
إيلون ماسك بلا أقنعة.. أغرب 10 أسرار عن أغنى رجل في العالم
يُعتبر الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أحد أكثر الشخصيات تأثيراً في عالم التكنولوجيا والابتكار، وهو أكثر من مجرد مبتكر أو رجل أعمال ناجح، فحياته حافلة بتفاصيل غريبة، مدهشة، وأحياناً غير متوقعة، تكشف عن شخصية خارجة عن المألوف لا تسير على النمط التقليدي.
رغم شهرته على مستوى العالم إلا ان هناك جوانب خفية من حياته لا يعلمها الكثيرون منها:
في سن مبكرة، بدأ ماسك رحلته مع التكنولوجيا عبر البرمجة، وهو في الثانية عشرة فقط، طوّر لعبة فضائية بسيطة أطلق عليها اسم Blastar، وقام ببيعها لمجلة متخصصة مقابل 500 دولار، اللعبة لا تزال متاحة على الإنترنت، وتعد أول إشارات ولعه بالفضاء، وفقا لـ Motorsektionen.
خلافاً لصورة الملياردير الجاد، شارك ماسك في مشهد قصير بمسلسل "The Big Bang Theory" الشهير، حيث أدى نفس شخصيته أثناء تطوعه في مطبخ خيري، المشهد أظهر حسه الفكاهي واستعداده لتقديم نفسه بطريقة غير نمطية.
في واحدة من أكثر قراراته غرابة، أعلن ماسك وزوجته الموسيقية "غرايمز" عن اسم طفلهما: X Æ A-12. الاسم أثار موجة من الحيرة والتندر عبر الإنترنت، ويقال إن رموزه تحمل دلالات علمية وتكنولوجية وحتى عسكرية، منها طراز طائرة الاستطلاع "A-12" الأمريكية.
نشأ ماسك في جنوب أفريقيا وتعرض خلال طفولته لتنمر قاسٍ، وصل في إحدى الحوادث إلى إصابة جسدية أدت إلى دخوله المستشفى، يقول ماسك إن هذه التجارب شكّلت شخصيته القوية وزادت من عزيمته في مواجهة التحديات.
رغم عدم حصوله على شهادة في هندسة الطيران، تمكّن ماسك من تأسيس شركة "سبيس إكس" الرائدة في مجال الفضاء بعد أن غاص في كتب الفيزياء والتكنولوجيا، وتعلّم من كبار المهندسين والعلماء، ويعزو كثيرون نجاحه في هذا المجال إلى نهمه المعرفي وقدرته على التعلم الذاتي.
في عام 2013، اشترى ماسك سيارة "لوتس إسبريت" التي استخدمها جيمس بوند كغواصة في فيلم The Spy Who Loved Me، وأعرب ماسك عن رغبته في تطويرها لتعمل بالفعل تحت الماء، في مشهد يعكس انجذابه المستمر للتكنولوجيا المستوحاة من الخيال.
قبل "تسلا" و"سبيس إكس"، شارك ماسك في تأسيس شركة الإنترنت "Zip2"، التي وفّرت أدلة إلكترونية للصحف، ورغم نجاح المشروع الذي بيع لاحقاً بحوالي 300 مليون دولار، تمّت إقالته من منصبه كرئيس تنفيذي، في تجربة تبرز أن طريقه نحو النجاح لم يكن سهلاً.
طموحات ماسك تتجاوز كوكب الأرض، من خلال "سبيس إكس"، يخطط لنقل البشر إلى المريخ، ليس فقط من أجل الاستكشاف، بل بهدف إقامة مستوطنات دائمة هناك. وقد كشف عن خطط مفصّلة لبناء بنية تحتية كاملة على الكوكب الأحمر خلال العقود القادمة.
أطلق ماسك فكرة "The Boring Company" كرد عملي على معاناة المدن من الازدحام، بهدف إنشاء شبكة أنفاق تحت الأرض لنقل المركبات بسرعة عالية، أول مشروع تجريبي تم تنفيذه بالفعل تحت مدينة لوس أنجلوس، في محاولة لتطبيق رؤى غير تقليدية على مشكلات يومية.
بفضل امتلاك حصص ضخمة في "تسلا" و"سبيس إكس"، تحتل ثروة ماسك المركز الأول في قائمة أثرى أثرياء العالم، وقد تجاوزت ثروته أحياناً 400 مليار دولار، ما يجعله أحد أبرز الفاعلين في الاقتصاد العالمي.
