
شاشة الناقد: فيلمان رائعان ما بين هدوء الإيقاع وعنفه
HOME SWEET HOME ★★★★
• إخراج: رينيه فريله بيترسن
• دانمارك | دراما (112 د)
• عروض 2025: مهرجان «سياتل» (الولايات المتحدة)
يتبع هذا الفيلم منهج الجمع بين الحكاية الدرامية والسرد التسجيلي. هذه مدرسة ازداد عدد المنتمين إليها من المخرجين الذين يكتبون سيناريو روائياً ويصورونه كما لو كانوا يتابعون الحياة من دون إيقاعاتها ومفارقاتها. معظم هذا النوع يتعثر ويثمر عن نصف نجاح أو أقل، لكن هذا الفيلم يمسك بالمعادلة الصعبة جيداً ويمنح مشاهديه معايشة لما يعرضه على نحو صادق ومثير للمتابعة.
إنه عن الشابة صوفيا (ييت سوندرغراد) التي تبدأ العمل في مركز للعناية بكبار السن في منازلهم. مشهد الافتتاح يُصور يومها الأول، حيث تترقب، بابتسامة عريضة، ما تقوم به ممرضة أخرى لتتعلم منها. سريعاً بعد ذلك تبدأ العمل منفردة وبكل عناية. تتكلم وتستمع وتُداوي، ومن ثم تنتقل إلى منزل آخر فيه مريض آخر. كل شيء يبدو طبيعياً، لكن العين تراقب تبدلات لاحقة وتطورات تجعل عمل صوفيا أكثر صعوبة عندما تواجه، بعد حين، تذمر المرضى ومواجهات لم تكن في حسبانها.
تحاول صوفيا في البداية التعايش مع متطلبات وظيفتها والتعامل مع إحباط وعجز من تُنتدب لتأمين متطلباتهم. بعد حين، ينعكس كل ذلك عليها ويجعلها أقل استجابة وأكثر استعداداً لتقديم الأقل في أسرع وقت. إلى جانب أن ابنتها (10 سنوات) تعيش حزناً صامتاً بسبب غياب والدتها عنها.
الكاميرا عند بيترسن هي عين مستقلة، شريك صامت لما يقع، تتابع أخطاء المؤسسة وتنتقدها عبر تفاصيل منتقاة من دون مبالغة درامية. ألوان وديكورات وأضواء الأمكنة عارية من الدفء. متابعة التفاصيل تؤدي إلى نقد المؤسسة التي تقضم سعادة العاملين فيها.
HIGHEST 2 LOWEST ★★★★
• إخراج: سبايك لي
• الولايات المتحدة | تشويق (133 د)
• عروض 2025: مهرجان «كان» (فرنسا)
الرقم 2 في العنوان هو بديل لكلمة to والفيلم مأخوذ عن «عالٍ ومنخفض» (Hight and Low) للياباني أكيرا كوروساوا. وكلاهما - سبايك لي وكوروساوا - يستندان إلى رغبة كل منهما تداول أزمة أخلاقية - اجتماعية - عائلية ناتجة عن عملية خطف مقابل فدية.
دنزل واشنطن في «عالٍ ومنخفض» (A24)
المسيرة بدأت سنة 1963 عندما اقتبس كوروساوا رواية وضعها الأميركي إيفان هنتر. جيل كامل عاش على روايات هنتر البوليسية (منهم هذا الناقد)، خصوصاً تلك التي كتبها تحت اسم آخر هو إد ماكبين. وهو كتب سيناريوهات للسينما، أشهرها سيناريو فيلم «الطيور» لألفرد هيتشكوك سنة 1963، المأخوذ عن قصة لدافني دو مورييه.
كوروساوا حوّل رواية هنتر «فدية كينغ» إلى «عالٍ ومنخفض» للتعبير عن مستويات أخلاقية ومهنية، وصوّر فيلمه بالأبيض والأسود، محولاً اسم الشخصية الرئيسية من كينغ إلى كينغو. سبايك لي عاد إلى الاسم الأصلي في الرواية وصوّر الفيلم ملوّناً في نيويورك.
يحاذي «عالٍ ومنخفض» فيلم كوروساوا في إجادة التنفيذ، مع اختلاف كبير في استخدام المفردات التقنية والفنية. لكلٍّ منهما أسلوبه، ونقطة اللقاء هي سرد محكم لدراما تشويقية هي أكثر من مجرد فيلم بوليسي.
