
اشتعال حريق بناقلة وقود طائرات اصطدمت بسفينة شحن قبالة ساحل بريطانيا
اشتعلت النيران في ناقلة تسرب منها وقود طائرات في بحر الشمال اليوم الاثنين، وذلك بعد اصطدامها بسفينة شحن قبالة الساحل الشمالي الشرقي لإنجلترا، في حين جرى نقل أكثر من 30 من أفراد الطاقم إلى المستشفى.
وقال خفر السواحل إنه استدعى إلى موقع الحادث طائرة هليكوبتر وطائرة أخرى وقوارب نجاة وسفنا قريبة مزودة بقدرات إطفاء حرائق وفق رويترز.
اشتعال حريق بناقلة وقود طائرات
وقال الرئيس التنفيذي لميناء جريمسبي إيست في رسالة بالبريد الإلكتروني إن 32 من أفراد الطاقم نُقلوا إلى الشاطئ حيث كانت سيارات إسعاف بانتظارهم لنقلهم إلى المستشفى في جريمسبي، ولم يتضح بعد مدى خطورة حالتهم.
ووقع التصادم بين الناقلة ستينا إيماكيوليت التي ترفع العلم الأمريكي وتبلغ سعتها التحميليه 49729 طنا وسفينة الحاويات سولونج التي ترفع علم البرتغال وتبلغ سعتها 9322 طنا، والناقلة واحدة من 10 سفن في برنامج حكومي أمريكي مصمم لتزويد القوات العسكرية بالوقود عند الحاجة.
وأظهرت لقطات بثها تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اشتعال النيران بإحدى السفينتين مع تصاعد سحب دخان أسود في السماء.
ووفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن، تقف السفينتان وفق أحدث إفادة من موقع لتتبع السفن إلى جانب بعضهما البعض قبالة الساحل.
وقالت ستينا إن ناقلتها تديرها مجموعة كراولي اللوجستية الأمريكية وكتبت كراولي على منصة التواصل الاجتماعي إكس أن الناقلة التي كانت تحمل شحنة من وقود الطائرات صدمتها السفينة سولونج بينما كانت راسية بالقرب من هال قبالة ساحل بحر الشمال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
ما أول ما قالته طبيبة الأطفال عن استشهاد 9 من أبنائها في غارة إسرائيلية بغزة؟
أقول لها من هول الصدمة: "الأولاد راحوا يا آلاء". فتجيبني بإيمان وتسليم: "هم أحياء عند ربهم يرزقون". هكذا روت سحر النجار، صيدلانية من قطاع غزة، وشقيقة الطبيبة المكلومة آلاء النجار التي فقدت تسعة من أطفالها في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم ليلة أمس في منطقة قيزان النجار، جنوبي محافظة خان يونس لبودكاست "غزة اليوم"، اللحظات الأولى التي مرّت عليهم بعد الحادث الأليم، ومضت تقول: "أمهم حالياً في حالة صدمة، ولا أخشى عليها سوى من لحظة الانهيار التي ستلحق بلحظات الصمود التي تمر بها الآن، يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، سيدرا تسعة فراشات أكبرهم عمره 12 عاماً وأصغرهم ستة شهور جميعهم (الأطفال الكبار) حافظون لكتاب الله والفرق بين كل منهم والآخر سنة واحدة فقط لا غير، تسعة من أصل عشرة أطفال فقدتهم أمهم دفعة واحدة، الناجي الوحيد من هذه المذبحة كان طفلها آدم الذي يرقد حالياً في العناية المركزة وحالته مستقرة بعد إجرائه عمليتين جراحيتين عاجلتين". وتضيف: "شقيقتي تلقت نبأ استشهاد أطفالها التسعة وهي تحاول إنقاذ حياة أطفال الناس بمجمع ناصر الطبي، حيث تعمل طبيبة أطفال، ظلت تركض في الشارع باتجاه المنزل كي تتمكن من إلقاء نظرة وداع عليهم، لكننا لم نستطع تمييز الجثث. كلهم أشلاء.. كلهم متفحّمون". وتنفي النجار أي علاقة لهم بحركة حماس، مشيرة إلى أن ما تعرضوا له لا يمكن وصفه إلا بأنه "سيناريو بشع لم يخطر ببال أحد". وتقول في شهادتها المؤلمة: "نحن عائلة طبية، يعمل معظم أفرادها في مهن وتخصصات طبية مختلفة. لذلك لا يوجد أي مبرر لهذا الاستهداف". وتضيف: "كل ما كنا نبحث عنه هو الأمان، ولهذا تمسكنا بالبقاء في المنزل مجتمعين، ظناً منا أن البقاء معاً سيحمينا. كنا نعرف أنّ لا أحد يخلّد في هذه الدنيا، لكن أن تفقد تسعة أطفال دفعة واحدة، كانوا قبل لحظات فقط يركضون ويلعبون حولك، ويأكلون معك، فهذه فاجعة لا يمكن لعقل