logo
سياسيون ليبيون يحملون «الدبيبة» مسئولية اشتباكات صبراتة

سياسيون ليبيون يحملون «الدبيبة» مسئولية اشتباكات صبراتة

النبأمنذ 10 ساعات

لا تزال تداعيات الاشتباكات التي شهدتها مدينة صبراتة الليبية، غربي البلاد، أول أيام عيد الأضحى، مستمرة، حيث أسفرت عن مقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 10 آخرين في منطقة الدبابشة.
اتهامات للحكومة بتمويل الميليشيات والصراع على الغنائم
حمّل عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي، علي التكبالي، حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة المسؤولية عن هذه الاشتباكات.
وأوضح التكبالي، أن أسباب الصراع تعود إلى رغبة المتصارعين في توزيع الغنائم من عوائد تهريب البشر.
وأضاف أن الميليشيات "توغلت وتتنافس على التهريب ومواطن النفوذ"، معتبرًا أن رئيس حكومة الوحدة، عبد الحميد الدبيبة، "ضعيف سياسيًا ولن يستطيع مواجهة تلك الميليشيات التي موّلها للإبقاء على حكومته". وتوقع التكبالي أن تمتد الصراعات إلى مدينة الزاوية القريبة من صبراتة جغرافيًا، في ظل تمدد هيمنة الميليشيات في تلك المناطق، محملًا الدبيبة مسؤولية الفوضى.
غياب المجلس الرئاسي وتورط في تجارة البشر
من جانبه، حمل الباحث السياسي الليبي أحمد المهدوي أيضًا حكومة الدبيبة المسؤولية عن اشتباكات صبراتة، معربًا عن أسفه لغياب المجلس الرئاسي ورئاسة الأركان بالمنطقة الغربية.
وأشار المهدوي، إلى أن صبراتة معروفة بنشاط تهريب وتجارة البشر، وأن النزاع الحالي يرجع إلى رغبة بعض الجهات في مدينة الزاوية السيطرة على تلك التجارة.
ولفت المهدوي إلى أن الجيش الوطني الليبي كان قد حرر صبراتة في السابق قبل أن تتحالف الميليشيات وتعيد السيطرة على المدينة. وأوضح أنه كان يتعين على الدبيبة أن يبدأ بتنظيف صبراتة من الميليشيات قبل أن يبدأ عملية عسكرية في طرابلس.
وكشف المهدوي عن تهديد المدعو "العمو الدباشي" لحكومة الدبيبة في تسجيل مصور، بالكَشْف عن تورط بعض مسؤوليها في نشاط تهريب البشر وتجارة المخدرات.
الوضع الإنساني وجهود التهدئة
تسببت الاشتباكات في حالة من الفزع والرعب في كافة أنحاء صبراتة، ولجأت العديد من الأسر الليبية إلى الاختباء خوفًا من تساقط القذائف العشوائية على منازلهم.
وفي ظل هذه الأوضاع، تُبذل جهود مضنية من قبل أعيان ومشايخ المنطقة الغربية لوقف الاشتباكات المسلحة.
وقد أصدر الهلال الأحمر الليبي نداءً عاجلًا إلى كافة السكان للبقاء في منازلهم، محذرًا جميع الأطراف المسلحة المتصارعة من استهداف المدنيين.
أوضح المصدر أن الاشتباكات اندلعت مساء أول أمس الخميس وتوقفت لساعات قبل أن تتصاعد فجر أمس الجمعة.
وتدور الاشتباكات بين ميليشيات المدعو أحمد الدباشي الملقب بـ "العمو" من جهة، وميليشيات أخرى من مدينة الزاوية غربي البلاد.
بدوره، أعلن المجلس البلدي صبراتة عن تواصله المباشر مع مديرية الأمن وجهاز مكافحة التهديدات الأمنية لضبط الأوضاع، وقد تم التوصل مؤقتًا إلى وقف لإطلاق النار، لكنه سرعان ما انهار.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نهار أبيض إجازة .. العطلة الربيعية في العراق 2025 هتبقى الأطول في التاريخ مفاجأة كبيرة
نهار أبيض إجازة .. العطلة الربيعية في العراق 2025 هتبقى الأطول في التاريخ مفاجأة كبيرة

المساء الإخباري

timeمنذ 22 دقائق

  • المساء الإخباري

نهار أبيض إجازة .. العطلة الربيعية في العراق 2025 هتبقى الأطول في التاريخ مفاجأة كبيرة

