
وفاة مانولو المشجع الشهير للمنتخب الإسباني عن عمر يناهز 76 عامًا
توفي المشجع الأشهر للمنتخب الإسباني لكرة القدم، مانويل كاسيريس أرتيسيرو «مانولو»، عن 76 عاماً .
وقال المنتخب الإسباني، في بيان على موقعه الرسمي مرفقاً إياه بصورة لـ«مانولو» مع طبله الشهير: «توفي أحد أشد مشجعينا إخلاصاً، مَن كان دائماً معنا في السراء والضراء. نعلم أنك ستظل تُسعد قلوبنا ، قد بسلام يا مانولو. خالص تعازينا لعائلته وأصدقائه ' .
وبدأ «مانولو» مساندته للمنتخب الإسباني منذ مونديال 1982 الذي استضافته إسبانيا، وكان شاهداً على تتويجها العالمي الأول عام 2010 في جنوب أفريقيا، فيما كان آخر حضور له في المدرجات أمام هولندا في 23 مارس ماضي، خلال فوز «لا روخا» بركلات الترجيح 5 – 4 (3 – 3 بعد الوقت الأصلي) في الدور ربع النهائي لدوري كأس الأمم الأوروبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 4 أيام
- الشرق الأوسط
لماذا يُعد عقد لامين يامال الجديد مع برشلونة «حالة خاصة»؟
لا يزال لامين يامال، جوهرة برشلونة الشابة، لم يوقّع بعد على تمديد عقده المقترح مع النادي الكتالوني، وسط تأكيد رئيس النادي، خوان لابورتا، أن هذه الصفقة تُعد «حالة خاصة» بكل المقاييس. وحسب شبكة «The Athletic»، يمتد العقد الحالي للنجم الإسباني الواعد حتى صيف عام 2026، ويتضمن شرطاً جزائياً خيالياً يبلغ مليار يورو، وقد أصبح يامال بالفعل واحداً من ألمع المواهب الصاعدة في العالم منذ آخر تجديد له عام 2023. كان من المُتفق عليه أن يوقّع يامال على عقد جديد فور بلوغه سن الثامنة عشرة، في 13 يوليو (تموز) المقبل، لكن الصعود الصاروخي للاعب ومكانته المتعاظمة داخل الفريق عدّلا من سقف التوقعات المالية وشروط العقد الجديد. فقد لعب يامال دوراً محورياً في تحقيق برشلونة ثلاثية محلية هذا الموسم: الدوري الإسباني، كأس الملك، وكأس السوبر الإسباني، فضلاً عن تألقه الكبير في مشوار الفريق بدوري أبطال أوروبا حتى نصف النهائي. وعلى الصعيد الدولي، شارك يامال في جميع مباريات منتخب إسبانيا خلال بطولة أمم أوروبا الأخيرة، التي توّج بها «لاروخا»، حيث حصد جوائز أفضل لاعب شاب، وأجمل هدف، وأكثر لاعب صناعة للأهداف، بالإضافة إلى اختياره ضمن التشكيلة المثالية للبطولة. ولم يكن ذلك غريباً على من أصبح أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يشارك مع الفريق الأول، عندما ظهر لأول مرة في أبريل (نيسان) 2023 بعمر 15 عاماً فقط. لابورتا قال في تصريحات لقناة «TV3» الكاتالونية، مساء الاثنين: «لقد ناقشنا الأمر، وأسس العقد الجديد وُضعت بالفعل. لكننا لا نزال في انتظار التوقيع الرسمي. كل شيء يشير إلى نتيجة إيجابية للنادي، ولامين شخص رائع ومشجع كبير لبرشلونة... أعتقد أنه سعيد هنا». وأضاف لابورتا: «راتب يامال يجب أن يعكس أهميته داخل الفريق. لا ينبغي لعمره أن يكون عائقاً أمام مكانته أو قيمته المالية. إنه حالة استثنائية بكل المقاييس ويستحق معاملة استثنائية». وتابع: «كل اللاعبين يتبعون مساراً تصاعدياً في تطورهم، لكن في حالة يامال، الذي انفجر كموهبة بشكل غير مسبوق، علينا