logo
مشاركات نوعية في أولى دورات منتدى الأفلام والألعاب الالكترونية

مشاركات نوعية في أولى دورات منتدى الأفلام والألعاب الالكترونية

العين الإخباريةمنذ يوم واحد

اختتمت فعاليات الدورة الأولى من "منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية" في دبي، والتي أقيمت على مدار ثلاثة أيام تحت مظلة "قمة الإعلام العربي 2025" في مركز دبي التجاري العالمي.
نُظمت جلسات المنتدى بالتعاون مع كبرى المؤسسات العالمية المتخصصة في الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وبحضور لافت من القيادات الإعلامية، والرموز الفكرية، وأبرز صناع المحتوى والمؤثرين.
حيث قدمت رؤى استراتيجية حول تطوير الإنتاج الفني على المستويين المحلي والعربي. وتناولت جلسة حوارية تحت عنوان "مستقبل الدراما والإعلام.. من الترفيه إلى التأثير"، والتي أُقيمت ضمن فعاليات المنتدى في يومه الختامي، أهمية احترام المتلقي وصناعة محتوى درامي يسهم في تشكيل وعي عربي أصيل.
تجارب نجوم الشاشة وأبعاد التأثير الدرامي
شارك في الجلسة الحوارية التي أدارها الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان، كل من النجم أحمد السقا، والممثل وكاتب السيناريو جورج خباز، والممثلة هدى حسين، بحضور سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، ورئيسة نادي دبي للصحافة واللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي. ناقش المشاركون تجاربهم على الشاشة الصغيرة والسينما، وتأثير أعمالهم في الجمهور، سواء عبر الدراما التلفزيونية أو الأفلام السينمائية.
الدراما بين الانعكاس والمسؤولية
طرحت الجلسة تساؤلات حول العلاقة بين الدراما والمتلقي، ومدى تأثيرها في تشكيل الوعي المجتمعي. وأكد الفنان أحمد السقا امتنانه للمشاركة في قمة الإعلام العربي 2025، معبراً عن فخره بأن يكون جزءاً من هذا الحدث الإعلامي العربي الكبير. تحدث السقا عن فيلميه "إبراهيم الأبيض" و"تيمور وشفيقة"، مبيناً أن كلا العملين طرحا قضايا إنسانية واجتماعية أثارت تفاعل الجمهور، بدءاً من العنف المجتمعي مروراً بالعلاقات العاطفية والاختيارات المصيرية.
وأكد السقا أن الفن رسالة ومسؤولية، لا بد أن يكون صادقاً ليؤثر في الناس وقراراتهم ومشاعرهم، مشيراً إلى أن الفرق بين التأثير والفتنة دقيق ويتوجب على الفنان الحفاظ عليه. واعتبر الدراما "الحدوتة" التي تمثل صراع الخير والشر في الحياة.
وأضاف أن الدراما باتت عنصراً أساسياً في التأثير المجتمعي، مشيراً إلى أن التناول الدرامي قد يضخم أحداثاً بسيطة أو يقلل من أهمية إنجازات حقيقية، ما يفرض على الفنان تحديات مستمرة للحفاظ على جودة أعماله. ولفت إلى أن الدراما ليست مرآة للمجتمع فحسب، بل هي مسؤولية، وما يُقدّم على الشاشة يمكن أن يلهم أو يضلل، مما يتطلب صدقاً ووعياً في اختيار المحتوى.
وأشار السقا: "سأعتزل الفن حين أقدم أعمالاً لا تؤثر في الجمهور.. أعتبر نفسي في رحلة تسعى لتحقيق تأثير إيجابي، إذ الفن وسيلة لمحاربة الشر وكشف أساليبه".
قضايا مجتمعية في أعمال درامية
سلطت الفنانة هدى حسين الضوء على دورها في المسلسل الاجتماعي "زوجة واحدة لا تكفي"، الذي عالج قضايا حساسة تهم المجتمع الخليجي والعربي، مشيرة إلى أن العمل أثار نقاشات عند عرضه، وناقش قضايا واقعية يجهل البعض وجودها. وأوضحت أن معالجة هذه القضايا تهدف إلى تحفيز الجمهور على إدراك العواقب السلبية، وليست دعوة للاقتداء بها، مشيدة بكتابة هبة مشاري حمادة التي قدمت الموضوعات بأسلوب متوازن.
وأكدت حسين أنها تبحث دوماً عن نصوص تمنح الإنسان صوتاً حقيقياً وتمكنه من سرد حكايته بعيداً عن النمطية، متحدثة عن عملها الدرامي "كف ودفوف" الذي تناول قضية حساسة بشكل مميز.
طرح الأسئلة ودور الدراما الحقيقية
تحدث جورج خباز عن فيلم "أصحاب ولا أعز"، مشيراً إلى أن العمل أثار نقاشات واسعة بطرحه أسئلة جريئة حول العلاقات الإنسانية والخصوصية والتواصل بين الأصدقاء. وأكد أن الدراما أداة لطرح الأسئلة وترك حرية التفكير للجمهور، مشدداً على أن الدراما الحقيقية لا تقدم إجابات جاهزة، وأن الإعلام الجيد يجب أن يحفز هذا النوع من الطرح بدلاً من الترويج للسطحية.
كما تحدث خباز عن دوره في مسلسل "النار بالنار" الرمضاني، موضحاً أن العمل يحمل رسالة إنسانية جريئة.
توجهات مستقبلية للدراما العربية
أجمع المشاركون على أن مستقبل الدراما يكمن في الجرأة على طرح المواضيع الواقعية بصدق، وبناء علاقة وجدانية مع الجمهور عبر نصوص تحمل روحاً إنسانية صادقة، مؤكدين أهمية دعم المحتوى العربي الهادف وتشجيع الأعمال التي تعكس تنوع المجتمعات وتجاربها. وأوضحوا أن الدراما ليست مجرد وسيلة ترفيه، بل قوة ناعمة تساهم في صنع الوعي وتغيير الواقع.
تجربة ليلى عبدالله مع التواصل الاجتماعي
في جلسة حوارية أخرى بعنوان "ما وراء الحقيقة في التواصل الاجتماعي"، ضمن فعاليات منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية باليوم الختامي لقمة الإعلام العربي 2025، تحدثت الممثلة ليلى عبدالله عن تجربتها الشخصية مع منصات التواصل الاجتماعي.
وقد أدار الجلسة الإعلامي رودولف هلال من قناة "إل بي سي آي"، حيث أكدت عبدالله أن وسائل التواصل أصبحت جزءاً أساسياً من حياة الفنان المعاصر، وأنها نافذة للتعبير عن الذات بعيداً عن الأدوار الفنية، ولإيصال رسائل إنسانية واجتماعية تعكس قناعاتها الشخصية.
وعن الشهرة، أشارت إلى أن الشهرة السريعة قد تخلق وهماً زائفاً لكنها لا تصنع فناناً حقيقياً، مؤكدة أن النجاح الحقيقي يقوم على العمل الجاد، والموهبة، والاجتهاد المستمر، وليس على عدد المتابعين.
ولفتت إلى أن العفوية والصدق في الطرح هما مفتاحا التأثير والنجاح على المنصات الرقمية، مضيفة أن الجمهور يبحث عن محتوى يعكس هويته ويعبّر عنه.
aXA6IDgyLjI5LjIxMy4zOSA=
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إعلام الأمل
إعلام الأمل

