logo
طرابلس على صفيح ساخن.. «الدفاع الليبية» تتحرك لاحتواء الانفجار الأمني

طرابلس على صفيح ساخن.. «الدفاع الليبية» تتحرك لاحتواء الانفجار الأمني

الموجزمنذ يوم واحد

أعلنت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية الليبية عن استمرار جهودها المباشرة والمكثفة لتثبيت وقف إطلاق النار داخل العاصمة طرابلس، وذلك عقب تصعيد أمني خطير هز المدينة خلال الأيام الأخيرة.
وأكدت الوزارة، في بيان رسمي، أنها تشرف بشكل مباشر على تنسيق العمل بين التشكيلات العسكرية النظامية في محاولة لإعادة الهدوء وضمان أمن واستقرار العاصمة، مشددة على أن حماية المدنيين والمنشآت الحيوية تُعد أولوية قصوى في هذه المرحلة الحساسة.
وفي ظل التوترات، دعت الوزارة وسائل الإعلام إلى الالتزام بالمسؤولية المهنية وتجنب نشر الأخبار غير المؤكدة التي قد تثير الفزع بين المواطنين، مؤكدة أنها ستواصل نشر المعلومات الدقيقة حصريًا عبر القنوات الرسمية.
وشهدت طرابلس، مساء الجمعة، حادثة مأساوية راح ضحيتها أحد أفراد الأمن أثناء محاولته تأمين مقر رئاسة الوزراء خلال احتجاجات غاضبة تطالب برحيل حكومة عبد الحميد الدبيبة. ووفقًا لبيان حكومي، فقد توفي الشرطي متأثرًا بإصابته البالغة إثر إطلاق نار نفذه مجهولون أثناء أدائه لواجبه.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا
ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا

حلب اليوم

timeمنذ 21 دقائق

  • حلب اليوم

ما مصير اتفاق دمشق مع قسد.. وهل ما يزال من الممكن حلّ الملف سياسيًّا

عاد ملف قوات قسد ومساعي الحلول السياسية التي تنتهجها الحكومة السورية إلى الواجهة، مع الهجوم الأخير الذي شنّته تلك القوات ضد الجيش السوري، قرب سد تشرين شرقي حلب. وقد تسلّل عناصر من قسد إلى نقطة عسكرية في السد ليلة الأحد – الاثنين الماضية، واستهدفوا نقطتين تابعتين للفرقة 72، قرب تلة سيرتيل، قبل أن ترسل وزارة الدفاع تعزيزات وتعيد الوضع إلى ما كانت عليه. ولم يكن ذلك الهجوم مفاجئًا، حيث أن المنطقة تشهدت مناوشات واشتباكات بين الحين والآخر، بالرغم من توقيع قوات قسد على اتفاق مع الحكومة السورية، بهدف حل كافة الملفات سلميًا. وحول مدى إمكانية تحقيق ذلك عبر الاتفاق المذكور، قال الكاتب والمحلل السياسي السوري عبد العزيز تَمّو، لموقع حلب اليوم، إنه يستبعد هذا الأمر، معتبرًا أن اتفاق الرئيس أحمد الشرع مع قائد ميليشيات قسد مظلوم عبدي، كان 'هشًّا وجاء بشكل عاجل بناء على مطالب خارجية'. ووقّع الطرفان اتفاقًا يوم الاثنين الموافق لـ10 آذار 2025، تضمن بنودًا منها: وقف إطلاق النار على كافة الأراضي السورية، ودمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز. كما شملت ضمان عودة كافة المهجرين السوريين إلى بلداتهم وقراهم، وتأمين حمايتهم من الدولة السورية، ودعمها في مكافحتها فلول الأسد وكافة التهديدات لأمنها ووحدتها، ورفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين كافة مكونات المجتمع السوري. لكن تَمّو يرى البنود المذكورة في الاتفاق 'غير واضحة'، مضيفًا أن لديه 'تحفظات على التوقيع حيث أن مقام الرئاسة السورية أكبر بكثير من قائد فصيل عسكري خارج عن سلطة الدولة ولا يُعتَبر ندًّا للرئيس.. هذا أمر غير دستوري إطلاقًا'. واعتبر أن 'مماطلة هذه الميليشيات في تنفيذ الاتفاق وتسليم السلاح للدولة والاندماج بشكل فردي هو نتاج تلك الاتفاقية، فالمعروف عن ميليشيات حزب العمال الكردستاني مراهنتها على كسب المزيد من الوقت واللعب على المتغيرات التي تحصل مستقبلًا وأيضًا من المهم النظر إلى تمكن ميليشيات YPG و PYD من ضم جميع أحزاب المجلس الوطني الكردي تحت عبائتها وجناحها من خلال مؤتمر القامشلي وهذا كان الخطأ التاريخي للمجلس الوطني الكردي'. ويرى الكاتب الكردي السوري أن 'الاتفاق بين الحكومة السورية وميليشيات قسد هو اتفاق أمني عسكري ولا يمكن تسميته بالاتفاق السياسي.. ربما يُنفذ بشكل سلمي ويلتزم قادة قسد بتنفيذه سلميًّا لكنه ليس اتفاقًا سياسيًّا، لأن قسد هي ميليشيات عسكرية؛ YPG و YPJ و PYD هي فروع لحزب العمال الكردستاني التركي ولا تمثل كرد سوريا'. ومضى بالقول إن 'السوريين الكرد هم جزء أصيل من المجتمع السوري والحل السياسي لقضيتهم مرتبط جذريا مع حقوق جميع السوريين بالمواطنة المتساوية بالحقوق والواجبات واحترام الحقوق الثقافية واللغوية لجميع أطياف الشعب السوري، يكفلها الدستور الدائم للبلاد'. يأتي ذلك فيما تطوّر الحكومة السورية من علاقاتها الخارجية، وكانت خطوتها الأخيرة بالتطبيع مع الولايات المتحدة من أبرز تلك التحركات، حيث يرتبط الأمر بموضع قسد التي تعتمد على الحماية الأمريكية. وحول ذلك يرى تمّو أن 'موقف قسد من التطبيع الأمريكي مع القيادة السورية هو موقف سلبي لأنها كانت محمية بغطاء عسكري أمريكي والتطبيع الأمريكي مع الدولة السورية الجديدة رفع هذا الغطاء عنها.. ومع ذلك؛ قرائتنا ومعرفتنا بطريقة عمل هذه الميليشيات تؤكد أنها لن تتنازل عن جمهورية أوجلان التي أنشأتها في الجزيرة السورية وخاصة بعد حل حزب العمال الكردستاني نفسه في تركيا وعودة عشرات الآلاف من المقاتلين في ذلك الحزب من جبال قنديل إلى سوريا وهم من الجنسية السورية'. ولا يرى الكاتب السوري في حل الحزب خطوة إيجابية، بل يعتبر أن ذلك 'سوف يعطي تلك الميليشيات قوة بأن تتمسك بشكل كبير بالمكتسبات التي حققتها على حساب الشعب السوري، وستذهب إلى خيار الحرب وتدويل معركتها'. ويختزل تمّو رؤيته باستحالة حل ملف قسد سياسيًّا، فهو 'ملف أمني عسكري.. ربما يمكن حله سلمياً وليس سياسيًّا'، مضيفًا أن 'كرد سوريا لديهم نخبهم السياسية والاجتماعية وهي المخولة فقط للحل السياسي'. وكان مؤسس حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان قد دعا أمس الأول، إلى إجراء 'تحول كبير' في العلاقة مع تركيا، بعد عشرة أيام على إعلان الحزب حل كيانه المسلح وتسليم سلاحه.