أن نتعامل معه بشكل مختلف. نحتاج إلى نقطة التقاء بين مصلحة اللاعب ومصلحة النادي. نريده أن يستمر هنا لسنوات طويلة، وأعتقد أن هذا ما سيحدث». العقد الحالي ليامال تم توقيعه في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بعد بلوغه 16 عاماً، ويستمر حتى 2026، وكان من المخطط أن يُستبدل به عقد جديد يمتد لعدة سنوات، ويتضمن زيادة كبيرة في الراتب بمجرد بلوغه 18 عاماً. لكن الواقع تجاوز كل التوقعات: «يامال الآن يُعتبر أبرز لاعب في الفريق وربما مرشح مستقبلي للكرة الذهبية. ولذلك بدأت مفاوضات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة لإعادة تعريف شروط عقده الجديد بما يتناسب مع مستواه وتأثيره». هذه الأسئلة لا تُقلق مسؤولي برشلونة فقط، بل تشغل بال وكلاء اللاعبين المقربين من غرفة الملابس أيضاً. لكن الجميع متفقون على أن يامال حالة نادرة تتطلب حلاً خارج الأطر التقليدية. كلمات لابورتا كشفت عن إدراك إدارة برشلونة لحجم التغيير في مكانة يامال على الساحة الكروية العالمية، وستكون هذه القضية من أكثر الملفات حساسية خلال الأشهر المقبلة. من جانب آخر، ترددت أنباء عن احتمال انتقال يامال إلى ارتداء القميص الشهير رقم 10 في الموسم المقبل. هذا الرقم يحمله حالياً أنسو فاتي، المرتبط بعقد حتى 2027، وكان قد استعاده بعد عودته من إعارته لبرايتون. لكن لابورتا لم يؤكد شيئاً بعد، وقال: «لامين اختار القميص رقم 19 الصيف الماضي. سنبحث داخلياً كيفية توزيع الأرقام للموسم الجديد». وأردف: «لامين تطور كثيراً كلاعب، لكنه دائماً يُظهر روح الفريق. يعجبني فيه أنه، إلى جانب موهبته الفردية، ملتزم بالجانب الجماعي من اللعب». لامين يامال ليس فقط نجم المستقبل، بل نجم الحاضر أيضاً. ومستقبله مع برشلونة سيكون، دون شك، من أكثر القضايا التي ستخضع للمتابعة الدقيقة في الفترة المقبلة.


الرياضية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- الرياضية
يامال ورافينيا وليفاندوفسكي.. أبطال الحسم البرشلوني
يدين الألماني هانزي فليك، مدرب فريق برشلونة الأول لكرة القدم، بحصده لقب الدوري الإسباني إلى موهبة الشاب المغربي الأصل لامين يامال، وقيادة البرازيلي رافينيا، ونجاعة المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، ورؤية بيدري، لاعب الوسط، وصلابة المدافع إينيجو مارتينيز. في سن الـ 17 عامًا، بات يامال مرشحًا جديًا لجائزة الكرة الذهبية، التي تُمنح لأفضل لاعب في العالم. أكد المراهق الكاتالوني، الذي يتألق بالجناح الأيمن، في أعقاب فوزه بكأس أوروبا 2024 مع منتخب «لا روخا»، أنه بالفعل أحد أعظم المواهب في كرة القدم العالمية. قاد برشلونة هذا الموسم للظفر بثلاثية الدوري، وكأس الملك، والكأس السوبر، بنضج مثير للإعجاب. شكّل أيضًا هجومًا ناريًا مع رافينيا وليفاندوفسكي، وجعل من عملاق كاتالونيا آلة لتسجيل الأهداف، فدك شباك منافسيه بـ 97 هدفًا في 36 مباراة. مراوغاته، ومهاراته المذهلة، وأهدافه الثمانية، إلى جانب 13 تمريرة حاسمة «الأول في الليجا»، لا تكفي لتلخيص التأثير الهائل لهذا الشاب الأعسر على أسلوب وأداء برشلونة. وليس