
98 % السعادة الوظيفية في مركز شرطة القصيص
دبي: «الخليج»
اطلع اللواء علي غانم مساعد القائد العام لشؤون إسعاد المجتمع والدعم اللوجستي في شرطة دبي، على إنجازات وإحصائيات مركز شرطة القصيص، وذلك ضمن برنامج التفتيش السنوي على الإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور العميد سلطان العويص مدير مركز شرطة القصيص، ونائبه العقيد جمال إبراهيم علي، والعقيد أحمد المهيري، مدير إدارة التفتيش والمجالس واللجان وفرق العمل بالوكالة، والمقدم دكتور عبد الرزاق عبد الرحيم رئيس قسم التفتيش، وعدد من الضباط.
كما اطلع على إحصائيات المعاملات الجنائية والمؤشرات الاستراتيجية للمركز ومنها مؤشر التغطية الأمنية، ومتوسط زمن الاستجابة للحالات الطارئة، إلى جانب الاطلاع على إحصائيات قسم التسجيل الجنائي والمروري ومركز إسعاد المتعاملين، حيث بلغت نسبة السعادة الوظيفية 98% في عام 2024، بينما بلغت نسبة تحفيز الموظفين 98.6%، وبلغت نسبة التدريب 95.4%.
وأشاد اللواء غانم بجهود فرق الحملات الأمنية وحرصها على التدقيق الأمني والمروري على مستخدمي الطريق في منطقة الاختصاص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
ضابط مجري: شرطة دبي نموذج عالمي في القيادة الاستراتيجية والتحول الرقمي
أشاد الملازم ثاني بشرطة المجر، مارك سايمون، بنهج شرطة دبي المتقدم في العمل الشرطي الذكي، وجاهزيتها التشغيلية، واصفاً إياها بأنها «نموذج عالمي يُحتذى في القيادة الاستراتيجية والتحول الرقمي الشرطي». وقالت شرطة دبي، في بيان صحافي، أمس، إن سايمون شارك في النسخة الثانية من الدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL)، الذي نظمته القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع جامعة روتشستر للتكنولوجيا، إلى جانب 53 ضابطاً يمثّلون 38 دولة اجتمعوا في إمارة دبي. وشارك سايمون خلال البرنامج، الذي امتد على مدار أربعة أشهر، في جلسات أكاديمية قدّمها خبراء عالميون، من بينهم مسؤولون رفيعو المستوى من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وشرطة العاصمة البريطانية، كما خضع لتدريبات بدنية صارمة، وقام بمهام جماعية وزيارات ميدانية ثرية بالمعرفة والتجارب. وقال: «مكنني البرنامج من التواصل مع ضباط من مختلف أنحاء العالم ومن مدارس وثقافات شرطية مختلفة، إلى جانب تبادل أفضل التجارب، وعملنا سوية ضمن مشاريع جماعية وناقشنا أهم التحديات والفرص المستقبلية في العمل الشرطي». كما أبدى سايمون إعجابه الشديد بالتقنيات المتقدمة التي تستخدمها شرطة دبي، لاسيما مراكز الشرطة الذكية (SPS)، ونظام الـ«درون بوكس» لتعزيز الاستجابة الأمنية باستخدام الدرونز، وأنظمة إدارة المرور المدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وقال: «ما شهدته في دبي من دمج سلس للتكنولوجيا ضمن العمليات اليومية كان مدهشاً حقاً، وهو نموذج يجمع بين الكفاءة والرؤية الواضحة التي تسعى إلى تعزيز ثقة المجتمع بالأجهزة الشرطية، وأتمنى أن تلهم هذه التجربة بلادي». وأضاف: «لا تقتصر الأنظمة المتطورة في شرطة دبي على تبسيط العمليات، بل تعيد تعريف مفهوم الخدمات الشرطية بشكل شامل، وهي تطبيقات ناجحة ونماذج ملهمة وثرية ويجب على الدول الاستفادة منها». وأعرب الملازم ثاني مارك سايمون عن خالص امتنانه للقيادة العامة لشرطة دبي على تصميم وتنفيذ دبلوم تخصصي للعاملين في أجهزة إنفاذ القانون حول العالم، وقال: «تجاوز هذا الدبلوم كل توقعاتي، فقد جمع بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، وخلق بيئة غنية لتبادل الخبرات والتجارب بين ضباط من مختلف أنحاء العالم، لقد وضعت شرطة دبي معياراً عالياً لنظرائها، وأفخر بأنني كنت جزءاً من هذه التجربة».


