logo
الفرح : استئجار مبنى للعيادات الخارجية بمادبا بمبلغ 38 الف دينار سنويا

الفرح : استئجار مبنى للعيادات الخارجية بمادبا بمبلغ 38 الف دينار سنويا

الدستور٠٤-٠٤-٢٠٢٥

مادبا- الدستور- احمد الحراوي
قالت مديرة مديرية صحة مادبا الدكتورة اماني الفرح انه تم استئجار مبنى بديل للعيادات الخارجية التابعة لمستشفى النديم الحكومي بدل المبنى الحالي القديم المتهالك
واضافت د. الفرح تم توقيع اللجنة الفرعية لاستئجار المباني الحكومية برئاسة متصرف قصبة مادبا محمد ابوتايه وعضوية مدراء الصحة ، والاشغال، والمالية واللجنة المركزية من وزارة المالية على الاستئجار
وقالت د. الفرح انه تم البدء بتشطيب المبنى ليتم خلال شهرين النقل للمبنى الجديد الواقع بجانب دوار الطيارة
مشيرة الى انه تم استئجار المبنى بمبلغ 38 الف دينار سنويا

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الأعلى للسكان": نصف الأردنيين مدخنون و78 دينارا معدل الإنفاق الشهري
"الأعلى للسكان": نصف الأردنيين مدخنون و78 دينارا معدل الإنفاق الشهري

