
نوفو نورديسك تبرم صفقة بـ2.2 مليار دولار لتطوير أدوية فموية للسمنة والسكري
أبرمت "نوفو نورديسك" اتفاقية تعاون بقيمة 2.2 مليار دولار مع شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية "سيبتيرنا" لتطوير أدوية فموية لعلاج السمنة وداء السكري من النوع الثاني.
وقال "ماركوس شيندلر" نائب الرئيس التنفيذي لشركة الأدوية الدنماركية، في بيان الأربعاء: لدى "نوفو نورديسك" تاريخ حافل في تطوير لقاحات السمنة والسكري، مشيرًا إلى خطط الشركة لتعزيز تواجدها في هذا القطاع.
وأعلنت "نوفو نورديسك" أن الشراكة الجديدة تشمل أكثر من 200 مليون دولار كدفعات مقدمة لشركة "سبتيرنا"، حيث تعمل الأخيرة على تطوير تقنيات لنمو الخلايا والاستجابات المناعية.
وتهدف الشركتان إلى إطلاق أربعة برامج تطوير لعلاجات محتملة تستهدف أهدافًا محددة لمستقبلات البروتين وعلاج السمنة، ما يعد ثاني صفقة مهمة بين شركات الأدوية في مجال السمنة خلال شهرين.
حيث أعلنت "روش" أنها ستدفع ما يصل إلى 5.3 مليار دولار للمشاركة في تطوير وتسويق دواء السمنة المُرشح لشركة "زيلاند فارما".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
تعاون سعودي - دنماركي لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة
شكّلت زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف، للدنمارك، مطلع مايو (أيار) الجاري، خطوة استراتيجية لتوطين الصناعات الدوائية في المملكة، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية 2030»، وتعزيز التعاون مع الشركات الدنماركية الكبرى في قطاع الصناعات الدوائية لتطوير وتصنيع الأدوية داخل المملكة. وخلال الزيارة جرت مناقشة تسريع عملية توطين إنتاج الإنسولين، والعلاجات الحيوية المتقدمة، وتعزيز التعاون الثنائي في قطاعي الصناعة والتعدين، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتبادلة في الصناعات الواعدة. جانب من زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي للدنمارك (وزارة الصناعة) وشملت الزيارة سلسلة من الاجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الدنماركية وقادة القطاع الخاص الصناعي والتعديني، وشركات مثل «نوفو القابضة» التي تعد من أبرز الشركات العالمية في تصنيع الأدوية. وبحثت الاجتماعات سبل التعاون لتعزيز التبادل التجاري غير النفطي، في قطاع التعدين وعدد من القطاعات الصناعية الاستراتيجية، في مقدمتها الصناعات الدوائية، والتقنية الحيوية، كما تم التباحث حول سبل رفع الطاقة الإنتاجية للأدوية داخل السعودية. وتُعد هذه الزيارة امتداداً لاتفاقية ثلاثية جرى توقيعها في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، تهدف إلى توطين إنتاج سبعة أنواع من الإنسولين داخل المملكة، وذلك من خلال التعاون بين الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والمستلزمات الطبية، وشركة «لايفيرا» المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وشركة «نوفو نورديسك». ويهدف هذا التعاون إلى تلبية 80 في المائة من الطلب المحلي على الإنسولين بحلول عام 2027، مما يجعل المملكة أول دولة في منطقة الخليج تُصنّع الأنسولين محلياً. خلال جولة وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي في إحدى الشركات الدنماركية (وزارة الصناعة) وتهدف المملكة من خلال هذه الزيارة إلى تعزيز قدراتها في تصنيع الأدوية المتقدمة، مثل المنتجات المجففة بالتجميد، والأدوية الصيدلانية الفعالة، وفقاً لأعلى المعايير العالمية. وتُعد مدينة سدير للصناعة والأعمال مركزاً رئيسياً لهذه الشراكات الاستراتيجية التي تعزز قدرة السعودية على أن تصبح مركزاً إقليمياً لتصنيع الأدوية. وأسهمت هذه المبادرات في إضافة 3.7 مليار ريال (986 مليون دولار) إلى الناتج المحلي الإجمالي، مما يعكس التقدم في توطين قطاع الصناعات الدوائية.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
ترامب: خفّضنا أسعار الطاقة ونستهدف الأدوية الأرخص عالمياً رغم نفوذ الشركات
