أحدث الأخبار مع #مروةالعقروبي


الإمارات اليوم
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
«كان ياما كان» توزع 5 مكتبات مصغّرة على مدارس مغربية
وزعت مبادرة «كان ياما كان»، التابعة للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، خمس مكتبات مصغّرة على عدد من المدارس المغربية، بالتعاون مع المجلس المغربي لكتب اليافعين، وبإجمالي 1000 كتاب باللغة العربية للأطفال واليافعين، في إطار حرص المجلس على تمكين الأطفال من الوصول إلى مصادر معرفية، تواكب احتياجاتهم، وتنمّي مهاراتهم. وشملت المبادرة خمس مدارس في مناطق مختلفة من المغرب، حيث جرى تجهيز كل مكتبة بـ200 نسخة من الكتب عالية الجودة، تم اختيارها بعناية لتناسب مختلف الفئات العمرية من الأطفال واليافعين. وتضمنت الكتب موضوعات في الأدب، والعلوم، والتنمية الذاتية، وقصصاً خيالية وتربوية تُعزز القيم الإنسانية، وتلهم الأطفال للتفكير النقدي، والاستكشاف، والإبداع. وقالت رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين مروة العقروبي: «جاء تنفيذ هذه المبادرة مرة أخرى في المغرب، إيماناً منا بأن كل كتاب يُمنح لطفل هو بذرة تُزرع في أرض خصبة. وتوزيع هذه المكتبات ليس مشروعاً مؤقتاً، بل هو التزام طويل الأمد نحو بناء أجيال قارئة وواعية. فالكتب تفتح أمام الأطفال نوافذ على عوالم جديدة من الخيال والمعرفة والأمل. وقد سعينا من خلال المبادرة إلى توفير كتب تحاكي اهتمامات الطفل العربي، وتُعزز ارتباطه بهويته ولغته، مع الانفتاح على ثقافات أخرى بطريقة إيجابية وآمنة». وتُعد هذه المبادرة امتداداً لمشاريع سابقة نفّذها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في المملكة المغربية، حيث قامت مبادرة «كان ياما كان» في نوفمبر 2023، خلال مشاركتها في المعرض الدولي لكتاب الطفل والشباب بالدار البيضاء، بتوزيع 1000 كتاب على طلاب مدرسة «مولاي إسماعيل» في مدينة صفرو. وقد هدفت زيارة هذه المدرسة إلى دعم الأطفال في المناطق البعيدة بكتب مختارة بعناية، تخاطب عقولهم ومشاعرهم، وتمنحهم فرصة للاستمتاع والتعلّم في آنٍ واحد.


الشارقة 24
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
جائزة أدب الطفل العربي تطلق نسختها الـ17 وتدشّن موقعها الجديد
الشارقة 24: دشنت الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من "إي آند"، والتي ينظّمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، نسختها السابعة عشرة والموقع الإلكتروني الجديد للجائزة، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظّمه هيئة الشارقة للكتاب، في مركز إكسبو الشارقة، ويتواصل حتى مساء الأحد المقبل . زيارة حاكم الشارقة وكان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ترافقه الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب والمؤسسة والرئيسة الفخرية للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، قد تفضل بزيارة جناح المجلس في المهرجان، خلال افتتاح سموه الدورة السادسة عشرة، حيث استمع إلى شرح من مروة العقروبي رئيسة المجلس، حول رؤية الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من "إيه آند" في دورتها الجديدة، وأبرز التغييرات التي شملتها. الفئة المتغيّرة وكشفت الجائزة في دورتها الجديدة، عن الفئة المتغيّرة لهذا العام، والتي تركز على "الكتب الواقعية" أو "غير الخيالية"، في خطوة تهدف إلى تشجيع الإنتاج الأدبي الذي يعكس تجارب الحياة، ويحفّز الأطفال اليافعين على التفكير النقدي والاستكشاف إلى جانب الفئات الأربع الأخرى وهي: "الطفولة المبكرة"، و"الكتاب المصور"، و"كتاب ذو فصول"، و"كتاب اليافعين" . روح جديدة وطموح أكبر وأوضحت مروة العقروبي قائلة: نحتفي بإطلاق النسخة السابعة عشرة من الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من "إيه آند" بروح جديدة وطموح أكبر، في ظل الاسم الجديد الذي يعكس هويتها العالمية ودورها الريادي في تطوير أدب الطفل العربي، حيث أصبحت الجائزة على مدى السنوات الماضية، رافداً أساسياً في إثراء المكتبة العربية بأعمال نوعية، وهي اليوم تدخل مرحلة جديدة تسعى من خلالها إلى تعزيز تأثيرها، وتوسيع شبكة المشاركين من مختلف الدول والذين يقدّمون إصدارات باللغة العربية مخصصة للأطفال واليافعين. توسيع نطاق المشاركة وأضافت العقروبي، في إطار حرصنا على توسيع نطاق المشاركة وجذب مبدعين جدداً للمنافسة على الجائزة، خصصنا الفئة المتغيّرة كل عامين للكتب الواقعية، تأكيداً منا على أهمية هذا النوع الأدبي في ترسيخ مفاهيم التعلّم من خلال الكتب والقصص، وتشجيع الأطفال واليافعين على فهم واقعهم والتفاعل معه، وندعو جميع الكُتّاب والناشرين إلى تقديم مشاركاتهم التي تدمج بين الإبداع والوعي، وتسهم في صناعة جيل قارئ ومفكر، بلغة عربية سليمة وجودة عالية. تعزيز الشراكة الاستراتيجية وعلى هامش مشاركة الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التقت مروة العقروبي، محمد العميمي المدير العام بالوكالة - الإمارات الشمالية، في شركة "إي آند الإمارات"، الراعي الرئيس للجائزة منذ انطلاقتها، حيث ناقشا سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وآفاق تطوير الجائزة بما يسهم في توسيع تأثيرها وزيادة قاعدة المشاركين من المؤلفين والناشرين والرسامين على مستوى العالم، وأكد الجانبان، التزامهما المشترك بمواصلة دعم الجهود الرامية إلى تنمية ثقافة القراءة بين الأطفال واليافعين . منصة رائدة في تعزيز الإبداع العربي وأوضح العميمي قائلاً: نحن فخورون بمواصلة دعمنا للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي المقدّمة من "إي آند" والتي تمثّل منصة رائدة في تعزيز الإبداع العربي بمجال أدب الأطفال واليافعين، وأسهمت الجائزة على مدار السنوات الماضية في إطلاق طاقات مئات المبدعين العرب، وتحفيز دور النشر على تقديم إصدارات متميّزة، أسهمت في رفد المكتبة العربية بعناوين ثرية بمضمونها وشكلها نجحت في جذب الطفل العربي إلى القراءة. الاستثمار بالمستقبل وأضاف العميمي، تأتي شراكتنا مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، في إطار التزام "إي آند" بدعم المبادرات والبرامج المرتبطة بالتنمية الثقافية والمعرفية، وترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في قيادة المبادرات التي تخدم المجتمع وتعزز من مكانة