logo
«الذكاء الاصطناعى».. هل يعزز الإبداع البشرى أم يهدده؟

«الذكاء الاصطناعى».. هل يعزز الإبداع البشرى أم يهدده؟

المصري اليوم٢٨-٠٤-٢٠٢٥

يُعد الذكاء الاصطناعى من أكثر التقنيات تأثيرًا فى العصر الحديث، حيث يُستخدم فى مجالات متعددة مثل الكتابة والفن والموسيقى والتصميم. ومع تزايد استخدام هذه التكنولوجيا، يثار تساؤل حول ما إذا كانت تُعزز الإبداع البشرى أم تُهدده.
تشير دراسات إلى أن الذكاء الاصطناعى يمكن أن يُحسن الإبداع البشرى. على سبيل المثال، أظهرت دراسة نُشرت فى Science Advances أن الكتاب الذين استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعى لتوليد أفكار لقصص كانوا أكثر قدرة على إنتاج نصوص ممتعة ومكتوبة بشكل جيد، خاصةً بين الكتاب الأقل إبداعًا. ومع ذلك، كانت القصص الناتجة أكثر تشابهًا فيما بينها مقارنةً بتلك التى أنشأها البشر بمفردهم، مما يشير إلى أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعى قد يُقلل من تنوع المحتوى الإبداعى.
من ناحية أخرى، أعرب بعض الخبراء عن مخاوف من أن الذكاء الاصطناعى قد يُهدد الإبداع البشرى.
وفى مقال نُشر فى Oxford AI Ethics يُشير الباحث مادوك ويد إلى أن التهديد المباشر للإبداع البشرى من الذكاء الاصطناعى ضئيل، ولكن التهديد غير المباشر أكثر وضوحًا. فمع انخفاض تكاليف الإنتاج، قد تحل الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعى محل البشر فى العديد من المجالات الإبداعية، مما يُقلل من فرص العمل للمبدعين البشر.
ويُظهر نموذج «التعاون بين الإنسان والذكاء الاصطناعى» كيف يمكن للذكاء الاصطناعى أن يُعزز الإبداع البشرى من خلال العمل المشترك.
وفى دراسة نُشرت فى SpringerLink وُجد أن الذكاء الاصطناعى يُمكن أن يُساعد البشر فى مراحل مختلفة من العملية الإبداعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي "يتفاهم" مثل البشر.. ابتكار لغة اجتماعية دون توجيه
الذكاء الاصطناعي "يتفاهم" مثل البشر.. ابتكار لغة اجتماعية دون توجيه

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 5 أيام

  • أخبار اليوم المصرية

الذكاء الاصطناعي "يتفاهم" مثل البشر.. ابتكار لغة اجتماعية دون توجيه

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Science Advances أن أنظمة الذكاء الاصطناعي ، مثل تلك المعتمدة على نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) كـ"تشات جي بي تي"، قادرة على تطوير أنماط تواصل اجتماعي شبيهة بتلك التي يستخدمها البشر – وذلك دون تدخل أو توجيه خارجي. وأظهرت الدراسة أن هذه النماذج، عند تفاعلها كمجموعة من الوكلاء أو " العملاء" الافتراضيين، تبدأ بشكل تلقائي في تبني قواعد لغوية واتفاقات اجتماعية تُشبه تلك التي تنشأ في التجمعات البشرية. وقال الدكتور أريئيل فلينت-آشيري، الباحث الرئيسي في الدراسة: "معظم الأبحاث السابقة نظرت إلى الذكاء الاصطناعي ككيان منفرد، أما نحن فننظر إليه ككائن اجتماعي يتفاعل مع نظرائه. هدفنا كان معرفة ما إذا كانت هذه النماذج قادرة على تنسيق سلوكها من خلال تشكيل اتفاقيات لغوية، وهي أساس كل المجتمعات البشرية – والنتيجة كانت نعم." اقرأ أيضًا| من الابتكار إلى الاتهام| ما هي أخطار الذكاء الاصطناعي غير المسؤول؟ في التجارب، شارك ما بين 24 إلى 100 وكيل افتراضي، حيث طُلب من كل اثنين اختيار اسم من بين مجموعة خيارات. في حال توافقهما، ينالان مكافأة، وإن اختلفا، يُظهر لكل منهما اختيار الآخر. ورغم عدم وجود ذاكرة طويلة المدى أو وعي بالانتماء إلى مجموعة أكبر، أظهرت النماذج سلوكًا جماعيًا، وابتكرت بشكل تلقائي نظام تسمية مشترك يُشبه ما يحدث في الثقافة البشرية. وأشارت الدراسة أيضًا إلى ظاهرة " الكتلة الحرجة"، حيث أظهر عدد صغير من الوكلاء قدرة على تغيير سلوك المجموعة بأكملها – في تشابه واضح مع كيفية تطور السلوكيات واللغة في المجتمعات البشرية. اقرأ أيضًا| وقال الباحث المشارك أندريا بارونشيلي: "ما يحدث بين هذه النماذج يُشبه تطور الكلمات الجديدة في اللغة اليومية. لم يحدد أحد مصطلح 'سبام' رسميًا، لكنه ترسخ بالتدريج من خلال محاولات التفاهم والتنسيق المتكررة." واختتم بالقول: "هذه النتائج تمثل نقلة نوعية في أبحاث أمان الذكاء الاصطناعي ، وتؤكد أننا مقبلون على عالم يتفاعل فيه الذكاء الاصطناعي معنا بأساليب شبيهة بالبشر، وليس مجرد آلة تنفذ الأوامر."