أن يستوعبها". وتتابع: "لحظة الاستهداف كانت قاسية بشكل لا يوصف. استهدفوا بدروم (الطابق السفلي) المنزل بانفجار هائل، رغم علمهم أن من فيه ليسوا سوى أطفال". وعن الساعات التي سبقت القصف تقول: "كنا محاصرين في شارع أسامة النجار، واتصلنا مع الصليب الأحمر لنستغيث به بعد ضربة إسرائيلية كانت قريبة جداً من منزلنا فشعرنا بالخطر، خاصة مع استمرار تحليق الطائرات الإسرائيلية وتوالي الضربات الجوية التي تستهدف المنازل". وتصف الحالة بالقول: "مع كل قذيفة كانت قلوبنا ترجّ داخل ضلوعنا، إلى أن تم استهداف منزلنا بصاروخ لم ينفجر، فهرولت إلى والدي الذي كان يحاول تهدئتنا، وطلب منا أن نرفع راية بيضاء كي يتركنا الجيش الإسرائيلي نمر بسلام لمنزل خالي لكنهم استهدفونا مرة أخرى، وحدث ما حدث". يقول الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت "عدداً من المشتبه بهم" في خان يونس يوم الجمعة، وإنّ "الادعاء المتعلق بإلحاق الضرر بالمدنيين غير المشاركين قيد المراجعة". ويؤكد المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة منير البرش، في منشور له عبر منصة إكس، أن الدكتورة آلاء أخصّائية أطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، قائلاً: " لديها عشرة أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاماً. خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم. استُشهد تسعة من أطفالهما". وبقي طفل وحيد مصاب وزوجها الدكتور حمدي الذي يرقد الآن في العناية المركزة. مضيفاً: "هذا ما يعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة؛ الكلمات لا تكفي لوصف الألم. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها". كما قدم مجمع ناصر الطبي العزاء للطبيبة النجار عبر منصة فيسبوك ونشر قائمة بأسماء أطفالها الذين فقدتهم. "أدركنا أن الأمل قد انتهى" يروى علي، شقيق الدكتور حمدي محمد، تفاصيل استهداف منزل شقيقه الذي راح ضحيته تسعة من أطفاله، في حديثه لبودكاست "غزة اليوم"، متسائلاً عن سبب استهداف شخص كرّس حياته لأسرته وخدمة مجتمعه. ويقول: "تم استهداف منزلي بالتزامن مع منزل شقيقي، الذي لم يتمكن من النزوح بسبب عدد أفراد أسرته الكبير. كان يومياً يُقلّ زوجته إلى المستشفى لأداء واجبها الإنساني، ثم يعود لرعاية أطفاله، إلى جانب عمله في مستوصفه الطبي الخاص". ويضيف مستنكراً: "هل من المعقول أن يكون ملاحقاً أمنياً وهو يلتزم بهذا الروتين اليومي، ولم يغيّر محل سكنه منذ بداية الحرب؟ كان يدير أيضاً صيدلية يملكها، ويواصل حياته بشكل طبيعي. فلماذا يتم استهدافه ومحاولة قتله؟". ويقول: "فور علمي بما حدث لم أتمكن من انتظار الدفاع المدني هرولت لمنزل شقيقي ولم أخشَ الموت كل ما كنت أفكر فيه أنه بإمكاني أن أنقذ ولو طفل من أطفاله، وبالفعل وجدته وابنه آدم ملطخان بدمائهما ملقيان على الأسفلت، وهنا كان رجال الدفاع المدني قد وصلوا فساعدوني على حمل شقيقي لسيارتي وهرولت به وبنجله للمستشفى في محاولة لإنقاذ حياتهما". ويتابع: "عدت بعدها إلى موقع الحادث لمساعدة فرق الدفاع المدني في انتشال باقي أفراد العائلة. كان المنزل قد تحول إلى ركام، والجميع بداخله. حينها أدركنا أن الأمل قد انتهى، وأن من في الداخل قد فارقوا الحياة". ويروي اللحظة الأكثر تأثيراً عندما تفاجأ بزوجة أخيه تقف إلى جانبه "تتابع بعينيها عمليات انتشال الجثامين لكنها لم تتعرف على أول ثلاث جثث، وفور انتشالنا للجثة الرابعة صرخت بنا: (هذه ريفان.. أعطيني إياها)، ثم حضنتها، وكأنها تحاول أن تودعها للمرة الأخيرة، لكن زوجة أخي كانت تتعشم أنها على قيد الحياة وتحاول إفاقتها". ومضى قائلاً بحسرة: "لم نتمكن سوى من انتشال سبع جثث دفناهم جميعاً في قبرين، ولا يزال اثنان من الأطفال مفقودين، أتعهد بالبحث عنهما حتى أجدهما وأكرم مثواهما".