جو 24

timeمنذ 9 ساعات

  • جو 24

"الأعلى للسكان": نصف الأردنيين مدخنون و78 دينارا معدل الإنفاق الشهري

جو 24 : كشف المجلس الأعلى للسكان، أن أكثر من نصف الأردنيين (53%) ممن أعمارهم 15+ سنة يتعاطون التبغ بكافة أشكاله، وعددهم نحو 2.8 مليون. وأضاف المجلس في بيان السبت، أن 71% من المتعاطين ذكور والباقي (29%) إناث؛ وأن 83% من المتعاطين بدأوا التعاطي عند عمر أقل من 24 سنة، فيما 38% بدأوا قبل عمر 18 سنة، فيما 43% من المدخنين يدخنون في المتوسط 22 سيجارة يومياً، إضافة إلى وجود مظاهر للتدخين في الأماكن العامة على الرغم من وجود قوانين صارمة تحظر التدخين في الأماكن العامة. الإنفاق على التبغ يحرم الأسرة من الإنفاق على حاجاتها الحيوية وبين المجلس أن متوسط الإنفاق الشهري على السجائر المصنعة يبلغ 78 دينارا للشخص المدخن؛ و14 دينارا على أجهزة التبغ المسخن لكل مدخن؛ و24 ديناراً على أعواد التسخين؛ في حين بلغ متوسط الإنفاق الشهري لتدخين السجائر الإلكترونية 35 ديناراً. موضحا أنه إذا كان في الأسرة متدنية الدخل أكثر من متعاطي، فإن هذا الإنفاق سيؤثر بلا شك على قدرة الأسرة على شراء الغذاء والدواء والإنفاق على التعليم والتدريب بل وعلى توفر المال للذهاب للعمل. التبغ والسرطان وأوضح المجلس أن الأردن سجل في عام 2022 (10755 حالة سرطان)، منها 8754 حالة بين الأردنيين و2021 حالة من غير الأردنيين، وكانت السرطانات الأكثر شيوعاً بين الجنسين هو سرطان الثدي ثم سرطان القولون والمستقيم، ثم سرطان الرئة والسرطانات الليمفاوية وسرطان المثانة. وجدير بالذكر أن ثلاثة من هذه السرطانات الأكثر شيوعاً مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالتدخين. وبحسب تصريحات لوزير الصحة فراس الهواري نهاية العام الماضي، ارتفعت نسبة الإصابات بالسرطان في الأردن منذ عام 2015 بنسبة 40%، وإن التدخين في مقدمة الأسباب المسببة لزيادة الإصابات بالسرطان، وارتفعت نسبة السيدات المدخنات إلى أكثر من الضعف بين عامي 2004 – 2019، وبين أن كلفة علاج السرطان في الأردن سنوياً تبلغ بـ 350 مليون دينار على الأقل، وسترتفع في عام 2030 إلى أكثر من 500 مليون دينار. وأظهرت ورقة سياسات "اقتصاديات التدخين في الأردن" الصادرة عن المنتدى الاقتصادي الأردني عام 2024، أن تعاطي التبغ والسجائر الإلكترونية يسبب الأمراض غير المعدية الرئيسية ذات الخطورة المرتفعة على المجتمع الأردني، وتشكّل هذه الآفة تحدياً يهدد الصحة العامة في البلاد، حيث يُسبب التدخين سنوياً وفاة أكثر من (9,000) فرد أردني، ونسبة (56%) من هذه الوفيات هي حالات وفاة مبكرة تصيب أفراداً دون سن السبعين عاماً. تعاطي التبغ وأهداف التنمية المستدامة أوضحت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ والتدخين بكافة أشكاله للأعوام (2024-2030) أن الواقع الحالي لتعاطي التبغ في الأردن لا يتوافق مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ فهدف التنمية المستدامة رقم (3-4) يدعو الدول الأعضاء إلى تخفيض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير السارية بمقدار الثلث بحلول عام 2030، ويستلزم التعجيل في مكافحة الأمراض غير السارية التنفيذ الفعال للاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ حسب الهدف (3-أ) من أهداف التنمية المستدامة. إن مكافحة التبغ ليست مجرد وسيلة أساسية لتحسين صحة السكان، ولكنها أيضاً طريقة فعالة للحد من الفقر وعدم المساواة (الهدفان 1 و10 من أهداف التنمية المستدامة على التوالي)، وتنمية الاقتصاد الهدف 8 من أهداف التنمية المستدامة، وتناول القضايا البيئية الهدفان (13 و15). ويحيي الأردن والعالم اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ والذي يصادف بتاريخ 31 أيار من كل عام، ويأتي موضوع هذا العام حول "فضح زيف المغريات: كشف أساليب دوائر صناعة التبغ ومنتجات النيكوتين"، حيث تركز حملة هذا العام على فضح الاستراتيجيات التي تنتهجها دوائر صناعة التبغ والنيكوتين من نكهات وتصاميم وأساليب تسويقية مبتكرة للمنتجات لإضفاء الجاذبية على منتجاتها الضارة لاسيما تلك المستهدفة لفئة الشباب، وتهدف هذه الحملة إلى زيادة الوعي لدى الجمهور بكيفية التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين وجاذبيتها، والدعوة إلى تغيير السياسات لحظر النكهات والمواد المضافة التي تجعل هذه المنتجات أكثر جاذبية، وحظر كامل على الإعلان عن التبغ والترويج له، إلى جانب العمل على تقليل الطلب على هذه المنتجات من قبل المستخدمين. وختم المجلس الأعلى بيانه في أن تعاطي التبغ من السلوكيات الضارة لصحة الانسان والمجتمع، حيث يتسبب في إيذاء جميع أعضاء الجسم، كما أنه يؤثر على الصحة العامة بشكل سلبي وتدريجي فيدمر الجهاز المناعي للجسم، وقد يصل الأمر للإصابة بالسرطان؛ كما يتسبب التدخين أيضاً في الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض التنفس المزمنة والسكري وإعتام عدسة العين، ومن السلبيات المهمة للتدخين بشكل خاص للنساء أنه يحد من فرص الحمل والإنجاب، كما أن السيدات الحوامل المدخنات تزداد فرص الإجهاض لديهن لاسيما إذا علمنا أن نتائج مسح السكان والصحة الأسرية في الأردن لعام 2023 قد أظهر أن نسبة السيدات اللاتي سبق لهن الزواج في الفئة العمرية 15-49 سنة اللاتي يتعاطين أي شكل من أشكال التبغ قد بلغت 14.1%. تابعو الأردن 24 على