من برمجة الألعاب في سن المراهقة إلى السعي لتحويل المريخ إلى موطن بشري، يُجسّد إيلون ماسك نموذجاً فريداً لرائد أعمال لا يعترف بالحدود، وبين الجنون والعبقرية، يواصل الرجل إعادة تشكيل مفاهيم المستقبل، مشروعاً تلو الآخر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
أعمال «نيش: تصاميم لوكيذر».. بلمسة الاستدامة
انطلق أول من أمس معرض «نيش: تصاميم لوكيذر»، للفنانة نُهيّر زين، في «1971 - مركز للتصاميم»، التابع لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق». ويسلّط المعرض الضوء على مقاربة الفنانة في مجال التصميم المستدام، ويعرض مادة «لوكيذر»، وهي بديل نباتي للجلد طوّرته الفنانة من قرون بذور شجرة «البوبينا البيضاء» المتساقطة طبيعياً في دولة الإمارات. ويركز المعرض - الذي يستمر حتى 23 أكتوبر المقبل - على العملية الدقيقة التي تمر بها صناعة مادة «لوكيذر»، ويتضمن مجموعة مختارة من القطع المصمّمة بعناية والتي تعكس رحلة الفنانة الشخصية في مجال الابتكار المادي واكتشاف الذات. وقالت القيّمة الفنية نور سهيل، إن المعرض يجسد التزام «1971 - مركز للتصاميم» الثابت بالسرديات الملهمة للتجريب المادي والاستدامة. ومن أبرز المعروضات خزانة «السرائر» المستوحاة من التراث المصري، والتي تُشير إلى تصميم «النيش» المصري التقليدي لتصبح وعاءً للذاكرة ورمزاً ثقافياً يجمع بين السرد الشخصي والحِرفية المستدامة. ويستضيف مركز مرايا للفنون، بالتزامن مع المعرض، جدارية كبيرة بعنوان «أهازيج»، للفنانة فاطمة محيي الدين، المقيمة في دولة الإمارات والمعروفة باسم «فاتسباتترول»، وذلك ضمن مشروع «جداريّة» المستمر، وتستلهم الجدارية من تقاليد الأداء الإماراتي وعلاقتها بالمكان والذاكرة، وتتناول دور صون التراث في السياقات الحضرية المعاصرة. • «المعرض» يتضمن مجموعة مختارة من القطع التي تعكس رحلة الفنانة في مجال الابتكار واكتشاف الذات.


الإمارات اليوم
منذ 2 أيام
- الإمارات اليوم
عدي الفردان يصوغ حكاية نجاح إماراتية ببريق الذهب
في عالم يزدحم بالأسماء اللامعة والعلامات العالمية البارزة، يبرز صانع المجوهرات الإماراتي، عدي الفردان، ليروي قصة نجاح إماراتية بامتياز، صاغتها مبكراً، وبعناية فائقة، موهبته، وصقلها شغفه وانتماؤه لبيت دأب على تثمين جوهر القيمة قبل بريق الأحجار، ليسير بخطوات ثابتة، انطلق فيها من ورشة صغيرة وصندوق متنقل، ليتمسك بعزيمة وتصميم على تقديم قطع لا تُشترى فحسب، بل تُورّث لأجيال وأجيال. من مصنع والده، حيث قضى عطلات نهاية الأسبوع، بدأ عدي الفردان في مراقبة تقنيات صناعة المجوهرات وتصاميم الأحجار الكريمة وقطع الذهب المتنوعة، بعد أن اختار دراسة المالية، إدراكاً منه لأهمية فهم الأسواق، لكن المجوهرات بقيت شغفه الأول. وقال عدي الفردان لـ«الإمارات اليوم»: «كنت في الجامعة صباحاً، وفي المصنع ظهراً، وفي محال والدي عصراً، وفي كل محطة كنت أتعلم شيئاً جديداً، وأتقن مهارة مغايرة، ثم سافرت إلى فرنسا، لأتعلم فن التعامل مع القطع النادرة، وإلى نيويورك لاختيار الأحجار، كما أمضيت شهوراً عدة في هونغ كونغ، لإتقان الصبر والدقة من أهم وأبرز الصاغة المخضرمين في المجال». مرحلة جديدة أسس عدي الفردان شركته الخاصة والمستقلة، مراهناً على الابتكار، ورافعاً سقف طموحاته