
الايراني عنيد فكيف اذا كان صاحب حق؟!!
على ارض الوقائع اختراق الاجواء الايرانية عبر الاجواء العراقية والاردنية والسورية ، سوريا ليست دولة والاردن عملية صهيونية والعراق خليط بين الضعف وخلل السيادة وعدم توحد الشعب العراقي بين من لا يريد حربا ومن يريد المشاركة مع ايران .
ايران ردت بصواريخ مختلفة الانواع وفي كل انحاء فلسطين المحتلة ، وبين هذا وذاك ما هي حقيقة الانتصارات والهزائم بين الطرفين فانها غير دقيقة ، وطالما ان ايران تعترف بخسائرها فنعتبر هذا حقيقة أي اكثر مصداقية، لكن الكيان الصهيوني يتكتم على ما جرى من دمار في تل ابيب وبعض منشاته الحيوية .
من الطبيعي يكون الرد الايراني بالمثل على ما تعرض له من قبل الكيان الصهيوني ، وهناك من يقول ان امريكا والكيان استغفلا ايران على اعتبار ان ايران كانت على موعد للمحادثات النووية مع امريكا يوم الاحد فجاء الاعتداء الصهيوني يوم الجمعة .
خسائر ايران في جهة ، وخيانة الداخل في جهة اخرى ، وان تحدثت الاخبار عن القاء القبض على بعض هذه العناصر لكن الحرب لا زالت ، وفي الوقت ذاته الحديث عن اسقاط طائرات صهيونية (اف 35) وهذا يشكل كسر هيبة امريكا والكيان لما في هذه الطائرة من تقنيات عالية جدا .
كم هائل من التصريحات والتنديدات وكله لا يشفي الغليل بل لا يساوي عفطة عنز ان لم يكن له اثر على مجريات الحرب .مثلا الحكومة العراقية تندد بانتهاك اجواء العراق ، المظاهرات تحصيل حاصل ، المحادثات السرية ، نعم موجودة وكل طرف يحاول ان يحافظ على هيبته لكن المصداق الصادق كما هي عملية الوعد الصادق ليس لدى ايران ما تخفيه من اسرار محادثاتية .
الموقف العربي والاسلامي سبق وان خذل غزة السنية فهل سيقف مع ايران الشيعية ؟ لكن لا سمح الله ان خسرت ايران فلتقرا المنطقة العربية على كيانها السلام اما الكرامة فهي رحلت منذ ان تعرضت غزة للمجازر وهم خانعون خاضعون اذلة .
كيف نعلم ان الكيان يكذب ؟ اولا لدينا تجربة من خلال ابادته لغزة وعدم اعترافه بخسائره وشاءت الحقيقة التي ظهرت من كاميرات المستوطنين ومراسم دفن فطائسهم ، ثانيا وعلنا حذرت العصابات الصهيونية المتمسكة بالسلطة الاعلام والمستوطنين من تصوير الدمار الذي احدثته ايران ، ثالثا وهذا هو المهم، ان ايران استهدفت مواقع حساسة وشخصيات حشاشة ، ولان الكيان ينكر فكيف نعرف انه ينكر ويكذب ؟ لانه ان اراد تكذيب الاخبار التي تتحدث عن خسائره بنقاط حساسة فعليه ان يظهر افلاما مباشرة لتلك النقاط او الشخصيات التي استهدفت بانها غير متاثرة بالضربات.
لا يريدون لايران ان تمتلك السلاح النووي لتبقى الحركة الصهيونية هي البعبع والمسيطرة على المنطقة ، فالسؤال هنا ان كان كما يقولون ويعتقده البعض فان حماس لا تملك نووي واذلت الكيان الصهيوني وبحثت عن كرامته لكي تلوثها في الوحل فلم تجد لكن تبرع بعض خونة العرب لتلويث كرامتهم بمواقفهم المتخاذلة اتجاه هذه المعركة .
انفاق غزة واسلحة حماس كانت اغلبها بفضل ايران وهذه غزة الصغيرة لم تتمكن استخبارات الكيان من الوصول الى اسراهم او قيادات حماس ، فمثلا استشهاد يحيى السنوار كان ضربة حظ وليست معلومات استخباراتية . فان كان كذلك فكيف بايران هذا البلد الواسع ومختلف التضاريس ومتعدد المنافذ وكثرة الخيرات ، ولكن كان على ايران ان تتعلم من يحيى السنوار في التعامل مع الخونة ، فالافراط بالثقة امر غير ممدوح وانتم سيد العارفين كما ذكر ائمتنا عليهم السلام في الزمن الذي يكثر فيه الحرام والباطل يكون سوء الظن من حسن الفطن .
كيف ستنتهي هذه الحرب ؟ كل من يقول لكم توقعاته فانها رجما في الغيب ونسبة عدم الصحة اكثر بكثير من نسبة حدوثها .
لكن انا كعراقي وعشت تفاصيل الحرب العراقية الايرانية اقول ان الايراني عنيد جدا في المعارك ، ولا يتنازل بسهولة ومسالة وقف القتال مع العراق الذي قال عنه السيد الخميني بانه تجرع السم هو بسبب خلل في الداخل وليس قوة العراق ونخشى من هذا ان يحصل في ايران ، فكلا الطرفين لديهم اسلحة ايران والكيان لكن لدى ايران هو الايمان وهذا مفقود عند الكيان ولدى ايران قضية حق بينما لدى الكيان بروتوكول هرتزل ونسال الله ان يدحر الصهاينة ومعهم كل من ساندهم .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ 2 ساعات
- وكالة أنباء براثا
الشيخ جلال الدين الصغير : صواريخ سجيل وما تفعله في إعداد الأمة للنصرة الحقيقية والجادة للإمام المنتظر عليه السلام
التعليقات طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ... الموضوع : انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ... الموضوع : الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ... الموضوع : وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ... الموضوع : صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ... الموضوع : حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت. ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ... الموضوع : صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005 ----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ... الموضوع : تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41) منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ... الموضوع : النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ... الموضوع : الحسين في قلب المسيح


ساحة التحرير
منذ 2 ساعات
- ساحة التحرير
اليمن مقبرة الغزاة!ماريا الحبيشي
اليمن مقبرة الغزاة! ماريا الحبيشي* نعم، كل من دخل في حرب مع اليمن خرج منها منكسرًا، خاضعًا، مذلولًا، رافعًا راية الاستسلام. وكما قال مستشار رئاسة الوزراء: 'كانت اليمن وما زالت مقبرة الغزاة على مدى التاريخ، فقد سحقت أكبر الامبراطوريات التي أرادت غزو البلاد قديمًا وحديثًا.' هكذا اليمنيون، لديهم تأييد وقوة ربانية خارقة، يمدّهم الله بها كي يتغلب الحق على الباطل، وعلى من جحدوا بهذه الأراضي المقدسة. فنحنُ صُنّاع التاريخ، وهذا ما ورثناه عن أجدادنا. لا شيء يقف في وجه أبناء اليمن. فمن تحت الركام يولد أبطال اليمن الأحرار. ورغم الحروب الجائرة والظروف المحاصرة، والأحزان المسيطرة عليهم، إلا أنهم ينهضون بقوة، مدافعون عن غزة يدًا بيدٍ، مخلفون في قلوب الأعداء رعبًا. هكذا كانت اليمن منذ الأزل، وهي رافعة راية البطولة عاليةً. وفي هذا السياق، أكد مستشار رئاسة الوزراء، العميد حميد عنتر، أن اليمن مستعدة لخوض الحرب مع الكيان الصهيوني، وأن العمليات العسكرية ضد تل أبيب ستستمر وتتوسع حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة. كما صرح متحدثٌ باسم القوات المسلحة بأننا سنواصل توسيع بنك الأهداف العسكرية لتشمل عمق الأراضي المحتلة. وهكذا ستكون اليمن مفتوحة للحرب القادمة حتى تنتصر غزة، رافعةً راية الانتصار عاليةً. اضرب يا سيدي عبد الملك بيد من حديد، فنحن عصاك التي لا تعصاك. اتحادكاتبات اليمن 2025-06-20