الأعلى للسكان: 53% من الأردنيين فوق 15 عاماً مدخنون
الأعلى للسكان: 53% من الأردنيين فوق 15 عاماً مدخنون

السوسنة

timeمنذ 10 ساعات

  • السوسنة

الأعلى للسكان: 53% من الأردنيين فوق 15 عاماً مدخنون

عمان - السوسنة كشف المجلس الأعلى للسكان، أن أكثر من نصف الأردنيين (53%) ممن أعمارهم 15+ سنة يتعاطون التبغ بكافة أشكاله، وعددهم نحو 2.8 مليون.وأضاف المجلس في بيان السبت، أن 71% من المتعاطين ذكور والباقي (29%) إناث؛ وأن 83% من المتعاطين بدأوا التعاطي عند عمر أقل من 24 سنة، فيما 38% بدأوا قبل عمر 18 سنة، فيما 43% من المدخنين يدخنون في المتوسط 22 سيجارة يومياً، إضافة إلى وجود مظاهر للتدخين في الأماكن العامة على الرغم من وجود قوانين صارمة تحظر التدخين في الأماكن العامة.الإنفاق على التبغ يحرم الأسرة من الإنفاق على حاجاتها الحيويةوبين المجلس أن متوسط الإنفاق الشهري على السجائر المصنعة يبلغ 78 دينارا للشخص المدخن؛ و14 دينارا على أجهزة التبغ المسخن لكل مدخن؛ و24 ديناراً على أعواد التسخين؛ في حين بلغ متوسط الإنفاق الشهري لتدخين السجائر الإلكترونية 35 ديناراً. موضحا أنه إذا كان في الأسرة متدنية الدخل أكثر من متعاطي، فإن هذا الإنفاق سيؤثر بلا شك على قدرة الأسرة على شراء الغذاء والدواء والإنفاق على التعليم والتدريب بل وعلى توفر المال للذهاب للعمل.التبغ والسرطانوأوضح المجلس انه الأردن سُجل في عام 2022 (10755 حالة سرطان)، منها 8754 حالة بين الأردنيين و2021 حالة من غير الأردنيين، وكانت السرطانات الأكثر شيوعاً بين الجنسين هو سرطان الثدي ثم سرطان القولون والمستقيم، ثم سرطان الرئة والسرطانات الليمفاوية وسرطان المثانة. وجدير بالذكر أن ثلاثة من هذه السرطانات الأكثر شيوعاً مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالتدخين.وبحسب تصريحات لوزير الصحة فراس الهواري نهاية العام الماضي، ارتفعت نسبة الإصابات بالسرطان في الأردن منذ عام 2015 بنسبة 40%، وإن التدخين في مقدمة الأسباب المسببة لزيادة الإصابات بالسرطان، وارتفعت نسبة السيدات المدخنات إلى أكثر من الضعف بين عامي 2004 – 2019، وبين أن كلفة علاج السرطان في الأردن سنوياً تبلغ بـ 350 مليون دينار على الأقل، وسترتفع في عام 2030 إلى أكثر من 500 مليون دينار.وأظهرت ورقة سياسات "اقتصاديات التدخين في الأردن" الصادرة عن المنتدى الاقتصادي الأردني عام 2024، أن تعاطي التبغ والسجائر الإلكترونية يسبب الأمراض غير المعدية الرئيسية ذات الخطورة المرتفعة على المجتمع الأردني، وتشكّل هذه الآفة تحدياً يهدد الصحة العامة في البلاد، حيث يُسبب التدخين سنوياً وفاة أكثر من (9,000) فرد أردني، ونسبة (56%) من هذه الوفيات هي حالات وفاة مبكرة تصيب أفراداً دون سن السبعين عاماً.