اللغة العربية، وفي مقدمتها هذه الجائزة التي تعكس رؤيتنا في الاستثمار بالمستقبل، من خلال دعم صناعة الكتاب والارتقاء بها وبناء الأجيال العربية الحالية والمقبلة. موقع إلكتروني جديد ودشّنت الجائزة، موقعها الإلكتروني الجديد، الذي يعبّر عن هويتها الجديدة في إطار التجديد، الذي يتناسب مع البُعد الدولي لها، وما ينتظرها من آفاق أوسع، وتأثير أكبر، ووصولٍ أشمل إلى مختلف أنحاء العالم. دعوة ودعت الجائزة، صُنّاع كتب الأطفال واليافعين باللغة العربية من مؤلفين ورسامين وناشرين في جميع أنحاء العالم، إلى التقدُّم بأعمالهم، حتى موعد أقصاه 31 أغسطس المقبل. القيمة الإجمالية للجائزة وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة، 1.2 مليون درهم إماراتي، تُقسم بالتساوي بين المؤلفين والرسامين والناشرين، مع تخصيص 300 ألف درهم لبرامج تدريبية متخصصة ضمن "ورشة". شروط وتشترط الجائزة أن تكون الأعمال أصلية، ومكتوبة باللغة العربية، وغير مخالفة لحقوق الملكية الفكرية أو النشر، ومنشورة بشكل ورقي خلال السنوات الخمس الماضية، وألا تكون حاصلة على جوائز أخرى، ولا تقبل الكتب التعليمية أو المدرسية أو العلمية أو السلاسل أو الكتب الإلكترونية أو المسموعة . فئة "الطفولة المبكرة" وفئة "اليافعين" وخُصصت فئة "الطفولة المبكرة" لكتب الأطفال منذ الولادة وحتى خمس سنوات، ويقدِّم الناشر خمسة كتب بحد أقصى في هذه الفئة، أما فئة "اليافعين" (13-18 عاماً) فتستهدف الكتب الروائية والواقعية والخيالية الموجهة لليافعين، ويمكن للناشر تقديم عدد غير محدود من الكتب في هذه الفئة، شرط أن تكون مميّزة وجديدة أو معدّلة، كما ينبغي أن تحتوي الكتب على قصة، وحوار، وحبكة جذّابة، وشخصيات متطورة . فئة "الكتاب المصوّر" وفئة "كتاب ذو فصول" ويمكن للمشاركين في فئة "الكتاب المصوّر" (5-9 أعوام)، تقديم خمسة كتب بحد أقصى، فيما تركز فئة "كتاب ذو فصول" (9-12 عاماً)، على رواية القصة عن طريق النثر بدلاً من الصور، ويمكن للناشر تقديم عدد غير محدود من الكتب في هذه الفئة، شرط أن تكون مميّزة وجديدة أو معدّلة. الكتب الواقعية أو غير الخيالية وتستهدف الفئة الجديدة، الكتب الواقعية أو غير الخيالية (حتى 18 عاماً) المخصصة للأطفال واليافعين، ويجوز للناشرين تقديم أي عدد من الكتب يرغبون فيه لهذه الفئة . إرسال نسخ مصوَّرة وعلى الراغبين بالمشاركة، إرسال نسخ مصوَّرة من إصداراتهم من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة، مع كتابة اسم صاحب الطلب، ويجب تقديم المشاركات من دار نشر مسجلة رسمياً، ولا يُسمح بإعادة تقديم كتب سابقة، وتحتفظ لجنة التحكيم بحق حجب الجائزة، أو استبعاد أي عمل غير مطابق للشروط، ولا يجوز الطعن في قراراتها، وسيتمُ الإعلان عن الفائزين وتكريمهم خلال افتتاح معرض الشارقة الدولي للكتاب 2025 .


بلد نيوز
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بلد نيوز
بيت الحكمة يروي حكايات «كليلة ودمنة» في «الشارقة القرائي للطفل»
