
أخبار العالم : عطل بمنصة إكس في قطر وعدد من دول العالم
عربي ودولي
248
24 مايو 2025 , 04:37م
الدوحة – موقع الشرق
شهدت منصة التواصل الاجتماعي "إكس" انقطاعا واسع النطاق في دولة قطر وعدد من دول العالم، اليوم السبت.
وبحسب موقع "داون ديتيكتور" المتخصص في تتبع أعطال المنصات، فقد بدأت بلاغات المستخدمين بالارتفاع بشكل ملحوظ السبت.
وفي قطر، ترفض المنصة إصدار المنشورات أو إظهار الحسابات النشطة، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، أبلغ الآلاف عن تعرضهم لمشاكل .
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
ما أول ما قالته طبيبة الأطفال عن استشهاد 9 من أبنائها في غارة إسرائيلية بغزة؟
أقول لها من هول الصدمة: "الأولاد راحوا يا آلاء". فتجيبني بإيمان وتسليم: "هم أحياء عند ربهم يرزقون". هكذا روت سحر النجار، صيدلانية من قطاع غزة، وشقيقة الطبيبة المكلومة آلاء النجار التي فقدت تسعة من أطفالها في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم ليلة أمس في منطقة قيزان النجار، جنوبي محافظة خان يونس لبودكاست "غزة اليوم"، اللحظات الأولى التي مرّت عليهم بعد الحادث الأليم، ومضت تقول: "أمهم حالياً في حالة صدمة، ولا أخشى عليها سوى من لحظة الانهيار التي ستلحق بلحظات الصمود التي تمر بها الآن، يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، سيدرا تسعة فراشات أكبرهم عمره 12 عاماً وأصغرهم ستة شهور جميعهم (الأطفال الكبار) حافظون لكتاب الله والفرق بين كل منهم والآخر سنة واحدة فقط لا غير، تسعة من أصل عشرة أطفال فقدتهم أمهم دفعة واحدة، الناجي الوحيد من هذه المذبحة كان طفلها آدم الذي يرقد حالياً في العناية المركزة وحالته مستقرة بعد إجرائه عمليتين جراحيتين عاجلتين". وتضيف: "شقيقتي تلقت نبأ استشهاد أطفالها التسعة وهي تحاول إنقاذ حياة أطفال الناس بمجمع ناصر الطبي، حيث تعمل طبيبة أطفال، ظلت تركض في الشارع باتجاه المنزل كي تتمكن من إلقاء نظرة وداع عليهم، لكننا لم نستطع تمييز الجثث. كلهم أشلاء.. كلهم متفحّمون". وتنفي النجار أي علاقة لهم بحركة حماس، مشيرة إلى أن ما تعرضوا له لا يمكن وصفه إلا بأنه "سيناريو بشع لم يخطر ببال أحد". وتقول في شهادتها المؤلمة: "نحن عائلة طبية، يعمل معظم أفرادها في مهن وتخصصات طبية مختلفة. لذلك لا يوجد أي مبرر لهذا الاستهداف". وتضيف: "كل ما كنا نبحث عنه هو الأمان، ولهذا تمسكنا بالبقاء في المنزل مجتمعين، ظناً منا أن البقاء معاً سيحمينا. كنا نعرف أنّ لا أحد يخلّد في هذه الدنيا، لكن أن تفقد تسعة أطفال دفعة واحدة، كانوا قبل لحظات فقط يركضون ويلعبون حولك، ويأكلون معك، فهذه فاجعة لا يمكن لعقل أن يستوعبها". وتتابع: "لحظة الاستهداف كانت قاسية بشكل لا يوصف. استهدفوا بدروم (الطابق السفلي) المنزل بانفجار هائل، رغم علمهم أن من فيه ليسوا سوى أطفال". وعن الساعات التي سبقت القصف تقول: "كنا محاصرين في شارع أسامة النجار، واتصلنا مع الصليب الأحمر لنستغيث به بعد ضربة إسرائيلية كانت قريبة جداً من منزلنا فشعرنا بالخطر، خاصة مع استمرار تحليق الطائرات الإسرائيلية وتوالي الضربات الجوية التي تستهدف المنازل". وتصف الحالة بالقول: "مع كل قذيفة كانت قلوبنا ترجّ داخل ضلوعنا، إلى