بالريادة، مضيفاً: «لم يمانع الوالد باستثمار تجربتي في عمل مستقل، مؤكداً لي أن الاشتغال في مجال المجوهرات يحتاج إلى (الشجاعة)، وأن الصائغ الجيد والمتقن يعمل بيده على قطعة واحدة، يعيد صياغتها ثلاث وأربع مرات حتى تصبح قطعة جميلة، تُورّث للأجيال القادمة». وتابع: «بدأت من ورشة صغيرة وطموح كبير، فيما اعتمدت على أصدقائي وزبائني القدامى، الذين كنت أزورهم في البيوت، وأقدّم لهم تشكيلات المجوهرات التي أصممها بنفسي». نصيحة غالية واستذكر عدي الفردان بداياته مع «الترانك»، أو «الصندوق المتنقل»: «كنا نملؤه بقطع المجوهرات، ونتنقل من منزل إلى آخر وكنت أحياناً كثيرة، أغلق الصندوق من دون أن أتمكن من بيع أي قطعة، فيما أنجح أحياناً أخرى في كسب ثقة عميل واحد، وكنت أتعلم من كل تجربة وأزداد إصراراً بعد كل رفض، لتطوير نفسي، وتعديل أساليبي والارتقاء بتجربتي، وفيما كنت أصاب بالإحباط، كنت أستذكر نصيحة الوالدة: (لا عليك.. أكمل مشوارك ودربك)، وهذا ما فعلته». علاقة إنسانية وعن عوالم القطع الفريدة، أكد عدي الفردان أن صناعة المجوهرات ليست مجرد تجارة، بل علاقة إنسانية «فكل قطعة تحمل شعوراً وذكرى، لذا لا أبدأ حديثي بكشف سعر القطعة، بل بسرد القصة، لأن المرأة التي تطلب قطعة نادرة، تطلب حلماً، لذا يجب أن أستمع إليها، وأحاول أن أترجم مشاعرها وأفكارها في تصميم فريد وخاص بها، تشعر عند ارتدائه، أنه قريب لقلبها»، معترفاً في الوقت نفسه بأن إرث الأسرة العريق في المجال، فتح له بعض الأبواب الموصدة: «لا شك أن اسم العائلة يعطيك دفعة قيّمة في البداية، لكن عملك واجتهادك هو ما يؤهلك إلى استكمال المسيرة والنجاح، وهذه وصية الوالد، رحمه الله، الذي دعانا إلى أن نحافظ على اسم العائلة بجهدنا وصدقنا». حِرفية وابتكار ورأى عدي الفردان أن نجاحه اليوم يعود إلى الجمع بين الحِرفية القديمة والابتكار الحديث، مشيراً إلى أنه يدمج في قطعه بين المجوهرات الكلاسيكية والتصاميم الحديثة باستخدام أحجار طبيعية، فيما يعمل على مجوهرات تناسب جميع الأعمار والأذواق المعاصرة، مع الحرص على أن تكون مهيأة للتوارث عبر الأجيال. واستطرد: «الأحجار الطبيعية والصياغة باليد والتصميم الخاص، كلها عناصر أساسية في تجربتي، لأن اختيار الحجر الصحيح هو نقطة البداية، يليها الاشتغال على التصميم والصياغة، فالقطعة التي تشتريها المرأة يجب أن تشعر أنها جزء منها، قريبة إلى الروح، وهذه ليست عملية سريعة، وقد تأخذ شهوراً أحياناً، نمضيها في البحث عن الحجر الكريم المناسب لكل قطعة». وحول فكرة «العرض الخاص في البوتيك» التي تنبع من رغبته في تقديم تجربة حصرية للباحثين عن الفرادة، قال عدي الفردان: «نستقبل زبائننا بالمواعيد فقط، وقد يتطلب الموعد الواحد بين ساعتين وست ساعات نمنحهم الوقت، نتناقش ونجرب حتى نصل إلى القطعة التي تعبّر عنهم، فالمجوهرات ليست عملاً سريعاً، بل هي فن وصبر وإتقان». أبرز القطع وعن أبرز الأعمال والقطع الفنية التي يفتخر بها، أكد عدي الفردان: «أعمل بالألماس والياقوت الأحمر والزمرد والزفير واللؤلؤ الطبيعي فقط، لتقديم القطع النفيسة ليس في ثمنها فحسب، بل في رمزيتها ومعناها، وأعتز بعقد الطاووس الذي استغرقت صناعته ثلاث سنوات، وطقم (دمج النوادر) الذي استخدمت فيه أحجاراً نادرة من البرتقالي والوردي والأخضر والأزرق، تزن