الاتحاد

timeمنذ 8 ساعات

  • الاتحاد

إعلام الأمل

إعلام الأمل اختُتمت في «دانة الدنيا»، مساء الأربعاء الماضي، قمة الإعلام العربي 2025، التي انطلقت برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. وقد كانت واحدة من أكبر دورات القمة، حيث استمرّت لثلاثة أيام، وشهدت مشاركة غير مسبوقة لأكثر من ثمانية آلاف من رموز الإعلام والسياسة من 26 دولة. وشهدت القمة ثلاثة منتديات رئيسية: منتدى الإعلام العربي للشباب، ومنتدى الإعلام العربي، وقمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، إضافةً إلى أكثر من 175 جلسة رئيسية، وما يزيد على 35 ورشة عمل، إلى جانب إبرام خمس اتفاقيات لتعزيز التعاون الإعلامي العربي، وتبني التحول الرقمي، ودعم المبادرات الإعلامية الشبابية، ضمن رؤية استراتيجية لتحديث وتكامل الإعلام العربي. وحرص راعي القمة ونصير الإعلام والإعلاميين على «تجديد دعوته لإعلام عربي تنموي، يبني ولا يهدم، يوحّد ولا يفرّق، يصنع الأمل لا اليأس، إعلامٍ يحارب الجهل والتخلّف والمرض الفكري والثقافي، ويصنع مستقبلاً أجمل لأجيال عربية شابة تمتلك الثقة بنفسها لتصنع نهضتها ومستقبلها». وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تدوينة على حسابه بمنصة «إكس»: «سعدنا باستضافة 8000 إعلامي عربي في دولة الإمارات ضمن قمة الإعلام العربي في دورتها الثالثة والعشرين». لقد أرست الإمارات نموذجاً ملهماً في البناء الوطني، والتنمية، والاقتصاد المزدهر، والعلاقات الدولية الواسعة، واكبته تجربة إعلامية تحمل نضجاً يقدّر الكلمة والحقيقة حق قدرها، وينأى بنفسه عن المهاترات والانزلاق نحو تلك القيعان التي لا تولد إلا الأحقاد والكراهية وتغذي التطرف. وفي ذات الإطار الذي دعا إليه راعي القمة، جاء إطلاق سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسم «محتواك أثرك» كحلقة وصل بين أفراد المجتمع، ورسالة قبل نشر أي محتوى لتسخيره بشكل إيجابي. وقالت سموّها، في جلسة «دور الإعلام في عصر الخوارزميات» في اليوم الختامي للقمة: «بعيداً عن المنافسة بين المؤثرين، على الإعلام أن يعيد بناء الثقة، وكشف الحقائق المضللة، وتقديم محتوى موثوق». رؤية إماراتية بناءة للإعلام، ومبادرات متواصلة لإنجاح رسالته، التي تلقى متابعات دؤوبة من معالي عبدالله بن محمد آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، حيث قاد معاليه بنجاح حملة «تبليك بلا تعليق». نُهنّئ نادي دبي للصحافة وفرق عمله على النجاح الكبير الذي تحقق للحدث، بكل فخر واقتدار واعتزاز.

منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد يكرّمان الفائزين بجائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب»
منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد يكرّمان الفائزين بجائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب»

الاتحاد

timeمنذ يوم واحد

  • الاتحاد

منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد يكرّمان الفائزين بجائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب»

