الإمارات للشحن الجوي تبرم اتفاقية شراكة مع "تيليبورت" شريك الشحن الحصري لمجموعة شركات طيران "إير آسيا"
أبرمت الإمارات للشحن الجوي، ذراع الشحن لطيران الإمارات أكبر ناقلة جوية دولية في العالم، مذكرة تفاهم مع "تيليبورت"، شريك الشحن الحصري لمجموعة شركات طيران "إير آسيا"، لإقامة شراكة تستهدف دعم نمو التجارة المزدهرة بين جنوب شرق آسيا والعالم عبر دبي.
وقع مذكرة التفاهم، بدر عباس، نائب رئيس أول دائرة الشحن في طيران الإمارات، وبيت شاريونونغساك، الرئيس التنفيذي لـ"تيليبورت"، وذلك على هامش فعاليات ندوة الشحن الجوي العالمية التي ينظمها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) في دبي.
وبموجب مذكرة التفاهم، ستعمل الإمارات للشحن الجوي و"تيليبورت" بشكل وثيق على عدد من المبادرات الرامية لتوسيع خيارات الشحن المتبادل وحجز مساحات للشحن، بما يساهم في تعزيز وصول ونطاق أعمال الشركات في منطقة الآسيان.
وتتمتع هذه الشراكة بأهمية كبيرة بالنظر إلى أن "تيليبورت" تدير بشكل حصري سعات الشحن المتاحة في طائرات الركاب لجميع شركات طيران "إير آسياً" ضمن شبكة واحدة، باتت تعد اليوم أكبر شبكة لوجستية جوية في جنوب شرق آسيا، إذ تضم كلاً من "إير آسيا بيرهاد" و"إير آسيا إكس بيرهاد" اللتين تتخذان من ماليزيا مقراً لهما، و"إير آسيا أندونيسيا" في أندونيسيا و"ثاي إير آسيا" و"ثاي إير آسيا إكس" في تايلاند و"إير آسيا كمبوديا" في كمبوديا، والتي تقوم مجتمعة بتشغيل أسطول يضم ثلاث طائرات شحن وسعات الشحن في أكثر من 40 شركة طيران أخرى.
وتساهم الاتفاقية في مد نطاق وصول الإمارات للشحن الجوي إلى أكثر من 100 وجهة خارج نطاق المطارات الرئيسية، والوصول إلى المطارات الصغيرة والثانوية في منطقة جنوب شرق آسيا. وفي المقابل، ستستفيد "تيليبورت" من شبكة طيران الإمارات العالمية الواسعة التي تضم أكثر من 145 وجهة في مختلف أرجاء العالم، مع التركيز بشكل خاص على الوجهات الرئيسية في أوروبا وأفريقيا والولايات المتحدة.
وقال بدر عباس: "نفخر بقيامنا على مدى نحو 35 عاماً، بخدمة جنوب شرق آسيا، والمساهمة بشكل فعال في تعزيز تدفق البضائع من وإلى دول المنطقة بسرعة وموثوقية وكفاءة. وستساهم شراكتنا الاستراتيجية مع تيليبورت ومجموعة شركات طيران إير آسيا في تعزيز هذا الالتزام، ما يمكننا من خدمة عملائنا بشكل أفضل من خلال زيادة طاقات الشحن المتاحة، ومنح عملياتنا المزيد من المرونة وقدرات الوصول إلى أسواق جديدة في آسيا، إلى جانب تعزيز قدرات الاتصال عبر شبكتنا العالمية الواسعة".
وقال بيت شاريونونغساك: "يعد عام 2025 عاماً استثنائياً لشركة تيليبورت، حيث عززت خلاله نطاق شبكة عملياتها وقدراتها على تلبية الطلب العالمي المتزايد على التجارة الإلكترونية. ونحن فخورون بشراكتنا مع طيران الإمارات، التي تعد الأولى من نوعها للناقلة في جنوب شرق آسيا، حيث سيتيح تعاوننا مع شريك عالمي رائد توسيع شبكتينا الجويتين، ودعم صادرات جنوب شرق آسيا المتنامية، وتسهيل حركة التجارة الإلكترونية من الصين، عبر شبكتي رحلاتنا خارج جنوب شرق آسيا، وصولاً إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا".