ساحة التحرير
منذ 2 ساعات
- ساحة التحرير
المعركة إلهية …!منار الشامي
المعركة إلهية …! منار الشامي* لا أعلم من روّج للجماهير المتابعة أن الحرب عسكرية تخضع لأساليب المد والجزر! لا أعلم تحديدًا كيف يتم التنظير على أن المعركة رؤيتها عسكرية سياسية؟ يمكننا القول مرة ومرتان أنّ إيران قوية حتى النهاية ويمكن البعض القول والجزم واليقين بأن سقوطها لا يخصُّها وحدها بل سيعتبر نكسة للقضية الفلسطينية وللدول العربية كافّة . لا يمكن لأحد إنكار ذلك! أن العرب يستأمنون وجود إيران كي تلتهي إسرائيل عنهم- وكأنها ستفعل!- المعركة ليست خاضعة لقوانين عسكرية أو ردات فعل هنا وهُناك ، المعركة لا تتعلق بدخول طرف ثالث ورابع في الصراع، المعركة ليست تقييمات لمن النصر؟ أو متى سيأتي ، أو ما نتائج دخول كوريا وباكستان والصين في الحربِ مع إيران وتحالف الغرب مع إسرائيل.. المعركة إلهية بامتياز ، إمّا أن تسير قافلة التحرير من إيمانها بهذا وإلّا لن تصل ، إمّا أن تتأقلم بوحدتها أو تبحث عن سراب ، إمّا أن تشتعل بنفيرٍ منظّم أو لن تسلم شرّ الهدوء . إنها ليست معركة إيران وإسرائيل، إنها معركة الخصخصةِ الدقيقة ، والغربلةِ الكبيرة ، والسقوط المدويّ ، وسقوط الشرفاء ، وتطاول السفهاء . هي لنا جميعًا لأنّ اللّٰه ربّنا ، ولأننا نؤمن بوعدهِ ، ولأن المعايير سقطت ، هنا فقط حيثُ تقاوم تكون وإلّا لن تكون! لا شيء منطقي يجري ولن يجري شيءٌ منطقيٌّ هُنا على الإطلاق! عندما خرج محمد الأكرم صلوات الله عليه وآله من مكّة يتسلل بين أطراف القوم الباغين كان يؤمنُ أنّه سيعود ومرفوع الرأسِ أيضًا ، قضى في المدينة يعمل هُنا وهُناك ، وجد وجاهد حتى قال متألمًا : ما أوذيَ نبيٌّ مثلما أوذيت! ولم يسِر يومها أيّ شيء بالمنطق! مع كل غزوة ، مع كل معركة ، مع كل تجربة ، مع كل اختبار ، عند الابتلاء ووقت البلاء .. محمدٌ الأكرم يخوضُ بمن معهُ معركة بحجم الأرض ، مقرُّه مسجدٌ يُصلّي فيه ويغزو منه ، والأرضُ كافرة! ولم يُرحب أحدٌ بالإسلام! وتحالفت قبائل العربِ كي تقتله! وامتلكوا الجيوش والغارات والخيول والسيوف وتربية البيداء والأشداء! ما الذي جرى؟ وعلى يدِ من؟ وهل كان هناك منطق؟ المعركة لم تكن متكافئة ، لكن الرسول الأعظم كان يؤمنُ بها ، بصوابيّة مسيره وبأنهُ سيصل ، ولم يصل ظنّهُ بالله إلى يأسٍ مطلق ، كم بكى محمّد الأكرم؟كم بكى؟ كم جُرح؟ وكم سالت منهُ الدماء؟ وكم خُذل؟ هل تزلزل إيمانهُ بالعودة ، هل تراجع مرّة! ولم يجري شيءٌ واحد ضمن المنطق! محمدٌ يؤيّد بثلاثة ألفٍ من الملائكةِ مُردفين ، عليّ يقتلعُ باب خيبر وهو أرمدُ العينيين ، وبلال يُكبّر : أحدٌ أحد! والصحابة يحفرون الخندق .. لأنّ المعركة إلهيّة لن نؤمن بالمنطق ، ولن نخضع لسرديّة واحدة تدعونا لتعقّلٍ واحد! سنخوضُها بجنونٍ يليقُ بمن يتّبعون محمّد ؛ لأنّ محمد فعلها وعاد وسنعود! هذه الأرضُ لنا يا بني صهيون، وهذه الحرب بيدِ اللّٰه، والله ربُّ العالمين! ولن نتوقّف! إبليس استحلف لله أنّهُ باقٍ حتّى يوم الدين .. وسنبقى ، جولةً جولة ، حربًا حربًا ، مع الحقِّ ضد الباطل ، والتضحياتُ ثمنٌ محتّم ؛ لأننا أنصارُ محمد ، والصلاةُ والسّلام على محمدٍ وآله . اتحادكاتبات اليمن 2025-06-21