من قبيل المصادفة أيضًا أن ثلاث هزائم من الخمس، التي مُني بها «بلاوجرانا» في الدوري، حدثت عندما عانى من إصابة في كاحله أو دخل إلى أرض الملعب بديلًا. بعدما افتقر للثقة، وكاد يرحل في الصيف الماضي، حين كان برشلونة يسعى للتعاقد مع الجناح نيكو وليامس، أصبح رافينيا، لاعب رين الفرنسي السابق، الذي حمل شارة القيادة في بداية الموسم، القائد الهجومي الرئيس في حقبة فليك. تعززت صفات الجناح البرازيلي، الذي تحوّل إلى مهاجم متكامل من خلال الفلسفة الهجومية والعمودية لمدربه الجديد، حيث أثبت نفسه لاعبًا حاسمًا في المباريات الكبرى، بإحصاءات مذهلة: 34 هدفًا و25 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، منها 18 هدفًا في «لا ليجا»، و13 في دوري أبطال أوروبا، وتخطى بأرقامه مواطنه نيمار خلال موسمه الأكثر غزارة تهديفيًا مع برشلونة، في 2015ـ2016. كل ذلك يكفي لجعله مرشحًا من برشلونة لجائزة الكرة الذهبية، وهو إنجاز لم يكن بالإمكان تصوره قبل بضعة أشهر فقط. يعتمد نجاح برشلونة أيضًا على فعالية مهاجمه ليفاندوفسكي، الذي غالبًا ما يخدمه جمال ورافينيا بشكل مثالي، في حين يبدو أنه استعاد شبابه في سن الـ 37 عامًا بقيادة فليك، مدربه السابق في بايرن ميونيخ الألماني. يقدّم الدولي البولندي، صاحب الرقم 9، أفضل مواسمه بقميص برشلونة، الذي انضم إليه في عام 2022، لخوض التحدي الأخير قادمًا من بافاريا، بعدما نجح في تسجيل 40 هدفًا، منها 25 بالدوري، ضمن 50 مباراة بمختلف المسابقات، وغالبًا ما جاءت في لحظات حاسمة. تسببت الإصابة، التي تعرض لها في فخذه الأيسر قبل ثلاثة أسابيع، ولم يتعاف منها بشكل كامل، في غيابه عن جزء حاسم من الموسم، ليتخلى في سباق بيتشيتشي «هداف الدوري» عن صدارة ترتيب الهدافين لمصلحة الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، الذي رفع غلّته إلى 28 هدفًا، فيما تجمد رصيد ليفاندوفسكي عند 25. تحرر بيدري، لاعب خط الوسط الإسباني، ابن الـ 22 عامًا، من الإصابات، التي أعاقت تطوره، ليثبت نفسه محفزًا مثاليًا لأسلوب لعب برشلونة. لعب صاحب القميص رقم 8، الذي يعد منذ ظهوره المبكر في سن 16 عامًا وريثًا للساحر أندريس إنييستا، دورًا حاسمًا في بعض الأحيان كآخر ممرر «أو قبل الأخير»، وفي أحيان أخرى لاعبًا يجيد استرداد الكرة. ويعدّ بيدري عنصرًا أساسيًا في الضغط العالي، الذي يعتمده فليك، وهو اللاعب، الذي استعاد أكبر عدد من الكرات في نصف ملعب المنافس بالدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، الذي نجح في أكبر عدد من التمريرات، التي اضطلع بدور فيها بالدوري. في ظل زملائه المهاجمين، كان الباسكي مارتينيز الركيزة الأساس للدفاع، الذي غالبًا ما كان مكشوفًا بأسلوب لعبه الهجومي للغاية. وفي سن الـ 33 عامًا، جلب مدافع أتلتيك بلباو السابق خبرته وشجاعته إلى تشكيلة شابة، إلى جانب الشابين باو كوبارسي «18 عامًا»، وأليخاندرو بالدي «21 عامًا». وعلى وجه الخصوص، سمح ذلك لبرشلونة بإيقاع منافسيه في مصيدة التسلل عن طريق الاعتماد على خط دفاعي مرتفع للغاية، ما تطلب جهودًا هائلة في التمركز والتوقع.