في الفيلم الجديد، يعاني كينغ (دنزل واشنطن) من متاعب مادية، ويرى أن إنقاذ شركته يعتمد على التفاوض مع شركائه بُغية شراء حصصهم. لا اتفاق، بل غضب. بعد انتهاء اجتماع بلا نتيجة واضحة، يرنّ الهاتف. هناك من يُخبر كينغ أن ابنه تراي (أوبري جوزيف) قد خُطف. يتحوّل كل شيء إلى عاصفة، ثم تزداد الأزمة صعوبة عندما يصله نبأ أن ابن سائقه الخاص (جيفري رايت)، واسمه كايل (يؤدي دور كايل إيلايجا رايت، ابن الممثل جيفري رايت في الواقع)، هو أيضاً مفقود. لقد ارتكبت العصابة خطأً حين خطفت ابن السائق معتقدةً أنه ابن كينغ. المعضلة هنا هي: هل كينغ على استعداد لدفع الفدية (نحو 17 مليون دولار) لإنقاذ ابن سائقه، في الوقت الذي يسعى فيه لتجاوز أزمة شركته المالية؟ هذا هو الجانب الأخلاقي من الفيلم. النصف الثاني منه يعتمد على الحركة، والإيقاع، والنبرة التشويقية القائمة على الإثارة. لكن الفيلم لا يفلت من يد سبايك لي لسببين: الأول أنه أحكم قبضته على العمل ككل بفضل سيناريو جيد لآلان فوكس، والثاني اعتماده على تصوير ماثيو ليباتيك تواكب نظرة المخرج الخاصة لمدينة نيويورك.
في أفلامه السابقة، مثل «حمى الغابة» و«الساعة الخامسة والعشرين» (25th Hour)، تعامل مع هذه المدينة بحب، رغم واقعية تصويره لها. لمدينة نيويورك وجهان، وكلاهما موجودان في أفلام المخرج؛ أحدهما جميل، والآخر قبيح، وكلاهما يتناصفان. موسيقى هوارد دروسِن أكثر من عنصرٍ مكمّلٍ لفيلمٍ يُعَدّ من أفضل أعمال المخرج حتى اليوم.
★ ضعيف | ★★: وسط| ★★★: جيد | ★★★★ جيد جداً | ★★★★★: ممتاز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
مهرجان «ترايبيكا» يصرُّ على عروض مستقلّة ومتنوّعة
بُعيد كارثة 11 سبتمبر (أيلول) 2001، قرَّر 3 أشخاص يعيشون بنيويورك ويعملون فيها، إقامة مهرجان تأكيداً على أنّ مدينة الفنّ والمجتمع والاقتصاد لن تقع تحت وطأة ذلك الهجوم الإرهابي. بعد عام، انطلقت الدورة الأولى من مهرجان «ترايبيكا». الثلاثة هم: روبرت دنيرو، وجين روسينثال، وكريغ هاكوف. ووفق أرشيف المهرجان، أكّدت الخطوة الأولى من النجاح فوراً استمراره. 150 ألف مُشاهد دعموا تلك الخطوة في العام الأول، وارتفع الرقم إلى 300 ألف في العام التالي. لعب اسم روبرت دنيرو دوراً في ذلك النجاح. هو ابن نيويورك، ومثَّل في أفلام دارت فيها، إلى جانب أنه نجم سطع على الشاشة منذ مطلع السبعينات (بعد بداية تعود إلى أواخر الستينات)، بالإضافة إلى أنه موقع ثقة في الوسطَيْن الثقافي والفنّي. نجاح المهرجان دفعه إلى شراء الصالة في العام التالي، وما تلا ذلك كان نجاحاً مطرداً إلى هذا العام، باستثناء إلغاء واحد عام 2020 بسبب وباء «كورونا». مقارنات «ترايبيكا» (والاسم لمنطقة مثلَّثة تقع في مانهاتن وتضمّ 3 شوارع رئيسية) ليس المهرجان السينمائي الوحيد في نيويورك. هناك 21 مهرجاناً آخر في أرجاء المدينة، من بينها اثنان يُحسب لهما حساب مُستحَق: «مهرجان نيويورك الدولي» و«مخرجون جدد/ أفلام جديدة»؛ وكلاهما سبق «ترايبيكا» بعقود. أسألُ الناقدة