logo
بيت الحكمة يبحث التعاون مع مكتبة الإسكندرية ومؤسسات ثقافية مصرية

بيت الحكمة يبحث التعاون مع مكتبة الإسكندرية ومؤسسات ثقافية مصرية

الشارقة 24٠٤-٠٢-٢٠٢٥

الشارقة 24:
زار وفد من بيت الحكمة في الشارقة، برئاسة مروة العقروبي المديرة التنفيذية، مكتبة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية، في إطار سعيه لتعزيز العلاقات الثقافية والمعرفية بين الجانبين، حيث كانت دينا يوسف رئيس قطاع المكتبات بمكتبة الإسكندرية، في استقبال الوفد مرحبة بالضيوف، وأشادت بدور المؤسسات الثقافية الإماراتية في نشر الثقافة والمعرفة
.
بناء نموذج حديث من مكتبات المستقبل
وجاءت هذه الزيارة، على هامش حضور وفد بيت الحكمة، فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ56، وفي إطار حرصه على توسيع علاقات الشراكة والتعاون مع الجهات الفاعلة في العمل الثقافي والمعرفي، داخل مصر وخارجها، وتبادل الخبرات مع المسؤولين عن أشهر المكتبات الإقليمية والدولية، بما يعزز مكانة إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، في بناء نموذج حديث من مكتبات المستقبل القائمة على التفاعل الاجتماعي
.
جولة داخل المكتبة وأقسامها ومتاحفها
وخلال جولته داخل مكتبة الإسكندرية وأقسامها ومتاحفها المختلفة، اطلع الوفد على متحف الآثار الذي يضم قطعاً أثرية من أربعة عصور، بدءاً من الحقبة المصرية القديمة مروراً بآثار العصرين البطلمي والروماني، ثم قاعتي الفن القبطي والإسلامي، وقاعة "الحياة في العالم الآخر" التي تعرض مومياوات وتوابيت وقطعاً أثرية تعود إلى العصور الفرعونية القديمة؛ كما تضمنت زيارة البانوراما الحضارية، التي تقدّم عرضاً تفاعلياً عبر تسع شاشات رقمية لتاريخ مصر عبر العصور المختلفة، كما زار وفد بيت الحكمة مكتبتي الطفل والنشء التابعتين لقطاع المكتبات
.
صرح معرفي عريق
وأوضحت مروة العقروبي قائلة: سعدنا بزيارة مكتبة الإسكندرية، هذا الصرح المعرفي العريق الذي يحمل إرثاً ثقافياً غنياً يضرب في جذور التاريخ، والتعرّف على أقسامها ومتاحفها المتنوعة التي تعكس عمق الحضارة الإنسانية ومسيرتها المعرفية، ونتطلّع لتعزيز التعاون مع المكتبة وتبادل الخبرات مع القائمين عليها، بما يسهم في إثراء المشهد الثقافي العربي، انسجاماً مع رؤية إمارة الشارقة، عاصمة الثقافة العربية، التي تسعى إلى ترسيخ مكانة المعرفة كجسر للتواصل والانفتاح على العالم.
مكتبة الكتب النادرة
ومن أبرز المحطات التي شملتها الجولة زيارة مكتبة الكتب النادرة التي تحتوي على مجموعة قيّمة من أوائل المطبوعات العربية التي تعود إلى أوائل القرن التاسع عشر، بالإضافة إلى معجم أحمد باشا كامل، وهو قاموس هيروغليفي-عربي-فرنسي يتألف من 22 مجلداً، ويشمل العديد من اللغات كالقِبطية والعبرية واليونانية والأمهرية والأشورية. وقد حرص وفد بيت الحكمة على الاطلاع على هذا المعجم المتميّز الذي فاز مؤخراً بجائزة إيكروم-الشارقة التقديرية للممارسات الجيدة في حفظ وحماية التراث الثقافي في المنطقة العربية
.
تنظيم معارض مشتركة
وعلى هامش الزيارة، بحث الجانبان، سبل تعزيز التعاون والتبادل المعرفي والثقافي بين بيت الحكمة ومكتبة الإسكندرية، مستعرضين الفرص المتاحة للعمل المشترك في مجالات متعددة، وبخاصة إمكانية تنظيم معارض مشتركة تسلّط الضوء على الإرث الثقافي والمعرفي والإنساني، إضافة إلى تبادل الخبرات في مجال صون التراث الثقافي لضمان الحفاظ عليه للأجيال القادمة
.
المتحف المصري الكبير
وكان وفد بيت الحكمة، قد زار أيضاً المتحف المصري الكبير، والذي يستعد لافتتاح أبوابه بشكل رسمي خلال النصف الثاني من العام الجاري، ليكون موطناً لأعظم كنوز الحضارة المصرية ومركزاً لاستضافة أهم الفعاليات الثقافية، حيث بحث الوفد مع القائمين على المتحف، آفاق التعاون بين الجانبين، خصوصاً من خلال تنظيم معارض مشتركة، والاستفادة من المكتبة الكبيرة التي ستبدأ قريباً باستقبال الزوار في المتحف
.
صحيفة الأهرام
وزار الوفد كذلك مقر صحيفة "الأهرام" المصرية، حيث اطلع على الأرشيف الضخم المتوفر في الصحيفة، وسبل التعاون مع المؤسسة الصحفية العريقة من خلال توفير نسخ رقمية من بعض محتويات الأرشيف لصالح أعضاء بيت الحكمة وزواره، بما يخدم المهتمين والباحثين في دولة الإمارات، ويثري المصادر الرقمية التي يحرص بيت الحكمة على تحديثها وتوسيعها باستمرار
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«كان ياما كان» توزع 5 مكتبات مصغّرة على مدارس مغربية
«كان ياما كان» توزع 5 مكتبات مصغّرة على مدارس مغربية