الرياضية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- الرياضية
يامال ورافينيا وليفاندوفسكي.. أبطال تتويج برشلونة
يدين الألماني هانزي فليك، مدرب فريق برشلونة الأول لكرة القدم، بحصده لقب الدوري الإسباني إلى موهبة الشاب المغربي الأصل لامين يامال، وقيادة البرازيلي رافينيا، ونجاعة المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، ورؤية بيدري، لاعب الوسط، وصلابة المدافع إينيجو مارتينيز. في سن الـ 17 عامًا، بات يامال مرشحًا جديًا لجائزة الكرة الذهبية، التي تُمنح لأفضل لاعب في العالم. أكد المراهق الكاتالوني، الذي يتألق بالجناح الأيمن، في أعقاب فوزه بكأس أوروبا 2024 مع منتخب «لا روخا»، أنه بالفعل أحد أعظم المواهب في كرة القدم العالمية. قاد برشلونة هذا الموسم للظفر بثلاثية الدوري، وكأس الملك، والكأس السوبر، بنضج مثير للإعجاب. شكّل أيضًا هجومًا ناريًا مع رافينيا وليفاندوفسكي، وجعل من عملاق كاتالونيا آلة لتسجيل الأهداف، فدك شباك منافسيه بـ 97 هدفًا في 36 مباراة. مراوغاته، ومهاراته المذهلة، وأهدافه الثمانية، إلى جانب 13 تمريرة حاسمة «الأول في الليجا»، لا تكفي لتلخيص التأثير الهائل لهذا الشاب الأعسر على أسلوب وأداء برشلونة. وليس من قبيل المصادفة أيضًا أن ثلاث هزائم من الخمس، التي مُني بها «بلاوجرانا» في الدوري، حدثت عندما عانى من إصابة في كاحله أو دخل إلى أرض الملعب بديلًا. بعدما افتقر للثقة، وكاد يرحل في الصيف الماضي، حين كان برشلونة يسعى للتعاقد مع الجناح نيكو وليامس، أصبح رافينيا، لاعب رين الفرنسي السابق، الذي حمل شارة القيادة في بداية الموسم، القائد الهجومي الرئيس في حقبة فليك. تعززت صفات الجناح البرازيلي، الذي تحوّل إلى مهاجم متكامل من خلال الفلسفة الهجومية والعمودية لمدربه الجديد، حيث أثبت نفسه لاعبًا حاسمًا في المباريات الكبرى، بإحصاءات مذهلة: 34 هدفًا و25 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات، منها 18 هدفًا في «لا ليجا»، و13 في دوري أبطال أوروبا، وتخطى بأرقامه مواطنه نيمار خلال موسمه الأكثر غزارة تهديفيًا مع برشلونة، في 2015ـ2016. كل ذلك يكفي لجعله مرشحًا من برشلونة لجائزة الكرة الذهبية، وهو إنجاز لم يكن بالإمكان تصوره قبل بضعة أشهر فقط. يعتمد نجاح برشلونة أيضًا على فعالية مهاجمه ليفاندوفسكي، الذي غالبًا ما يخدمه جمال ورافينيا بشكل مثالي، في حين يبدو أنه استعاد شبابه في سن الـ 37 عامًا بقيادة فليك، مدربه السابق في بايرن ميونيخ الألماني. يقدّم الدولي البولندي، صاحب الرقم 9، أفضل مواسمه بقميص برشلونة، الذي انضم إليه في عام 2022، لخوض التحدي الأخير قادمًا من بافاريا، بعدما نجح في تسجيل 40 هدفًا، منها 25 بالدوري، ضمن 50 مباراة بمختلف المسابقات، وغالبًا ما جاءت في لحظات حاسمة. تسببت الإصابة، التي تعرض لها في فخذه الأيسر قبل ثلاثة أسابيع، ولم يتعاف منها بشكل كامل، في غيابه عن جزء حاسم من الموسم، ليتخلى في سباق بيتشيتشي «هداف الدوري» عن صدارة ترتيب الهدافين لمصلحة الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد، الذي رفع غلّته إلى 28 هدفًا، فيما تجمد رصيد ليفاندوفسكي عند 25. تحرر بيدري، لاعب خط الوسط الإسباني، ابن الـ 22 عامًا، من الإصابات، التي أعاقت تطوره، ليثبت نفسه محفزًا مثاليًا لأسلوب لعب برشلونة. لعب صاحب القميص رقم 8، الذي يعد منذ ظهوره المبكر في سن 16 عامًا وريثًا للساحر أندريس إنييستا، دورًا حاسمًا في بعض الأحيان كآخر ممرر «أو قبل الأخير»، وفي أحيان أخرى لاعبًا يجيد استرداد الكرة. ويعدّ بيدري عنصرًا أساسيًا في الضغط العالي، الذي يعتمده فليك، وهو اللاعب، الذي استعاد أكبر عدد من الكرات في نصف ملعب المنافس بالدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، الذي نجح في أكبر عدد من التمريرات، التي اضطلع بدور فيها بالدوري. في ظل زملائه المهاجمين، كان الباسكي مارتينيز الركيزة الأساس للدفاع، الذي غالبًا ما كان مكشوفًا بأسلوب لعبه الهجومي للغاية. وفي سن الـ 33 عامًا، جلب مدافع أتلتيك بلباو السابق خبرته وشجاعته إلى تشكيلة شابة، إلى جانب الشابين باو كوبارسي «18 عامًا»، وأليخاندرو بالدي «21 عامًا». وعلى وجه الخصوص، سمح ذلك لبرشلونة بإيقاع منافسيه في مصيدة التسلل عن طريق الاعتماد على خط دفاعي مرتفع للغاية، ما تطلب جهودًا هائلة في التمركز والتوقع.