
أورتاغوس "مسرورة" بالعودة إلى لبنان للقاء الرئيس عون..
أعربت نائبة المبعوث الخاص للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، عن سرورها بالعودة إلى لبنان للقاء الرئيس جوزاف عون في القصر الجمهوري في بعبدا.
وقد ناقشا خلال الاجتماع تنفيذ وقف الأعمال العدائية، والحاجة الملحة لتنفيذ إصلاحات اقتصادية يمكن أن تحقق الازدهار والاستقرار للشعب اللبناني.
أعربت نائبة المبعوث الخاص للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، عن سرورها بالعودة إلى لبنان للقاء الرئيس جوزاف عون في القصر الجمهوري في بعبدا. وناقشا خلال الاجتماع تنفيذ وقف الأعمال العدائية، والحاجة الملحة لتنفيذ إصلاحات اقتصادية يمكن أن تحقق الازدهار والاستقرار للشعب اللبناني.
— U.S. Embassy Beirut (@usembassybeirut) April 5, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
السلاح الفلسطيني في لبنان... مِن "اتفاق القاهرة" إلى سقوط الأسد
كتبت" النهار": مشكلة السلاح الفلسطيني لم تبدأ فصولها مع تدفق اللاجئين الفلسطينيين إلى لبنان عام 1948، وإن كان المنعطف الحاسم جاء عام 1969 حين وقّعت «منظمة التحرير» الفلسطينية «اتفاق القاهرة» مع الدولة اللبنانية بوساطة مصرية. منح الاتفاق الفصائل حرية التحرك العسكري جنوباً، وصلاحيات أمنية داخل المخيمات؛ فأسّس عملياً لـ«دولة داخل الدولة»، بحسب ما يقول معارضو الوجود الفلسطيني المسلح في لبنان. وعلى الرغم من أن البرلمان اللبناني ألغى الاتفاق عام 1987، فلم يتغير الواقع كثيراً. فقد ظلّت المخيمات خارج سلطة الدولة، وبقي الجيش اللبناني ممنوعاً من دخولها. لم يبقَ السلاح الفلسطيني بمنأى عن الساحة اللبنانية ، بل شارك بفاعلية كبيرة في الحرب الأهلية، وكان هدفاً مباشراً للهجمات الإسرائيلية ، خصوصاً في اجتياحَي 1978 و1982. وفي 2007، خاض الجيش اللبناني معركة دامية ضد تنظيم «فتح الإسلام» داخل مخيم نهر البارد، انتهت بانتصار عسكري مكلف للجيش. يتوزع الوجود المسلح الفلسطيني على 12 مخيماً رئيسياً، معظمها خارج سيطرة الدولة اللبنانية. تتصدّر المشهد فصائل مثل «فتح»، و«حماس»، و«الجهاد الإسلامي»، و« الجبهة الشعبية». أما خارج المخيمات، فتنشط فصائل مدعومة من النظام السوري، أبرزها «القيادة العامة» و«الصاعقة» التي فقدت معظم مواقعها بعد سقوط نظام الأسد ، أو تقلص نفوذها، مطلع 2025،بتحرك من الجيش اللبناني الذي فكك جميع القواعد العسكرية خارج المخيمات. في جنوب صيدا ، مخيم عين الحلوة الذي يؤوي أكثر من 80 ألف نسمة ليس مجرد تجمع للاجئين، بل مسرح دائم للاشتباك بين الواقع واللادولة، وبين الفصائل الفلسطينية والجماعات المتشددة.