
اللواء حاتمي قائدا عاما للجيش الإيراني
وجاء في نص القرار: "نظراً لالتزامك وكفاءتك وخبرتك، أعينك قائداً عاماً لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع ترقيتك إلى رتبة لواء".
وأكد قائد الثورة الإسلامية على القدرات البشرية المؤمنة والفعالة للجيش والتجارب القيمة في مرحلة الدفاع المقدس، ودعا اللواء حاتمي إلى اتباع نهج تحولي وثوري لتحسين الجاهزية القتالية والتميز الروحي والرؤيوي وتلبية الاحتياجات المعيشية للأفراد والتآزر مع القوات المسلحة الأخرى.
وفي ختام هذا المرسوم ثمن آية الله الخامنئي الجهود والخدمات الصادقة والقيمة التي قدمها اللواء السيد عبد الرحيم موسوي خلال فترة قيادته السابقة، ودعا إلى الله تعالى بالتوفيق والنجاح المتزايد لقادة الجيش.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 2 ساعات
- الزمان
إمام الإنسانية
«من نصب نفسه للناس إمامًا، فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره، وليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه، ومعلم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال من معلم الناس ومؤدبهم». في هذه الكلمات الخالدة، رسم الإمام علي عليه السلام ملامح القيادة الحقيقية، لا تلك التي تتغذى على الألقاب والمظاهر، بل التي تنبع من الصدق الداخلي، من التواضع، من سيرة ناصعة شفافة، ومن انسجام تام بين القول والفعل. وفي هذا اليوم المبارك، يوم عيد الغــــــــــــدير الأغر، حيث نحتـــــــــــــــفي بولاية أمير المؤمنين، نجد أنفسنا أمام فرصة سانحة لإعادة قراءة مفهوم القيادة والريادة في ضوء هذه القاعدة الذهبية التي أرساها الإمام علي بسيرته قبل كلماته. عيد الغدير أكثر من مجرد مناسبة دينية هو إعلان انساني عظيم عن مبدأ القيادة القائمة على الحق، والولاية المبنية على الكفاءة الأخلاقية والقدوة العملية. فحين وقف رسول الله في غدير خم، وأمسك بيد علي بن أبي طالب, لم يكن يوصي فقط بخلافة سياسية، بل كان يكرّس مشروعًا إنسانيًا وأخلاقيًا تتجسد فيه القيادة الحقة. الإمام علي عليه السلام، لم يكن مجرد خطيب أو حكيم، بل كان مدرسة حية تمشي على الأرض. جمع بين البلاغة والعمل، وبين الزهد والحكم، بين السيف والمحبرة، وبين العدالة والرحمة. وحين ينصح من يتصدى للقيادة أن يبدأ بنفسه أولًا، فهو يضع حجر الأساس لكل مشروع إصلاحي حقيقي: لا يمكن لمن لم يؤدب نفسه أن يطلب من الناس الاستقامة، ولا لمن لم يتعلم الانضباط الذاتي أن يزعم القدرة على قيادة الآخرين. إن هذه القاعدة، في معانيها العميقة، تُعدّ مرآة نقيّة لكل من يتصدى اليوم للعمل العام أو يتصدر المنابر، سواء في السياسة أو في الدين أو في الإعلام أو في التربية. فالمسؤولية الأخلاقية، كما فهمها الإمام علي، لا تبدأ من المنصب، بل من الضمير، ولا تُقاس بعدد الأتباع، بل بمدى الصدق مع النفس، ومدى القدرة على تحويل القيم إلى أفعال يومية. في يومنا هذا للأسف كثُر المتحدثون وقلّ العاملون، حيث أصبح اللسان أداة تأثير أسرع من السيرة، يعيدنا هذا القول إلى جوهر الفكرة: أن القائد الحقيقي ليس من يتقن فن الإقناع فقط، بل من يعي أن عليه أن يكون هو نفسه المثال الحي الذي يحتذى به. عيد الغدير، هو دعوة متجددة لكل من يضع نفسه في موقع التأثير أن يتذكر أن القدوة أقوى من الكلمة، وأن الصدق في السلوك أبلغ من أي خطاب. فلنقف عند أنفسنا، نتأمّلها كما كان يتأمّلها الإمام علي عليه السلام، نُعيد تقويمها، نُهذّبها، فنكون بحقّ من السائرين على نهجه، لا بمجرد الاحتفال باسمه، بل بالاقتداء بفعله. ولنجعل من الغدير ليس فقط طقسًا للاحتفاء، بل محطةً للتطهّر، وتجديد العهد مع الإنسان في داخلنا. لنكن أمناء على هذه المدرسة، لا بترديد الأقوال فقط، بل بجعلها نبراسًا في سلوكنا، في تعاملنا، في مسؤولياتنا، في صمتنا وكلامنا، فنحن جميعًا، في مواقعنا المختلفة، مطالبون بأن نكون قدوة، وأن نبدأ بأنفسنا قبل أن نطلب من غيرنا السير في درب الاستقامة