النيويوركية لوفيا غياركي عمّا إذا كانت تعتقد أنّ مهرجان «ترايبيكا» سحب بساط الشهرة من المهرجانَيْن المنافسَيْن إلى الأبد، فتردّ: «لا شك في أنه أصبح الأكبر شهرة وحجماً، لكنّ الفارق ليس كبيراً كما قد تعتقد. هناك جمهور كبير يؤمّ المهرجانَيْن الآخرَيْن». تضيف: «ثمة مزايا للمهرجانَيْن الآخرَيْن يمكن وضعها في الميزان، أهمها أنّ صغر حجمهما نسبياً يعمل لمصلحتهما. هناك جمهور غفير لـ(مهرجان نيويورك) أيضاً، لكن يؤمّ صالات محدّدة. (ترايبيكا) أقرب مهرجاناتنا شبهاً بمهرجان (كان)». سبق لي حضور «مهرجان نيويورك» في مطلع الثمانينات، ثم عدت إليه قبل 12 عاماً. أمّا «مخرجون جدد/ أفلام جديدة»، فلم يُتح لي حضوره سوى مرّة، عام 2006. وما تقوله الناقدة هو ما استشففته من قبل، ويبدو أنهما لا يزالان في الموقع عينه، باستثناء أنّ «مهرجان نيويورك» باتت له صلة أقوى من «ترايبيكا» بجوائز «الأوسكار»؛ إذ يعرض بعض ما يتوجَّه لاحقاً لدخول الترشيحات. ستيف زان وابنته أودري في «هي ترقص»... (ترايبيكا) اهتمام «ترايبيكا» موجَّه نحو الأفلام المستقلّة، وهو بذلك ينضمّ إلى مهرجان «صندانس» في جبال ولاية يوتا (سينتقل إلى جبال ولاية كولورادو عام 2027) الذي نفض عنه غبار التأسيس الممثل روبرت ردفورد. بالمقارنة، يُمثّل «صندانس» (انطلق عام 1978) السينما المستقلّة على نحو رسمي فعّال، بانياً شهرته على أنه الملجأ الأميركي لها. سابقاً، كان يتخصّص بالأفلام المصنوعة في أميركا، لكنه، ومنذ أكثر من 10 سنوات، وسَّع دائرة عروضه وجوائزه ليشمل أفلاماً من كل الدول. موسيقى وغناء فيلم الافتتاح لدورة مهرجان «ترايبيكا» هذا العام (تمتد من 6 حتى 14 يونيو/ حزيران الحالي) هو «بيلي جويل: وهكذا تمضي». هو ليس فيلماً نموذجياً للسينما المستقلّة؛ إذ إنه من إنتاج «إتش بي أو»، لكنه يفي بغرض بداية عروض المهرجان بفيلم عن فنان غنائي مشهور (بيلي جويل) جاذب لجمهور غفير مؤلَّف بنسبته الكبيرة من الذين عاصروه ونسبة مماثلة مِمَّن رغبوا في التعرُّف إليه. الفيلم تسجيلي طويل (أكثر من ساعتين ونصف ساعة)، وهو جزء أول من فيلمَيْن، ينطلق من مطلع السبعينات ويتوقّف عند نهاية الثمانينات؛ وهي مرحلة نشطة وغزيرة لفنانين منفردين (كما لِفِرَقٍ أميركية عدّة في المرحلة عينها)، على أن يأتي الجزء الثاني ليغطّي التسعينات وما بعدها. هو عن تلك البدايات، وتلك العلاقات، واللقاءات، والنجاحات الأولى. مغنّي «روك آند رول» حديث، غرف من نهر الغناء الأميركي الجارف في تلك المرحلة، ونجح بفضل حُسن اختياراته وأغنياته. يمنحنا الفيلم صورة بانورامية خلال تلك المدة، وبعض ما يعرضه من مَشاهد غنائية (بالأبيض والأسود والألوان، وفق الوثائقيات المتوفّرة) لم يُشاهَد من قبل في أي فيلم سابق عليه. تلاه عرض عمل آخر عن شخصية غنائية سطعت في الثمانينات وبعض السنوات اللاحقة. إنه «بوي جورج والنادي الثقافي» لأليسون وود. يتناول الفيلم التسجيلي أيضاً تلك الرحلة التي خاضها المغنّي بين فنّه الغنائي والمظاهر الاجتماعية