
غي مانوكيان يُشعل ليالي دبي... أنغام سميرة توفيق والكنوز اللبنانية تسرق القلوب (فيديو)
عزف مانوكيان بأسلوبه الفريد، مزجاً بين الكلاسيكية والحداثة، وبين الأصالة والتجديد، في تناغم موسيقي جعل القلوب تخفق طرباً والأنامل تصفق بإعجاب.
عزف مفعم بالروح… وجمهور تفاعل بحب
منذ اللحظات الأولى لصعوده على المسرح، أضاء غي مانوكيان الأجواء بطاقة موسيقية استثنائية، حيث بدأ بعزف مقطوعات تمهيدية بطابع شرقي ساحر، سرعان ما انتقل بعدها إلى مقطوعات مقتبسة من أرشيف الأغنية اللبنانية، أبرزها الأغاني الخالدة للفنانة سميرة توفيق، مثل: "يا عين موليتين"، و"وينك يا مسافر"، وغيرها حيث صاغها مانوكيان بطريقته الفريدة التي تمزج بين النوتة الكلاسيكية وروح الإيقاع المعاصر، من دون أن تفقد الأغاني طابعها الشعبي الأصيل.
وتفاعل الجمهور بشكل كبير، إذ علت الهتافات والزغاريد بين الفينة والأخرى، ورافقت التصفيقات العزف في أكثر من لحظة، فيما وقف البعض احتراماً لما قدّمه الفنان من أداء استثنائي يستحق التصفيق.
تحية للتراث… ولمسة عصرية
ولم تقتصر الأمسية على العزف فقط، بل قدّم غي أيضاً بعض فقراته بأسلوب حيّ تخلله تفاعل مباشر مع الجمهور، حيث روى بعض المواقف من بداياته الفنية، وتحدث عن علاقته بالموسيقى اللبنانية، وبالخصوص بأعمال سميرة توفيق الذي وصفها بأنها 'فنانة الشعب وصوت البادية النابض'.
تألّق مستمر في مسيرته العالمية
غي مانوكيان، الذي يُعد من أبرز الموسيقيين اللبنانيين المعاصرين، يمتلك مسيرة فنية تمتد لأكثر من عقدين من الزمن، حيث قدّم حفلات في أهم المسارح حول العالم، من دار الأوبرا في سيدني إلى قاعة بلاديوم في لندن، وها هو اليوم يسطع مجدداً في سماء دبي، مؤكّداً أن الموسيقى اللبنانية ما زالت تنبض بالحياة والجمال.
'The Theater'… محطة جديدة للإبداع
هذا الحفل الذي أُقيم في قلب دبي، يؤكد الدور البارز الذي باتت تلعبه المدينة كمركز للفن والثقافة في الشرق الأوسط، حيث يحتضن مسرح "The Theater" باقة من أبرز العروض الموسيقية والمسرحية، ويواصل تقديم تجارب فنية راقية تجمع بين العالمية والهوية الشرقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
الأوبرا تطلق المهرجان الصيفى بالقاهرة والإسكندرية وتستعد لفعاليات القلعة الدولى 33
تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة تطلق دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام فعاليات المهرجان الصيفى الذى يتواصل خلال شهرى يوليو وأغسطس على المسرح المكشوف بالقاهرة ولأول مرة باستاد الاسكندرية ، كما تستمر الاستعدادت لاقامة الدورة 33 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء . وقال الدكتور علاء عبد السلام إن صيف الأوبرا 2025 يحمل مذاقا جديدا ليمثل أحد مسارات الثقافة المصرية الهادفة لبناء الإنسان والارتقاء بالوعى الفنى للمجتمع ، وأضاف انه تم الاتفاق مع الفريق أحمد خالد حسن محافظ الاسكندرية على اقامة فعاليات مهرجان الاوبرا الصيفى بمدينة الثغر فى استاد الإسكندرية لأول مرة وبالتعاون مع المحافظة وذلك لاستيعاب أعداد ضخمة من محبى الفنون والموسيقى باعتبار المدينة الساحلية مركزا ثقافيا وسياحيا فريدا وقبلة رئيسية للزوار خلال فصل الصيف ، مشيرا ان الفعاليات تنعقد فى الفترة من الاحد 27 حتى الخميس 31 يوليو . وتابع أن الأنشطة الصيفية للأوبرا تعمل على إثراء المشهد الإبداعى وتعكس تنوع محتوى الساحة الفنية المصرية ، مؤكدا أنها تضم مجموعة من العروض الجذابة التى تجمع أشكالا موسيقية وغنائية تراثية ومعاصرة ، وأوضح أن عروض المسرح المكشوف تفتتح فى التاسعة مساء الجمعة 18 يوليو وتستمر يوميا حتى الثلاثاء 22 يوليو وهى على التوالى حفل الصوفية والحداثة للموسيقار فتحى سلامة والمنشد الشيخ محمود التهامى ، الفنانة حنان ماضي وفرقتها ، فرقة فؤاد ومنيب ، ليلة موسيقى عربية ، فرقة أيامنا الحلوة . وذكر رئيس الأوبرا أن عروض المسرح المكشوف مستمرة خلال شهر أغسطس المقبل والذى يشهد ايضا عقد الدورة 33 من مهرجان قلعة صلاح الدين الدولى للموسيقى والغناء أحد أبرز التظاهرات الإبداعية في المنطقة العربية ومن أعرق فعاليات الأوبرا ويضم برنامج هذا العام مفاجآت فنية متعددة للجمهور .