وكالة أنباء براثا
منذ 3 ساعات
- وكالة أنباء براثا
السيد الحوثي يدعو الدول العربية والاسلامية للوقوف إلى جانب ايران
أكد قائد حركة أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي خلال كلمة له مساء اليوم أن العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية في إيران يأتي ضمن سياق استهداف غربي لدولة تُعد نموذجًا مستقلاً داعمًا للقضية الفلسطينية. ولفت السيد الحوثي إلى أن العدو الإسرائيلي، ومن خلفه الغرب، ينظرون إلى إيران كدولة تبني نهضة حضارية وقوة إسلامية مستقلة، وهو ما لا يريده لا الإسرائيلي ولا الأمريكي ولا البريطاني ومن معهم، إذ لا يرغبون بوجود أي دولة لا تخضع لنفوذهم وسط العالم الإسلامي. ووصف السيد الحوثي العدوان بأنه مكشوف وبلطجي وقح لا يراعي أي اعتبارات، مشددًا على أنه اعتداء ظالم وإجرامي استهدف قادة عسكريين وعلماء في المجال النووي وأبناء الشعب الإيراني. وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي استهدف منشأة نووية في خطوة عدوانية خطيرة جدًا دون اكتراث بعواقب محتملة كتلوث إشعاعي نووي، مؤكدًا أن ضخامة البنى التحتية الأرضية في المنشأة حالت دون وقوع كارثة واسعة. وأشار السيد الحوثي إلى أن العدو الإسرائيلي ارتكب جريمة فظيعة لا تملك أي تبرير، وأن كل ما يسوقه من تلفيقات وذرائع ومبررات هو 'سخيف للغاية'. ورحّب بالإجماع العربي والإسلامي في إدانة هذا العدوان، واصفًا ذلك بأنه أمر جيد وإيجابي، لكنه دعا إلى تعزيز هذا الموقف سياسيًا وإعلاميًا على كل المستويات، ومواصلة الوقوف إلى جانب الجمهورية الإسلامية بصفتها الطرف المعتدى عليه. ولفت إلى أن العدوان الإسرائيلي الإجرامي يحمل مخاطر تهدد المنطقة بأكملها، وأن من الضروري أن تظل الأنظمة العربية والإسلامية ثابتة في إدانتها للعدوان، دون الرضوخ لأي إملاءات أمريكية أو غربية، سواء علنًا أو سرًا. وأكد أن الموقف الغربي كعادته منحاز بشكل كامل للعدو الإسرائيلي، ويسعى لاحتواء الرد الإيراني عبر الضغوط السياسية، وإذا فشل في ذلك، فإنه يتجه نحو التعاون مع العدو للتصدي للرد. وقال السيد الحوثي إن الغرب بعيد كل البعد عن القيم التي يرفعها بشأن حقوق الإنسان وحقوق الشعوب وحتى القانون الدولي، وهو ما يكشف زيف شعاراته. في المقابل، وصف الموقف الإيراني بأنه قوي ومتكامل رسميًا وشعبيًا، وأن الجمهورية الإسلامية تمتلك من المقومات المعنوية والمادية ما يضمن صلابة موقفها، مؤكدًا أن بنيتها العسكرية والاقتصادية والاجتماعية متماسكة، وأن العدوان لم ينجح إلا في التورط الإسرائيلي. وأضاف أن هذا العدوان لن يؤدي إلى إضعاف إيران أو انهيارها، بل يشكّل فرصة لإلحاق هزيمة كبيرة بالعدو الإسرائيلي وتلقينه درسًا قاسيًا، وإعادة الاعتبار لإيران وللأمة في مواجهة غطرسة العدو. وأكد أن انتصار إيران في هذه المواجهة يخدم القضية الفلسطينية أولًا، وأن الشعب الفلسطيني هو المستفيد المباشر من الرد الإيراني على العدو. وأشار السيد الحوثي إلى أن إيران تغضب الأعداء بسبب موقفها المتميز في دعم فلسطين، وهو ما يميزها عن محيط عربي وإسلامي يفتقر إلى هذا الالتزام. واعتبر أن الرد الإيراني القوي يمثل مصلحة لكل دول المنطقة، ولا سيما الدول العربية، لما يشكّله العدو من تهديد مباشر لها، داعيًا إلى تأييد الموقف الإيراني بصفته موقفًا ردعيًا لصالح الجميع. واختتم السيد الحوثي بالتشديد على أن ردع العدو الإسرائيلي ومنعه من فرض معادلة الاستباحة والهيمنة هو ضرورة حتمية تصب في مصلحة الأمة كلها، وأن العدو، بدعم أمريكي وفرنسي وبريطاني وألماني، يحاول فرض هيمنته الكاملة، ما يستوجب ردًا حازمًا وموقفًا موحدًا من المنطقة بأسرها.


اذاعة طهران العربية
منذ 8 ساعات
- اذاعة طهران العربية
الحياة ستغدو مريرة للصهاينة بلا شك..
> مقطع مصور يتضمن كلام الإمام الخامنئي - حفظه الله - الذي يقول فيه أن كل من يقدم على خباثة ضد إيران سيتلقى ضربات قاسية، وأن الحياة ستغدو مريرة للصهاينة بلا شك بعد هجماتهم الأخيرة.