logo
عوامل غير متوقعة تسبب برودة المناخ.. ما هي؟

عوامل غير متوقعة تسبب برودة المناخ.. ما هي؟

ليبانون 24منذ يوم واحد

أظهر النموذج الرياضي الذي وضعه علماء جامعة الأورال الفيدرالية لتغير المناخ على الأرض، أن وصول كويكب وحركة الصفائح التكتونية وعوامل أخرى قد يؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة.
وأشار قسم الاتصالات العلمية بالجامعة، إلى أن المناخ يتأثر بتغيرات شدة ضوء الشمس، والظواهر الفضائية، وإزالة الغابات. وقد وضع علماء الجامعة نموذجا رياضيا لتغير المناخ على الأرض. وقد أظهرت حساباتهم (التي تستند إلى متوسط درجة حرارة المحيط ومتوسط كتلة الجليد على الأرض- المحيط واليابسة) أن عوامل غير متوقعة، مثل وصول كويكب، وتكتونيات صفائح الغلاف الصخري، والانفجارات البركانية، يمكن أن تؤدي إلى الانتقال من احترار المناخ إلى تبريده، والعكس صحيح.
ووفقا للباحثين من بين العمليات المعروفة التي تؤثر على المناخ، تغيرات في شدة ضوء الشمس، وظواهر الفضاء، وإزالة الغابات في الأمازون، وتدهور الغابات بشكل عام ، وغيرها من العوامل. تؤدي بعض هذه العوامل إلى تغير مناخي طويل الأمد، يستمر حوالي 100 ألف عام، بينما تؤدي عوامل أخرى إلى تغيرات قصيرة الأجل مع تقلبات أقل في درجات الحرارة. وأظهر الجمع بين هذه العوامل أن تغير المناخ لم يتكرر بالضبط.
وقال دميتري الكسندروف رئيس قسم ومختبر النمذجة الرياضية متعددة المقاييس: "النتيجة التي أظهرها نموذجنا هي أنه تحت تأثير عامل خارجي - حركة صفائح الغلاف الصخري، والانفجارات البركانية، وتحلية مياه المحيط العالمي، وغيرها - يمكن أن يتغير اتجاه الاحترار المناخي إلى تبريد، والعكس صحيح. وقد اتضح أنه عند الانتقال من حالة إلى أخرى تحت تأثير عامل خارجي، يمكن للمناخ أن "يقفز" ويغير مساره. فمثلا، في حالتنا - من الاحترار إلى التبريد. واللافت للنظر للغاية أن هذه "القفزات" متأصلة في طبيعة المناخ".
ووفقا للباحثين، تربط التغيرات المناخية الحالية عادة بتأثير غازات الدفيئة، وخاصة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض، الذي يتزايد تركيزه باستمرار، وهو حاليا في أعلى مستوياته منذ 650 ألف عام. ومع ذلك، يعتقد علماء الفيزياء أن التغيرات في النشاط البشري- التحول إلى المركبات الكهربائية، وانخفاض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، لن تساعد على تغيير مسار المناخ والانتقال إلى التبريد. (روسيا اليوم)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء: مناخ أفريقيا كان مستقرا قبل 2.5 مليون عام.. وتاريخ تطور الإنسان بحاجة لمراجعة
علماء: مناخ أفريقيا كان مستقرا قبل 2.5 مليون عام.. وتاريخ تطور الإنسان بحاجة لمراجعة

صدى البلد

timeمنذ 19 ساعات

  • صدى البلد

علماء: مناخ أفريقيا كان مستقرا قبل 2.5 مليون عام.. وتاريخ تطور الإنسان بحاجة لمراجعة