تعاطي التبغ وأهداف التنمية المستدامةأوضحت الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ والتدخين بكافة أشكاله للأعوام (2024-2030) أن الواقع الحالي لتعاطي التبغ في الأردن لا يتوافق مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ فهدف التنمية المستدامة رقم (3-4) يدعو الدول الأعضاء إلى تخفيض الوفيات المبكرة الناجمة عن الأمراض غير السارية بمقدار الثلث بحلول عام 2030، ويستلزم التعجيل في مكافحة الأمراض غير السارية التنفيذ الفعال للاتفاقية الإطارية لمنظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ حسب الهدف (3-أ) من أهداف التنمية المستدامة. إن مكافحة التبغ ليست مجرد وسيلة أساسية لتحسين صحة السكان، ولكنها أيضاً طريقة فعالة للحد من الفقر وعدم المساواة (الهدفان 1 و10 من أهداف التنمية المستدامة على التوالي)، وتنمية الاقتصاد الهدف 8 من أهداف التنمية المستدامة، وتناول القضايا البيئية الهدفان (13 و15).ويحيي الأردن والعالم اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ والذي يصادف بتاريخ 31 أيار من كل عام، ويأتي موضوع هذا العام حول "فضح زيف المغريات: كشف أساليب دوائر صناعة التبغ ومنتجات النيكوتين"، حيث تركز حملة هذا العام على فضح الاستراتيجيات التي تنتهجها دوائر صناعة التبغ والنيكوتين من نكهات وتصاميم وأساليب تسويقية مبتكرة للمنتجات لإضفاء الجاذبية على منتجاتها الضارة لاسيما تلك المستهدفة لفئة الشباب ، وتهدف هذه الحملة إلى زيادة الوعي لدى الجمهور بكيفية التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين وجاذبيتها، والدعوة إلى تغيير السياسات لحظر النكهات والمواد المضافة التي تجعل هذه المنتجات أكثر جاذبية، وحظر كامل على الإعلان عن التبغ والترويج له، إلى جانب العمل على تقليل الطلب على هذه المنتجات من قبل المستخدمين.وختم المجلس الأعلى بيانه في أن تعاطي التبغ من السلوكيات الضارة لصحة الانسان والمجتمع، حيث يتسبب في إيذاء جميع أعضاء الجسم، كما أنه يؤثر على الصحة العامة بشكل سلبي وتدريجي فيدمر الجهاز المناعي للجسم، وقد يصل الأمر للإصابة بالسرطان؛ كما يتسبب التدخين أيضاً في الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وأمراض التنفس المزمنة والسكري وإعتام عدسة العين، ومن السلبيات الهامة للتدخين بشكل خاص للنساء أنه يحد من فرص الحمل والإنجاب، كما أن السيدات الحوامل المدخنات تزداد فرص الإجهاض لديهن لاسيما اذا علمنا ان نتائج مسح السكان والصحة الاسرية في الأردن لعام 2023 قد اظهر ان نسبة السيدات اللاتي سبق لهن الزواج في الفئة العمرية 15-49 سنة اللاتي يتعاطين أي شكل من اشكال التبغ قد بلغت 14.1% . إقرأ المزيد :

