عبر المنصة الرسمية للمسابقة على الرابط التالي: وأتاحت المسابقة تقديم مواد توثيقية مبتكرة تشمل إنتاج أفلام وثائقية وفيديوهات تسلط الضوء على تميز الأنشطة والمشاركة الطلابية، بما يسهم في إبراز الأداء الإبداعي والمؤسسي للجامعات المصرية. هذا، وتستمر جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لدعم الأنشطة الطلابية باعتبارها من أهم ركائز بناء الوعي الشبابي وتنمية المهارات والقدرات بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي، ويسهم في تخريج كوادر شابة قادرة على الإبداع والابتكار، ومؤهلة للمشاركة الفعالة في قيادة المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store