الإمارات اليوم

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

«كان ياما كان» توزع 5 مكتبات مصغّرة على مدارس مغربية

وزعت مبادرة «كان ياما كان»، التابعة للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، خمس مكتبات مصغّرة على عدد من المدارس المغربية، بالتعاون مع المجلس المغربي لكتب اليافعين، وبإجمالي 1000 كتاب باللغة العربية للأطفال واليافعين، في إطار حرص المجلس على تمكين الأطفال من الوصول إلى مصادر معرفية، تواكب احتياجاتهم، وتنمّي مهاراتهم. وشملت المبادرة خمس مدارس في مناطق مختلفة من المغرب، حيث جرى تجهيز كل مكتبة بـ200 نسخة من الكتب عالية الجودة، تم اختيارها بعناية لتناسب مختلف الفئات العمرية من الأطفال واليافعين. وتضمنت الكتب موضوعات في الأدب، والعلوم، والتنمية الذاتية، وقصصاً خيالية وتربوية تُعزز القيم الإنسانية، وتلهم الأطفال للتفكير النقدي، والاستكشاف، والإبداع. وقالت رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مروة العقروبي: «جاء تنفيذ هذه المبادرة مرة أخرى في المغرب، إيماناً منا بأن كل كتاب يُمنح لطفل هو بذرة تُزرع في أرض خصبة. وتوزيع هذه المكتبات ليس مشروعاً مؤقتاً، بل هو التزام طويل الأمد نحو بناء أجيال قارئة وواعية. فالكتب تفتح أمام الأطفال نوافذ على عوالم جديدة من الخيال والمعرفة والأمل. وقد سعينا من خلال المبادرة إلى توفير كتب تحاكي اهتمامات الطفل العربي، وتُعزز ارتباطه بهويته ولغته، مع الانفتاح على ثقافات أخرى بطريقة إيجابية وآمنة». وتُعد هذه المبادرة امتداداً لمشاريع سابقة نفّذها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في المملكة المغربية، حيث قامت مبادرة «كان ياما كان» في نوفمبر 2023، خلال مشاركتها في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء، بتوزيع 1000 كتاب على طلاب مدرسة «مولاي إسماعيل» في مدينة صفرو. وقد هدفت زيارة هذه المدرسة إلى دعم الأطفال في المناطق البعيدة بكتب مختارة بعناية، تخاطب عقولهم ومشاعرهم، وتمنحهم فرصة للاستمتاع والتعلّم في آنٍ واحد.

«كان ياما كان» تنثر قصص الأمل في مكتبات خمس مدارس مغربية
«كان ياما كان» تنثر قصص الأمل في مكتبات خمس مدارس مغربية