: الأردن السابع عالميًا في انتشار التدخين
: الأردن السابع عالميًا في انتشار التدخين

أخبارنا

timeمنذ 11 ساعات

  • أخبارنا

: الأردن السابع عالميًا في انتشار التدخين

أخبارنا : عمان، الأردن -بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يصادف اليوم، وجّه الدكتور محمد حسن الطراونة، رئيس جمعية الرعاية التنفسية الأردنية، تحذيرًا شديد اللهجة بشأن تفاقم آفة التدخين في الأردن، مطالبًا السلطات الصحية باتخاذ إجراءات أكثر حزمًا لمواجهة هذا الوباء الذي يهدد صحة المجتمع ومستقبله. "لم يعد التدخين مجرد عادة شخصية، بل تحوّل إلى عبء مجتمعي ثقيل تفاقمه الأرقام والإحصائيات الصادمة،" هكذا بدأ الدكتور الطراونة تصريحه، مستعرضًا أحدث البيانات المتاحة. "وفقًا للمسح الوطني لانتشار استخدام التبغ بين البالغين لعام 2022، والذي أعلن عنه وزير الصحة في فبراير 2025، فإن الأردن يحتل المرتبة السابعة عالميًا في انتشار التدخين بين الفئة العمرية 15 عامًا فأكثر بنسبة 36.3%. هذا يعني أن 51.6% من السكان يدخنون نوعًا واحدًا أو أكثر من منتجات التبغ." وأشار الطراونة إلى أن هذه النسبة تتوزع بشكل مقلق، حيث تصل بين الذكور إلى حوالي 71.2%، بينما تبلغ بين الإناث 28.8%، مع تزايد ملحوظ في نسب تدخين الإناث للمنتجات الحديثة كالنرجيلة والسجائر الإلكترونية. "الأكثر إثارة للقلق هو أن حوالي 38.6% من المدخنين بدأوا باستخدام التبغ قبل سن 18 عامًا، منهم 11.5% قبل سن 15 عامًا،" يحذر الدكتور الطراونة، مضيفًا أن منظمة الصحة العالمية تشير إلى أن معدلات التدخين بين المراهقين في الأردن وصلت إلى 33.9% (حتى مايو 2025)، مما ينذر بكارثة صحية قادمة. الدكتور الطراونة لم يكتفِ بعرض أرقام الانتشار، بل أكد على التكلفة الباهظة للتدخين على صحة الأفراد والاقتصاد الوطني. "بصفتي رئيس جمعية الرعاية التنفسية، أرى يوميًا الآثار المدمرة للتدخين على الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية. التدخين هو السبب الرئيسي لأمراض مثل الانسداد الرئوي المزمن (COPD) والربو، وهو مسؤول عن ما لا يقل عن 40% من أمراض السرطان في الأردن،" مشددًا على أن "معدل الإصابة بالأمراض السرطانية المرتبطة بالتبغ بين النساء ارتفع بنسبة 6% سنويًا خلال الأعوام 2015-2022، وهذا مؤشر خطير جدًا." وعلى الصعيد الاقتصادي، ذكر الطراونة أن الإنفاق الشهري على السجائر المصنعة يبلغ حوالي 78 دينارًا أردنيًا للشخص الواحد، وأن الخسائر الاقتصادية السنوية للأردن من تعاطي التبغ تصل إلى ما يقارب 1.6 مليار دينار أردني. "هذه أموال طائلة يمكن توجيهها لتحسين الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية، بدلًا من حرقها في أضرار لا حصر لها،" يؤكد الطراونة. في ختام تصريحه، وجه الدكتور الطراونة نداءً عاجلاً وحاسمًا إلى السلطات الصحية: "إن الوقت قد حان لاتباع إجراءات أكثر تشددًا وحزمًا للحد من انتشار التدخين. لم يعد يكفي مجرد التوعية أو التشريعات التي لا تطبق بفاعلية كاملة. الأرقام الصادمة التي تضع الأردن ضمن الدول الأكثر تدخينًا عالميًا، وتغلغل هذه الآفة في صفوف الشباب والأطفال، تتطلب استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة." وطالب الدكتور الطراونة بـ: * فرض قيود صارمة على بيع منتجات التبغ وتسويقها. * تطبيق القوانين الحالية بمنتهى الصرامة وتغليظ العقوبات على المخالفين. * تفعيل حقيقي للمراقبة والإنفاذ في الأماكن العامة المغلقة، وفي المحلات التي تبيع منتجات التبغ للقاصرين. * سد الثغرات التي تستغلها شركات التبغ لترويج منتجاتها الجديدة، وخاصة السجائر الإلكترونية والنرجيلة، والتي تتزايد شعبيتها بين الشباب بسبب آلاف النكهات الجذابة. واختتم الدكتور الطراونة تصريحه بالقول: "صحة أجيالنا القادمة ومستقبل مجتمعنا هي مسؤوليتنا جميعًا. تبدأ هذه المسؤولية من اتخاذ قرارات جريئة وحاسمة على مستوى السياسات الصحية، وعدم التهاون أمام وباء يهدد حياة الملايين. يجب أن نعمل معًا لتحرير الأردن من قبضة التدخين، وبناء مستقبل صحي لأبنائنا."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store