
أمل أخضر عائم
بين كف اليد تتراكم براعم نبات الأزولا، كأنها بساط أمل يحمل رسالة بيئية عميقة. هذا السرخس المائي ليس مجرد نبتة عائمة، بل حليف طبيعي في ترميم النظم البيئية: يثبت النيتروجين، يحد من تبخر الماء، ويخلق مأوى للكائنات الدقيقة. حين نلمسه، نشعر بأن علاقتنا بالطبيعة يمكن أن تعود كما كانت – أبسط، أنظف، وأكثر انسجاما الصورة تذكرنا بأن استعادة التوازن البيئي لا تبدأ من المشاريع العملاقة فقط، بل من قرارات صغيرة.
ومن يد قررت أن تلمس الحياة بدل أن تتجاهلها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
منذ 14 ساعات
- الشارقة 24
عمار بن حميد يزور مركز البحث والتطوير بشركة "شانجان"
الشارقة 24 – وام: زار سموّ الشيخ عمّار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، مركز البحث والتطوير التابع لشركة شانجان للسيارات، أحد أبرز مصنعي السيارات في الصين، ضمن زيارة سموه إلى مدينة تشونغتشينغ الصينية، حيث اطّلع على أحدث ما توصلت إليه الشركة في مجالات التنقل الذكي، والابتكار التكنولوجي، وصناعة المركبات منخفضة الكربون. واستعرض مسؤولو "شانجان" أمام سموّه والوفد المرافق، الرؤية الإستراتيجية للشركة نحو التحول إلى شركة رائدة عالمياً في التنقل الذكي، مستندةً إلى شبكة أبحاث عالمية تضم 16 مركزاً و180 مختبراً، إضافةً إلى فريق مختص في البحث والتطوير من 31 دولة. كما اطلع سموه، على أبرز ابتكارات الشركة، مثل نظام iBC الذكي لإدارة البطاريات الحاصل على 392 براءة اختراع، بالإضافة إلى خطط الشركة المستقبلية لإنتاج بطاريات الحالة الصلبة بقدرة تتجاوز 400Wh/kg بحلول عام 2030. وأشاد سموّ الشيخ عمّار بن حميد النعيمي بخطط ومشروعات شركة شانجان الهادفة إلى تطوير حلول تنقل ذكية ومستدامة، وما تجسده هذه المشروعات من مستوى متقدم في مجالات الصناعة والتكنولوجيا بالصين. وقال سموّه: "تحرص إمارة عجمان على تعزيز التعاون مع الشركات العالمية الرائدة في مجالات الابتكار والصناعة، خاصةً في ظل التوجهات الوطنية نحو الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة". وأضاف سموّه: "ننظر بإعجاب إلى خطة شانجان الطموحة لتعزيز وجودها العالمي، والتي تتقاطع مع رؤيتنا في عجمان لبناء اقتصاد معرفي ومتنوع يواكب متغيرات المستقبل". ورافق سمو ولي عهد عجمان، خلال الزيارة، الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية في عجمان، والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الرياضي، ووفد يضم عدداً من كبار المسؤولين بحكومة عجمان. كما زار سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي، محطة "يولين للطاقة" التابعة لشركة "تشونغتشينغ سانفِنج يولين لحماية البيئة المحدودة"، إحدى أبرز المنشآت البيئية بالصين، والمتخصصة في تحويل النفايات إلى طاقة وفق أحدث المعايير التقنية والبيئية. وكان في استقبال سموّه عدد من كبار المسؤولين بالمحطة الذين قدموا عرضاّ شاملاً حول قدرات المنشأة، والتقنيات الذكية المعتمدة في تصنيف ومعالجة أكثر من 3 آلاف طن من النفايات المنزلية يومياً، حيث يتم الاستفادة من الطاقة الحرارية الناتجة عن الحرق في إنتاج الكهرباء النظيفة وربطها بالشبكة الوطنية الصينية. واطّلع سموّه خلال الزيارة، على منظومة المعالجة البيئية المتقدمة، التي تشمل تقنيات إزالة الأحماض، ونظام (SCR) لتقليل أكاسيد النيتروجين، إضافةً إلى نظام مزدوج لإزالة الغبار، يضم مرسبات كهربائية وفلاتر قماشية، ما يضمن تقليص الانبعاثات إلى ما دون المعايير العالمية. كما استعرض القائمون على المحطة نظام التحكم المركزي (DCS)، الذي يتيح مراقبة وتشغيل جميع عمليات المحطة لحظياً، إلى جانب نظام الرافعات الذكي المزود بتقنيات LiDAR، والمسح ثلاثي الأبعاد، وإنترنت الأشياء، ما يقلل من الاعتماد على التدخل البشري ويعزز كفاءة التشغيل. وقال سموّ ولي عهد عجمان: "سررنا بما شاهدناه في محطة يولين للطاقة من تكامل في البنية التحتية، وريادة في استخدام التكنولوجيا لتحويل النفايات إلى مصدر طاقة نظيفة ومستدامة، بما يسهم في تحقيق الاقتصاد الدائري والحد من البصمة الكربونية". وأضاف سموه: "نؤمن في إمارة عجمان بأهمية الشراكة مع الجهات الرائدة عالمياً في مجالات الطاقة والبيئة، ونرى في تجربة شركة سانفِنج يولين نموذجاً ملهماً يمكن الاستفادة منه لدعم مسارات التنمية المستدامة في الإمارات والمنطقة".