وأضاف: "من المتوقع أن تُضاعف التجارة الإلكترونية حصتها من أحجام الشحن الجوي في جنوب شرق آسيا من 11% إلى 20% بحلول عام 2029، مدفوعةً بالنمو القوي للشحنات خفيفة الوزن وعالية التردد التي ستحل محل الشحنات السائبة، بالتزامن مع ارتفاع الطلب على التوصيل السريع. وتماشياً مع التزامنا المشترك بتوفير خدمات شحن جوي أكثر سرعة وكفاءة وموثوقية، ستعزز هذه الشراكة قدراتنا المشتركة على اغتنام فرص النمو في الأسواق العالمية".
وتعد منطقة جنوب شرق آسيا، والقارة الآسيوية عموماً، العمود الفقري للصناعة في العالم، لا سيما في مجال الإلكترونيات، الأجهزة الذكية، الأزياء والمنسوجات، الآلات، السيارات والأدوية. ومن المتوقع أن تدعم هذه الشراكة سلاسل التوريد العالمية، في ظل مواصلة دول جنوب شرق آسيا بناء قدراتها التصنيعية واللوجستية. وقد بلغ حجم الشحن الجوي الصادر من جنوب شرق آسيا في عام 2024 حوالي 2.5 مليون طن، مع توقعات بزيادة التدفقات إلى الشرق الأوسط وأوروبا، مدعومةً بالتوسع المستمر للقطاع الصناعي والتجارة الإلكترونية، وتطور البنى الأساسية في المنطقة.
وعززت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات القليلة الماضية، علاقاتها الاقتصادية مع دول جنوب شرق آسيا، من خلال اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعتها الدولة مع كل من ماليزيا وإندونيسيا وكمبوديا، ومن المتوقع أن يتم توقيع اتفاقيات مماثلة مع فيتنام وتايلاند.
وتدعم الاتفاقية بين الإمارات للشحن الجوي و"تيليبورت" هذه العلاقات المزدهرة، وترسي أسساً متنية لتحقيق مزيد من النمو، من خلال تحسين تدفقات التجارة، وتعزيز آفاق النمو الاقتصادي.
وكانت الإمارات للشحن الجوي قد بدأت عملياتها في جنوب شرق آسيا من خلال تسيير رحلات مباشرة إلى سنغافورة وبانكوك ومانيلا في يونيو 1990. وتشغل حالياً 5 طائرات شحن إلى وجهات مختلفة ضمن المنطقة، إلى جانب الاستفادة من سعات الشحن المتاحة على متن أكثر من 176 رحلة للركاب تسيرها طيران الإمارات أسبوعياً إلى 11 وجهة في جميع أنحاء المنطقة. ومن المقرر أن تتوسع هذه الشبكة قريباً مع تسيير طيران الإمارات رحلات عبر بانكوك إلى كل من سيام ريب في كمبوديا، ودا نانغ في فيتنام في يونيو 2025.
يذكر أن "تيليبورت" التي تأسست في عام 2018، تعد مزوداً رئيسياً للحلول اللوجستية المتكاملة، حيث تشغل أكبر شبكة لوجستية جوية في منطقة جنوب شرق آسيا، وتُغطي عملياتها 80% من المنطقة. وتنقل شبكة عمليات "تيليبورت" جميع أنواع البضائع، بدءاً من البضائع والشحنات الضخمة وانتهاء بطرود التجارة الإلكترونية الصغيرة، بطريقة سريعة وموثوقة وبأسعار معقولة، إذ تغطي عملياتها أكثر من 164 وجهة في جميع أنحاء آسيا والمحيط الباسفيكي من خلال رحلات طائرات الشحن وسعات الشحن في عنابر طائرات الركاب التابعة لـ"إير آسيا" وأكثر من 40 شركة طيران شريكة أخرى.