دبي (وام) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وبتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، كرم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أمس، الفائزين ضمن الدورة الخامسة من جائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب»، وذلك في إطار فعاليات اليوم الختامي لـ«قمة الإعلام العربي 2025» في دبي. وخلال الحفل، كرم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، لفوزه بجائزة «شخصية العام المؤثرة»، لدوره البارز في دعم الخطاب الإعلامي المتزن، وجهوده في تعزيز الحضور الإماراتي والعربي على الساحة الدولية. وتم خلال حفل التكريم الذي عقد ضمن فعاليات «قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب»، إعلان أسماء الفائزين وصناع المحتوى الأكثر تميزاً في نشر التأثير الإيجابي في المجتمعات العربية، وذلك بعد عملية تحكيم دقيقة ومفصلة لأعمال المرشحين، ومدى تأثيرهم الإيجابي وابتكارهم في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، بحضور نخبة من أبرز الشخصيات الإعلامية، والمؤثرين، وصناع المحتوى وممثلي أهم المنصات الرقمية، ولفيف من صناع القرار في مجال الإعلام الجديد. وكرم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، رئيسة اللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي، منصة «تعلّم مع زكريا» الفائزة بجائزة أفضل منصة للطفل، لتميزها في تقديم محتوى تعليمي ترفيهي باللغة العربية بأسلوب مبسط ومحبب للأطفال. كما كرم سموه، محمد النوفلي من سلطنة عُمان الفائز بالجائزة عن فئة الرياضة لتفاعله الرياضي الملهم وأعماله التي أسهمت في تحفيز فئة الشباب. وكرم سموه، منصة «بلينكس» الفائزة بفئة أفضل منصة إخبارية لما تقدمه من محتوى إخباري مبتكر موجه لجيل الشباب. وسلم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، أحمد الزامل من دولة الكويت الجائزة عن فئة ريادة الأعمال، عن مبادراته الرقمية التي دعمت تمكين الشباب في مجالات الابتكار والاستثمار، كما سلم سموه، أحمد المرزوقي من دولة الإمارات الجائزة عن فئة الاقتصاد، تقديراً لمحتواه التوعوي الذي يبسط المفاهيم المالية والاقتصادية بأسلوب سلس وجذاب. وكرم سموه كذلك عمر فاروق من مملكة البحرين، لفوزه بالجائزة عن فئة السياحة؛ تقديراً لمحتواه الملهم الذي سلط الضوء على ثقافات الشعوب وأبرز الوجه الإنساني للسفر بأسلوب تفاعلي ومميز. وكرمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبها منى غانم المرّي، الفائزة بفئة المجتمع، بيبي الخضري من دولة الكويت، لجهودها في نشر التوعية المجتمعية وتعزيز ثقافة الدعم الإنساني، كما كرمت سموها د. طلال المحيسن من دولة الكويت لفوزه بالجائزة عن فئة الصحة، وسلمت سموها، صانع المحتوى أنس بوخش من دولة الإمارات الجائزة عن فئة «البودكاست»، عن برنامجه الحواري الذي نجح في استقطاب نخبة من الشخصيات المؤثرة، وطرح موضوعات تعكس واقع الشباب العربي وتطلعاته. إلى ذلك، كرمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، منصة «شاهد» من المملكة العربية السعودية لفوزها بالجائزة عن فئة الفنون والترفيه، لما تقدمه من محتوى رقمي متنوع يسهم في تعزيز الإنتاج العربي المرئي. كما سلمت سموها الجائزة إلى أحمد النشيط من مملكة البحرين لفوزه بالجائزة عن فئة الثقافة، وذلك لإسهاماته المؤثرة في نشر الوعي الثقافي، وتعزيز المحتوى الهادف على منصات التواصل الاجتماعي. وفي ختام الحفل، التقطت لسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، صورة جماعية تذكارية مع الفائزين والمكرمين في مختلف الفئات. وفي هذه