البيان

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

«كان ياما كان» تنثر قصص الأمل في مكتبات خمس مدارس مغربية

وزعت مبادرة «كان ياما كان» التابعة للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين خمس مكتبات مصغّرة على عدد من المدارس المغربية بالتعاون مع المجلس المغربي لكتب اليافعين بإجمالي 1000 كتاب باللغة العربية للأطفال واليافعين، في إطار حرص المجلس على تمكين الأطفال من الوصول إلى مصادر معرفية تواكب احتياجاتهم وتنمّي مهاراتهم. وشملت المبادرة خمس مدارس في مناطق مختلفة من المغرب، حيث جرى تجهيز كل مكتبة بـ200 نسخة من الكتب عالية الجودة تم اختيارها بعناية لتناسب مختلف الفئات العمرية من الأطفال واليافعين، وتضمنت الكتب موضوعات في الأدب والعلوم والتنمية الذاتية وقصصاً خيالية وتربوية تُعزز القيم الإنسانية وتلهم الأطفال للتفكير النقدي والاستكشاف والإبداع. وخلال تواجد وفد المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في المدارس التي شملتها المبادرة تم تنظيم ورش قرائية تفاعلية وجلسات لسرد القصص بالتعاون مع مختصين في أدب الطفل بهدف توفير بيئة محفّزة للقراءة داخل المدرسة وتشجيع الطلاب على التفاعل مع الكتاب وتنمية مهاراتهم اللغوية والتواصلية. وشهدت هذه الجلسات تفاعلاً واسعاً من الأطفال والمعلمين الذين عبّروا عن سعادتهم بوجود مكتبات تتضمن أحدث وأفضل الكتب والقصص العربية. وقالت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: جاء تنفيذ هذه المبادرة مرة أخرى في المغرب إيماناً منا بأن كل كتاب يُمنح لطفل هو بذرة تُزرع في أرض خصبة وتوزيع هذه المكتبات ليس مشروعاً مؤقتاً بل هو التزام طويل الأمد نحو بناء أجيال قارئة وواعية. فالكتب تفتح أمام الأطفال نوافذ على عوالم جديدة من الخيال والمعرفة والأمل، وقد سعينا من خلال المبادرة إلى توفير كتب تحاكي اهتمامات الطفل العربي وتُعزز ارتباطه بهويته ولغته مع الانفتاح على ثقافات أخرى بطريقة إيجابية وآمنة. وأضافت تشكّل الشراكة البنّاءة مع المجلس المغربي لكتب اليافعين في تنفيذ هذه المبادرة نموذجاً ملهماً للتعاون العربي في قطاع أدب الطفل وتشجيع القراءة ونتطلّع لأن تكون هذه الخطوة بداية لمبادرات أكبر تشمل دولاً أخرى في المنطقة والعالم، فالثقافة يجب أن تكون جسراً دائماً بين الشعوب والاستثمار في الطفل القارئ هو استثمار في مستقبل أكثر إشراقاً واستقراراً وإنسانية. وتُعد هذه المبادرة امتداداً لمشاريع سابقة نفّذها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في المملكة المغربية، حيث قامت مبادرة «كان ياما كان» في نوفمبر 2023 خلال مشاركتها في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء بتوزيع 1000 كتاب على طلاب مدرسة «مولاي إسماعيل» في مدينة صفرو وهدفت زيارة هذه المدرسة إلى دعم الأطفال في المناطق البعيدة بكتب مختارة بعناية تخاطب عقولهم ومشاعرهم وتمنحهم فرصة للاستمتاع والتعلّم في آنٍ واحد. ويحرص القائمون على مبادرة «كان ياما كان» على اختيار الكتب بعناية فائقة بحيث تكون ذات محتوى غني ومتنوع من حيث الموضوعات والأساليب ومناسبة لعمر الطفل وثقافته، وتضم المكتبات المتنقلة التي يتم توزيعها كتباً تراعي التنوع الثقافي وتوفر محتوى يُعزز التفكير النقدي والانفتاح على الآخر دون التفريط بالهوية والخصوصية وتسهم في ذات الوقت في إثراء معلومات الطفل وتنمية خياله وفكره وتجعله أكثر إقبالاً واهتماماً على القراءة.

مبادرة "كان ياما كان" تنثر قصص الأمل في مكتبات خمس مدارس مغربية
مبادرة "كان ياما كان" تنثر قصص الأمل في مكتبات خمس مدارس مغربية