ملف الطاقة على رأسها.. سوريا توقع عدّة مذكرات تفاهم مع الأردن
ملف الطاقة على رأسها.. سوريا توقع عدّة مذكرات تفاهم مع الأردن

حلب اليوم

timeمنذ 21 دقائق

  • حلب اليوم

ملف الطاقة على رأسها.. سوريا توقع عدّة مذكرات تفاهم مع الأردن

وقعت الأردن وسوريا، على اتفاقيات ومذكرات تفاهم حول عدة مجالات حيوية، عقب اجتماع مسؤولين من الجانبين في العاصمة السورية دمشق، اليوم الثلاثاء، سبقه تشكيل مجلس أعلى للتنسيق بين البلدين. وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، في تصريحات صحفية مشتركة مع وزير الخارجيَّة والمغتربين السُّوري أسعد الشيباني، في دمشق اليوم، إنّ الأردن يسعى إلى تعاون شامل وواسع مع سوريا لينعكس إيجابًا على البلدين، وفقًا لما نقلته وكالة 'بترا' الأردنية. وأضاف أن هنالك حرصًا واضحًا من سوريا على تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين، حيث إنّ الزيارة جاءت بتوجيهات من الملك عبدالله الثاني 'للبناء على ما يجمع من أخوة ومصالح مشتركة والوقوف بجانب سوريا'. من جانبه أعلن الشيباني، أن تهديدات أمنية مشتركة تواجه سوريا والأردن، مؤكدًا تحقيق البلدين نجاحًا مشتركًا في جهود رفع العقوبات عن سوريا، وأنهما وقّعا عدة مذكرات تفاهم في مجالات الطاقة والنقل والمياه. ونقلت وكالة 'سانا' للأنباء، عن الشيباني تأكيده أن العلاقات بين البلدين تبشر بازدهار شعوب المنطقة، مضيفًا: 'نقلنا تطلعات الشعب السوري للعالم بأمانة منذ اليوم الأول للتحرير، وحدودنا مع الدول الجارة يجب أن تكون آمنة ومستقرة، ومن يريد أن يستثمر في سوريا فالأبواب مفتوحة له'. واعتبر الوزير السوري أن 'إزالة العقوبات تعبر عن الإرادة الدولية والإقليمية لدعم الشعب السوري، رغم أن بعض الجهات والدول لا تريد لسوريا أن تستقر'. وبحسب الشيباني فقد كان 'ملف الطاقة على رأس أولويات النقاشات مع الجانب الأردني'، بعد إزالة المعوقات السياسية بين سوريا والأردن و'اليوم ننتظر النتائج الميدانية'. وشدّد الصفدي على التزام الأردن بدعم سوريا في هذه المرحلة التاريخية، موضحًا أن استقرار سوريا يمثل ركيزة لاستقرار المنطقة، وأن الأردن سيبقى داعمًا لسوريا في كل المراحل، كاشفًا عن 'خريطة طريق للتعاون في مجالات الصحة والمياه والنقل والطاقة'، تم الاتفاق عليها مع دمشق. وانتقد الصفدي السياسات الإسرائيلية تجاه سوريا، مؤكدًا أنها لا تصب في صالح استقرار المنطقة، فيما أكد الشيباني أن 'التهديدات الإسرائيلية لا تطال سوريا فقط بل تهدد كل دول المنطقة'، مثمنًا 'موقف الأردن من التدخلات الإسرائيلية'، ومضيفًا بالقول: 'نريد سوريا دولة موحدة آمنة مستقرة، ونريد توفير البيئة الآمنة لعودة اللاجئين وسلوك إسرائيل يتعارض مع ذلك'. يأتي ذلك فيما قرّر الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات المفروضة على سوريا، أسوةً بالولايات المتحدة، بهدف مساعدة سوريا على الاستقرار والنمو. وكان وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك، قد أكد في تصريح له اليوم، أن 'وجود سوريا مستقرة وسليمة ومزدهرة يعد مكسبا كبيرا للمنطقة ولتركيا، حيث عوائد السلام في سوريا قد تكون ضخمة للغاية، وسيكون لها أثر هائل على المنطقة'.