هنا، في المخيم، تذوب السيادة اللبنانية عند مداخل المخيم، لتبدأ سلطة الفصائل وأمزجة المجموعات المسلحة، في ظل «اتفاق غير مكتوب» يمنع الجيش اللبناني من الدخول، ويمنح الفصائل إدارة أمنية داخلية مشوبة بالفوضى. وأبرز الفصائل الإسلامية في المخيم: «عصبة الأنصار» و «جند الشام».. ووفقاً لمصادر لبنانية، فإن عين الحلوة يضم خلايا نائمة وأسلحة ثقيلة تتجاوز إمكانات الأمن الفلسطيني المشترك.. شهد شهر كانون الأول 2024 تطوراً ميدانياً لافتاً حين تمكن الجيش اللبناني من دخول مواقع لـ«الجبهة الشعبية - القيادة العامة» في شرق لبنان، وصادر مخازن سلاح ضمن اتفاق مع السلطات اللبنانية. كما صادر الجيش صواريخ وأعتدة في شمال لبنان. وفي كانون الثاني 2025، انتُخب قائد الجيش جوزاف عون رئيساً للجمهورية، معلناً أن «احتكار الدولة للسلاح» هدفٌ غير قابل للتفاوض. ويؤكد مدير مركز «تطوير» للدراسات، هشام دبسي، أن السلاح الفلسطيني في لبنان ينقسم إلى ثلاث فئات، هي: «سلاح (منظمة التحرير)، وهو الأكثر انضباطاً، ويعمل ضمن جهاز الأمن الوطني الفلسطيني بتنسيق مع الدولة»، و«السلاح المرتبط سابقاً بالنظام السوري، والذي فقد قاعدته الشعبية وسلّم مواقعه بهدوء»، إضافة إلى «السلاح الإسلامي والمتطرف، وهو الأخطر، ويتوزع بين (حماس)، و(الجهاد)، وكيانات مثل (فتح الإسلام)، و(جند الشام)، و(أنصار الله)». ويشدد دبسي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، على أن «(منظمة التحرير) مستعدة للتجاوب مع أي خطة لبنانية جدية لضبط السلاح»، ويضيف: «بمجرد أن تعلن الحكومة اللبنانية خطة واضحة، سيلتزم بها الرئيس محمود عباس وكل المؤسسات الفلسطينية».ويصف دبسي الفصائل المرتبطة بالنظام السوري، مثل «القيادة العامة» و«فتح الانتفاضة»، بأنها «أيتام النظام السوري». ويشير إلى أن هذه المجموعات فقدت نفوذها بعد سقوط نظام بشار الأسد. وتسعى الآن إلى التكيّف أو العودة إلى المظلة الفلسطينية الرسمية.. يوضح العميد المتقاعد منير شحادة، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن الخطر الأكبر «يكمن داخل المخيمات، حيث تنتشر جماعات متشددة خارجة عن سيطرة السلطة الفلسطينية». ويضيف: «حتى لو أصدر محمود عباس أمراً بنزع السلاح، فإن التنفيذ على الأرض مستحيل دون توافقات أمنية دقيقة». ويؤكّد شحادة أن الجيش اللبناني لا يدخل عمق المخيمات، ليس من باب التقصير، بل لحماية الاستقرار الداخلي. ويقترح شحادة «حلاً يقوم على مفاوضات مباشرة بين الدولة اللبنانية، والسلطة الفلسطينية، وقيادات الفصائل، بهدف الوصول إلى صيغة تُخرج السلاح تدريجياً دون تصعيد». وعلى الرغم من تصريحات الطرفين اللبناني والفلسطيني خلال زيارة الرئيس محمود عباس إلى بيروت ولقائه الرئيس اللبناني جوزاف عون بضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، ونزعه من المخيمات، فإن المسألة لم تتحول إلى قرار ناجز بعد. وتتعدد العوائق بين ذاكرة دموية (صبرا وشاتيلا، ونهر البارد)، وانقسام فلسطيني داخلي، ووجود نموذج لبناني مسلح هو «حزب الله»... تجعل من أي نقاش حول نزع السلاح الفلسطيني بوابةً محتملة لنقاش أشمل.