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: بيت الحكمة يروي حكايات «كليلة ودمنة» في «الشارقة القرائي للطفل» - بلد نيوز, اليوم السبت 26 أبريل 2025 06:37 مساءً * مروة العقروبي: مصدر للقيم والحكم الخالدة يشارك بيت الحكمة في الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي يستضيفه مركز إكسبو الشارقة حتى 4 مايو/آيار المقبل، من خلال جناحه الذي يسلط الضوء على واحدة من روائع التراث الخالدة، وهي حكايات «كليلة ودمنة». وتعود أصول هذه الحكايات إلى اللغة الهندية القديمة، قبل أن تترجم إلى الفارسية الوسطى، ومنها إلى العربية على يد عبد الله ابن المقفع، أحد أعلام الأدب العربي في العصر العباسي، مما أسهم في ترسيخ مكانة هذا العمل في التراث العربي. ولعبت هذه الحكايات دوراً مهمّاً في توجيه النشء وغرس القيم الإنسانية في نفوسهم بأسلوب رمزي رائع. ومنذ أن ترجمها عبد الله ابن المقفّع في القرن الثامن الميلادي، أصبحت مرجعاً أدبياً وفكرياً يُستخدم في التعليم والتربية، وأثرت في العديد من الأعمال الأدبية العربية والعالمية، وبقيت حكاياتها الخالدة رمزاً للحكمة وجمال التعبير في تراثنا الثقافي. ويهدف بيت الحكمة إلى إعادة تقديم حكايات «كليلة ودمنة» للأطفال بأسلوب عصري وتفاعلي يمزج بين التعلم واللعب، ليعزز لديهم مهارات التفكير النقدي، ويشجعهم على اكتشاف القيم الأخلاقية والإنسانية من خلال تجربة غنية. وقالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة: «يمثل الأدب الرمزي الذي تتجلّى ملامحه في حكايات «كليلة ودمنة» أحد أرقى أشكال الأدب العالمي، لما يحمله من حكم خالدة تُغرس في وجدان الأطفال عبر شخصيات الحيوانات، بأسلوب يجمع بين البساطة والعمق، وأبدع ابن المقفع في نقل هذه الحكايات إلى اللغة العربية بروح جديدة ومضمون عكس القيم الإنسانية والأخلاقية، مضيفاً إليها بعداً أدبياً وتربوياً يلامس الوجدان والعقل». وأضافت: «تُعدّ «كليلة ودمنة» نقطة مضيئة في تاريخ الأدب العربي الذي تفاعل مع حضارات العالم وأثّر فيها، ومن هنا جاءت مشاركتنا في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لنقدم هذه الحكايات الكلاسيكية في قالب معاصر وتفاعلي يُقرّب الحكمة من الأطفال، ويحفّزهم على التفكير والتأمل واستكشاف الحكم والقيم الأخلاقية التي تبقى صالحة لكل زمان ومكان». معروضات يتضمن جناح بيت الحكمة عدة محطات رئيسية، أولاها المنطقة الخاصة بالمخطوطات، وفيها يعرض نسختين رقميتين نادرتين من كتاب «كَلِيْلَة ودِمْنَة» من مقتنيات المكتبة الوطنية الفرنسية. النسخة الأولى مخطوطة بعنوان «كَلِيلَة ودِمْنَة: الأرنب والفيل» وهي نسخة مصورة فريدة تعود إلى سنة 1222م، تضم 89 منمنمة أصلية رائعة، وتتألف من ثمانية عشر فصلاً، يسرد كل منها حكاية على ألسنة الحيوانات، تتخلّلها قصص فرعية وأمثال مأثورة، بأسلوب يمزج بين الحكمة والطرافة. أما المخطوطة الثانية، فهي نسخة تعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي، وتحديداً إلى العصر المملوكي، ويُرجّح أنها كُتبت في مصر أو سوريا. تحتوي هذه النسخة النادرة على فهرس داخلي وستّ حكايات من مجمل الحكايات المنسوبة إلى الحكيم «بيدبا»، وتمتاز بتصميمها الزخرفي اللافت، وبنيتها النصية، إلى جانب طابعها التصويري الذي يعكس جماليات الفن الإسلامي في تلك الحقبة. في المحطة الثانية من الجناح، ينتقل