«الذكاء الاصطناعى».. هل يعزز الإبداع البشرى أم يهدده؟
«الذكاء الاصطناعى».. هل يعزز الإبداع البشرى أم يهدده؟

المصري اليوم

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • المصري اليوم

«الذكاء الاصطناعى».. هل يعزز الإبداع البشرى أم يهدده؟

يُعد الذكاء الاصطناعى من أكثر التقنيات تأثيرًا فى العصر الحديث، حيث يُستخدم فى مجالات متعددة مثل الكتابة والفن والموسيقى والتصميم. ومع تزايد استخدام هذه التكنولوجيا، يثار تساؤل حول ما إذا كانت تُعزز الإبداع البشرى أم تُهدده. تشير دراسات إلى أن الذكاء الاصطناعى يمكن أن يُحسن الإبداع البشرى. على سبيل المثال، أظهرت دراسة نُشرت فى Science Advances أن الكتاب الذين استخدموا أدوات الذكاء الاصطناعى لتوليد أفكار لقصص كانوا أكثر قدرة على إنتاج نصوص ممتعة ومكتوبة بشكل جيد، خاصةً بين الكتاب الأقل إبداعًا. ومع ذلك، كانت القصص الناتجة أكثر تشابهًا فيما بينها مقارنةً بتلك التى أنشأها البشر بمفردهم، مما يشير إلى أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعى قد يُقلل من تنوع المحتوى الإبداعى. من ناحية أخرى، أعرب بعض الخبراء عن مخاوف من أن الذكاء الاصطناعى قد يُهدد الإبداع البشرى. وفى مقال نُشر فى Oxford AI Ethics يُشير الباحث مادوك ويد إلى أن التهديد المباشر للإبداع البشرى من الذكاء الاصطناعى ضئيل، ولكن التهديد غير المباشر أكثر وضوحًا. فمع انخفاض تكاليف الإنتاج، قد تحل الأنظمة المدعومة بالذكاء الاصطناعى محل البشر فى العديد من المجالات الإبداعية، مما يُقلل من فرص العمل للمبدعين البشر. ويُظهر نموذج «التعاون بين الإنسان والذكاء الاصطناعى» كيف يمكن للذكاء الاصطناعى أن يُعزز الإبداع البشرى من خلال العمل المشترك. وفى دراسة نُشرت فى SpringerLink وُجد أن الذكاء الاصطناعى يُمكن أن يُساعد البشر فى مراحل مختلفة من العملية الإبداعية.

olo colour.. اكتشاف لون جديد لم يراه سوى 5 أشخاص فقط على الأرض (فيديو)
olo colour.. اكتشاف لون جديد لم يراه سوى 5 أشخاص فقط على الأرض (فيديو)

الدستور

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

olo colour.. اكتشاف لون جديد لم يراه سوى 5 أشخاص فقط على الأرض (فيديو)

في إنجاز علمي غير مسبوق، تمكن علماء في الولايات المتحدة من تمكين خمسة أشخاص فقط حول العالم من رؤية لون جديد بالكامل أُطلق عليه اسم "أولو – Olo"، وهو لون أزرق-أخضر مشبع لا يوجد في الطبيعة ولا يمكن إدراكه بالعين البشرية التقليدية. كيف تمت رؤية اللون الجديد؟ تعتمد رؤية الألوان على ثلاثة أنواع من الخلايا المخروطية في العين البشرية: L (للطيف الأحمر) M (للطيف الأخضر) S (للطيف الأزرق) عادة ما يعمل هذا الثلاثي معًا لتشكيل كل الألوان التي نراها، لكن الباحثين ابتكروا تقنية ثورية باستخدام نبضات ليزر دقيقة تستهدف نوعًا واحدًا فقط من الخلايا — وهو M المسؤول عن إدراك اللون الأخضر — متجنبين التداخل المعتاد مع باقي الخلايا. النتيجة؟ لون جديد كليًا لم يسبق رؤيته، لا يظهر في أي مكان على كوكب الأرض، وأُطلق عليه اسم "أولو – Olo". تقنية "أوز – Oz" لبرمجة العين على رؤية ألوان جديدة أطلق العلماء على التقنية المستخدمة اسم "Oz"، وهي طريقة ثورية تعتمد على التحكم بخلايا معينة داخل شبكية العين بدقة متناهية. ووفقًا لما ورد في مجلة Science Advances، تفتح هذه الطريقة الباب نحو توسيع نطاق الألوان الممكنة للبشر، وربما مستقبلًا تقديم عروض مرئية وأفلام بألوان لم تكن متاحة من قبل. وقد استطاع العلماء من خلال "Oz" عرض صور وفيديوهات باستخدام ألوان Olo عبر توجيه ليزر دقيق إلى آلاف الخلايا المخروطية المحددة. بداية عهد جديد في علوم الرؤية يرى الباحثون أن هذا الإنجاز هو دليل قاطع على قدرة العين البشرية على رؤية ما هو خارج حدودها الطبيعية، ما قد يؤدي إلى تطوير شاشات عرض جديدة، تجارب واقع افتراضي أكثر غمرًا، وربما حتى تحسينات بصرية مستقبلية للبشر. حتى الآن، لا يزال "أولو" محصورًا بخمسة أشخاص فقط، لكن العلماء يؤكدون: "هذه مجرد البداية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store