الشارقة 24

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

مبادرة "كان ياما كان" تنثر قصص الأمل في مكتبات خمس مدارس مغربية

الشارقة 24: أعلنت مبادرة "كان ياما كان"، التابعة للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، توزيع خمس مكتبات مصغّرة على عدد من المدارس المغربية، بالتعاون مع المجلس المغربي لكتب اليافعين، وبإجمالي 1000 كتاب باللغة العربية للأطفال واليافعين، في إطار حرص المجلس، على تمكين الأطفال من الوصول إلى مصادر معرفية، تواكب احتياجاتهم وتنمّي مهاراتهم . تجهيز كل مكتبة بـ200 نسخة من الكتب وشملت المبادرة، خمس مدارس في مناطق مختلفة من المغرب، حيث جرى تجهيز كل مكتبة بـ200 نسخة من الكتب عالية الجودة، تم اختيارها بعناية لتناسب مختلف الفئات العمرية من الأطفال واليافعين، وتضمنت الكتب موضوعات في الأدب، والعلوم، والتنمية الذاتية، وقصصاً خيالية وتربوية تُعزز القيم الإنسانية، وتلهم الأطفال للتفكير النقدي، والاستكشاف، والإبداع . ورش قرائية تفاعلية وجلسات لسرد القصص وخلال تواجد وفد المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في المدارس التي شملتها المبادرة، تم تنظيم ورش قرائية تفاعلية وجلسات لسرد القصص بالتعاون مع مختصين في أدب الطفل، بهدف توفير بيئة محفّزة للقراءة داخل المدرسة، وتشجيع الطلاب على التفاعل مع الكتاب، وتنمية مهاراتهم اللغوية والتواصلية. وشهدت هذه الجلسات، تفاعلاً واسعاً من الأطفال والمعلمين، الذين عبّروا عن سعادتهم بوجود مكتبات تتضمن أحدث وأفضل الكتب والقصص العربية . بذرة تُزرع في أرض خصبة وأوضحت مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، أن تنفيذ هذه المبادرة مرة أخرى في المغرب، جاء إيماناً منا بأن كل كتاب يُمنح لطفل هو بذرة تُزرع في أرض خصبة، وتوزيع هذه المكتبات ليس مشروعاً مؤقتاً، بل هو التزام طويل الأمد نحو بناء أجيال قارئة وواعية، فالكتب تفتح أمام الأطفال نوافذ على عوالم جديدة من الخيال والمعرفة والأمل، وقد سعينا من خلال المبادرة إلى توفير كتب تحاكي اهتمامات الطفل العربي، وتُعزز ارتباطه بهويته ولغته، مع الانفتاح على ثقافات أخرى بطريقة إيجابية وآمنة. نموذج ملهم وأضافت العقروبي، تشكّل الشراكة البنّاءة مع المجلس المغربي لكتب اليافعين في تنفيذ هذه المبادرة، نموذجاً ملهماً للتعاون العربي في قطاع أدب الطفل وتشجيع القراءة، ونتطلّع لأن تكون هذه الخطوة بداية لمبادرات أكبر تشمل دولاً أخرى في المنطقة والعالم، فالثقافة يجب أن تكون جسراً دائماً بين الشعوب، والاستثمار في الطفل القارئ هو استثمار في مستقبل أكثر إشراقاً، واستقراراً، وإنسانية. امتداد لمشاريع سابقة وتُعد هذه المبادرة، امتداداً لمشاريع سابقة نفّذها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في المملكة المغربية، حيث قامت مبادرة "كان ياما كان" في نوفمبر 2023، خلال مشاركتها في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء، بتوزيع 1000 كتاب على طلاب مدرسة "مولاي إسماعيل" في مدينة صفرو، وقد هدفت زيارة هذه المدرسة إلى دعم الأطفال في المناطق البعيدة بكتب مختارة بعناية، تخاطب عقولهم ومشاعرهم، وتمنحهم فرصة للاستمتاع والتعلّم في آنٍ واحد . اختيار الكتب بعناية فائقة ويحرص القائمون على مبادرة "كان ياما كان"، على اختيار الكتب بعناية فائقة، بحيث تكون ذات محتوىً غنياً ومتنوعاً من حيث الموضوعات والأساليب، ومناسبة لعمر الطفل وثقافته. وتضم المكتبات المتنقلة، التي يتم توزيعها كتباً تراعي التنوع الثقافي، وتوفر محتوىً يُعزز التفكير النقدي، والانفتاح على الآخر، دون التفريط بالهوية والخصوصية، وفي نفس الوقت، تسهم في إثراء معلومات الطفل وتنمية خياله وفكره، وتجعله أكثر إقبالاً واهتماماً على القراءة . توزيع 15.000 كتاب منذ 2015 ونجحت "كان ياما كان" منذ انطلاقتها في عام 2015 في توزيع أكثر من 15.000 كتاب في عدد من الدول من بينها الأردن، ولبنان، والهند، وإيطاليا، وغيرها، مستهدفة الأطفال في المناطق التي تعاني من أزمات إنسانية أو نقص في الموارد التعليمية، إلى جانب مخيمات وتجمعات اللاجئين، وذلك تماشياً مع رؤيتها في أن بناء مستقبل أفضل يبدأ من الكتاب، وأن كل مكتبة تُفتتح هي نافذة أمل لأطفال يبحثون عن الحلم والمعرفة .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store