افتتاح سلسلة الدورات التدريبية لإطلاق مبادرة "معًا بالوعي نحميها" بأسوان
افتتاح سلسلة الدورات التدريبية لإطلاق مبادرة "معًا بالوعي نحميها" بأسوان

البوابة

timeمنذ 22 دقائق

  • البوابة

افتتاح سلسلة الدورات التدريبية لإطلاق مبادرة "معًا بالوعي نحميها" بأسوان

كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان المهندس عمرو لاشين نائب المحافظ بإفتتاح سلسلة الدورات التدريبية والتحضيرية للإستعداد لإطلاق المبادرة القومية (معًا بالوعى نحميها) والتى ستنطلق فعالياتها الشهر القادم برعاية كريمة للسيدة إنتصار السيسى قرينة رئيس الجمهورية من أجل دعم الجهود المبذولة لرفع الوعي المجتمعي بمختلف القضايا الوطنية والإجتماعية وتعزيز دور المرأة فى تحقيق التنمية الشاملة بمختلف القطاعات، وذلك بحضور الدكتورة هدى مصطفى مقررة فرع المجلس القومى للمرأة، وبمشاركة مجموعة كبيرة من الرائدات الريفيات وأعضاء فرع المجلس القومى للمرأة. إفتتاح سلسلة الدورات التدريبية لإطلاق مبادرة " معًا بالوعى نحميها " بأسوان خطوة هامة نحو بناء مجتمع أكثر وعيًا وتماسكًا وخلال الإفتتاح أكد المهندس عمرو لاشين على أهمية هذه المبادرة الوطنية والتى تمثل خطوة هامة نحو بناء مجتمع أكثر وعيًا وتماسكًا، مشيرًا إلى دورها فى تبنى مجموعة من البرامج التدريبية والتأهيلية المكثفة تستهدف الكوادر المجتمعية والمؤسسات المعنية بتعزيز الوعي المجتمعي بقضايا المرأة والأسرة، ودعم ركائز التنمية المستدامة. وقد أشاد نائب المحافظ بالدور المحوري للرائدات الريفيات كحلقة وصل فاعلة بين الدولة والأهالى لنشر التوعوية والتصدى للإشاعات ومكافحة الظواهر السلبية، فضلًا عن ترسيخ ثقافة الوعي المجتمعي وحماية المجتمع من التحديات الفكرية والمخططات الهدامة سواء كانت داخلية أو خارجية. وأوضح نائب المحافظ بأن الوعي هو السلاح الأهم لحماية الوطن ومستقبل الأجيال القادمة. ومن جانبها حرصت الدكتورة هدى مصطفى على إستعراض فكرة المبادرة القومية "معًا بالوعى نحميها " وبيان مختلف الوزارات والجهات التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدنى المشاركة فيها. المبادرة ترتكز على ثلاث محاور مشيرة إلى المبادرة القومية ترتكز على ثلاث محاور رئيسية تتضمن حماية الدولة من الشائعات، ومساندتها لإتخاذ القرارات التنموية المناسبة، فضلًا عن توصيل عدد من الرسائل الإيجابية للتغلب على المعوقات والتحديات التى تواجه المجتمع فى الفترة الحالية. كما أوضحت الدكتورة هدى مصطفى بأن الدورات التدريبية تشمل عدد 100 رائدة ريفية، ويحاضر فيها خبراء في مجالات التنمية البشرية والقانون والتكنولوجيا وغيرها من المجالات الهامة. لافته إلى أنها تستهدف إكساب الرائدات المهارات اللازمة لتوصيل الرسائل التوعوية للمواطنين بشكل المناسب، والإستماع لمقترحاتهم حول أفضل الآليات والسبل لتوصيل الرسائل الإيجابية إلى مختلف فئات المجتمع بطريقة مبسطة وفعالة. 1000253414 1000253412 1000253410

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store