توصلت دراسة أجراها باحثون من جامعة براون إلى أن أنماط هطول الأمطار في شمال أفريقيا ظلت مستقرة إلى حد كبير في الفترة بين 3.5 و2.5 مليون سنة مضت، وهي فترة محورية في تاريخ مناخ الأرض، شهدت تبريدًا في نصف الكرة الشمالي وتحول مناطق مثل جرينلاند إلى بيئات متجمدة بشكل دائم. تشير النتائج، المنشورة في مجلة ساينس أدفانسز، إلى أن التفسيرات القديمة لتاريخ مناخ شمال أفريقيا، والتي افترضت حدوث جفاف كبير خلال هذه الفترة، قد تكون غير دقيقة. ويصادف هذا التوقيت ظهور أول فرد معروف من جنس الإنسان في السجل الأحفوري، ما يثير تساؤلات حول الدور المحتمل للمناخ في تطور الإنسان. بعكس الدراسات السابقة، اعتمدت الدراسة الجديدة على تحليل مؤشر أكثر دقة لهطول الأمطار، يتمثل في شمع الأوراق الذي تنتجه النباتات خلال موسم النمو الصيفي، ويُعد مؤشرًا مباشرًا لمستويات الأمطار خلال ذلك الوقت. قال برايس ميتسوناجا، قائد الفريق البحثي أثناء نيله الدكتوراه بقسم علوم الأرض والبيئة والكواكب بجامعة براون، والباحث حاليًا في جامعة هارفارد: 'تنتج النباتات هذا الشمع خلال موسم النمو، ما يمنحنا إشارة مباشرة لهطول الأمطار الصيفية بمرور الوقت'. وأضاف: 'وجدنا أن دورات هطول الأمطار لم تتغير كثيرًا، حتى مع التحولات الكبرى في درجات الحرارة والتجلد'. اعتمدت الأدلة السابقة على جفاف شمال أفريقيا على كميات الغبار القاري الموجودة في رواسب محيطية قُبالة ساحل غرب أفريقيا. وتم تفسير تزايد الغبار في تلك الفترة، المعروفة بانتقال العصر البليوسيني إلى البليستوسيني، على أنه نتيجة لتوسع الصحراء الكبرى نتيجة ضعف الرياح الموسمية. لكن الدراسة الجديدة حللت شمع الأوراق في العينات نفسها التي عثر فيها على الغبار، حيث يحتفظ هذا الشمع ببصمة نظيرية للماء الذي تمتصه النباتات أثناء نموها، وهي بصمة تختلف باختلاف كمية الأمطار. عادة ما تحتوي مياه الأمطار على نوعين من الهيدروجين: النوع الخفيف الذي لا يحتوي على نيوترونات، والنوع الثقيل الذي يحتوي على نيوترون واحد. ويسبق الهيدروجين الثقيل في التساقط نظيره الخفيف، لذا فإن شمع الأوراق ذو النسبة الأعلى من الهيدروجين الخفيف يدل على هطول مطري أكثر غزارة واستدامة. أظهر التحليل أنه لم يكن هناك اتجاه واضح نحو الجفاف في نهاية العصر البليوسيني وبداية البليستوسيني، بل بقيت أنماط الأمطار الصيفية مستقرة، ما يشير إلى أن هذه الأنماط لم تتأثر بشكل كبير بالتغيرات المناخية العالمية في ذلك الوقت. وتقترح الدراسة أن الغبار المكتشف في الدراسات السابقة قد يكون ناتجًا عن تغيرات في أنماط الرياح أو شدتها، وليس بالضرورة عن تغيّر في الأمطار. ويرى الباحثون أن لهذه النتائج أهمية كبيرة لفهم مناخ الماضي والمستقبل، خصوصًا أن مستويات ثاني أكسيد الكربون حينها كانت مشابهة لما هي عليه اليوم، رغم أن الاتجاهات كانت مختلفة (تنازلية آنذاك وتصاعدية اليوم). قال ميتسوناجا: 'إذا تمكنا من فهم كيفية تأثير المناخ العالمي في دورة المياه حينذاك، فقد يساعدنا ذلك في التنبؤ بهطول الأمطار مستقبلًا في هذه المنطقة التي تعاني أصلًا من شح مائي'. وأضاف جيم راسل، أستاذ علوم الأرض بجامعة براون والمؤلف الرئيسي للدراسة، أن النتائج تفتح الباب أمام أسئلة جديدة حول تأثير المناخ على التطور البشري. ويتزامن توقيت ظاهرة الجفاف المفترضة سابقًا مع ظهور أنواع بشرية مبكرة، مثل الإنسان الماهر والبارانثروبوس، ما دفع البعض للاعتقاد بأن الجفاف ربما حفّز تطور المشي المنتصب وتغير أنماط الحياة، غير أن غياب أدلة على هذا الجفاف يعقّد من هذه الفرضية. واختتم راسل بالقول: 'نحتاج إلى دراسات جديدة لفهم متى ولماذا انتقل مناخ أفريقيا إلى حالة أكثر جفافًا، وإعادة تقييم النظريات المتعلقة بأصول الإنسان'.

24 Jun 2025 16:21 PM كوكبنا يفقد مظلّته الواقية... إليكم سرّ موجات الحرّ القياسيّة
24 Jun 2025 16:21 PM كوكبنا يفقد مظلّته الواقية... إليكم سرّ موجات الحرّ القياسيّة