وبصفتها مشروعاً لوجستياً تابعاً لشركة كابيتال إيه، ولها حضور قوي في ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا والفلبين والهند وسنغافورة والصين، تضمن "تيليبورت" وصول جميع البضائع في اليوم التالي لأي وجهة في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
البوابة
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
الإمارات للشحن الجوي تبرم اتفاقية شراكة مع "تيليبورت" شريك الشحن الحصري لمجموعة شركات طيران "إير آسيا"
أبرمت الإمارات للشحن الجوي، ذراع الشحن لطيران الإمارات أكبر ناقلة جوية دولية في العالم، مذكرة تفاهم مع "تيليبورت"، شريك الشحن الحصري لمجموعة شركات طيران "إير آسيا"، لإقامة شراكة تستهدف دعم نمو التجارة المزدهرة بين جنوب شرق آسيا والعالم عبر دبي. وقع مذكرة التفاهم، بدر عباس، نائب رئيس أول دائرة الشحن في طيران الإمارات، وبيت شاريونونغساك، الرئيس التنفيذي لـ"تيليبورت"، وذلك على هامش فعاليات ندوة الشحن الجوي العالمية التي ينظمها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) في دبي. وبموجب مذكرة التفاهم، ستعمل الإمارات للشحن الجوي و"تيليبورت" بشكل وثيق على عدد من المبادرات الرامية لتوسيع خيارات الشحن المتبادل وحجز مساحات للشحن، بما يساهم في تعزيز وصول ونطاق أعمال الشركات في منطقة الآسيان. وتتمتع هذه الشراكة بأهمية كبيرة بالنظر إلى أن "تيليبورت" تدير بشكل حصري سعات الشحن المتاحة في طائرات الركاب لجميع شركات طيران "إير آسياً" ضمن شبكة واحدة، باتت تعد اليوم أكبر شبكة لوجستية جوية في جنوب شرق آسيا، إذ تضم كلاً من "إير آسيا بيرهاد" و"إير آسيا إكس بيرهاد" اللتين تتخذان من ماليزيا مقراً لهما، و"إير آسيا أندونيسيا" في أندونيسيا و"ثاي إير آسيا" و"ثاي إير آسيا إكس" في تايلاند و"إير آسيا كمبوديا" في كمبوديا، والتي تقوم مجتمعة بتشغيل أسطول يضم ثلاث طائرات شحن وسعات الشحن في أكثر من 40 شركة طيران أخرى. وتساهم الاتفاقية في مد نطاق وصول الإمارات للشحن الجوي إلى أكثر من 100 وجهة خارج نطاق المطارات الرئيسية، والوصول إلى المطارات الصغيرة والثانوية في منطقة جنوب شرق آسيا. وفي المقابل، ستستفيد "تيليبورت" من شبكة طيران الإمارات العالمية الواسعة التي تضم أكثر من 145 وجهة في مختلف أرجاء العالم، مع التركيز بشكل خاص على الوجهات الرئيسية في أوروبا وأفريقيا والولايات المتحدة. وقال بدر عباس: "نفخر بقيامنا على مدى نحو 35 عاماً، بخدمة جنوب شرق آسيا، والمساهمة بشكل فعال في تعزيز تدفق البضائع من وإلى دول المنطقة بسرعة وموثوقية وكفاءة. وستساهم شراكتنا الاستراتيجية مع تيليبورت ومجموعة شركات طيران إير آسيا في تعزيز هذا الالتزام، ما يمكننا من خدمة عملائنا بشكل أفضل من خلال زيادة طاقات الشحن المتاحة، ومنح عملياتنا المزيد من المرونة وقدرات الوصول إلى أسواق جديدة في آسيا، إلى جانب تعزيز قدرات الاتصال عبر شبكتنا العالمية الواسعة". وقال بيت شاريونونغساك: "يعد عام 2025 عاماً استثنائياً لشركة تيليبورت، حيث عززت خلاله نطاق شبكة عملياتها وقدراتها على تلبية الطلب العالمي المتزايد على التجارة الإلكترونية. ونحن فخورون بشراكتنا مع طيران الإمارات، التي تعد الأولى من نوعها للناقلة في جنوب شرق آسيا، حيث سيتيح تعاوننا مع شريك عالمي رائد توسيع شبكتينا الجويتين، ودعم صادرات جنوب شرق