أثارت عطلة الربيع لعام 2025 في العراق اهتمام كبير بين أوساط الطلبة وأولياء الأمور، خصوصا بعد انتشار شائعات عن إمكانية تمديدها لما يزيد عن أسبوعين، إلا أن وزارة التربية العراقية خرجت ببيان رسمي نفت فيه هذه الأنباء، مؤكدة أن العطلة ستدوم لأسبوعين فقط، من يوم 22 يناير وحتى 5 فبراير 2025، وهو ما يجعلها ضمن الإجازات الاعتيادية دون أي طابع استثنائي من حيث المدة. هل تم تمديد عطلة الربيع 2025 في العراق؟ رغم انتشار أخبار غير مؤكدة بشأن تمديد العطلة الربيعية، شددت وزارة التربية على أن تاريخ العودة إلى الدراسة سيبقى كما هو معلن دون أي تعديل، وأكدت أن الإجازة ستُختتم في موعدها المحدد: بداية العطلة: الأربعاء 22 يناير 2025. نهايتها: الأربعاء 5 فبراير 2025. لا نية لدى الوزارة لتمديدها. استئناف الدراسة سيتم كما هو مقرر. القرار رسمي وصادر عن وزارة التربية. المواعيد الدراسية ستُحترم دون تغيير. مواقف متباينة بشأن قرار عدم التمديد تفاوتت الآراء حول قرار الوزارة بالإبقاء على مدة العطلة كما هي؛ فقد أبدى بعض أولياء الأمور ارتياحهم، معتبرين أن العودة المبكرة للدراسة تصب في مصلحة إكمال المناهج بانتظام، في حين عبر عدد من الطلاب عن خيبة أملهم: أولياء أمور دعموا القرار لضمان انتظام التعليم. طلاب تمنوا لو تم تمديد العطلة. القرار يسهم في تقليص التأخير في المنهج. التوازن بين الراحة والدراسة كان حاضراً. احترام الجدول الزمني يعكس جدية الوزارة. أهمية احترام التوقيت الدراسي يلعب الالتزام بالمواعيد الدراسية دور مهم في تحقيق استمرارية العملية التعليمية، ويضمن وصول الطلاب إلى أهدافهم الأكاديمية دون انقطاع: انتظام الدوام يساهم في تحصيل أفضل. تفادي التأخير يمنع تراكم الدروس. الالتزام يعزز الانضباط في المدارس. يساعد في تحقيق مخرجات تعليمية عالية. يحسن جودة التعليم على المدى البعيد. كيف يستفيد الطلاب من العطلة الربيعية؟ ورغم أن العطلة تمتد لأسبوعين فقط، إلا أنها فرصة مهمة يمكن استثمارها بطرق فعالة لتحقيق التوازن بين الراحة والتطور الذاتي: مراجعة ما تم تعلمه خلال الفصل الدراسي. ممارسة الرياضة للحفاظ على الصحة والنشاط. قراءة الكتب لتوسيع المدارك. الالتحاق بدورات تعليمية قصيرة أو ورش عمل. الحفاظ على نمط نوم صحي ومنتظم. التخطيط المسبق للعودة إلى الدراسة.

روسيا: نرفض توجيه ضربات ضد البنية التحتية النووية فى طهران
روسيا: نرفض توجيه ضربات ضد البنية التحتية النووية فى طهران

الدستور

timeمنذ 28 دقائق

  • الدستور

روسيا: نرفض توجيه ضربات ضد البنية التحتية النووية فى طهران

قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تبذل جهودا حثيثة للوصول لحل بين واشنطن وطهران بشأن برنامجه النووي، وذلك حسبما أفادت 'القاهرة الإخبارية'. وأكدت الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة ملتزمة بإبرام اتفاق مع إيران، مشيرة إلى أن موسكو ترفض توجيه ضربات ضد البنية التحتية النووية الإيرانية.

إصابة المرشح الرئاسى الكولومبى أوريبي بطلق ناري في رأسه بالعاصمة بوجوتا
إصابة المرشح الرئاسى الكولومبى أوريبي بطلق ناري في رأسه بالعاصمة بوجوتا

مصر اليوم

timeمنذ 28 دقائق

  • مصر اليوم

إصابة المرشح الرئاسى الكولومبى أوريبي بطلق ناري في رأسه بالعاصمة بوجوتا

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن المرشح الرئاسي الكولومبي ميجيل أوريبي أصيب بطلق ناري في رأسه بالعاصمة بوجوتا، ولم تُعرف بعد تفاصيل حالته الصحية أو ملابسات الحادث. وقال عمدة مدينة بوجوتا، كارلوس جالان، فى تصريحات إعلامية أن المرشح محجوز بالعناية المركزة فى أحد مستشفيات العاصمة الكولومبية لتلقى العلاج من إصابة الطلق النارى الذى تعرض له فى واحدة من الفعاليات بمنطقة فونتيبون. وأضاف جالان أن عناصر شرطة العاصمة تمكنت من إلقاء القبض على منفذ الهجوم. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store