المناسبة، هنأت منى غانم المرّي، جميع الفائزين بجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب في دورتها الخامسة، وثمنت ما قدموه من إبداعات في مختلف مجالات التأثير الرقمي، وقالت: «في عالم تتسارع فيه المتغيرات، وتزداد فيه قوة التأثير الرقمي، تأتي جائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب لتجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لتسخير الإعلام الرقمي كأداة تنموية تعزز القيم الإنسانية وترسخ الإيجابية والتأثير المسؤول في الفضاء الرقمي. جلسة «تحديات صناعة الاستقرار» استضافت قمة الإعلام العربي 2025 جلسة رئيسية تحت عنوان «تداعيات الفوضى وتحديات صناعة الاستقرار» بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي. وأكد معالي الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، خلال الجلسة أن العالم يمر حالياً بمرحلة من «عدم اليقين» سواء في القطاع التكنولوجي، وما يشهده من متغيرات متسارعة في الذكاء الاصطناعي، أو في الاقتصاد العالمي الذي يعلي مفهوم «الاقتصادات الوطنية والحمائية»، أو في النظام الدولي بشكل عام. وقال إن هناك نهجاً جديداً في السياسة الخارجية الأميركية يضع المصلحة الأميركية فوق كل اعتبار، كما أن العالم العربي يشهد تغيراً كبيراً وسقوطاً لأيديولوجيات استمرت لسنوات وأحدثت تأثيرات سلبية، مشيراً إلى أن لبنان وسوريا مثال على هذا التغيير، وتسيران في الاتجاه الصحيح بتعاون مع المجتمع الدولي. وقال معاليه، إن دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم رسائل إيجابية من خلال تجربتها الناجحة وسياستها الواقعية التي تولي أهمية كبيرة للأمن والاستقرار والازدهار وتحسين المستوى المعيشي للسكان والاهتمام بالتعليم والتكنولوجيا الحديثة، وفي الوقت نفسه فإن لديها مسؤولية كبيرة تجاه مرحلة «عدم اليقين» وعدم الوضوح في المجالات التكنولوجية والاقتصادية والسياسية على المستويين الإقليمي والعالمي. وقال معاليه: «من الدروس المؤكدة جداً خلال السنوات الثلاث الماضية منذ بدأت أحداث غزة هو سقوط ذريع للأيديولوجيات في العالم العربي، ومع هذا فإن كثيرين في عالمنا العربي لا يزالون غير واقعيين ومتشبثين بهذه الأيديولوجيات التي ثبت فشلها وتأثيرها السلبي». وأكد أن هناك حاجة ملحّة لانتهاء «زمن الأيديولوجيا» في السياسة العربية لأنها كرست الطائفية والاحتقان وتقزيم دور الدولة، مشدداً على أن هذا التصلب الأيديولوجي لا يتواءم مع الفكر والثقافة العربية الأصيلة والمعتدلة. فئات جديدة كان نادي دبي للصحافة قد كشف عن إضافة فئات جديدة للجائزة في دورتها الخامسة لتواكب المتغيرات المستجدة في فضاء الإعلام الرقمي، لتصل إلى 12 فئة، وذلك في إطار عملية التطوير المستمر التي تخضع لها مبادراته كافة ومشاريعه، حيث تمت إضافة فئات الاقتصاد، والبودكاست، «أفضل منصة إخبارية» وفئة «أفضل منصة للطفل»، إضافة إلى فئات الجائزة التي شملتها الدورات السابقة، وهي «شخصية العام المؤثرة»، ريادة الأعمال، وخدمة المجتمع والصحة، والرياضة، والثقافة، والسياحة، والفنون والترفيه. تحفيز المؤثرين تأتي النسخة الخامسة من جائزة «رواد التواصل الاجتماعي العرب» في وقت تتسارع فيه تطورات التكنولوجيا الرقمية، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وأدوات التحليل الرقمي، وصناعة المحتوى، حيث تواصل الجائزة تحفيز المؤثرين على المبادرة إلى تطوير مهاراتهم، والابتعاد عن المحتوى السطحي أو المثير للجدل أو أي محتوى لا يكون له قيمة حقيقية ومردود ذي تأثير إيجابي، والتركيز على تقديم الأفكار التي تخدم المجتمعات، وتقدم له قيمة مضافة حقيقية في مختلف المجالات.

