
برنامج 'موهبة' الإثرائي بجامعة الملك عبدالعزيز يختتم فعالياته
وشهد الحفل الختامي حضور رؤساء البرنامج والمدربين في الجامعة، وتخلله عرض مشاريع الطلبة وتكريمهم بحضور أولياء أمورهم، في احتفالية عبّرت عن ختام رحلة تعليمية غنية، عززت في نهايتها ثقة المشاركين بقدراتهم، ورسّخت أهداف 'موهبة' في تنمية الموهبة الوطنية وتمكينها. مقالات ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
متاجر الكُتب المستعملة تُثري المشهد الثقافي بجدة
تشهد محافظة جدة حراكًا ثقافيًا متناميًا في المتاجر والمكتبات المتخصصة في بيع وشراء الكُتب المستعملة والجديدة، التي تعد وجهة ثقافية للمهتمين بالمعرفة والكتاب، وتعكس تزايد الاهتمام بالقراءة واقتناء الكتب. وتوفر هذه المكتبات كتبًا متنوعة تشمل المجالات الدينية والأدبية والعلمية والتاريخية والجغرافية، ما عزّز من حضورها بصفتها منصة للمعرفة، ومصدرًا يلبي تطلعات القراء من مختلف الاهتمامات. وأوضح مالك أحد متاجر الكُتب المستعملة عبدالعزيز أحمد الغامدي, أن القراءة ازدهرت في جدة بوجود هذه المكتبات، التي تقوم على بيع وشراء الكتب المستعملة والجديدة، إذ توفر الكتب بمختلف تصانيفها ومختلف طبعاتها، واصفًا الكتاب المستعمل بأنه يمتلك حياة تتجدد مع كل مكتبة يوجد فيها. وأفاد أن الكتب المستعملة تمثل قيمة معنوية كبيرة، كونها تمرّ عبر أيدي قرّاء سابقين وتنتقل إلى آخرين، مما يضيف لها بُعدًا معرفيًا وأثريًا يتناقل بين الأجيال, مشيرًا إلى أن من بين الكتب النادرة الموجودة في مكتبته كتابًا طُبع في المملكة العربية السعودية عام 1978م، بعدد نسخ محدود بلغ 200 نسخة، وقد اختفى حتى من عند مؤلفه، إلا أن نسخة منه وُجدت لديهم. من جانبه، أكد يوسف القاسم أحد العاملين في هذا المجال, أن القراءة تمثل أسلوب حياة لهم، إذ تمكّن الإنسان من التعرّف على تجارب متعددة ومعلومات ثمينة دون أن يبرح مكانه، عادًا القراءة غذاء الروح والعقل، وتسهم في توسيع مدارك القارئ من خلال الاطلاع على تجارب الآخرين حول العالم. وأكد أنهم يعتزّون بتوفير الكتب المستعملة التي تُعدّ كتبًا ذات قيمّة معنوية عالية لقرائها القدامى الذين باعوها أو تبرعوا بها للمكتبة ليقتنيها قارئ آخر، مشيرًا إلى أن انتقال المعرفة من قارئ إلى قارئ آخر يضفي قيمة أثرية ومعرفية للكتاب تنتقل عبر الأجيال. يُذكر أن المكتبات في محافظة جدة حرصت على استقطاب الأهالي والزوار من خلال تخصيص أركان لها في الفعاليات المصاحبة خلال الإجازة الصيفية، للاطلاع على ما تحويه هذه المكتبات من كنوز معرفية وكتب قيّمة متنوعة في شتى المجالات، التي تسعى لصقل شخصية الإنسان وتثري لغته على المدى البعيد.


الحدث
منذ 3 ساعات
- الحدث
"هجرة"….يخوض منافسات فينيسيا السينمائي
يخوض الفيلم السعودي هجرة للمخرجة شهد أمين غمار المنافسة في الدورة الـ82 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، المقرر إقامته من 27 أغسطس إلى 6 سبتمبر المقبلين، وذلك ضمن مسابقة Spotlight. ويأتي هذا الترشيح بعد حصول الفيلم على دعم من وكالة CAA العالمية لتمثيله دوليًا، إلى جانب رعاية من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء)، ووزارة الثقافة السعودية عبر مبادرة 'ضوء' من هيئة الأفلام، وصندوق دعم مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بالإضافة إلى 'فيلم العلا' و'فيلم نيوم'. تدور أحداث هذا الفيلم في عام 2001، وتحكي قصة جدة ترافق حفيدتيها في رحلة من جنوب المملكة إلى مكة. ولكن بعد اختفاء الحفيدة الكبرى، تنطلق الجدة مع الحفيدة الصغرى شمالًا في رحلة بحث إنسانية تستعرض من خلالها الجماليات الطبيعية والتنوع الثقافي للمملكة، في حبكة شاعرية تسلط الضوء على أبعاد تاريخية واجتماعية عميقة. واوضح اختصاصي البرامج الثقافية في مركز إثراء فراس المشرّع فائلاً 'نفخر بدعم هذا العمل المتميز، الذي يمثل ثقافتنا في واحد من أعرق المهرجانات السينمائية العالمية. فيلم هجرة يعكس التزام إثراء برعاية المواهب المحلية، وتعزيز رواية القصص الأصيلة بطرق مبتكرة'. ويُعد "هجرة" من نوع 'أفلام الطريق'، وتسعى شهد أمين من خلاله إلى إبراز الهوية السعودية من منظور نسوي وإنساني، إذ يتناول شخصيات نسائية من أجيال مختلفة ودورهن المحوري في المجتمع. ويضم الفيلم طاقمًا مميزًا من النجوم السعوديين، من بينهم: خيرية نظمي، نواف الظفيري، والممثلة الصاعدة لمار فدان، إلى جانب ظهور خاص للممثل براء عالم. كما شارك في العمل عدد من الكفاءات السعودية والعربية، بقيادة شهد أمين التي عملت على الفيلم لأكثر من ثلاث سنوات بالشراكة مع السينمائي العراقي محمد جبارة الدراجي كمنتج رئيسي. وقد تم تصوير الفيلم في 8 مدن سعودية، شملت: بني مالك الطائف، جدة، المدينة، العلا، تيماء، تبوك، نيوم وضباء، ما أتاح للمخرجة توظيف التنوع الجغرافي والثقافي للمملكة كعنصر سردي محوري. الجدير بالذكر أن هذه المشاركة تأتي بعد نجاح فيلم شهد أمين الأول سيدة البحر، الذي عُرض أيضًا في فينيسيا، ومثّل المملكة في سباق الأوسكار، وفاز بأكثر من 15 جائزة دولية، ويُعرض حاليًا على منصات نتفليكس وشاهد وOSN.

