الأوبرا تعلن المحاور البحثية لمؤتمر مهرجان الموسيقى العربية
المحور الثانى: آفاق التعليم الموسيقى فى ظل التطور التكنولوجى.
المحور الثالث: الرؤى التوثيقية منذ مؤتمر ١٩٣٢ بالقاهرة وتطورها فى ظل الثورة الرقمية
المحور الرابع: تحديات إنتاج الموسيقى العربية (تأليفا وتلحينا وتوزيعا وأداء) فى ظل التحول الرقمى.
وتبدأ اللجنة العلمية للمؤتمر تلقى الأوراق البحثية التى تعالج إشكالية ومحاور المؤتمر وفقا لضوابط محددة هى:
أن يكون البحث جديدا ومرتبطا بمحاور المؤتمر ولم يسبق تقديمه فى أى منتدى أو مؤتمر أو نشره في دورية علمية أو على مواقع الإنترنت ، لا يزيد البحث عن 20 صفحة ، ضرورة أن يتضمن البحث فى نهايته المراجع مرتبة ترتيبا ابجديا والتدوين الموسيقى للنماذج التى استعان بها الباحث ويراعى فيه التدقيق اللغوى ويختتم البحث بملخصين باللغة العربية والإنجليزية لتوضيح موضوعه فيما لا يزيد عن صفحة واحدة لكل منهما بنفس مواصفات البحث كما يرفق به نموذجا مختصرا للسيرة الذاتية للباحث فيما لا يزيد عن 6 أسطر .
بالإضافة لضرورة أن يتضمن العرض التقديمى فكرة البحث وأهدافه ومنهجيته والنماذج التوضيحية والنتائج والتوصيات فى مدة لا تزيد عن ١٥ دقيقة للعرض ويرسل البحث على البريد الإلكتروني لل مهرجان [email protected] فى موعد غايته 25 أغسطس 2025 حتى تتمكن من اللجنة العلمية للمؤتمر لإجازته ، وسوف تقوم دار الأوبرا المصرية بإرسال دعوة رسمية للباحثين الذين تمت الموافقة على أبحاثهم بالمؤتمر على أن يكون الاشتراك فى المؤتمر حضوريا مع استبعاد اى مشاركة ترد بعد الموعد النهائى أو تخالف الضوابط المنصوص عليها.
ياتى موضوع المؤتمر العلمى المصاحب ل مهرجان الموسيقى العربية 33 انطلاقا من ضرورة مواكبة المتغيرات التي شهدتها مختلف مجالات الحياة في الوطن العربي منذ بداية القرن العشرين وصولا إلى الثورة الرقمية التي اجتاحت العالم في العقود الأخيرة وبعد ان اثرت للتطورات التكنولوجية على شكل الموسيقى في البلدان العربية وصناعتها وأسلوب أدائها منذ ظهور الأسطوانات في بداية القرن الماضي، مرورًا بالسينما والإذاعة، ووصولاً إلى التطور الهائل المتمثل في الإنترنت وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ويشير مفهوم التحول الرقمي إلى دمج التكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات الحياة، ويمتد الى الموسيقى مع استخدام الحواسيب والبرمجيات ومنصات البث الرقمي والذكاء الاصطناعي في إنتاج وتوزيع واستهلاك الأعمال الموسيقية ويهدف موضوع المؤتمر هذا العام إلى تناول ما يمكن أن تجنيه الموسيقى العربية من مكاسب وما تواجهه من تحديات في ظل هذه الثورة الرقمية الهائلة وما توفره من قيم معرفية جديدة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
المشهد العربي
منذ 9 ساعات
- المشهد العربي
خالد سليم يختتم مهرجان صيف الأوبرا 2025 بحفل ضخم في استاد الإسكندرية
يُحيي النجم خالد سليم حفلاً غنائيًا مميزًا يوم الخميس الموافق 31 يوليو الجاري، ضمن فعاليات المهرجان الصيفي لدار الأوبرا المصرية 2025، والذي يُقام لأول مرة في استاد الإسكندرية بالتعاون مع محافظة الإسكندرية، وتحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ورئاسة الدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا المصرية. ويُعد هذا الحفل هو الختامي للمهرجان، الذي تنطلق فعالياته من الأحد 27 يوليو حتى الخميس 31 يوليو، بمشاركة نخبة من نجوم الطرب والموسيقى. وفي تصريح له، أكد الدكتور علاء عبد السلام أن إقامة مهرجان الأوبرا الصيفي داخل استاد الإسكندرية، أقدم استاد في مصر وأفريقيا، يمثل نقلة نوعية في فكر وزارة الثقافة نحو استغلال المساحات المفتوحة والمعالم التاريخية كمواقع لإقامة الفعاليات الفنية، مشيرًا إلى أن تصميم الاستاد المستوحى من أقواس النصر اليونانية والرومانية، واحتوائه على جزء من سور الإسكندرية الإسلامي القديم، يمنح الحدث طابعًا فنيًا وثقافيًا فريدًا.