الزوار إلى مساحة «تعرّف على شخصيات الحكاية»، وهي تجربة تفاعلية مبسّطة تهدف إلى إشراك الأطفال في رحلة لاستكشاف الذات، من خلال التعرف على أبرز شخصيات «كليلة ودمنة» مثل الأرنب الذكي، والأسد الشجاع، والثعلب الماكر، والفيل القوي، والسلحفاة المغرورة. وتدعو هذه المساحة الأطفال إلى التفكير في صفاتهم الشخصية، ومقارنتها بالقيم التي تمثلها تلك الحيوانات، بأسلوب يجمع بين المتعة والتأمل. بعدها، يخوض الزوار تجربة تفاعلية باستخدام الذكاء الاصطناعي، تتيح للأطفال اكتشاف الحيوان الأقرب إلى شخصياتهم من عالم «كليلة ودمنة»، من خلال الإجابة على مجموعة من الأسئلة البسيطة المستوحاة من مواقف الحياة اليومية. وبعد تحديد الشخصية، يظهر على الشاشة قصة قصيرة مكتوبة بلغة سردية مخصصة تعكس صفات الطفل ومغامراته، ويمكن للأطفال طباعتها أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني كتذكار أدبي يحفزهم على ابتكار الحكايات بأنفسهم. مسرح الظل على هامش المشاركة في المهرجان، يستضيف جناح بيت الحكمة في محطته الأخيرة مجموعة من الأنشطة والورش المخصصة للأطفال، من أبرزها «مسرح الظل التفاعلي» الذي يُعيد إحياء أحد أعرق أساليب السرد القصصي التراثية، ويصطحب الأطفال يومياً في رحلة مشوّقة مع شخصيات «كليلة ودمنة»، ليتعرفوا من خلالها إلى المعاني الأخلاقية التي تجسّدها هذه الحكايات، عبر أنشطة ترفيهية وتفاعلية ممتعة. وتُختتم تجربة الزوار في الجناح بمتجر مميز يضم مجموعة من الكتب، والدمى، والألعاب التعليمية، والقطع الفنية المستوحاة من عالم «كليلة ودمنة». وبمناسبة انطلاق مهرجان الشارقة القرائي للطفل، يقدم بيت الحكمة خصماً خاصاً بقيمة 10% على فئات العضوية العادية والمميزة والرقمية على مدار أيام الحدث، وهو ما يتيح لأفراد المجتمع الوصول إلى ملايين المصادر المعرفية من كتب ومجلات وأطروحات علمية ودراسات وأبحاث ورسائل تخرّج وملفات مسموعة ومرئية، والاستفادة من مرافق بيت الحكمة العصرية المتنوعة والأنشطة وباقة متنوعة وثرية من الأنشطة والبرامج التي ينظمها على مدار العام.


الإمارات اليوم
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
10 فنانين من الإمارات والمغرب يعيدون تشكيل حكايات شعبية
ضمن البرنامج الثقافي للشارقة ضيف شرف الدورة الـ30 من المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط، افتتحت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، النسخة المغربية من معرض «الخراريف برؤية جديدة»، الذي ينظّمه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بالتعاون مع المجلس المغربي لكتب اليافعين، والمكتبة الوطنية للمملكة المغربية. ويجمع المعرض خمسة فنانين إماراتيين وخمسة فنانين مغاربة، أعاد كلٌ منهم تخيّل حكايات شعبية من ثقافة الآخر بأسلوب بصري معاصر، يمزج بين التراث والحداثة، ويمنح الجيل الجديد فرصة التعرّف إلى شخصيات وأساطير شعبية شكّلت جزءاً من الهوية الثقافية في كل من الإمارات والمغرب. وجاء هذا التبادل الفني الإبداعي ثمرة بحث معمّق من قبل المشاركين في مفردات الحكايات الشعبية للبلد الآخر، ليمثّل كل عمل قراءة شخصية جديدة لحكاية متوارثة من جيل