آسيا المتنامية، وتسهيل حركة التجارة الإلكترونية من الصين، عبر شبكتي رحلاتنا خارج جنوب شرق آسيا، وصولاً إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا". وأضاف: "من المتوقع أن تُضاعف التجارة الإلكترونية حصتها من أحجام الشحن الجوي في جنوب شرق آسيا من 11% إلى 20% بحلول عام 2029، مدفوعةً بالنمو القوي للشحنات خفيفة الوزن وعالية التردد التي ستحل محل الشحنات السائبة، بالتزامن مع ارتفاع الطلب على التوصيل السريع. وتماشياً مع التزامنا المشترك بتوفير خدمات شحن جوي أكثر سرعة وكفاءة وموثوقية، ستعزز هذه الشراكة قدراتنا المشتركة على اغتنام فرص النمو في الأسواق العالمية". وتعد منطقة جنوب شرق آسيا، والقارة الآسيوية عموماً، العمود الفقري للصناعة في العالم، لا سيما في مجال الإلكترونيات، الأجهزة الذكية، الأزياء والمنسوجات، الآلات، السيارات والأدوية. ومن المتوقع أن تدعم هذه الشراكة سلاسل التوريد العالمية، في ظل مواصلة دول جنوب شرق آسيا بناء قدراتها التصنيعية واللوجستية. وقد بلغ حجم الشحن الجوي الصادر من جنوب شرق آسيا في عام 2024 حوالي 2.5 مليون طن، مع توقعات بزيادة التدفقات إلى الشرق الأوسط وأوروبا، مدعومةً بالتوسع المستمر للقطاع الصناعي والتجارة الإلكترونية، وتطور البنى الأساسية في المنطقة. وعززت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات القليلة الماضية، علاقاتها الاقتصادية مع دول جنوب شرق آسيا، من خلال اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعتها الدولة مع كل من ماليزيا وإندونيسيا وكمبوديا، ومن المتوقع أن يتم توقيع اتفاقيات مماثلة مع فيتنام وتايلاند. وتدعم الاتفاقية بين الإمارات للشحن الجوي و"تيليبورت" هذه العلاقات المزدهرة، وترسي أسساً متنية لتحقيق مزيد من النمو، من خلال تحسين تدفقات التجارة، وتعزيز آفاق النمو الاقتصادي. وكانت الإمارات للشحن الجوي قد بدأت عملياتها في جنوب شرق آسيا من خلال تسيير رحلات مباشرة إلى سنغافورة وبانكوك ومانيلا في يونيو 1990. وتشغل حالياً 5 طائرات شحن إلى وجهات مختلفة ضمن المنطقة، إلى جانب الاستفادة من سعات الشحن المتاحة على متن أكثر من 176 رحلة للركاب تسيرها طيران الإمارات أسبوعياً إلى 11 وجهة في جميع أنحاء المنطقة. ومن المقرر أن تتوسع هذه الشبكة قريباً مع تسيير طيران الإمارات رحلات عبر بانكوك إلى كل من سيام ريب في كمبوديا، ودا نانغ في فيتنام في يونيو 2025. يذكر أن "تيليبورت" التي تأسست في عام 2018، تعد مزوداً رئيسياً للحلول اللوجستية المتكاملة، حيث تشغل أكبر شبكة لوجستية جوية في منطقة جنوب شرق آسيا، وتُغطي عملياتها 80% من المنطقة. وتنقل شبكة عمليات "تيليبورت" جميع أنواع البضائع، بدءاً من البضائع والشحنات الضخمة وانتهاء بطرود التجارة الإلكترونية الصغيرة، بطريقة سريعة وموثوقة وبأسعار معقولة، إذ تغطي عملياتها أكثر من 164 وجهة في جميع أنحاء آسيا والمحيط الباسفيكي من خلال رحلات طائرات الشحن وسعات الشحن في عنابر طائرات الركاب التابعة لـ"إير آسيا" وأكثر من 40 شركة طيران شريكة أخرى. وبصفتها مشروعاً لوجستياً تابعاً لشركة كابيتال إيه، ولها حضور قوي في ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا والفلبين والهند وسنغافورة والصين، تضمن "تيليبورت" وصول جميع البضائع في اليوم التالي لأي وجهة في جميع أنحاء جنوب شرق آسيا.