مشاركات نوعية في أولى دورات منتدى الأفلام والألعاب الالكترونية
مشاركات نوعية في أولى دورات منتدى الأفلام والألعاب الالكترونية

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

مشاركات نوعية في أولى دورات منتدى الأفلام والألعاب الالكترونية

اختتمت فعاليات الدورة الأولى من "منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية" في دبي، والتي أقيمت على مدار ثلاثة أيام تحت مظلة "قمة الإعلام العربي 2025" في مركز دبي التجاري العالمي. نُظمت جلسات المنتدى بالتعاون مع كبرى المؤسسات العالمية المتخصصة في الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، وبحضور لافت من القيادات الإعلامية، والرموز الفكرية، وأبرز صناع المحتوى والمؤثرين. حيث قدمت رؤى استراتيجية حول تطوير الإنتاج الفني على المستويين المحلي والعربي. وتناولت جلسة حوارية تحت عنوان "مستقبل الدراما والإعلام.. من الترفيه إلى التأثير"، والتي أُقيمت ضمن فعاليات المنتدى في يومه الختامي، أهمية احترام المتلقي وصناعة محتوى درامي يسهم في تشكيل وعي عربي أصيل. تجارب نجوم الشاشة وأبعاد التأثير الدرامي شارك في الجلسة الحوارية التي أدارها الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان، كل من النجم أحمد السقا، والممثل وكاتب السيناريو جورج خباز، والممثلة هدى حسين، بحضور سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، ورئيسة نادي دبي للصحافة واللجنة التنظيمية لقمة الإعلام العربي. ناقش المشاركون تجاربهم على الشاشة الصغيرة والسينما، وتأثير أعمالهم في الجمهور، سواء عبر الدراما التلفزيونية أو الأفلام السينمائية. الدراما بين الانعكاس والمسؤولية طرحت الجلسة تساؤلات حول العلاقة بين الدراما والمتلقي، ومدى تأثيرها في تشكيل الوعي المجتمعي. وأكد الفنان أحمد السقا امتنانه للمشاركة في قمة الإعلام العربي 2025، معبراً عن فخره بأن يكون جزءاً من هذا الحدث الإعلامي العربي الكبير. تحدث السقا عن فيلميه "إبراهيم الأبيض" و"تيمور وشفيقة"، مبيناً أن كلا العملين طرحا قضايا إنسانية واجتماعية أثارت تفاعل الجمهور، بدءاً من العنف المجتمعي مروراً بالعلاقات العاطفية والاختيارات المصيرية. وأكد السقا أن الفن رسالة ومسؤولية، لا بد أن يكون صادقاً ليؤثر في الناس وقراراتهم ومشاعرهم، مشيراً إلى أن الفرق بين التأثير والفتنة دقيق ويتوجب على الفنان الحفاظ عليه. واعتبر الدراما "الحدوتة" التي تمثل صراع الخير والشر في الحياة. وأضاف أن الدراما باتت عنصراً أساسياً في التأثير المجتمعي، مشيراً إلى أن التناول الدرامي قد يضخم أحداثاً بسيطة أو يقلل من أهمية إنجازات حقيقية، ما يفرض على الفنان تحديات مستمرة للحفاظ على جودة أعماله. ولفت إلى أن الدراما ليست مرآة للمجتمع فحسب، بل هي مسؤولية، وما يُقدّم على الشاشة يمكن أن يلهم أو يضلل، مما يتطلب صدقاً ووعياً في اختيار المحتوى. وأشار السقا: "سأعتزل الفن حين