والاستعراضية التي اشتهر بها. على عكس الفيلم السابق، «بوي جورج والنادي الثقافي» يخدم الرغبة في توظيف الشخصية لنجاح جديد، قد لا يُتوَّج بنجاح من الوزن نفسه. درامياً، عرض المهرجان في يومه الثاني فيلماً ثالثاً ينتمي إلى الموسيقى، ولو من صنف بعيد عن السيرة الشخصية. إنه «هي ترقص» لريك غوميز. المنتج والممثل الأول فيه، ستيف زان، شارك المخرج في كتابة السيناريو، وأسند بطولته النسائية إلى ابنته الفعلية أودري زان. دراما رقيقة، ولديها قدر كافٍ من القدرة على إثارة الإعجاب من خلال صدق معالجة شخصياتها. التباعُد بين الأب وابنته يخلق مشكلة بينهما، لكن المشكلة اللاحقة هي أننا سنجدهما يعملان معاً لتفوز ابنته (اسمها «جوستين» في الفيلم) باستعراضها الراقص.


الشرق السعودية
منذ 7 ساعات
- الشرق السعودية
7 روايات مصرية جديدة على شاشات السينما والتلفزيون قريباً
تشهد الفترة المقبلة، تقديم عدة أعمال سينمائية وتلفزيونية، مأخوذة عن روايات أدبية مصرية، بمشاركة مجموعة من النجوم، مثل هند صبري، وزينة، وحسن الرداد، بعضها جاهز للعرض، وأخرى قيد التحضير تمهيداً لانطلاق التصوير. وتضم القائمة روايات "بنات الباشا"، و"إذما"، و"طه الغريب"، و"دم على نهد"، و"على ضهر راجل"، و"موسم صيد الغزلان"، و"أبو الهول". "بنات الباشا" "بنات الباشا" رواية للكاتبة نورا ناجي، طُرحت عام 2017، وانتهى المخرج محمد العدل من تصوير فيلم يحمل الاسم ذاته، بطولة زينة، وصابرين، وسوسن بدر، وناهد السباعي، ومريم الخشت، وأحمد مجدي، والأردنية تارا عبود في أول مشاركة لها بالسينما المصرية، والسيناريو والحوار للكاتب محمد هشام عبية. وتدور أحداث الفيلم، حول حكايات مجموعة من النساء يعملن في صالون تجميل في مدينة طنطا، ويواجههن صدامات نتيجة أحداث تعرضن لها، كما يتناول محاولتهن لتجاوز تلك التحديات، على أمل حياة جديدة. "دم على نهد" وتعود هند صبري لتقديم أعمال فنية مستوحاة من أعمال روائية، بعدما سبق لها المشاركة في مسلسلي "فيرتيجو" و"عايزه أتجوز" وفيلم "عمارة يعقوبيان"، إذ تعاقدت مؤخراً على بطولة مسلسل "دم على نهد" المستوحاة أحداثه من رواية بالاسم ذاته، للكاتب إبراهيم عيسى، صُدرت الطبعة الأولى منها عام 1996. ومن المقرر تقديم المسلسل في 10 حلقات فقط، عبر إحدى المنصات الرقمية، والسيناريو والحوار للكاتب محمد هشام عبية، والإخراج لمريم أحمدي. وتدور الأحداث في إطار اجتماعي تشويقي، خلال تسعينيات القرن الماضي، حول الصحفية "مي الجبالي" التي تُجري حواراً مع سفاح قبل إعدامه، الأمر الذي يتسبب في تغيير شكل حياتها بالكامل، بعدما كشف لها السفاح عن أسرار تجعلها تواجه صراعات عديدة. "إذما" و"طه الغريب" ويواصل أحمد داود، تحضيرات فيلمه "إذما" المأخوذ عن رواية بالاسم نفسه، للكاتب محمد صادق، والذي يتولى مهمة كتابة السيناريو والحوار، والإخراج أيضاً في أولى تجاربه السينمائية. ويشارك في بطولة الفيلم، أحمد داش، وسلمى أبو ضيف، وجيسيكا حسام، ومن المقرر بدء التصوير خلال الأسابيع المقبلة. وتدور