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
وزير الثقافة يفتتح المقر الجديد لجمعية المؤلفين والملحنين
افتتح وزير الثقافة أحمد هنو المقر الجديد لجمعية المؤلفين والملحنين والناشرين (ساسيرو)، بحضور عدد من المبدعين وأعضاء مجلس الإدارة، برئاسة د. مدحت العدل، الذي أهدى الوزير درع الجمعية تقديرًا لدعمه المستمر للجمعية. وفي كلمته، أكد وزير الثقافة أن اسم الجمعية يمثل مصدر فخر وهوية لمصر، مشيرًا إلى أهمية الجمعية في الحفاظ على الكلمة واللحن الموسيقي. وأضاف أن الجمعية تمثل أحد الواجهات الثقافية الكبرى التي تساهم في الحفاظ على التراث الثقافي الوطني. من جهته، شدد د. مدحت العدل، رئيس الجمعية، على أن افتتاح المقر الجديد يُعد علامة فارقة في تاريخ المبدعين. وأوضح أن المقر ليس مجرد صرح إداري بل هو بمثابة مرحلة جديدة في العمل المؤسسي لحماية الملكية الفكرية. وأكد العدل أن الجمعية تهدف إلى حماية حقوق المبدعين، مشيرًا إلى أن الجمعية تضع رؤية جديدة قائمة على الشفافية والعدالة لتطوير آليات التوزيع، وهو ما يتماشى مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن عام 2023 كـ عام الملكية الفكرية. كما أشار العدل إلى أن هذا المقر يُعد بمثابة قلعة للدفاع عن حقوق المبدعين في مجال المؤلفين والملحنين. من جانبه، أكد الشاعر جمال بخيت، الرئيس الأسبق للجمعية، أن ساسيرو تعد أول جمعية في الشرق الأوسط لحماية حقوق المبدعين، موضحًا أن الجمعية منذ تأسيسها قبل 80 عامًا لم تدخر جهدًا في الوقوف إلى جانب أعضائها. وأشاد بخيت بتعاون الجمعية مع وزارة الثقافة، مطالبًا الوزير بدعم احتفالية خاصة سيتم تنظيمها في دار الأوبرا في سبتمبر المقبل، بمناسبة الذكرى 80 لتأسيس الجمعية.


IM Lebanon
منذ 3 أيام
- IM Lebanon
غي مانوكيان يشعل ليالي دبي
شهد مسرح 'The Theater' في دبي حضورًا لافتًا لجمهور عاشق للطرب والموسيقى الشرقية، حيث أبدع الفنان غي مانوكيان في تقديم حفل موسيقي، أعاد فيه الجمهور إلى الزمن الجميل، عبر عزف لأغنيات عمالقة الطرب، وعلى رأسهم سميرة توفيق، إلى جانب مجموعة مختارة من روائع الموسيقى التراثية اللبنانية. المسرح الذي امتلأ بعشاق الموسيقى من مختلف الجنسيات، عاش لحظات من الحنين، حيث عزف مانوكيان بأسلوبه الفريد، مزجًا بين الكلاسيكية والحداثة، وبين الأصالة والتجديد، في تناغم موسيقي. وبدأ مانوكيان عزفه بمقطوعات تمهيدية بطابع شرقي ساحر، سرعان ما انتقل بعدها إلى مقطوعات مقتبسة من أرشيف الأغنية اللبنانية، أبرزها الأغاني الخالدة للفنان سمير توفيق، مثل 'يا عين موليتين'، و'وينك يا مسافر'، وغيرها حيث صاغها مانوكيان بطريقته الفريدة التي تمزج بين النوتة الكلاسيكية وروح الإيقاع المعاصر، دون أن تفقد الأغاني طابعها الشعبي الأصيل. وتفاعل الجمهور بشكل كبير، إذ علت الهتافات، ورافقت التصفيقات العزف في أكثر من لحظة. ولم تقتصر الأمسية على العزف فقط، بل قدّم غي أيضًا بعض فقراته بأسلوب حيّ تخلله تفاعل مباشر مع الجمهور، حيث روى بعض المواقف من بداياته الفنية، وتحدث عن علاقته بالموسيقى اللبنانية، وبالخصوص بأعمال سميرة توفيق الذي وصفها بأنها 'فنانة الشعب وصوت البادية النابض'.