أقدم أعمالاً لا تؤثر في الجمهور.. أعتبر نفسي في رحلة تسعى لتحقيق تأثير إيجابي، إذ الفن وسيلة لمحاربة الشر وكشف أساليبه". قضايا مجتمعية في أعمال درامية سلطت الفنانة هدى حسين الضوء على دورها في المسلسل الاجتماعي "زوجة واحدة لا تكفي"، الذي عالج قضايا حساسة تهم المجتمع الخليجي والعربي، مشيرة إلى أن العمل أثار نقاشات عند عرضه، وناقش قضايا واقعية يجهل البعض وجودها. وأوضحت أن معالجة هذه القضايا تهدف إلى تحفيز الجمهور على إدراك العواقب السلبية، وليست دعوة للاقتداء بها، مشيدة بكتابة هبة مشاري حمادة التي قدمت الموضوعات بأسلوب متوازن. وأكدت حسين أنها تبحث دوماً عن نصوص تمنح الإنسان صوتاً حقيقياً وتمكنه من سرد حكايته بعيداً عن النمطية، متحدثة عن عملها الدرامي "كف ودفوف" الذي تناول قضية حساسة بشكل مميز. طرح الأسئلة ودور الدراما الحقيقية تحدث جورج خباز عن فيلم "أصحاب ولا أعز"، مشيراً إلى أن العمل أثار نقاشات واسعة بطرحه أسئلة جريئة حول العلاقات الإنسانية والخصوصية والتواصل بين الأصدقاء. وأكد أن الدراما أداة لطرح الأسئلة وترك حرية التفكير للجمهور، مشدداً على أن الدراما الحقيقية لا تقدم إجابات جاهزة، وأن الإعلام الجيد يجب أن يحفز هذا النوع من الطرح بدلاً من الترويج للسطحية. كما تحدث خباز عن دوره في مسلسل "النار بالنار" الرمضاني، موضحاً أن العمل يحمل رسالة إنسانية جريئة. توجهات مستقبلية للدراما العربية أجمع المشاركون على أن مستقبل الدراما يكمن في الجرأة على طرح المواضيع الواقعية بصدق، وبناء علاقة وجدانية مع الجمهور عبر نصوص تحمل روحاً إنسانية صادقة، مؤكدين أهمية دعم المحتوى العربي الهادف وتشجيع الأعمال التي تعكس تنوع المجتمعات وتجاربها. وأوضحوا أن الدراما ليست مجرد وسيلة ترفيه، بل قوة ناعمة تساهم في صنع الوعي وتغيير الواقع. تجربة ليلى عبدالله مع التواصل الاجتماعي في جلسة حوارية أخرى بعنوان "ما وراء الحقيقة في التواصل الاجتماعي"، ضمن فعاليات منتدى الأفلام والألعاب الإلكترونية باليوم الختامي لقمة الإعلام العربي 2025، تحدثت الممثلة ليلى عبدالله عن تجربتها الشخصية مع منصات التواصل الاجتماعي. وقد أدار الجلسة الإعلامي رودولف هلال من قناة "إل بي سي آي"، حيث أكدت عبدالله أن وسائل التواصل أصبحت جزءاً أساسياً من حياة الفنان المعاصر، وأنها نافذة للتعبير عن الذات بعيداً عن الأدوار الفنية، ولإيصال رسائل إنسانية واجتماعية تعكس قناعاتها الشخصية. وعن الشهرة، أشارت إلى أن الشهرة السريعة قد تخلق وهماً زائفاً لكنها لا تصنع فناناً حقيقياً، مؤكدة أن النجاح الحقيقي يقوم على العمل الجاد، والموهبة، والاجتهاد المستمر، وليس على عدد المتابعين. ولفتت إلى أن العفوية والصدق في الطرح هما مفتاحا التأثير والنجاح على المنصات الرقمية، مضيفة أن الجمهور يبحث عن محتوى يعكس هويته ويعبّر عنه. aXA6IDgyLjI5LjIxMy4zOSA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store