البوابة
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
الإمارات للشحن الجوي توسع شبكة رحلاتها المخصصة للشحن لتشمل مطار ناريتا الدولي في اليابان
أعلنت الإمارات للشحن الجوي، ذراع الشحن في طيران الإمارات أكبر ناقلة جوية دولية في العالم، عن تسيير رحلة أسبوعية مخصصة للشحن إلى مطار ناريتا الدولي في اليابان، ليرتفع بذلك عدد وجهات رحلاتها إلى 38 وجهة في مختلف أرجاء العالم. وتحظى هذه الرحلة بأهمية كبيرة لكونها أول رحلة مباشرة ومنتظمة للشحن بين مطار ناريتا ومنطقة الشرق الأوسط، مما يتيح نقل الشحنات بشكل أسرع وأكثر مرونه من وإلى اليابان التي تتميز بقاعدة صناعية راسخة ومتنوعة، وتعد أحد الأسواق الرئيسية للإمارات للشحن الجوي، التي تسير رحلتي شحن أسبوعياً إلى مطار كانساي الدولي. وستعزز رحلة الشحن المقرر إطلاقها قريباً إلى مطار ناريتا الدولي سعات الشحن المتاحة بمقدار 100 طن في كل اتجاه، حيث يتوقع أن تشمل الشحنات على هذا الخط قطع غيار السيارات والآلات، وأشباه الموصلات، والأدوية المتطورة، والتي تنقل بسرعة وكفاءة وموثوقية عالية بالاعتماد على محفظة منتجات الإمارات للشحن الجوي متعددة القطاعات. يذكر أن مطار ناريتا الدولي يتصدر مطارات وموانىء اليابان من حيث قيمة البضائع التي يجري مناولتها، ومع تخصيص المزيد من الاستثمارات لخطة تطوير "مطار ناريتا الجديد"، من المتوقع أن يصبح المطار مركز الشحن الأبرز في المنطقة بحلول نهاية العقد الحالي. قال بدر عباس، نائب رئيس أول دائرة الشحن في طيران الإمارات: "يعد توسيع شبكة رحلات طائرات الشحن أولوية رئيسية في خطتنا الاستراتيجية الممتدة لعشر سنوات، ومع بدء استلامنا لطائرات الشحن الجديدة كلياً من طراز بوينج 777، أصبحنا قادرين على الوصول إلى أسواق جديدة بطاقات استيعابية أكبر". وأضاف: "يشهد الطلب على منتجاتنا وخدماتنا عالمية المستوى نمواً مطرداً في مطار ناريتا، لا سيما على شحن الأدوية والإلكترونيات الاستهلاكية على متن رحلاتنا اليومية للمسافرين، بينما كان يجري تحويل الشحنات الضخمة أو ذات الأحجام الكبيرة، مثل قطع غيار الآلات، إلى مطار كانساي الدولي لنقلها على متن رحلات الإمارات للشحن الجوي. وسيتيح لنا تشغيل رحلة أسبوعية مخصصة للشحن من مطار ناريتا تطوير عملياتنا في اليابان ودعم عملائنا العالميين بشكل أفضل من خلال توفير ربط مباشر مع دبي وعبرها". يذكر أن الإمارات للشحن الجوي تخدم أربع وجهات في منطقة شرق وجنوب شرق آسيا من خلال 57 رحلة لطائرات الشحن أسبوعياً، كما تستفيد من سعات الشحن المتاحة على أكثر من 290 رحلة ركاب تسيرها طيران الإمارات أسبوعياً. وقد ساهمت ضخامة عدد الرحلات وطاقات الشحن المتاحة في جعل منطقة شرق آسيا أحد أكثر وجهات الناقلة نشاطاً. ومن المتوقع أن تتصاعد هذه الطاقات خلال الأشهر المقبلة مع تدشين خطوط جديدة لطيران الإمارات بين دبي وكل من سيام ريب في كمبوديا؛ ودا نانغ في فيتنام، وشينزن في الصين. وستبدأ الإمارات للشحن الجوي تسيير رحلة الشحن الأسبوعية إلى مطار ناريتا الدولي اعتبارا من 24 مايو (أيار) 2025، حيث ستصل الرحلة"ئي كيه 9413" إلى مطار ناريتا يوم السبت من كل أسبوع في الساعة 1:00 بعد منتصل الليل، وتقلع رحلة العودة إلى مطار دبي وورلد سنترال في الساعة 3:00 فجراً بالتوقيت المحلي. وللحصول على المزيد من المعلومات يمكن للعملاء التواصل مع مكتب الإمارات للشحن الجوي المحلي أو زيارة الموقع الإلكتروني
البوابة
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
دناتا تنفذ 3 مشاريع بنى أساسية رئيسية بتكلفة 110 ملايين دولار في أوروبا والشرق الأوسط
أعلنت دناتا، الشركة العالمية الرائدة في مجال خدمات الطيران والسفر، عن أنها تعمل حالياً على تنفيذ 3 مشاريع بنى أساسية رئيسية بتكلفة 110 ملايين دولار، في إطار استثماراتها العالمية لتطوير البنى الأساسية لعملياتها، وتعزيز قدراتها في مجال الشحن والخدمات اللوجستية عبر مراكز عملياتها العالمية. وستسلط دناتا الضوء على تفاصيل هذه المشاريع الكبرى التي يجري تنفيذها في هولندا ودولة الإمارات العربية المتحدة والعراق خلال مشاركتها في ندوة الشحن الجوي العالمية التي ينظمها الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" في دبي بمشاركة حشد كبير من قادة قطاع الشحن الجوي في مختلف أنحاء العالم. وقال كلايف سوف- هوبكنز، الرئيس التنفيذي لعمليات المطارات في دناتا: "مع تطور سلاسل التوريد وتغير متطلبات وتوقعات العملاء، نركز على الاستثمار في بنى أساسية فائقة الحداثة ليس فقط لتلبية المتطلبات الحالية وإنما أيضاً لتلبية المتطلبات المستقبلية، مشيراً إلى أن أحدث استثمارات دناتا ركزت على إعطاء الأولوية للأتمتة وتعزيز قابلية التوسع وكفاءة استهلاك الطاقة، لتمكينها من دعم عملائها بفعالية أكبر تتناسب مع المتطلبات سريعة التغير للبيئة اللوجستية". وأضاف: "صممت هذه المشاريع لتحقيق تطويرات ملموسة في الأداء والارتقاء بعمليات تتبع الشحنات وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة في استغلال الموارد، كما تشكل هذه المشاريع جزءاً حيوياً من استراتيجيتنا طويلة المدى للارتقاء بجودة خدماتنا، وبناء عمليات شحن أكثر كفاءة ومرونة، وأكثر اعتماداً على البيانات والتقنيات الحديثة." وقد صممت مرافق دناتا الثلاثة الجديدة لتقليص عمليات المناولة اليدوية، وتحسين الرصد الفوري لمختلف مراحل العمليات، وتعزيز الأتمتة القابلة للتوسع، كما روعي في تنفيذها تحقيق مستويات رفيعة من المرونة التشغيلية وإمكانية تنفيذ تحديثات تكنولوجية مستقبلية، بينما تساهم ميزات الاستدامة المتكاملة في تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة على المدى الطويل وتقليص الأثر البيئي لمختلف العمليات. · أمستردام، هولندا: تستثمر دناتا أكثر من 70 مليون دولار في "مدينة دناتا للشحن" في مطار شيبول بأمستردام، وهو مركز شحن آلي بالكامل يمتد على مساحة 61 ألف متر مربع، من المقرر