صوت العدالة
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- صوت العدالة
أمل أخضر عائم
بين كف اليد تتراكم براعم نبات الأزولا، كأنها بساط أمل يحمل رسالة بيئية عميقة. هذا السرخس المائي ليس مجرد نبتة عائمة، بل حليف طبيعي في ترميم النظم البيئية: يثبت النيتروجين، يحد من تبخر الماء، ويخلق مأوى للكائنات الدقيقة. حين نلمسه، نشعر بأن علاقتنا بالطبيعة يمكن أن تعود كما كانت – أبسط، أنظف، وأكثر انسجاما الصورة تذكرنا بأن استعادة التوازن البيئي لا تبدأ من المشاريع العملاقة فقط، بل من قرارات صغيرة. ومن يد قررت أن تلمس الحياة بدل أن تتجاهلها.


وكالة الأنباء اليمنية
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- وكالة الأنباء اليمنية
علماء روس يكتشفون طريقة تقلل انبعاثات محركات الطائرات
موسكو-سبأ: يطلق الوقود طاقة حرارية، عند الاحتراق، تساعد على تشغيل محركات توربينات الغاز، ولكي يحترق الوقود جيدًا، يجب أن يكون على تماس مع الهواء. ويساعد التسخين على القيام بذلك بشكل أسرع وأكثر كفاءة، ومع ذلك، فإن طرق التدفئة الحالية تؤدي إلى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجين، والتي تعتبر بكميات كبيرة ضارة بصحة الإنسان والبيئة. ودرس علماء جامعة "بيرم بوليتكنيك"، العمليات التي تحدث عند تسخين غاز الوقود، ووجدوا أنه من الأفضل القيام بذلك أمام غرفة الاحتراق بالمحرك، فهذا سيقلل من انبعاث المواد الضارة لأول أكسيد الكربون بنسبة 24%. وأصبحت المشاكل البيئية ملحة بشكل متزايد، ويبحث العلماء والمهندسون بنشاط عن طرق لتقليل الانبعاثات الضارة من محركات توربينات الغاز. أحد هذه المجالات هو دراسة الاحتراق الخفيف في درجة حرارة منخفضة، وهي عملية يتم فيها حرق الوقود في درجات حرارة منخفضة نسبيًا ومع وجود فائض كبير من الهواء. وهذا يقلل من إطلاق المواد الضارة مثل أكاسيد النيتروجين، والتي تتشكل عادة عند درجات حرارة عالية. ومع ذلك، في درجات الحرارة المنخفضة، قد يكون الاحتراق أقل استقرارًا وقد تزيد انبعاثات أول أكسيد الكربون. وعادة، يتم تسخين خليط الوقود النهائي داخل غرفة احتراق المحرك، بسبب درجة حرارة اللهب، واكتشف العلماء في جامعة بيرم بوليتكنيك كيف يؤثر تسخين غاز الوقود قبل إدخاله إلى غرفة الاحتراق على عملية الاحتراق وانبعاثات المواد الضارة. واستخدم العلماء منصة تجريبية لدراسة خصائص الاحتراق لخليط قليل الدهن، حيث يتم توفير الهواء والوقود. وأثبتت الدراسات التجريبية أن التسخين أمام غرفة الاحتراق يقلل من انبعاثات أول أكسيد الكربون بنسبة 24% ويزيد قليلاً (15%) من انبعاثات أكسيد النيتروجين. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن مستوى الانبعاثات السامة، لا يزال أقل بكثير مما كان عليه أثناء الاحتراق في درجات الحرارة المرتفعة، والذي يستخدم في محركات توربينات الغاز التقليدية، كما تقول ألينا شيلوفا، المحاضرة الأولى في قسم هندسة الصواريخ والفضاء وأنظمة الطاقة في جامعة بيرم، بالإضافة إلى ذلك، طور الباحثون تعبيرات شبه تجريبية معدلة تتنبأ بشكل أكثر دقة بانبعاثات الكربون وأكسيد النيتروجين الناتجة عن الاحتراق الهزيل منخفض الحرارة. تم نشر المقال في مجلة "نشرة "بي إن أي بي يو"، وأجريت الدراسة كجزء من تنفيذ برنامج القيادة الإستراتيجية الأكاديمية "برويوريتيت 2030"، ونقلته بوابة "ناؤوتشنايا روسيا".