الديار
منذ 18 ساعات
- الديار
العملية الانتخابية في محافظتي الجنوب والنبطية مستمرة وسط أجواء هادئة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تتواصل العملية الانتخابية في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية، وسط اجواء هادئة تسود البلدات والقرى الجنوبية يعززها انتشار عناصر الجيش والقوى الامنية داخل مراكز الاقتراع وفي خارجها. جزين بدأت الحركة الانتخابية في جزين، تشتد عند ساعات الظهيرة ، حيث بدأ الناخبون يتوافدون بكثافة الى المراكز للاقتراع. وقد بلغت نسبة المقترعين في جزين وعين مجدلين حولي ال 25 % اما في اقضية جزين بلغت نسبة المقترعين حوالي 20%.والمنافسة على اشدها بين لائحة "التيار الوطني الحر" والنائب السابق ابراهيم عازار من جهة ولائحة "القوات اللبنانية" والكتائب اللبنانية من جهة ثانية . الجميع في جزين يعول على فترة بعد الظهر من حيث الاقبال الكثيف للناخبين. ولم يسجل حتى هذه اللحظات اي اشكال يعكر صفو العملية الانتخابية، فيما تعمل عناصر القوى الامنية والجيش على حسن سير العملية الانتخابية. صيدا بعد مواكبة رئيس الجمهورية جوزاف عون بحضور وزيري الدفاع ميشال منسى والداخلية والبلديات أحمد الحجار وبحضور محافظ الجنوب منصور ضو ومدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء رائد عبدالله، رئيس شعبة المعلومات العميد محمود قبرصلي، المدعي العام في الجنوب القاضي رهيف رمضان، وممثلي الأجهزة الأمنية في محافظة الجنوب، انطلاقة العملية الانتخابية من غرفة العمليات في محافظة الجنوب، وسط اجواء هادئة، لم يسجل حتى الساعة اي أشكال يذكر باستثناء حادثة وقوع رئيس أحد الاقلام وتمت معالجة وضعه على الفور. أما في ما خص عملية الاقتراع التي بدأت خجولة وتصاعدت نسبها شيئا فشيئا، فقد بلغت في صيدا حتى الساعة 12 ، 12,5بالمئة ، وقد كان لافتاً وصول رئيس لائحة "سوا لصيدا" مصطفى حجازي باكراً إلى مركز مهنية صيدا، و كان أول الوافدين كمرشح لرئاسة البلدية. كما شهدت عملية الاقتراع في المركز نفسه، ادلاء النائب الدكتور أسامة سعد بصوته والذي دعا المواطنين الى التوجه إلى صناديق الاقتراع من أجل تغييرالمشهد في المدينة الذي لا يعجب معظم الصيداويين، ولانتخاب بلدية تعبر عنهم وعن إرادتهم وتطلعاتهم. كما أدلى رئيس لائحة " صيدا بدها ونحنا قدها " عمر مرجان بصوته في مركز المهنية. وشوهدت فرق فوج الإنقاذ الشعبي تعمل على مساعدة ذوي الحاجات الخاصة عبر ايصالهم إلى مراكز الاقتراع للادلاء بأصواتهم، كما أفادت معلومات بأن طريق الرميلة باتجاه الأولي صيدا تشهد زحمة خانقة بسبب كثافة الوافدين إلى الجنوب للمشاركة في العملية الانتخابية. وأدلى رؤساء اللوائح بأصواتهم تباعا، كذلك فعلت السيدة بهية الحريري والنائب عبد الرحمن البزري، واكدت المواقف ان العملية الانتخابية عملية ديمقراطية تنافسية عنوانها الأساسي انماء وتطوير مدينة صيدا . ولم يشك رؤساء الاقلام من اي اشكالات لوجستية، وسجل في مركز مرجان توقف العملية الانتخابية لبعض الوقت بسبب تعرض رئيس القلم لعارض صحي سرعان ما تم استبداله واستكمال العملية الانتخابية . فيما يتراوح الازدحام من مركز إلى آخر بحسب كبر الحي الانتخابي وتنظم القوى الامنية داخل المراكز، العملية وتأمين السلامة العامة منعا لاي فوضى . هذا ويوزع مندوبو اللوائح عند مداخل المراكز وخارجها اللوائح المحسوبة عليهم على المواطنين فيما يسجل وجود العديد من اللوائح الملغومة. صور تتواصل العملية الانتخابية في قضاء صور على الوتيرة نفسها، وبعد انقضاء حوالى خمس ساعات يمكن القول ان الاجراءات لا شوائب فيها ولا عوائق يمكن ان تعكر صفوها، فهي تسير بحسب وزارة الداخلية ضمن القوانين والنظم