
اكتشاف أثري نادر.. نقوش تيفيناغ الأمازيغية تظهر في جنوب إسبانيا
هبة بريس
اكتشف فريق من مجلة 'أرغاريكا' الإسبانية لوحًا حجريًا يحمل ما يبدو أنه نقوش بخط تيفيناغ في منطقة إسكويار بمقاطعة ألميريا جنوب شرق إسبانيا.
في التاسع من يناير الماضي، استضاف متحف ألميريا مؤتمرًا بعنوان 'لوحة إسكولار والنصوص الليبية البربرية'، بتنظيم مشترك بين المركز الثقافي المحلي ومجلة 'أرغاريكا' وجمعية 'أصدقاء القصبة'.
وأشار البروفيسور أحمد سكونتي، عالم الأنثروبولوجيا بالمعهد الوطني المغربي لعلوم الآثار والتراث بالرباط، إلى الأهمية الكبرى لهذا الاكتشاف.
سكونتي، الذي يشغل أيضًا منصب منسق لليونسكو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أكد أن الخط المستخدم في النقوش غير معروف حتى الآن، ويشبه الرموز الموجودة في النصوص الليبية القديمة والتيفيناغية المنتشرة في جزر الكناري وشمال إفريقيا.
ويرى خبراء مغاربة وإسبان أن هذه اللوحة المنقوشة قد تكون الأولى من نوعها التي يعثر عليها في شبه الجزيرة الأيبيرية، مما يمنحها أهمية أثرية وتاريخية كبيرة.
وقد يفتح هذا الاكتشاف الباب أمام إجراء أبحاث مكثفة في منطقة سييرا دي لوس فيلابريس، والتي قد تساعد في تحديد تاريخ اللوحة وفك رموزها، مما قد يلقي الضوء على جوانب مجهولة من التاريخ المشترك بين شمال إفريقيا وشبه الجزيرة الأيبيرية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة الوطنية
منذ 2 أيام
- البوابة الوطنية
المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يخلد الذكرى الـ 21 لاعتراف المنظمة الدولية للتوحيد القياسي "إيزو" بـ (تيفيناغ)
الأربعاء 25 يونيو 2025 خلد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، يوم الثلاثاء 24 يونيو بالرباط، الذكرى الـ 21 لاعتراف المنظمة الدولية للتوحيد القياسي (إيزو) بحرف تيفيناغ، تحت شعار "تيفيناغ في قلب التحول الرقمي". ويتوخى الاحتفاء بهذا اليوم، الذي ينظمه مركز الدراسات المعلوماتية وأنظمة الإعلام والاتصال التابع للمعهد، إبراز مجهودات التي يبذلها المعهد في سبيل تعزيز حضور الأمازيغية في الوسائط الذكية، وذلك من خلال استكشاف الامكانيات المتقدمة التي تتيحها التقنيات الحديثة، بما في ذلك التحولات التي تشهدها مجالات المعالجة الآلية للغة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وفي كلمة بالمناسبة، قالت مديرة مركز الدراسات المعلوماتية والاتصال بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، سهام بولقنادل، إن المعهد يطمح من خلال تنظيم هذه الفعاليات كل سنة إلى تعزيز البحث التشاركي والانفتاح على المؤسسات والهيئات والأشخاص من أجل تعزيز وإدماج الأمازيغية في المجال الرقمي. وذكرت السيدة بولقنادل بأن المعهد أطلق عدة مبادرات تكتسي أهمية بالغة في سبيل إدماج الأمازيغية في تقنيات المعلوميات، ولاسيما تحويل النص الى صوت أو العكس بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء قاعدة المعطيات المعجمية، فضلا عن وسائل رقمية أخرى لتذليل صعوبات تعلم اللغة الأمازيغية سواء لدى الصغار أوالكبار. ومن جهته، استعرض الأستاذ بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، الحبيب بلحمر في مداخلة له موسومة بـ"الذكاء الاصطناعي ثورة متواصلة وتحول مفصلي في ميدان المعالجة اللغوية"، "ثورة الذكاء الاصطناعي التي تتجاوز القدارات الإنسانية في عدة مجالات ولاسيما الكيمياء والطب والعلوم الاجتماعية وكذا المعالجة اللغوية". وشدد الباحث على أن الذكاء الاصطناعي يطرح مجموعة من التحديات، منها على الخصوص اعتماده على التدريب الذي يجعله منحازا، وكذا مشكل الأخلاقيات العلمية. وحضر هذا الاحتفاء عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، والأمين العام للمعهد الحسين المجاهد، وثلة من الباحثيين والمهتمين بالشأن الأمازيغي. يذكر أن 24 يونيو من كل سنة يرتبط بتاريخ احتفاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وكل المهتمين بالأمازيغية، لغة وثقافة، باعتراف (إيزو) بأبجدية تيفيناغ في إطار المخطط الرقمي متعدد اللغات، والذي يتيح تشفيرها بطريقة معيارية معتمدة لدى مصنعي المعدات ومطوري البرمجيات المعلوماتية.