أن تم استهداف منزلنا بصاروخ لم ينفجر، فهرولت إلى والدي الذي كان يحاول تهدئتنا، وطلب منا أن نرفع راية بيضاء كي يتركنا الجيش الإسرائيلي نمر بسلام لمنزل خالي لكنهم استهدفونا مرة أخرى، وحدث ما حدث". يقول الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت "عدداً من المشتبه بهم" في خان يونس يوم الجمعة، وإنّ "الادعاء المتعلق بإلحاق الضرر بالمدنيين غير المشاركين قيد المراجعة". ويؤكد المدير العام لوزارة الصحة بقطاع غزة منير البرش، في منشور له عبر منصة إكس، أن الدكتورة آلاء أخصّائية أطفال في مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبي، قائلاً: " لديها عشرة أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاماً. خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ على منزلهم. استُشهد تسعة من أطفالهما". وبقي طفل وحيد مصاب وزوجها الدكتور حمدي الذي يرقد الآن في العناية المركزة. مضيفاً: "هذا ما يعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة؛ الكلمات لا تكفي لوصف الألم. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها". كما قدم مجمع ناصر الطبي العزاء للطبيبة النجار عبر منصة فيسبوك ونشر قائمة بأسماء أطفالها الذين فقدتهم. "أدركنا أن الأمل قد انتهى" يروى علي، شقيق الدكتور حمدي محمد، تفاصيل استهداف منزل شقيقه الذي راح ضحيته تسعة من أطفاله، في حديثه لبودكاست "غزة اليوم"، متسائلاً عن سبب استهداف شخص كرّس حياته لأسرته وخدمة مجتمعه. ويقول: "تم استهداف منزلي بالتزامن مع منزل شقيقي، الذي لم يتمكن من النزوح بسبب عدد أفراد أسرته الكبير. كان يومياً يُقلّ زوجته إلى المستشفى لأداء واجبها الإنساني، ثم يعود لرعاية أطفاله، إلى جانب عمله في مستوصفه الطبي الخاص". ويضيف مستنكراً: "هل من المعقول أن يكون ملاحقاً أمنياً وهو يلتزم بهذا الروتين اليومي، ولم يغيّر محل سكنه منذ بداية الحرب؟ كان يدير أيضاً صيدلية يملكها، ويواصل حياته بشكل طبيعي. فلماذا يتم استهدافه ومحاولة قتله؟". ويقول: "فور علمي بما حدث لم أتمكن من انتظار الدفاع المدني هرولت لمنزل شقيقي ولم أخشَ الموت كل ما كنت أفكر فيه أنه بإمكاني أن أنقذ ولو طفل من أطفاله، وبالفعل وجدته وابنه آدم ملطخان بدمائهما ملقيان على الأسفلت، وهنا كان رجال الدفاع المدني قد وصلوا فساعدوني على حمل شقيقي لسيارتي وهرولت به وبنجله للمستشفى في محاولة لإنقاذ حياتهما". ويتابع: "عدت بعدها إلى موقع الحادث لمساعدة فرق الدفاع المدني في انتشال باقي أفراد العائلة. كان المنزل قد تحول إلى ركام، والجميع بداخله. حينها أدركنا أن الأمل قد انتهى، وأن من في الداخل قد فارقوا الحياة". ويروي اللحظة الأكثر تأثيراً عندما تفاجأ بزوجة أخيه تقف إلى جانبه "تتابع بعينيها عمليات انتشال الجثامين لكنها لم تتعرف على أول ثلاث جثث، وفور انتشالنا للجثة الرابعة صرخت بنا: (هذه ريفان.. أعطيني إياها)، ثم حضنتها، وكأنها تحاول أن تودعها للمرة الأخيرة، لكن زوجة أخي كانت تتعشم أنها على قيد الحياة وتحاول إفاقتها". ومضى قائلاً بحسرة: "لم نتمكن سوى من انتشال سبع جثث دفناهم جميعاً في قبرين، ولا يزال اثنان من الأطفال مفقودين، أتعهد بالبحث عنهما حتى أجدهما وأكرم مثواهما".