القانونية. وينشط مندوبو اللوائح خارج الاقلام في احضار المقترعين حتى ولو على العكاز. واستمرت العملية الانتخابية في اجواء هادئة ومريحة في مراكز وأقلام الاقتراع في قرى قضاء صور وهي: يارين، مروحين والبستان، هي قرى سنية، فيما تأخذ المعركة الانتخابية طابعا عائليا. اما في بلدة الرمادية، فتشهد ايضا معركة انتخابية بين لائحة "التنمية والوفاء" المدعومة من الثنائي الشيعي في وجه مرشحين من العائلات ، وقد سيطرت عليها حدة في الانتخابات لمركز مختار، وقد بلغت نسبة الاقتراع حتى الساعة10 بالمئة . ويقوم الجيش بدوريات مكثفة في المناطق التي تشهد عمليات الانتخاب. النبطية هذا وتتواصل عملية الاقتراع في بلدات قضاء النبطية بشكل طبيعي وهادىء، حيث تشهد الباحات والشوارع المحيطة بمراكز الاقتراع اجواء تنافسية، تختلط فيها اصوات الاناشيد الحماسية التي تبث عبر مكبرات الصوت، بحواجز المحبة لمندوبي اللوائح والمرشحين . حتى فترة الظهر، كانت نسبة الاقتراع تراوحت بين ال10 و ال12 بالمئة ، وزار وزير الداخلية والبلديات العميد احمد الحجار سرايا النبطية الحكومية، واطلع من المحافظ الدكتورة هويدا الترك على سير الانتخابات، ثم جال برفقتها على مراكز الاقتراع في ثانوية الصباح الرسمية في مدينة النبطية، وهو مركز يضم اقلاما لبلدات من الحافة الامامية ككفركلا ومركبا ، ويشهد ازدحام ناخبين بشكل لافت . وقال الوزير الحجار بعد الجولة: "هي فرصة سعيدة ان ازور الجنوب مجددا خلال هذا الاسبوع ، وعلى الارض وبين الشعب الذي تعرض لمعاناة كثيرة واخرها العدوان الاسرائيلي الذي ألحق شهداء ودمارا، ولبنان ينهض دائما من بين الركام والانتخابات انطلقت بشكل طبيعي، ونواكبها بكل تفاصيلها وحصلت بعض النواقص وجرى تأمينها سريعا والامور تسير على ما يرام ووردتنا ايضا شكاوى منذ ليل امس وكانت في معظمها غير جدي وغير مهني وتمت معالجتها". وتبع: "نأمل ان تكون هذه الانتخابات خطوة على طريق اعادة الاعمار في الجنوب وفي لبنان وعودة الحياة ووتيرة العمل البلدي ، وايضا هي رسالة ثقة المواطن بالدولة، وهي بالتالي رسالة للاصدقاء والعدو". واكد ان "لا احد يمنع الجنوبيين من ممارسة حقهم الديموقراطي، ونحن لم نأخذ ضمانات لاجراء الانتخابات من احد ، بل اجرينا كل الاتصالات اللازمة مع الدول المشاركة في اتفاق وقف النار، وقد اتخذنا كدولة وكحكومة القرار باجراء هذه الانتخابات لكي يمارس كل مواطن وكل جنوبي حقه بالانتخاب وممارسة السيادة والدولة تواكب هذه العملية بكل جهد واصرار". واقترع نائب النبطية ناصر جابر في مركز ثانوية الصباح الرسمية ، واعرب عن ارتياحه لانجاز هذا العرس الوطني ، والاجواء الديموقراطية التي نشاهدها، ونأمل ان تنتج صناديق الاقتراع بلديات تعمل لخدمة البلدات والاهالي . وشهدت بلدات كفررمان والدوير وانصار ، اضافة الى مدينة النبطية حماوة انتخابية ، حيث تتنافس اكثر من لائحة في هذه البلدات . وانتخب رئيس لائحة "التنمية والوفاء" في كفررمان عبدالله فرحات في المدرسة المتوسطة ، كذلك فعل رئيس لائحة "كفررمان تستحق" حاتم غبريس في المركز ذاته ، وقد اعرب فرحات وغبريس عن ارتياحهما لسير العملية الانتخابية، واصفين الاجواء بعرس وطني . كما شهدت بلدة الدوير اجواء تنافسية بين لائحة "التنمية والوفاء" المدعومة من حركة "امل" و"حزب الله" ولائحة "الدوير للجميع" المدعومة من الحزب السوري القومي ومستقلين وعائلات، وجابت الشوارع المحيطة بمركزي الاقتراع في ثانوية رمال رمال الرسمية والمدرسة الابتدائية مواكب للمرشحين وهي تبث الاناشيد . اشارة الى أن 16 بلدة فازت بالتزكية للمجالس البلدية ، وقد تم اجراء انتخابات للمجالس الاختيارية . اليوم الانتخابي يتم في ظل اجراءات امنية مشددة اتخذتها عناصر من