
شهداء وجرحى بالعشرات في قصف العدو الإسرائيلي أنحاء متفرقة في قطاع غزة
غزة-سبأ:
استشهد 22 مواطنا فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم الأربعاء، في قصف العدو الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وأفادت وكالة "وفا" الفلسطينية، نقلا عن مصادر طبية فلسطينية، باستشهاد مواطنين وإصابة آخرين جراء قصف العدو منزلا لعائلة أبو شاب في بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس.
وحسب المصادر ذاتها، استشهد ثمانية مواطنين فلسطينيين، بينهم طفلة، وثلاث فتيات، جراء قصف العدو الإسرائيلي منزلاً لعائلة القدرة وسط خان يونس.
واستشهد ثلاثة مواطنين فلسطينيين، وأصيب آخرين، جراء قصف العدو منزلا لعائلة عبد القادر في منطقة تل الزعتر شرق جباليا شمال القطاع.
وفي مجزرة جديدة، اُستشهد 9 مواطنين فلسطينيين، وأصيب آخرون، في استهداف طائرات العدو الإسرائيلي مدرسة الكرامة في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وكانت قوات العدو الإسرائيلي قد ارتكبت، الليلة الماضية، مجزرة جديدة بقصفها مدرسة تؤوي نازحين شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
وأفادت وكالة "وفا" ، باستشهاد 20 مواطنا على الأقل وإصابة عشرات آخرين، بينهم نساء وأطفال، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على ساحة مدرسة أبو هميسة شرق مخيم البريج، مشيرا إلى أن الشهداء والجرحى جرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، ومستشفى العودة في النصيرات.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن من بين الشهداء 7 أطفال على الأقل، جرى نقلهم إلى مستشفى العودة، لافتا إلى أن أجساد الشهداء تطايرت فوق مباني المدرسة من شدة القصف.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن عددا من الشهداء والجرحى ما زالوا تحت الأنقاض، حيث تحاول طواقم الإسعاف والإنقاذ إلى جانب المواطنين، انتشالهم.
وأوضحت المصادر أن عدد الشهداء في القطاع ارتفع إلى 37 شهيدا في غارات العدو الإسرائيلي المتواصلة منذ فجر اليوم.
كما قصفت طائرات العدو خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وفي وقت سابق، استشهد مواطنان فلسطينيا وأصيب آخرون في قصف العدو منزلا لعائلة بشير، بجوار مدرسة المزرعة، جنوب شرق دير البلح وسط القطاع.
كما استُشهد أربعة مواطنين فلسطينيين، وأصيب آخرون، ظهر الثلاثاء، في قصف طائرات العدو منطقة المعسكر غرب دير البلح.
وأصيب عدد من المواطنين بجروح مختلفة، جراء قصف طائرة مسيرة تابعة للعدو الإسرائيلي منزلا في منطقة بطن السمين في خان يونس جنوب القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، تشن قوات العدو الإسرائيلي عدوانًا متواصلًا على قطاع غزة، أسفر حتى الآن عن استشهاد 52,615 مواطنًا فلسطينيا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 118,752 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمنات الأخباري
منذ 16 ساعات
- يمنات الأخباري
المرتضى يكشف مستجدات ملف الأسرى
أكد رئيس لجنة الأسرى بصنعاء، عبد القادر المرتضى، فشل كافة محاولات تحريك ملف الأسرى بسبب تعنت الطرف الآخر في مأرب . وقال المرتضى في تغريدة له على منصة 'اكس': 'منذ ما يقارب سنة من بعد جولة مسقط ونحن نرسل الوسطاء المحليين إلى مأرب ونتابع مكتب المبعوث الأممي في محاولة لتحريك هذا الملف الإنساني'.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ يوم واحد
- وكالة الصحافة اليمنية
منظمة حقوقية تكشف ممارسة الاحتلال الاجرامية لسرقة شاحنات المساعدات الإنسانية في غزة
غزة / وكالة الصحافة اليمنية // أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بأشد العبارات هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي، على عناصر أمن ومدنيين كانوا يؤمنون مرور شاحنات مساعدات إنسانية عبر طريق صلاح الدين، بين منطقتي الرمزون ومدرسة المزرعة جنوب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد منهم في وقت غضت فيه الطرف عن اللصوص المسلحين. وأوضح المركز في بيان له اليوم السبت، أن الجريمة وقعت الخميس الفائت عندما أقدمت مجموعة من اللصوص المسلحين، يُقدّر عددهم بنحو 15 شخصًا، على نصب كمين للشاحنات التي كانت تقل مساعدات عند المدخل الجنوبي لدير البلح، في المحافظة الوسطى، مستخدمين عربات النفايات لإغلاق الطريق، قبل أن يطلقوا نيرانهم بغزارة في محاولة لسرقة الشاحنات المحملة بالمساعدات. وقال: 'عندما حاول عناصر الأمن ولجان الحماية التدخل، تفاجأ الجميع بطائرات مروحية إسرائيلية ومُسيّرات تطلق صواريخها نحو عناصر الأمن ولجان الحماية بشكل مباشر، ما أدى إلى