مصراوي
منذ 17 ساعات
- مصراوي
150 لوحة رقمية في ختام معرض "عودة للتراث" بدار الأوبرا
يختتم غدًا، الخميس، معرض "عودة للتراث – CTRL+Z Heritage" الذي تنظمه كلية الفنون الرقمية والتصميم بجامعة مصر للمعلوماتية، تحت رعاية الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ويُقام المعرض بقاعة صلاح طاهر بدار الأوبرا المصرية، ويضم 150 لوحة فنية رقمية أبدعها 50 طالبًا من طلاب السنة التأسيسية بالكلية، تحت شعار "إعادة كتابة الحضارة بالفرشاة الرقمية". ويجسد المعرض تلاقي الفن مع التكنولوجيا، وتعبير الإنسان بالابتكار الرقمي، من خلال رؤية فنية عصرية لأهم المعالم الأثرية المصرية والعالمية. الجامعة تحتفي بإبداع الطلاب وتُعزز حضورها الثقافي أشاد الدكتور أحمد حمد، القائم بأعمال رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، بمستوى الأعمال الفنية المقدمة، مؤكدًا أن الطلاب قدّموا مقاربات فنية مبهرة تعكس مدى تمكّنهم من أدوات العصر الرقمي، ونجاحهم في خلق عوالم بصرية جديدة تحاكي التراث بأساليب مبتكرة وغير تقليدية. وأضاف أن إقامة المعرض داخل دار الأوبرا المصرية يعكس الدور الثقافي والفني الذي تلعبه الجامعة في دعم الحركة التشكيلية محليًا وعالميًا، إلى جانب إسهامها في تعزيز قوة مصر الناعمة، وتمكين الشباب من خوض تجارب إبداعية تفتح لهم آفاقًا واسعة لبناء مستقبل أفضل. استمرار المعارض ودعم الإبداع الطلابي وأكد الدكتور أحمد حمد أن الجامعة قررت الاحتفاظ بكافة اللوحات المعروضة، وعددها 150 لوحة، لتزيين قاعات الدراسة في كليات الجامعة الأربع، دعمًا للطلاب وتشجيعًا لهم على مواصلة الإبداع في مجال الفن الرقمي. كما أعلنت الجامعة عزمها تنظيم معارض سنوية مستقبلية لعرض أعمال طلاب كلية الفنون الرقمية والتصميم، بعد النجاح الكبير الذي حققه المعرض هذا العام، والإقبال اللافت من الجمهور، بل وزيارة عدد من السياح المهتمين بالفن الرقمي. من جهته، أعلن الدكتور أشرف زكي، عميد كلية الفنون الرقمية والتصميم، أسماء الفائزين بجوائز المعرض، حيث فازت الطالبة لمار شهاب (الفرقة الثانية) بجائزة فئة التصوير الفوتوغرافي، والطالبة جودي زكريا (السنة التأسيسية) بجائزة فئة الرسم الرقمي، والطالبة هنا هاني (السنة التأسيسية) بجائزة فئة التصوير التشكيلي، فيما فاز الطالب عبدالله كارا (السنة التأسيسية) بجائزة فئة التصميم الرقمي. يُذكر أن المعرض يواصل استقبال الزائرين حتى غدًا الخميس، 24 يوليو 2025، ويفتح أبوابه مجانًا على فترتين: الفترة الصباحية من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثانية ظهرًا، والفترة المسائية من الرابعة والنصف عصرًا حتى الثامنة والنصف مساءً.