قوى الامن الداخلي داخل مراكز الاقتراع ، فيما اتخذت وحدات من الجيش اجراءات في محيط مراكز الاقتراع ، كما انتشرت بشكل واسع عناصر من امن الدولة حول مراكز الاقتراع في النبطية وبلداته. قضاء بنت جبيل وفي جولة لمندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في بلدات الجميجمة، ابل، السلطانية، دير انصار، صفد البطيخ، برعشيت وتبنين التي يقترع فيها ابناء بلدة رامية ايضا، سجل كثافة اقتراع وصلت في اكثر من بلدة الى ما يزيد عن 20% وارتفعت في بلدة يارون الى 25% مع تزايد حشود المواطنين المقترعين امام المراكز في جو من الاطمئنان والهدوء، في ظل اجراءات للجيش والقوى الامنية. قضاء الزهراني وفي جولة على مراكز الاقتراع في بعض قرى قضاء الزهراني، تسير العملية الانتخابية بوتيرة هادئة مع تسجيل حضور كثيف لمندوبي اللوائح خارج مراكز الاقتراع وتقوم عناصر القوى الامنية المنتشرة حول مراكز الاقتراع بحفظ الامن. وخلال الجولة على البلدات التي فازت مجالس بلديتها بالتزكية في اركي والغازية والخرايب وكفرملكي، انحصر التنافس بين العائلات على المقاعد الأختيارية. وفي بلدات الحجة والمعمرية وعقتنيت ودرب السيم وطنبوريت ومغدوشة تتنافس اللوائح على المجالس البلدية والإختيارية وفي هذا السياق سجلت مغدوشة والمروانية نسبة اقتراع عالية وصلت حتى الساعة 12نسبة20%.وفي بلدات عنقون وبنعفول وكفرحتى وحارة صيدا،سجلت مشاركة واسعة ،والتنافس بينلوائح التنمية والوفاء مع لوائح غير مكتملة ومنفردين.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 19 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
السلاح الفلسطيني لن يُسلّم في حزيران كما يُروج: واقع معقّد وتحديات كبيرة!
كتب شادي هيلانة في القناة الثالثة والعشرين تداولت وسائل إعلام أنباءً عن إطلاق مسار زمني لتسليم السلاح الفلسطيني في لبنان، يتضمن مراحل تبدأ منتصف حزيران في مخيمات بيروت (برج البراجنة، شاتيلا، مار الياس)، ثم في تموز مخيمات البقاع والشمال، وتنتهي في المرحلة الثالثة في مخيمات الجنوب، وذلك بناءً على تفاهمات مع السلطة والفصائل الفلسطينية. لكن مصادر فلسطينية بارزة أبدت استغرابها من هذه الجداول الزمنية المتداولة، معتبرة أن الأمر أبعد بكثير من مجرد تقويم مواعيد، فمطلب تسليم السلاح ليس سوى مشروع أميركي-إسرائيلي معقد لا يُنفذ بسهولة، ولا يتم بالرضا الشعبي أو بقبول الفصائل على الأرض. فالعملية ليست سوى 'خدعة' على قاعدة 'خذوا السلاح مع حبة مسك'، تتجاوز حدود لبنان وتستهدف تغييرات ديموغرافية أوسع. المشروع – كما تؤكد المصادر – يحمل في طياته مخاطر كبيرة، إذ ترى إسرائيل أن الوقت الحالي هو فرصة حاسمة لتنفيذها، تمهيداً لخطوة التوطين الشاملة التي لن تقتصر على الفلسطينيين في المخيمات فقط، بل ستشمل أكثر من مليون ونصف فلسطيني في الشتات، وحتى فلسطينيي الـ 48 الذين يُتوقع إدخالهم عبر الحدود الجنوبية. في المقابل، يعرض رئيس الجمهورية جوزاف عون أمام مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان، صورة تفاؤلية تتحدث عن دولة قانون، وجيش قادر على استعادة الثقة، ومؤسسات ترسم طريق التعافي، وعلاقات متينة مع واشنطن. لكن هذه الصورة تصطدم بواقع متوتر، حيث ما زالت البنادق خارج سلطة الدولة، والمماطلة في تسليم السلاح مستمرة، وتتصاعد الخطابات التحريضية التي تُنذر باقتحامات جديدة في الجليل. في ظل هذه المعطيات، يصبح الحديث عن استلام السلاح في حزيران مجرد وهم بعيد عن الأرض، فالمسألة أشبه بمعركة سياسية وأمنية معقدة، تتطلب أكثر من مجرد قرارات وتفاهمات، بل إرادة فعلية من جميع الأطراف لإنهاء حالة الفوضى المسلحة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News