افتتاحه في يوليو 2025، وسيكون قادراً على مناولة أكثر من 850 ألف طن من البضائع سنوياً. وسيضم هذا المركز فائق التطور أحدث التقنيات، بما في ذلك أنظمة التخزين والاسترجاع الآلية (ASRS) والمركبات المُوجهة آلياً لنقل حاويات الشحن بمرونة عالية وقابلية كبيرة للتوسع. وستوفر "مدينة دناتا للشحن" في مطار شيبول أيضاً تحكماً شاملاً في بوالص الشحن الجوي في مختلف أنحاء المدينة، ما يسمح بالإشراف الكامل على مسار تقدم الشحنات وتوثيقها. وستتم إدارة العمليات مركزياً عبر مركز مراقبة الشحن التابع لدناتا، والذي يوفر رصداً شاملاً لمسار مختلف الشحنات في الوقت الفعلي، بينما ترصد البوابات الذكية تلقائياً حجم ووزن جميع الشحنات الواردة باستخدام المسح الضوئي ثلاثي الأبعاد، ما يحسن بشكل كبير من سرعة المناولة ويرتقي بجودة مستويات الخدمة. كما يساهم نظام توجيه الرافعات الشوكية في تعزيز حركة البضائع والشحنات وتخزينها بالشكل الأمثل داخل المستودعات. وبالإضافة إلى ذلك، تقوم الأنظمة فائقة الحداثة في المنشأة برصد وزن وأبعاد كل شحنة، ما يضمن أعلى مستويات الدقة والامتثال لكل شحنة. · أربيل، العراق: تعمل دناتا على بناء منشأة شحن بمساحة 20 ألف متر مربع من خلال استثمار بقيمة 15 مليون دولار، ومن المقرر أن تساهم هذه المنشأة التي ستبدأ العمل في شهر يوليو 2025، في مضاعفة قدرة المناولة لدى دناتا في أربيل بنسبة 300% لتصل إلى 66 ألف طن سنوياً. ويتضمن المركز نظام "وان كارجو" فائق الحداثة، الذي يؤتمت مختلف وظائف الأعمال والتشغيل الرئيسية، بما في ذلك مراقبة السلامة والجودة، وإعداد التقارير، وإدارة وحدات تحميل البضائع والشحنات، من خلال منصة سحابية متكاملة. · دبي، الإمارات العربية المتحدة: تعمل دناتا على تطوير مركز شحن جديد يمتد على مساحة 57 ألف متر مربع في دبي الجنوب، باستثمار قدره 27 مليون دولار، ومن المقرر اكتماله بنهاية عام 2025، وتبلغ قدرة المناولة في المركز ما يصل إلى 400 ألف طن من البضائع سنوياً. وتضم المنشأة مستودعاً يتم التحكم بدرجة حرارته، ويضم مزيجاً من رفوف التخزين ضمن ممرات ضيقة وواسعة تتيح استيعاب مختلف أنواع الشحنات، بالإضافة إلى منصات خاصة لتحميل وتفريغ الشاحنات بسلاسة عالية تساهم في تحسين الكفاءة التشغيلية للعمليات. وسيتحدث مسؤولون تنفيذيون في دناتا خلال جلسات رئيسية بندوة الشحن الجوي العالمية التي ينظمها اتحاد النقل الجوي الدولي (أياتا) في دبي، حيث سيتبادلون مع قادة الصناعة من مختلف أنحاء العالم وجهات النظر حول الابتكار والبنية التحتية الرقمية، ومسار القطاع نحو تحقيق مستويات أعلى من الكفاءة التشغيلية والبيئية. تقدم دناتا خدمات المناولة الأرضية والشحن التي تتمتع بأعلى مستويات الجودة والموثوقية والأمان في أكثر من 90 مطاراً في 16 دولة حول العالم. وخلال السنة المالية 2023-2024، تعاملت فرق دناتا مع 2.9 مليون طن من البضائع عالمياً، بنمو نسبته 5٪ بالمقارنة مع العام السابق.