إلى آخر. وقالت رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، مروة العقروبي: «منذ انطلاق المشروع على هامش معرض بولونيا لكتاب الطفل عام 2022، ونحن نطمح إلى أن يتجاوز المفهوم حدود المعرض، ليصبح حركة ثقافية متكاملة تسافر بالحكايات الشعبية من بلد إلى آخر. والنسخة المغربية تؤكد وجود شغف عالمي متزايد بإعادة اكتشاف الموروث الشعبي من خلال الفن». وأضافت: «نعمل على تحويل مشروع (الخراريف برؤية جديدة) إلى منصّة دائمة، تُتيح لفناني كل بلد فرصة التعرّف إلى حكايات البلد الآخر، والغوص في رموزها، وفهم سياقها المجتمعي، وبهذا نعيد للحكاية دورها التربوي والمعرفي، ونحوّلها إلى لغة عالمية للتقارب الثقافي». وتُعد هذه النسخة السادسة من المشروع الفني المتنقّل، بعد نسخ نُظّمت سابقاً في كل من إيطاليا والمكسيك وكوريا الجنوبية واليونان وروسيا، إذ نجح المعرض في مدّ جسور فنية وثقافية بين الشعوب، عبر إعادة تقديم القصص الشعبية برؤية جديدة تحتفي بالاختلاف والتشابه الإنساني في آنٍ معاً. وشكّلت كل محطة من محطات المشروع مساحة للتفاعل والتعلّم المشترك بين الفنانين والجمهور، إذ تجاوز المعرض كونه حدثاً بصرياً، ليصبح منصة مفتوحة للنقاش حول القيم الإنسانية المشتركة، والطرق المختلفة التي تُعبّر بها المجتمعات عن مخاوفها وأحلامها وذاكرتها، ما يجعله نموذجاً معاصراً للتبادل الثقافي الإبداعي العابر للحدود. وضمت النسخة المغربية من المعرض أعمالاً فنية مبتكرة، قدّمها 10 فنانين من الإمارات والمغرب، أعاد كلٌّ منهم رسم حكاية تراثية تنتمي إلى ثقافة البلد الآخر، بأسلوب بصري معاصر يعكس روحه الشخصية وتصوراته الفنية. فمن الجانب الإماراتي، أعادت آمنة الكتبي تقديم حكاية «حديدان الحريمي» التي تدور حول فتى ذكي هو الناجي الوحيد من بين إخوته، بعد أن ابتكرت له والدته بيتاً من الحديد يحميه من «أم الغولة». أما خالد الخوار، فاختار قصة «بنت الدرّاز»، التي تحكي عن فتاة كفيفة تعيل والدها، وتواجه مصيراً غير متوقّع، بعد أن تتوه في الغابة، وتبدأ حياة جديدة تنتهي باستعادة بصرها والزواج من ابن العجوز التي آوتها. وتناولت ريم أحمد أسطورة «عائشة قنديشة»، وهي واحدة من أكثر الشخصيات حضوراً في الموروث المغربي. في حين قدّمت دلال الجابري رؤيتها لحكاية «هاينة والغول». واستعرضت رفيعة النصار حكاية «وحش الغابة». أما الفنانون المغاربة، فاستلهموا أعمالهم من أشهر «الخراريف» الإماراتية، فقدّم محمد حيتي تصوراً بصرياً لحكاية «الهامة»، واختارت صوفيا علمي قصة «أم رخيش»، وأعادت هند خريفي تشكيل صورة «بو سولع»، وقدّمت لمياء حميدوت عملاً مستلهماً من حكاية «جنّي الرقّاص»، وعبّر ميخائيل الفتحي بأسلوبه الخاص عن «جنّي المريجة». أساليب متنوعة تنوعت الأساليب الفنية في معرض «الخراريف برؤية جديدة» بين الرسم الرقمي، والتصوير التوضيحي، وفن الملصقات، إذ عكست الأعمال تناغماً بصرياً غنياً جمع بين عمق الموروث وحيوية الخيال. مروة العقروبي: النسخة المغربية من المعرض تؤكد وجود شغف عالمي متزايد بإعادة اكتشاف الموروث الشعبي من خلال الفن. . «النسخة المغربية» تعد السادسة من المشروع الفني المتنقّل الذي حط في بلدان عدة.