بوابة ماسبيرو
منذ 21 ساعات
- بوابة ماسبيرو
مدير مهرجان جرش: مشاركة مصر الفنية والثقافية تثري الفعاليات
أشاد المدير التنفيذي لمهرجان جرش بالأردن أيمن سماوي بالعلاقات المصرية الأردنية في مختلف المجالات لا سيما المجال الثقافي والفني والإبداعي، مؤكدا أن التعاون بين القاهرة وعمان في قطاعات الثقافة والفنون والمهرجانات على أعلى مستوى. وقال سماوي - في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان قبل ساعات من افتتاح مهرجان جرش للثقافة والفنون بدورته 39 هذا العام والمقرر له، اليوم الأربعاء - إن الفن والثقافة المصرية شريك أساسي في مهرجان جرش في كل دورتها السابقة والقادمة، مؤكدا أن مشاركة مصر الفنية والثقافية تثري فعاليات المهرجان دائما. وأضاف أن إدارة المهرجان تحرص دائما، ومن خلال التواصل المستمر مع الأشقاء في مصر، على وجود الفنانيين والمثقفين المصريين والفرق المصرية سواء الشعبية أو غيرها، موضحا أنه منذ بداية المهرجان قبل قرابة 40 عاما كانت مصر دائما عنصرا أساسيا من عناصر نجاح فعالياته. وأوضح سماوي أن مصر لديها من الفنانين والمثقفين والشعراء ما يعطي المهرجان زخما كبيرا، مشيرا إلى أن دار الأوبرا المصرية دائما حاضرة في فعاليات المهرجان بحكم عراقتها وتاريخها الفني المصري والعربي. وأشار إلى أن الفنان محمد حماقي وفرقة كورال "هارموني" المصرية والعديد من الفقرات المصرية الفنية والثقافية مشاركة في الدورة 39 لمهرجان جرش هذا العام، كاشفا عن استمرار التواصل مع الفنان تامر حسني ليكون أيضا ضمن فعاليات هذا العام وهناك شبه اتفاق على ذلك. وأعرب المدير التنفيذي لمهرجان جرش عن ترحيبه بحضور وزير الثقافة أحمد هنو لحفل افتتاح المهرجان المقرر له مساء اليوم، مؤكدا أن حضور وزير الثقافة المصري يؤكد مدى قوة العلاقات بين القاهرة وعمان في قطاع الثقافة والفنون. ولفت إلى أن هناك قنوات اتصال مستمرة ودائمة مع الجانب المصري لمزيد من التعاون وتعزيزه في قطاع تنظيم المهرجانات في البلدين الشقيقين، مؤكدا أن كافة سبل قنوات التعاون مفتوحة بين مصر والأردن في كافة المجالات الثقافية والفنية. وحول عدد الدول المشاركة في الدورة الحالية لمهرجان جرش، كشف المدير التنفيذي للمهرجان أيمن سماوي أن هناك أكثر من 35 دولة عربية وأجنبية مشاركة بأعمالها الفنية والثقافية في الدورة 39 لمهرجان جرش لهذا العام وهو العدد الأكبر منذ بداية المهرجان.. مشيرا إلى أن ارتفاع هذا العدد خلال هذه الدورة يؤكد استقرار الأردن ورسالته الثقافية وما تتضمنه من صناعات ثقافية، التي يحملها المهرجان إلى العالم. ونوه إلى أن شعار المهرجان هذا العام هو "هنا الأردن ومجده مستمر"، مشيرا إلى أنه شعار يحمل الاعتزاز الدائم، وإدارة المهرجان ستعمل على استمرارية هذا الشعار وتثبيته خلال السنوات القادمة. وشدد سماوي على حق الأردن في إقامة الاحتفالات وتنظيم مهرجان جرش بما يعكس مكانته الريادية في دعم الثقافة والفنون، موضحا أن مهرجان جرش يحمل رسالة ثقافية عالمية تمثل الهوية الأردنية، وينقل الصورة الحقيقية عن السياحة والإبداع في الأردن والاستقرار فيه رغم التحديات الإقليمية والدولية. ويشهد مهرجان جرش هذا العام مشاركة نخبة من النجوم العرب، منهم الفنان الأردني عمر العبداللات، الفنان ناصيف زيتون، الفنانة أحلام، وميادة الحناوي، وأصالة نصري، بالإضافة إلى 150 فنانا و120 شاعرا أردنيا وعربيا. ويعد مهرجان جرش أحد أبرز المهرجانات العربية، حيث انطلقت أولى دوراته عام 1981 في مدينة جرش الأثرية شمال الأردن، فيما يتميز المهرجان بكونه منصة دولية للثقافة والفنون، تجمع بين العروض الموسيقية والمسرحية والشعرية، إضافة إلى فعاليات السياحة والأنشطة التراثية التي تسلط الضوء على الإرث التاريخي الأردني.