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
80 ألف درهم تعويضاً لشخص عن «عاهة مستدامة»
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية بإلزام مالك مركبة بأن يؤدي إلى قائد دراجة هوائية 80 ألف درهم، تعويضاً عن إصابته في حادث مروري والتسبب له في عاهة مستدامة بالكتف اليمنى بمقدار 20%. وفي التفاصيل، أقام رجل دعوى قضائية، ضد آخر، طالب فيها تحويله إلى الطب الشرعي وتعويضه عن الإصابات والأضرار المادية والمعنوية كافة التي لحقت به بقيمة 600 ألف درهم، والتعويض عن قيمة الدراجة الهوائية، إضافة إلى رسوم الدعوى وأتعاب المحاماة، مشيراً إلى أنه تعرض لحادث مروري من قِبل السيارة المملوكة للمدعى عليه، وكان ذلك نتيجة إهماله وعدم احترازه، فتسبب بخطئه في المساس بسلامة جسمه وإصابته بالإصابة الموصوفة في التقرير الطبي، وقد أُدين المدعى عليه من قبل محكمة الجنح، فيما قدّم المدعى عليه مذكرة جوابية طلب في ختامها عدم قبول الدعوى. من جانبها، أوضحت المحكمة في حيثيات حكمها، أنه وفقاً للمقرر من قانون المعاملات المدنية «كل إضرار يلزم فاعله ولو غير مميز بضمان الضرر»، مشيرة إلى أن الثابت في مطالعة الحكم الجزائي، أن المدعى عليه قدم للمحاكمة بتهمة التسبب بخطئه في المساس بسلامة جسم المدعي، وكان ذلك ناشئاً عن إهماله وعدم احترازه ومخالفته لأحكام القانون بأن قاد السيارة من دون أن يتخذ الاحتياطات اللازمة، فاصطدم بالدراجة الهوائية التي كان يستقلها المدعي، ما أدى إلى حدوث إصابة للمدعي، وتم الحكم عليه (المدعى عليه) بإدانته عمّا نُسب إليه، وصار هذا القضاء باتاً. وأشارت المحكمة إلى أن خطأ المتهم قد ترتب عليه ضرر للمدعي بحدوث إصابات به، وأنه لولا هذا الخطأ الذي اقترفه ما وقع الضرر على المدعي، فتتوافر بذلك أركان المسؤولية التقصيرية في حق قائد السيارة سالفة الذكر المرتكب الحادث بها، موضحة أن الثابت من التقرير الطبي المرفق في الدعوى الذي تطمئن إليه المحكمة وتأخذ به محمولاً على أسبابه، أن المدعي أُصيب من جرّاء الحادث بكسر في الكتف من الجانب الأمامي، ما يشكل عجزاً دائماً يُقدر بنحو 20% من طبيعته الأصلية، وهذه الإصابات نتجت عنها عاهة يفوت بها بعض منفعتها ويستحق فيه حكومة عدل، تُقدر بمبلغ 50 ألف درهم عمّا أصابه من عاهة مستدامة، إضافة إلى 30 ألف درهم تعويضاً أدبياً عمّا أصابه من ألم وحزن وأسى وحسرة. وأقرت المحكمة تعويضاً إجمالياً للمدعي قدره 80 ألف درهم، كما ألزمت المدعى عليه برسوم ومصاريف الدعوى وأتعاب المحاماة ورفضت ماعدا ذلك من طلبات.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
احتباس الحرارة داخل المركبات.. «ظاهرة صيفية» تهدد صحة الأطفال وكبار السن
حذّرت شرطة أبوظبي السائقين، خصوصاً الأسر، من حوادث اختناق الأطفال داخل المركبات، وهم بمفردهم، خلال فترة ارتفاع درجات حرارة الطقس، مشددة على إحالة من يثبت إهماله في مثل هذه الحالات إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه. من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، إبراهيم الجروان، إمكان أن ترتفع درجة الحرارة إلى أكثر من 60 درجة داخل المركبة خلال ساعة واحدة، بسبب ظاهرة احتباس الحرارة في المركبات خلال الصيف، لافتاً إلى أنها تعرض الشخص العالق في المركبة لخطر الوفاة، لاسيما الأطفال وكبار السن. وأفاد استشاري ورئيس قسم طوارئ، الدكتور يوسف عبود، بأن التأثيرات الصحية التي تصاحب ارتفاع درجات الحرارة صيفاً، تشمل الإنهاك الحراري، وضربة الشمس، والتشنجات العضلية، والطفح الحراري، والجفاف، وتورم الأطراف، مشدداً على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية لتفاديها. وتفصيلاً، دعت شرطة أبوظبي إلى تعزيز الحماية للأطفال، وشددت على ضرورة عدم نسيانهم داخل المركبات، خصوصاً في هذه الأجواء الصيفية، أو تركهم بمفردهم