زاوية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- زاوية
"بيت الحكمة" يبحث سبل تعزيز شراكته مع "معهد العالم العربي" في باريس
مروة العقروبي: هذه الزيارة محطة مهمة في مسيرتنا نحو الانفتاح على التجارب الثقافية العالمية والانخراط في حوار حضاري يعكس عمق وتنوع الثقافة العربية باريس، بحث "بيت الحكمة" في الشارقة فرص التعاون مع "معهد العالم العربي" في باريس، وناقش سبل تعزيز الحضور الثقافي والأدبي العربي على الصعيد الدولي، من خلال تنظيم معارض متخصصة وإطلاق مشروعات مشتركة في قطاع النشر بعدة لغات تعكس ثراء المحتوى الفكري والأدبي وتنوعه. جاء ذلك في لقاء بمقر "معهد العالم العربي" في العاصمة الفرنسية باريس، جمع مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لبيت الحكمة في الشارقة، وجاك لانغ، رئيس المعهد، بحضور الدكتور شوقي عبد الأمير، المدير العام للمعهد، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز آفاق التعاون وتطوير مشاريع ثقافية مشتركة، تسلط الضوء على تنوع وجمال الثقافة العربية، وتفتح آفاقاً جديدة للحوار مع ثقافات العالم. وشهد اللقاء تبادل المعرفة والخبرات حول استضافة وتنظيم معارض فنية وثقافية متنقلة في الشارقة وباريس، وتطوير منشورات فكرية وأدبية وفنية بلغات متعددة، لتقديمها إلى الجمهور العالمي، كما استعرض الجانبان خلال اللقاء تجاربهما في تنظيم فعاليات تركز على بناء جسور التفاهم وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب. وفي تعليقها على الزيارة، قالت مروة العقروبي، المديرة التنفيذية لــ"بيت الحكمة" في الشارقة: "إن التعاون مع معهد العالم العربي في باريس، المؤسسة الرائدة التي تتمتع بعقود من الخبرة في التعريف بالثقافة العربية والترويج لها في أوروبا، تعكس إيماننا المشترك بأهمية الثقافة وقدرتها على إحداث التحول الإيجابي. لقد شكل هذا اللقاء منصة راسخة لاستكشاف المبادرات المشتركة، وتوحيد جهودنا في تعزيز المساهمات الفكرية والفنية العربية على الساحة العالمية. إن التزام المعهد العربي باستعراض التراث العربي بطريقة عصرية وشاملة، تتماشى مع رسالتنا في بيت الحكمة". وأضافت: "نؤمن في بيت الحكمة بأن الثقافة أداة أساسية في بناء الجسور، وترسيخ التفاهم، وتطوير العلاقات بين الشعوب والحضارات، ومن خلال الشراكات الهادفة، نسعى إلى المساهمة في تقديم سرديات ثقافية عالمية أكثر شمولاً، بما يعزز مكانة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة كمراكز رائدة للابتكار الثقافي، وتبادل المعرفة، والحوار الإبداعي". من جهته، ثمّن الدكتور شوقي عبد الأمير هذه المبادرة، وقال: "تجمعنا ببيت الحكمة رؤى مشتركة حول أهمية الثقافة في تعزيز التفاهم بين الشعوب، وقد لمسنا من خلال اللقاء مدى جدّية هذا الصرح الثقافي المتميّز في بناء مسارات تعاون خلاقة، تتجاوز الشكل التقليدي للفعاليات، نحو مشاريع ذات بُعد حضاري ومعرفي طويل الأمد، ونتطلّع إلى أن تكون هذه الشراكة رافداً جديداً لمشاريعنا ومبادراتنا". وأضاف: "نعمل في معهد العالم العربي بباريس منذ سنوات على تقديم صورة حية ومعاصرة للثقافة العربية في أوروبا، ونعتقد أن العالم اليوم في أمسّ الحاجة إلى سرديات جديدة، تُعيد تعريف العلاقة بين الشرق والغرب، وتمنح الثقافة العربية مساحة أوسع في المشهد الدولي، ونأمل أن تشكّل هذه الخطوة بداية مسار ثري ومثمر بيننا وبين بيت الحكمة، للتوسع أكثر في فعالياتنا ومعارضنا خارج مقر المعهد. وخلال الزيارة، تجولت مروة العقروبي في أروقة معهد العالم العربي، واطلعت على مكتبة المعهد التي تُعد من أكبر المكتبات المتخصصة في الشأن العربي بأوروبا، حيث تعرفت على مجموعاتها المتنوعة من الكتب والدراسات والدوريات، كما زارت قاعات المعارض الدائمة والمؤقتة التي تسرد ملامح الحياة العربية القديمة والمعاصرة من خلال وسائط بصرية تفاعلية. وتجولت المديرة التنفيذية لـ"بيت الحكمة" في معرض "كنوز غزة المُنقَذة: 5000 عام من التاريخ"، الذي يحتضنه المعهد حتى 2 نوفمبر 2025، حيث أبدت إعجابها بتنظيم المعرض، وبالجهود المبذولة لتسليط الضوء على التاريخ الفلسطيني العريق من خلال قطع أثرية نادرة. وعبّرت عن تقديرها للبُعد الإنساني الذي يحمله المعرض، والذي يروي قصة حضارة قاومت الاندثار وواصلت حضورها رغم التحديات. -انتهى-