نافذة على العالم
منذ 3 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : عطل بمنصة إكس في قطر وعدد من دول العالم
عربي ودولي 248 24 مايو 2025 , 04:37م الدوحة – موقع الشرق شهدت منصة التواصل الاجتماعي "إكس" انقطاعا واسع النطاق في دولة قطر وعدد من دول العالم، اليوم السبت. وبحسب موقع "داون ديتيكتور" المتخصص في تتبع أعطال المنصات، فقد بدأت بلاغات المستخدمين بالارتفاع بشكل ملحوظ السبت. وفي قطر، ترفض المنصة إصدار المنشورات أو إظهار الحسابات النشطة، وفي الولايات المتحدة الأمريكية، أبلغ الآلاف عن تعرضهم لمشاكل . أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : آلاء النجار.. طبيبة من غزة تتلقى جثامين 9 من أطفالها خلال عملها بالمستشفى
الأحد 25 مايو 2025 09:30 صباحاً نافذة على العالم - (CNN)-- تركت الطبيبة آلاء النجار أطفالها العشرة في المنزل، الجمعة، عندما ذهبت إلى عملها في قسم الطوارئ بمجمع ناصر الطبي جنوب غزة. بعد ساعات، وصلت جثث سبعة أطفال - معظمهم مصابون بحروق بالغة - إلى المستشفى، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وقال الدفاع المدني في غزة إن هؤلاء هم أطفال الدكتورة النجار، الذين قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية على منزل عائلتها. كان أكبرهم يبلغ من العمر 12 عامًا، وأصغرهم يبلغ من العمر 3 سنوات فقط. وظلت جثث طفلين آخرين - أحدهما يبلغ من العمر 7 أشهر والآخر عامين - عالقة تحت الأنقاض حتى صباح السبت. نجا طفل واحد فقط من أطفالها - وهو مصاب بجروح خطيرة. كما أصيب زوج الدكتورة النجار، وهو طبيب، بجروح بالغة في الغارة. ويقول الدفاع المدني ووزارة الصحة إن منزل العائلة، الواقع في أحد أحياء خان يونس جنوب غزة، قد استُهدف بغارة جوية إسرائيلية. ردًا على طلب CNN للتعليق، صرّح الجيش الإسرائيلي بأن طائراته "ضربت عددًا من المشتبه بهم الذين تم تحديد هويتهم وهم ينطلقون من مبنى مجاور لقوات الجيش الإسرائيلي في منطقة خان يونس". وأضاف أنه يُراجع الادعاء بمقتل مدنيين. نشر الدفاع المدني في غزة مقطع فيديو مُصوّرًا من موقع الغارة. أظهر الفيديو مسعفين يرفعون رجلاً مصابًا على نقالة، بينما يحاول مسعفون آخرون إخماد حريق يلتهم المنزل. انتشلوا رفات عدة أطفال متفحمة من بين الأنقاض ولفّوها بملاءات بيضاء. "يستهدف عائلات بأكملها" قال منير البرش، مدير عام وزارة الصحة في غزة، إن زوج الدكتورة النجار كان قد عاد لتوه إلى منزله عندما قُصف المنزل. وكتب البرش على منصة إكس: "استُشهد تسعة من أطفالهما: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. أُصيب آدم، وهو الطفل الوحيد المتبقي، وزوجها الدكتور حمدي الذي يرقد الآن في العناية المركزة". وأضاف البرش: "هذا ما يعيشه كوادرنا الطبية في قطاع غزة؛ الكلمات لا تكفي لوصف الألم. في غزة، لا يُستهدف الكادر الطبي فحسب، بل يُمعن الاحتلال الإسرائيلي في الإجرام، ويستهدف عائلات بأكملها". تمكن طارق الحلو في غزة (مع عبير سلمان في القدس) من متابعة عائلة في رحلة بحث عن طعام وشراب. أمضى طارق يومًا مع فتاة صغيرة تُساعد في تأمين مياه الشرب لعائلتها، بمن فيهم أختها الرضيعة، بحمل دلاء ثقيلة من الماء إلى منزلهم نصف المدمر. وعندما عاد لتصوير المزيد بعد بضعة أيام، اكتشف أن الرضيعة قد ماتت بسبب سوء التغذية. قد يهمك أيضاً وقال أحمد الفرا، طبيب في مجمع ناصر الطبي، لشبكة CNN، إن الطبيبة آلاء النجار واصلت عملها رغم فقدانها أطفالها، بينما كانت تطمئن بشكل دوري على زوجها وابنها الوحيد الناجي، آدم، البالغ من العمر 11 عامًا. وأضاف الفرا أن الأب والابن خضعا لعمليتين جراحيتين في المستشفى، ولا يزالان يتلقيان العلاج. وقال يوسف أبو الريش، المسؤول الكبير في وزارة الصحة، إن الدكتورة النجار تركت أطفالها في المنزل "لتأدية واجبها ورسالتها تجاه جميع الأطفال المرضى الذين لا مكان لهم إلا مستشفى ناصر". وقال أبو الريش إنه عندما وصل إلى المستشفى، رآها "واقفة شامخة، هادئة، صبورة، هادئة، وعيناها تمتلئان بالقبول. لم يكن يسمع منها سوى همسات هادئة من التسبيح والاستغفار". الدكتورة نجار، 38 عامًا، طبيبة أطفال، ولكن مثل معظم الأطباء في غزة، كانت تعمل في غرفة الطوارئ أثناء الهجوم الإسرائيلي على القطاع.