LE12
منذ 3 أيام
- LE12
المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية يخلد الذكرى الـ 21 لاعتراف منظمة 'إيزو' بـ (تيفيناغ)
خلد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، اليوم الثلاثاء بالرباط، الذكرى الـ 21 لاعتراف المنظمة الدولية للتوحيد القياسي (إيزو) بحرف تيفيناغ، تحت شعار 'تيفيناغ في قلب التحول الرقمي'. ويتوخى الاحتفاء بهذا اليوم، الذي ينظمه مركز الدراسات المعلوماتية وأنظمة الإعلام والاتصال التابع للمعهد، إبراز مجهودات التي يبذلها المعهد في سبيل تعزيز حضور الأمازيغية في الوسائط الذكية، وذلك من خلال استكشاف الامكانيات المتقدمة التي تتيحها التقنيات الحديثة، بما في ذلك التحولات التي تشهدها مجالات المعالجة الآلية للغة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وفي كلمة بالمناسبة، قالت مديرة مركز الدراسات المعلوماتية والاتصال بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، سهام بولقنادل، إن المعهد يطمح من خلال تنظيم هذه الفعاليات كل سنة إلى تعزيز البحث التشاركي والانفتاح على المؤسسات والهيئات والأشخاص من أجل تعزيز وإدماج الأمازيغية في المجال الرقمي. وذكرت بولقنادل بأن المعهد أطلق عدة مبادرات تكتسي أهمية بالغة في سبيل إدماج الأمازيغية في تقنيات المعلوميات، ولاسيما تحويل النص الى صوت أو العكس بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء قاعدة المعطيات المعجمية، فضلا عن وسائل رقمية أخرى لتذليل صعوبات تعلم اللغة الأمازيغية سواء لدى الصغار أوالكبار. ومن جهته، استعرض الأستاذ بجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء، الحبيب بلحمر في مداخلة له موسومة بـ'الذكاء الاصطناعي ثورة متواصلة وتحول مفصلي في ميدان المعالجة اللغوية'، 'ثورة الذكاء الاصطناعي التي تتجاوز القدارات الإنسانية في عدة مجالات ولاسيما الكيمياء والطب والعلوم الاجتماعية وكذا المعالجة اللغوية'. وشدد الباحث على أن الذكاء الاصطناعي يطرح مجموعة من التحديات، منها على الخصوص اعتماده على التدريب الذي يجعله منحازا، وكذا مشكل الأخلاقيات العلمية. وحضر هذا الاحتفاء عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، والأمين العام للمعهد الحسين المجاهد، وثلة من الباحثيين والمهتمين بالشأن الأمازيغي. يذكر أن 24 يونيو من كل سنة يرتبط بتاريخ احتفاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وكل المهتمين بالأمازيغية، لغة وثقافة، باعتراف (إيزو) بأبجدية تيفيناغ في إطار المخطط الرقمي متعدد اللغات، والذي يتيح تشفيرها بطريقة معيارية معتمدة لدى مصنعي المعدات ومطوري البرمجيات المعلوماتية.


هبة بريس
منذ 5 أيام
- هبة بريس
زلزال بقوة 6 درجات يضرب قبالة هوكايدو شمال اليابان
هبة بريس ضرب زلزال بلغت شدته 6 درجات على مقياس ريشتر، صباح الأحد، قبالة سواحل جزيرة هوكايدو الواقعة في شمال اليابان، حسب ما أفادت به وكالة الأرصاد الجوية اليابانية. وذكرت الوكالة في بيانها أن الزلزال وقع على عمق عشرة كيلومترات، دون أن تشير إلى وقوع أضرار مادية أو بشرية حتى الآن. وتُعد اليابان من أكثر الدول عرضة للنشاط الزلزالي في العالم، لوقوعها عند التقاء أربع صفائح تكتونية. كما تحتضن البلاد أكثر من 100 بركان نشط. ويعيد الزلزال إلى الأذهان الكارثة المأساوية التي شهدتها اليابان عام 2011، عندما ضرب زلزال بقوة 9 درجات الساحل الشمالي الشرقي، وتسبب في موجات تسونامي هائلة أودت بحياة أكثر من 15 ألف شخص، وأدت إلى كارثة نووية في محطة فوكوشيما.