MTV

timeمنذ يوم واحد

  • MTV

24 Jun 2025 16:21 PM كوكبنا يفقد مظلّته الواقية... إليكم سرّ موجات الحرّ القياسيّة

كشف علماء أن الغطاء السحابي للكرة الأرضية يتقلّص بشكل ملحوظ، خصوصاً تلك السحب الكثيفة التي تلعب دور "المظلة الواقية" لكوكبنا من خلال عكس أشعة الشمس إلى الفضاء. وهذه الظاهرة التي رصدتها أقمار "ناسا" الصناعية على مدار 24 عاما، قد تكون أحد المفاتيح الرئيسية لفهم الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة العالمية الذي حطّم الأرقام القياسية خلال العامين الماضيين. ورصدت الدراسة التي أجراها فريق من العلماء من وكالة "ناسا" وجامعتي موناش ونيو ساوث ويلز، تراجعاً يتراوح بين 1.5% إلى 3% كل عقد في مساحة السحب العاكسة، خصوصاً في المناطق القطبية، حيث تتركز أكثر أنواع السحب كثافة. ويوضح البروفيسور كريستيان جاكوب، أحد المشاركين في الدراسة، أن هذا الانحسار يرتبط بتغير أنماط الرياح الرئيسية التي تتحرك باتجاه القطبين، ما يضغط على الغطاء السحابي ويقلص مساحته. وهذه التغيرات التي تتوافق تماما مع توقعات النماذج المناخية الحاسوبية، تقدم دليلا إضافيا على تأثير ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وتكمن خطورة هذا التطور في الدور الحاسم الذي تلعبه السحب في تنظيم مناخ الأرض. فعلى الرغم من أن السحب تساعد أحيانا في حبس الحرارة ليلا (كما يحدث في الأيام الغائمة الدافئة)، إلا أن تأثيرها الصافي العام هو تبريد الكوكب من خلال عكس جزء كبير من أشعة الشمس قبل أن تصل إلى سطح الأرض. ويحذر البروفيسور مات إنغلاند، الخبير المناخي البارز، من أن أي تغير في الغطاء السحابي سيؤدي إلى تعديل جذري في مسار التغير المناخي الناجم عن النشاط البشري، ما قد يفاقم من حدة الاحتباس الحراري بشكل غير مسبوق. وتقدم هذه النتائج تفسيرا محتملا لموجة الحر القياسية التي شهدها العالم في 2023 و2024، والتي وصفها العلماء بأنها "خارج المخططات". لكن العلماء يشيرون إلى أن انحسار السحب ليس العامل الوحيد وراء هذا الارتفاع المفاجئ، حيث تتنافس عدة فرضيات علمية أخرى لتفسير الظاهرة، منها انخفاض تلوث ثاني أكسيد الكربون من السفن البحرية، ونقص الغبار المعدني فوق المحيط الأطلسي، وزيادة بخار الماء في الغلاف الجوي بسبب الانفجار البركاني الهائل قرب تونغا عام 2022.

عوامل غير متوقعة تسبب برودة المناخ.. ما هي؟
عوامل غير متوقعة تسبب برودة المناخ.. ما هي؟

ليبانون 24

timeمنذ يوم واحد

  • ليبانون 24

عوامل غير متوقعة تسبب برودة المناخ.. ما هي؟

أظهر النموذج الرياضي الذي وضعه علماء جامعة الأورال الفيدرالية لتغير المناخ على الأرض، أن وصول كويكب وحركة الصفائح التكتونية وعوامل أخرى قد يؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة. وأشار قسم الاتصالات العلمية بالجامعة، إلى أن المناخ يتأثر بتغيرات شدة ضوء الشمس، والظواهر الفضائية، وإزالة الغابات. وقد وضع علماء الجامعة نموذجا رياضيا لتغير المناخ على الأرض. وقد أظهرت حساباتهم (التي تستند إلى متوسط درجة حرارة المحيط ومتوسط كتلة الجليد على الأرض- المحيط واليابسة) أن عوامل غير متوقعة، مثل وصول كويكب، وتكتونيات صفائح الغلاف الصخري، والانفجارات البركانية، يمكن أن تؤدي إلى الانتقال من احترار المناخ إلى تبريده، والعكس صحيح. ووفقا للباحثين من بين العمليات المعروفة التي تؤثر على المناخ، تغيرات في شدة ضوء الشمس، وظواهر الفضاء، وإزالة الغابات في الأمازون، وتدهور الغابات بشكل عام ، وغيرها من العوامل. تؤدي بعض هذه العوامل إلى تغير مناخي طويل الأمد، يستمر حوالي 100 ألف عام، بينما تؤدي عوامل أخرى إلى تغيرات قصيرة الأجل مع تقلبات أقل في درجات الحرارة. وأظهر الجمع بين هذه العوامل أن تغير المناخ لم يتكرر بالضبط. وقال دميتري الكسندروف رئيس قسم ومختبر النمذجة الرياضية متعددة المقاييس: "النتيجة التي أظهرها نموذجنا هي أنه تحت تأثير عامل خارجي - حركة صفائح الغلاف الصخري، والانفجارات البركانية، وتحلية مياه المحيط العالمي، وغيرها - يمكن أن يتغير اتجاه الاحترار المناخي إلى تبريد، والعكس صحيح. وقد اتضح أنه عند الانتقال من حالة إلى أخرى تحت تأثير عامل خارجي، يمكن للمناخ أن "يقفز" ويغير مساره. فمثلا، في حالتنا - من الاحترار إلى التبريد. واللافت للنظر للغاية أن هذه "القفزات" متأصلة في طبيعة المناخ". ووفقا للباحثين، تربط التغيرات المناخية الحالية عادة بتأثير غازات الدفيئة، وخاصة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض، الذي يتزايد تركيزه باستمرار، وهو حاليا في أعلى مستوياته منذ 650 ألف عام. ومع ذلك، يعتقد علماء الفيزياء أن التغيرات في النشاط البشري- التحول إلى المركبات الكهربائية، وانخفاض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، لن تساعد على تغيير مسار المناخ والانتقال إلى التبريد. (روسيا اليوم)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store