أثناء التسوق، أو لأي سبب آخر، لافتة إلى خطورة تعريضهم للحوادث التي يذهب ضحيتها الأبرياء. وأشارت إلى أن ترك الأطفال في المركبات قد يتسبب في وفاتهم أو تعريضهم للاختناق، نتيجة عبثهم بمفتاح المركبة وإغلاقها، ما يؤدي إلى نقص الأوكسجين، وارتفاع درجات الحرارة داخلها، أو تحريكها، جراء العبث بناقل الحركة، وتالياً وقوع حادث. وأوضحت أن تعريض حياة الأطفال للخطر يُعد جريمة يُعاقب عليها القانون، لأن الطفل لا يعي المخاطر التي تحيط به نتيجة قلة إدراكه، مشددة على إحالة كل من يثبت إهماله في مثل هذه الحالات إلى الجهات القضائية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه. من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، إبراهيم الجروان، لـ«الإمارات اليوم»، إن احتباس الحرارة في المركبات ظاهرة مرتبطة بالصيف، وتحدث عندما ترتفع درجات الحرارة داخل السيارة بشكل كبير بسبب تعرضها لأشعة الشمس المباشرة، خصوصاً عندما تكون مكيفات السيارة مطفأة، والنوافذ مغلقة كلياً أو جزئياً. وحذّر من خطورة هذه الظاهرة على الصحة، خصوصاً الأطفال وكبار السن والحيوانات الأليفة، مشيراً إلى أنها قد تؤدي إلى ضربة شمس أو الوفاة في بعض الحالات، إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة. وشرح أن «زجاج السيارة الأمامي والنوافذ يمرران الأشعة الشمسية والحرارية إلى داخلها، ولا يسمحان بخروج الحرارة، وهذه العملية تتسبب في احتباس الحرارة وارتفاع درجاتها بشكل سريع، ويمكن أن ترتفع درجات الحرارة داخل المركبة إلى أكثر من 60 درجة مئوية خلال ساعة، حتى في أيام الصيف المعتدلة». بدوره، حذّر استشاري ورئيس قسم طوارئ، الدكتور يوسف عبود، من التأثيرات الصحية التي قد تصاحب ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، مشدداً على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية لتفاديها، وأوضح أن المشكلات الصحية المرتبطة بالأجواء الحارة تشمل الإنهاك الحراري، وضربة الشمس، والتشنجات العضلية، والطفح الحراري، والجفاف، وتورم الأطراف، محذراً من خطورة الإنهاك الحراري الذي يحدث عند فقدان الجسم كميات كبيرة من السوائل والأملاح نتيجة التعرق الشديد، لافتاً إلى أن أعراضه تظهر في صورة تعب عام، ودوخة، وتعرّق مفرط، وغثيان، وتسارع في ضربات القلب. وأشار إلى أن ضربة الشمس تُعد من أخطر الحالات الطارئة المرتبطة بالحرارة، إذ يفقد الجسم القدرة على تنظيم حرارته، ما يؤدي إلى ارتفاعها لأكثر من 40 درجة مئوية، وتشمل أعراضها انعدام التعرق، وسخونة الجلد أو جفافه، والتشوش الذهني، وأحياناً فقدان الوعي، وقد تؤدي إلى الوفاة إذا لم يتم التدخل الطبي السريع، وأضاف أن التشنجات الحرارية، وهي تقلصات عضلية مؤلمة، تظهر غالباً في الساقين أو الذراعين أو البطن، نتيجة فقدان الصوديوم خلال التعرق، خصوصاً أثناء النشاط البدني المكثف، كما لفت إلى أن الطفح الحراري يظهر في صورة بقع أو بثور صغيرة حمراء، نتيجة انسداد قنوات العرق، وغالباً ما يصيب مناطق مثل الرقبة، وتحت الإبطين، والفخذين، خصوصاً في الأجواء الرطبة. وفي ما يتعلق بالجفاف، أشار إلى أنه يحدث عندما لا يحصل الجسم على كمية كافية من السوائل، وتظهر أعراضه في العطش الشديد، وجفاف الفم، والصداع، وقلة التبول، وتغير لون البول، أما تورم الحرارة، فهو انتفاخ خفيف يصيب اليدين أو القدمين بسبب احتباس السوائل عند التعرض للحرارة لفترات طويلة، وغالباً ما يزول من تلقاء نفسه مع الراحة، ودعا إلى الابتعاد عن الشمس خلال ساعات الذروة، وارتداء الملابس القطنية الفاتحة، والإكثار من شرب الماء، وعدم تجاهل الأعراض المبكرة لأي من الحالات المرتبطة بالحرارة، مؤكداً أن الوقاية هي خط الدفاع الأول في مواجهة موجات الحر. . ترك الأطفال في المركبات قد يتسبب في وفاتهم أو تعريضهم للاختناق نتيجة عبثهم بمفتاح المركبة وإغلاقها.