سعورس
منذ 21 ساعات
- سعورس
حكمي.. قصة تحدٍ ملهمة في عالم التوحد وحفظ القرآن
من بين هذه النماذج يبرز اسم عبدالعزيز هشام أبو شملة حكمي، الطالب البالغ من العمر 18 عامًا من منطقة جازان ، الذي أتم حفظ القرآن الكريم كاملًا، وتخرج من المرحلة الثانوية بتقدير ممتاز، رغم كونه مصابًا بالتوحد. طفولة استثنائية بدأت ملامح التميز تظهر على عبدالعزيز في سن مبكرة، عندما لاحظت أسرته أن لديه قدرة لافتة على الاستماع إلى القرآن وتقليد التلاوة بدقة، لا سيما بصوت الشيخ محمد أيوب الذي كان عبدالعزيز يحاكيه ببراعة لافتة، وقد كان مقطع الفيديو الذي وثق تلك التلاوات سببًا في شهرته المبكرة على مستوى منطقة جازان وخارجها، حيث لُقِّب منذ ذلك الحين ب"طفل جازان التوحدي". حفظ القرآن.. بالصوت ما يميز رحلة عبدالعزيز في الحفظ أنها لم تكن كغيرها من طرق تحفيظ القرآن، إذ تمكن من حفظ القرآن الكريم سماعيًا بالكامل، دون الحاجة إلى الطرق التقليدية المعتمدة على القراءة البصرية المكثفة، وقد ساعده في ذلك قدرته الفطرية على تمييز الأصوات ونبراتها، مما مكنه ليس من الحفظ فقط بل في إجادة التلاوة بطرق وأصوات مختلفة. ويقول عبدالعزيز في حديثه ل" الرياض": "التوحد لم يكن عائقًا في حياتي. نعم، حرمني من بعض المهارات الاجتماعية، لكن الله منحني حب القرآن والتعلق بتلاوته، وهذا وحده عالمٌ كامل من الطمأنينة والإنجاز بالنسبة لي". دعم أسري وراء كل قصة نجاح دائمًا بيئة حاضنة وأسرة تؤمن بقدرات طفلها، وهو ما أكده هشام حكمي، والد عبدالعزيز، حيث قال: "منذ أن لاحظنا ميل عبدالعزيز للقرآن، حرصنا على تنمية هذه الموهبة وتوفير معلمين ومقرئين يساعدونه على إتقان الحفظ والتلاوة. لم يكن الأمر سهلًا، لكنه كان يستحق كل العناء". وأضاف: "التحديات كانت كثيرة، لكن بالدعم والرعاية المتخصصة استطعنا معًا أن نجعل من عبدالعزيز قصة إلهام حقيقية، رسالتي لكل أسرة لديها طفل من أصحاب الهمم: لا تيأسوا، ولا تجعلوا من التحديات قيدًا لأحلام أبنائكم". مواهب صوتية بعيدًا عن الحفظ، يتمتع عبدالعزيز بموهبة أخرى وهي رفع الأذان بصوت مؤثر، وقدرته اللافتة على تقليد أصوات القراء والمؤذنين، وهو ما جعله محل إعجاب من يسمعونه، حيث يجدون في صوته حسًا روحانيًا يلامس القلوب. رسالة مجتمعية قصة عبدالعزيز ليست مجرد حكاية فردية بل تمثل رسالة مفتوحة للمجتمع بكل مكوناته؛ مفادها أن أصحاب الهمم قادرون على الإنجاز متى ما وُجدت البيئة الداعمة التي تحفزهم وتؤمن بهم. وفي هذا السياق، دعا مختصون وأكاديميون في مجالات التربية الخاصة إلى ضرورة تبني برامج متخصصة لرعاية الموهوبين من فئة التوحد، وتمكينهم من الاندماج والمشاركة في الأنشطة الثقافية والدينية والتعليمية، مما يساهم في تنمية مهاراتهم وتحقيق ذواتهم. عبدالعزيز حكمي اليوم ليس مجرد شاب حفظ القرآن فحسب، بل هو أيقونة حية تقول لنا إن الإعاقة ليست نهاية الطريق، بل قد تكون بوابة للتميز والنجاح، وتبقى قصته مصدر إلهام لكل أسرة، ولكل طفل يظن أن التحدي قد يحول بينه وبين الحلم.