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
تحقيق يكشف فضائح كارثية في غرق الغواصة "تيتان".. ماذا حدث تحت الأعماق؟
كشف تحقيق جديد عن فضائح كارثية في غرق الغواصة تيتان، ففي 18 يونيو 2023، صعد أربعة رجال ومراهق إلى غواصة تيتان، وهي غواصة صغيرة، ليغوصوا آلاف الأقدام عبر مياه شمال المحيط الأطلسي المظلمة حتى يصلوا إلى حطام تيتانيك قبالة ساحل نيوفاوندلاند، وبعدساعة و45 دقيقة من الغوص، انقطع الاتصال بين تيتان وسفينة دعمها، بولار برينس، واختفت. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، فإن تحقيق مستقل كشف عن فضائح كبرى ونتائج مقلقة، وهي أن الكارثة كانت متوقعة بشكل مدمر، وأنها "أكبر فضيحة في استكشاف أعماق البحار"، وربما جريمة كبرى. فضيحة تحت الأعماق.. الكوارث تكشف عيوب تيتان وتابعت الإذاعة البريطانية، أنه بفضل الوصول غير المسبوق إلى تحقيقات الطب الشرعي التي أجراها خفر السواحل الأمريكي - والتي فحصت جميع غطسات تيتان الـ 88 - بالإضافة إلى لقطات حصرية من داخل الغواصة، جمع فريق وثائقي الإذاعة البريطانية، التاريخ المتهور لرحلات راش الاستكشافية والمخاطر المشينة التي خاضها. وأضافت أن تيتان لم تكن مسجلة رسميًا ولا معتمدة، وكان هناك سجل من الأعطال الفنية والسلامة على متنها، كما تم تجاهل البروتوكولات الرئيسية قبل الغوص المميت. وأوضحت الصحيفة، أن الأمر الأكثر غرابة هو أن المحققين خلصوا إلى أن هيكل تيتان الهشّ المصنوع من ألياف الكربون قد تضرر بشدة بحلول الوقت الذي بدأت فيه هبوطها النهائي. لم تكن تيتان، المركبة التي يُتحكم بها باستخدام جهاز تحكم متطور سوى جهاز تحكم من جهاز ألعاب فيديو، أكثر من مجرد "أنبوب موت". وأشارت إلى أن الغواصة أظهرت عدد علامات لا حصر لها بشأن عدم سلامتها منذ إنشاءها قبل 6 سنوات، وما كان ينبغي لها القيام برحلة كبرى مثل الغطس في أعماق المحيط وحتى موقع سفينة تيتانيك.


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : عطل بمنصة إكس في قطر وعدد من دول العالم
عربي ودولي 248 24 مايو 2025 , 04:37م الدوحة – موقع الشرق شهدت منصة التواصل الاجتماعي "إكس" انقطاعا واسع النطاق في دولة قطر وعدد من دول العالم، اليوم السبت. وبحسب موقع "داون ديتيكتور" المتخصص في تتبع أعطال المنصات، فقد بدأت بلاغات المستخدمين بالارتفاع بشكل ملحوظ السبت. وفي قطر، ترفض المنصة إصدار المنشورات أو إظهار الحسابات النشطة، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، أبلغ الآلاف عن تعرضهم لمشاكل . أخبار ذات صلة