أكثر من 200 قيراط، ففي كل حجر قصة، وفي كل لون معادلة حرصت من خلالها على جمع الأحجار الكريمة حول العالم، واستغرق العمل عليها أربع سنوات، فيما تصل قيمتها اليوم إلى ما يزيد على 18 مليوناً و800 ألف درهم». خاتم سارة في عالم يتقاطع فيه بريق الجمال بعمق المشاعر، لفت عدي الفردان إلى أن القطع التي يصوغها ليست مجرد زينة، بل رسائل إنسانية معبرة وذات أثر خالد في الذاكرة والتاريخ الذاتي والجمعي (العائلي)، مضيفاً: «حين تهدي الأم أو الأب ابنتهما قطعة خاصة وفريدة، وأرى دموع فرحها، أعلم أنني أنجزت شيئاً عظيماً. واستذكر محطة مهمة في مسيرته، يوم صمم خاتم خطوبة من ثلاثة أحجار، مستوحى من بيت شعر للأمير بدر بن عبدالمحسن، لفتاة اسمها (سارة)، الذي سرعان ما اكتسح مشهد المجوهرات، ليتحول إلى أيقونة فريدة للمُقدِمات على الزواج. لا أنافس.. إلا نفسي أكد صانع المجوهرات الإماراتي، عدي الفردان، سعيه المستدام إلى تطوير تجربته في صناعة المجوهرات الثمينة والفريدة، والارتقاء نحو الريادة من دون الدخول في سباق محموم من المنافسة مع الآخرين، وقال: «أحاول كل يوم ابتكار القطعة الأجمل، وتطوير نفسي وتجربة أحجار وأساليب جديدة، وتكريس حس الرقي والحداثة في كل تصميم وكل مرحلة، ولا أنافس في هذا المجال أحداً غير نفسي، لأن المنافسة الحقيقية، برأيي، تكمن في المشوار الثابت كل يوم نحو الأفضل». عدي الفردان: . حينما كنت أصاب بالإحباط، كنت أستذكر نصيحة الوالدة: «لا عليك.. أكمل مشوارك ودربك»، وهذا ما فعلته. . اسم العائلة يعطيك دفعة قيّمة في البداية، لكن اجتهادك هو ما يؤهلك إلى استكمال المسيرة والنجاح. . بدأت من ورشة صغيرة، وكنت أزور زبائني القدامى في بيوتهم، مقدماً لهم مجوهرات أصممها بنفسي. . 18 مليوناً و800 ألف درهم، سعر إحدى القطع النادرة التي يعتز بها عدي الفردان.


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- صحيفة الخليج
فلبينيان يستبدلان دعوات الزفاف الورقية بخبز صالح للأكل
أحدث زوجان من مانيلا، عاصمة الفلبين، تفاعلاً واسعاً على الإنترنت بعدما استبدلا الدعوات التقليدية لحفل زفافهما برغيف خبز صالح للأكل، في خطوة مبتكرة لاقت إعجاب الكثيرين. جازمين رييس وخطيبها ميغيل سوتو، وأثناء التحضير ليوم الزفاف، أرادا تقديم شيء غير معتاد يميز تجربتهما من البداية. وتقول جازمين رييس في فيديو نشرته عبر «تيك توك»: «أردنا أن تكون الدعوة إلى حفل الزفاف، شيء لا يُنسى، وليست مجرد ورقة تُلقى في النهاية». الدعوة كانت على رغيف أبيض ومختوم بشعار الزفاف، ومغلفاً، أما المعلومات الأساسية عن الحفل، مثل التاريخ والمكان وقواعد اللباس وطريقة تأكيد الحضور، فقد طُبعت على الكرتون المحيط بالرغيف، مرفقة برمز QR لموقع الزفاف. هذه الدعوة المبتكرة كانت كلفتها نصف سعر الدعوات التقليدية وفق ما أوضحت جازمين رييس التي كانت قلقة من أن الضيوف الأكبر سناً قد لا يتقبلون الفكرة بسهولة، لكن النتائج فاقت توقعاتها. الفكرة انتشرت على الإنترنت، وانهالت التعليقات الإيجابية من المستخدمين. وكتب أحدهم: «هذه الفكرة رائعة وتستحق التقليد». وأضاف آخر مازحاً: «دعوة خبز؟ في هذه الظروف الاقتصادية؟ بالتأكيد موافق» وعلّق مستخدم آخر: «لو استلمت رغيف خبز كدعوة، سأعيد النظر في هديتي، يجب أن تكون على مستوى الحدث».