أحداث الفيلم في إطار تشويقي، حول "عيسى" الذي يعاني من الإحساس بالفشل في حياته، لعدم قدرته على تحقيق ما كان يحلم به، وفي عيد ميلاده السادس والثلاثين تصله مفاجأة تقوده لرحلة تغير شكل حياته، تجعله يكتشف أشياءً عديدة كان يجهلها، لينجح في تحقيق جزء من أحلامه. كما تعاقد الكاتب محمد صادق أيضاً على تحويل روايته "طه الغريب" التي صُدرت في عام 2010، إلى فيلم سينمائي من بطولة حسن الرداد، وإخراج عثمان أبو لبن، ولازالت مرحلة التحضيرات والتعاقدات مع باقي الفنانين قائمة. وشهد هذا المشروع، سلسلة تأجيلات طويلة لأسباب مختلفة، إلا أن التحضيرات عادت مُجدداً، ومن المقرر انطلاق التصوير خلال أسابيع قليلة. "على ضهر راجل" وبعد النجاح الكبير الذي حققه على مدار العامين الماضيين، يخوض الفنان الشاب أحمد بحر المعروف بـ"كزبرة"، البطولة المطلقة في عالم الدراما لأول مرة، من خلال مسلسل بعنوان "على ضهر راجل"، المأخوذة عن رواية تحمل اسم "100 حلم قبل الموت" للكاتب محمد جلال، والعمل من إخراج عبد الرحمن أبو غزالة، وسيناريو وحوار مصطفى حمدي. وتدور الأحداث المسلسل المكون من 15 حلقة، في إطار اجتماعي كوميدي تشويقي، حول شخص يشعر أن الموت يقترب منه، فيحاول جاهداً تحقيق أحلامه. "موسم صيد الغزلان" أما الكاتب أحمد مراد، فيعمل على مشروعين في الوقت الحالي بشكلٍ متزامن، الأول فيلم عن روايته "موسم صيد الغزلان" التي صدرت في عام 2017، حيث أجرى تعديلات في النص السينمائي الذي كتبه، ومن المقرر بدء التصوير قريباً، خاصة وأن المشروع مؤجل منذ عامين. أما المشروع السينمائي الثاني، مأخوذ عن روايته "أبو الهول" التي صدرت في عام 2023، ومن المفترض البدء في كتابة السيناريو والحوار خلال الفترة المقبلة. ويأتي ذلك، بعد النجاحات التي حققتها روايات أحمد مراد في عالم السينما، وهي "الفيل الأزرق"، و"تراب الماس"، و"1919".


العربية
منذ 14 ساعات
- العربية
رونالدو يكشف: عملت "مترجماً" لميسي طوال 15 عاماً
كشف الأسطورة كريستيانو رونالدو قائد منتخب البرتغال وفريق النصر السعودي أنه "عمل" مترجماً لغريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي في بعض المناسبات، رافضاً إغلاق الباب أمام لعبهما سوياً بفريق واحد في يوم ما. وظهر كريستيانو رونالدو (40 عاماً) في مؤتمر صحفي يوم السبت قبل مواجهة منتخب بلاده المرتقبة مع إسبانيا في نهائي دوري الأمم الأوروبية. رياضة لاعب برشلونة يكشف: ميسي "يشتم نفسه" في الغرفة وقال رونالدو إجابة على سؤال عن ليونيل ميسي: لا يمكن القول بأنني لن ألعب مع ميسي مطلقاً أو إغلاق الباب أمام ذلك، لكن أعتقد أنه من المستبعد اللعب مع ليونيل. وواصل: لدي حب للأرجنتين، فزوجتي من هناك، وأحب البلد والشعب رغم أنني لم أزره من قبل لكنني أرغب بفعل ذلك مستقبلاً، كما أن لدي عاطفة كبيرة تجاه ميسي. وختم رونالدو: علاقتي مع ميسي كانت دائماً ما تتسم بالاحترام، كنا على خشبة المسرح لمدة 15 عاماً، واعتدت على ترجمة بعض الأشياء له من الإنجليزية إلى الإسبانية.