مباشر: أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في كلمة ألقاها على هامش اجتماع للكونجرس مع الكتلة الجمهورية، أن الولايات المتحدة فقدت احترام العالم نتيجة سياسات الديمقراطيين، متعهداً بإصلاح ما وصفه بالخلل الذي تسببت به المعارضة. وأشار ترامب، إلى أن إدارته نجحت في خفض أسعار الطاقة وعدد من المنتجات الأساسية، مضيفاً أن المسار المقبل سيركز على تقليص أسعار الأدوية بنسبة تصل إلى 75%، لتصبح الولايات المتحدة صاحبة أقل أسعار دواء في العالم. وأوضح، أن هذا التوجه يأتي في إطار مواجهة نفوذ شركات الأدوية الكبرى، التي قال إنها تسببت في تحميل المواطنين أعباء إضافية. وانتقد ترامب النواب الديمقراطيين، قائلاً إنهم دمّروا برامج الرعاية الصحية، متعهداً بتعزيز النظام الصحي من خلال تحسين استغلال الموارد المتاحة. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
زيوت البذور تحت المجهر.. سم أم دواء للقلب؟
أشعلت زيوت البذور، مثل زيت دوار الشمس وزيت بذر الكتان، نقاشًا حادًا في الولايات المتحدة، إذ أثارت آراء متباينة بين العلماء ومؤثري العافية، بل وامتدت إلى الساحة السياسية، بحسب موقع mail online . تقليديًا، كانت الزبدة ودهن البقر يُعتبران مصادر دهون مشبعة ضارة تزيد من مخاطر الكوليسترول وأمراض القلب، بينما تُشاد بزيوت البذور لاحتوائها على دهون غير مشبعة تُعزز صحة القلب. لكن موجة جديدة من الانتقادات، مدعومة من شخصيات بارزة مثل وزير الصحة الأمريكي روبرت إف. كينيدي الابن، تروّج لفكرة أن زيوت البذور ضارة وتسبب الالتهابات، داعية إلى العودة إلى دهن البقر بديلاً صحيّاً. ويركز منتقدو زيوت البذور على احتوائها على حمض اللينوليك، وهو نوع من الدهون غير المشبعة التي يُزعم أنها تتحول في الجسم إلى مركبات التهابية. هذه الادعاءات تستند إلى دراسات أجريت على حيوانات، أظهرت أن جرعات عالية من اللينوليك قد تسبب الالتهاب. لكن دراسة أمريكية نُشرت في مجلة Nutrition & Metabolism أكدت أن هذا التأثير لا ينطبق على البشر، إذ لم يؤد زيادة استهلاك اللينوليك إلى ارتفاع مستويات الالتهاب في الدم أو الأنسجة. على العكس، تشير أبحاث مستقلة إلى أن زيوت البذور قد تقلل الالتهابات، وعلى سبيل المثال، أظهرت دراسة نشرت في مجلة Journal of Nutrition أن تناول الكعك المصنوع من زيت دوار الشمس قلل من علامات الالتهاب وإجهاد الأوعية الدموية لدى الرجال ذوي الوزن الزائد، بينما تسببت الكعك المصنوع من الزبدة في زيادتها. هذه الفوائد تعود إلى احتواء زيوت البذور على دهون غير مشبعة تدعم بناء أغشية خلايا صحية، بما في ذلك الخلايا المناعية التي تتحكم في الالتهابات. وتتعرض زيوت البذور لانتقادات بسبب طريقة تصنيعها، التي تتضمن استخدام حرارة عالية ومواد كيميائية لإزالة اللون والرائحة، مما يجعلها تبدو غير طبيعية. لكن لا توجد أدلة قوية تثبت ضرر هذه العمليات على صحة الإنسان. المشكلة الحقيقية تكمن في ارتباط زيوت البذور بالأطعمة فائقة التصنيع مثل رقائق البطاطس والكعك، حيث يُعزى تأثيرها السلبي إلى النظام الغذائي الفقير بالعناصر المغذية، وليس إلى الزيوت نفسها. أخبار ذات صلة ويُثار القلق أيضًا حول أكسدة زيوت البذور عند تسخينها، مما قد ينتج عنه مركبات ضارة. لكن الدراسات تؤكد أن الاستخدام المنزلي العادي لزيوت البذور المكررة لا ينتج مستويات ضارة من هذه المركبات. بينما تظهر المشكلة عند إعادة تسخين الزيوت بشكل متكرر، كما في المقالي العميقة بالمطاعم، وهو أمر لا ينطبق على الطهي المنزلي. ويبقى زيت الزيتون، خصوصاً البكر الممتاز، الخيار الأمثل لفوائده المضادة للالتهابات، بفضل محتواه العالي من الدهون غير المشبعة ومضادات الأكسدة (البوليفينول). كما أظهرت دراسة، نشرت في مجلة Nutrition، أن استهلاك زيت الزيتون بانتظام يقلل من علامات الالتهاب، خصوصاً لدى الأشخاص المعرضين لأمراض مزمنة. أما زيت بذر الكتان، فيُعتبر خيارًا اقتصاديًا وصحيًا للقلب والكبد، إذ أظهرت دراسة في British Journal of Nutrition عام 2024 أن استبدال الزبدة به يقلل دهون الكبد ويحسن مستويات الكوليسترول. ويروج البعض لدهن البقر بديلاً طبيعيّاً، لكنه يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة (50%)، التي ترتبط بزيادة الكوليسترول الضار ومخاطر القلب، وفقًا لدراسة في مجلة Circulation . أما زيت جوز الهند، الذي شُهر بفوائده سابقًا، فقد أظهرت دراسة في Diabetes & Metabolic Syndrome أنه يرفع الكوليسترول الضار أكثر من الفوائد التي يقدمها، مما يجعله خيارًا أقل تفضيلًا مقارنة بزيوت البذور أو زيت الزيتون.