مقتل أو إصابتهم على الفور'. وأضاف: 'لم تكتف قوات الاحتلال بذلك، بل أطلقت طائرات الكواد كابتر الإسرائيلية النار على كل من اقترب من الجرحى لمحاولة إسعافهم، في جريمة مركّبة تستهدف إتمام القتل ومنع عمليات الإنقاذ، وبعد نحو ربع ساعة، أطلقت الطائرات صواريخ أخرى على ذات الموقع، مستهدفة مواطنين آخرين تجمهروا قرب المكان في محاولة لإخلاء المصابين'. وأشار إلى انتشال جثامين 5 شهداء ونقل 6 مصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، مؤكداً أن هذه الجريمة البشعة تكشف بما لا يدع مجالاً للشك أن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تكتفي بالتجويع والحصار، بل تلاحق من يحاول تأمين المساعدات الإنسانية وتصرّ على حماية المجرمين واللصوص، وهو أمر تكرر عشرات المرات سابقًا، ما يدلل على أن إعلانها إدخال مساعدات محدودة، لا يؤشر بأي حال من الأحوال إلى نية الاحتلال تقديم استجابة حقيقية لمواجهة الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في غزة، وإنما يمثل محاولة خداع مفضوحة لأنسنة صورته أمام المجتمع الدولي والرأي العام العالمي. ويسعى الاحتلال – وفق البيان- من خلال تسهيل سرقة المساعدات وغض النظر عن اللصوص المسلحين، في وقت يستهدف فيه لجان الحماية التي تحاول تأمينها، إلى تهيئة الظروف لبدء تنفيذ الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات، حيث سيتم توزيع المساعدات عبر شركات خاصة في مناطق محددة وعلى رأسها رفح، وبإشراف من الاحتلال الاسرائيلي وهو ما يعتبر محاولة مدروسة من الاحتلال لإدارة عملية التجويع، واستخدام المساعدات الإنسانية كأداة للضغط على الفلسطينيين ودفعهم نحو تلك المناطق، تمهيدًا لخطة طرد الفلسطينيين واقتلاعهم من أراضيهم. وشدد على أن تكرار استهداف فرق الحماية والإنقاذ، بما في ذلك سيارات الإسعاف والمدنيين الذين يهرعون لإنقاذ المصابين، يمثل سياسة ممنهجة تقوم على إدامة القتل، ومنع وصول المساعدات، وخلق بيئة من الفوضى والانهيار الأمني في المناطق المنكوبة جراء جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة للشهرين على التوالي. وحذر بأن هذه التطورات تدلل أن الاحتلال لا يزال يصر على توظيف المعاناة الإنسانية للفلسطينيين خدمةً لأهدافه العسكرية والسياسية، وفي مقدمتها التغطية على جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها بحق أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، تحت وطأة الحصار والتجويع والقتل والتهجير القسري، وما يرافق ذلك من دمار واسع للبنى التحتية ومقومات الحياة الأساسية. وجدد المركز الحقوقي مطالبته للمجتمع الدولي، بضرورة التحرك بشكل فوري وعاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية الوحشية الجارية ضد الفلسطينيين، وضمان احترام القانون الإنساني الدولي، واتخاذ إجراءات صارمة من أجل فرض دخول المساعدات الإنسانية بالكامل دون شروط إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ورفع الحصار غير القانوني عن غزة فورًا وبشكل دائم، وتوفير الحماية الكاملة للطواقم الإنسانية والإغاثية، وتمكين المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة من الإشراف على عملية توزيع المساعدات وضمان حيادها.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 2 أيام
- وكالة الأنباء اليمنية
20 جمعية فرنسية للصحفيين تطالب باريس بإجلاء زملائهم من غزة
باريس-سبأ: دعت حوالي عشرين جمعية للصحفيين في فرنسا، من بينها تلك التابعة لقناة "فرانس 24" وصحيفة "لوموند" و"إذاعة فرنسا الدولية"، إلى إجلاء الصحفيين والعاملين مع وسائل الإعلام الفرنسية من غزة باعتبار أن حياتهم في خطر بسبب القصف الإسرائيلي. وبحسب وكالة "وفا" الفلسطينية،جاء في رسالة الجمعيات، "ندعو السلطات الفرنسية إلى بذل كلّ ما في وسعها كي يتسنّى إجلاء "الصحفيين والمرافقين والسائقين" الغزيين الذين يعملون مع وسائل إعلام فرنسية وعائلاتهم. وحملت هذه الرسالة التي نشرت على شبكات التواصل الاجتماعي وموقع "فرانس 24" توقيع عدّة جمعيات تابعة لوسائل إعلام فرنسية مثل "بي اف ام تي في" و"لوفيغارو" و"ليبيراسيون" و"ميديابارت". وتعنى جمعيات الصحفيين في فرنسا التي ينتخب أعضاؤها من أقرانهم بمسائل أخلاقيات العمل والاستقلالية. وجاء في الرسالة "يواجه زملاءنا وعائلاتهم خطر الموت اليوم بعدما أعلنت حكومة بنيامين نتنياهو عن نيّتها السيطرة على قطاع غزة بالكامل". وذكّرت الرسالة بأنه منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023، استشهد "أكثر من 200 فرد من زملائنا وزميلاتنا في غزة، بحسب أرقام مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان".