logo
فلبينيان يستبدلان دعوات الزفاف الورقية بخبز صالح للأكل

فلبينيان يستبدلان دعوات الزفاف الورقية بخبز صالح للأكل

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام

أحدث زوجان من مانيلا، عاصمة الفلبين، تفاعلاً واسعاً على الإنترنت بعدما استبدلا الدعوات التقليدية لحفل زفافهما برغيف خبز صالح للأكل، في خطوة مبتكرة لاقت إعجاب الكثيرين.
جازمين رييس وخطيبها ميغيل سوتو، وأثناء التحضير ليوم الزفاف، أرادا تقديم شيء غير معتاد يميز تجربتهما من البداية. وتقول جازمين رييس في فيديو نشرته عبر «تيك توك»: «أردنا أن تكون الدعوة إلى حفل الزفاف، شيء لا يُنسى، وليست مجرد ورقة تُلقى في النهاية».
الدعوة كانت على رغيف أبيض ومختوم بشعار الزفاف، ومغلفاً، أما المعلومات الأساسية عن الحفل، مثل التاريخ والمكان وقواعد اللباس وطريقة تأكيد الحضور، فقد طُبعت على الكرتون المحيط بالرغيف، مرفقة برمز QR لموقع الزفاف.
هذه الدعوة المبتكرة كانت كلفتها نصف سعر الدعوات التقليدية وفق ما أوضحت جازمين رييس التي كانت قلقة من أن الضيوف الأكبر سناً قد لا يتقبلون الفكرة بسهولة، لكن النتائج فاقت توقعاتها.
الفكرة انتشرت على الإنترنت، وانهالت التعليقات الإيجابية من المستخدمين. وكتب أحدهم: «هذه الفكرة رائعة وتستحق التقليد». وأضاف آخر مازحاً: «دعوة خبز؟ في هذه الظروف الاقتصادية؟ بالتأكيد موافق» وعلّق مستخدم آخر: «لو استلمت رغيف خبز كدعوة، سأعيد النظر في هديتي، يجب أن تكون على مستوى الحدث».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هاري وميغان..7 سنوات زواج مفعمة بالتوترات
هاري وميغان..7 سنوات زواج مفعمة بالتوترات

صحيفة الخليج

timeمنذ 8 ساعات

  • صحيفة الخليج

هاري وميغان..7 سنوات زواج مفعمة بالتوترات

الشارقة: أحمد صالح في ونزر باركشير البريطانية يوم 19 مايو/أيار 2018 أقيم حفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل في الساعة الثانية عشرة بالتوقيت الصيفي البريطاني في قلعة وندسور بإنجلترا. العريس الأمير هاري هو أحد أعضاء العائلة البريطانية المالكة نجل الملك تشارلز والأميرة الراحلة ديانا وشقيق الأمير وليام، بينما العروس ميغان ماركل هي ممثلة أمريكية معروفة عن دورها في الدراما القانونية الأمريكية الدعاوى القضائية. ارتبط الثنائي في يونيو/حزيران من عام 2016، واعترف الأمير هاري بطبيعة العلاقة في 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 حيث صدر بيان رسمي من سكرتير العلاقات العامة في العائلة المالكة يتناول «موجة الإساءة والمضايقة» الموجهة نحو ميغان ماركل. وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني عام 2017، أعلنت كلارنس هاوس عن أن زواج الأمير هاري وميغان ماركل سيتم في ربيع عام 2018، وكانت الخطوبة قد تمت في وقت سابق من نفس الشهر في لندن؛ حيث أهدى الأمير ماركل خاتم خطوبة من شركة «كليف» وهي دار مجوهرات معتمدة من قبل الملكة إليزابيت. يتألَّف هذا الخاتم من حجر كبير من الماس قادم من بوتسوانا، ويُحيط به حجران أصغر حجماً من مجموعة مجوهرات خاصة بأمه الأميرة الراحلة ديانا. وفي الوقت نفسه أُعلن أنهم سيعيشون في كوخ نوتنغهام داخل أراضي قصر كنسينغتون بعد الزواج. أعربت الملكة اليزابيث وقتها وزوجها الأمير فيليب عن سعادتهما عند سماع خبر الزواج في حين جاءت التهاني من مختلف الزعماء السياسيين البريطانيين بما في ذلك رئيسة الوزراء تيريزا ماي وزعيم المعارضة جيريمي كوربين. ميغان ماركل ثاني أمريكية تعقد قرانها بأحد أفراد العائلة المالكة في المملكة المتحدة، كما تُعدّ أول شخص من عرق مختلط يتزوج بفرد من العائلة المالكة البريطانية، إعلان الخطوبة تسبّب في ضجة؛ حيث تساءل البعض عن ميغان وعن كونها ستُصبح فرداً من العائلة المالكة بعدما كانت ممثلة عادية. بما أن هاري يعدّ الخامس في خط الخلافة على العرش البريطاني في وقت خطوبته، فقد حصل على إذن الملكة بالزواج بموجب قانون عام 2013 لخلافة التاج والذي يسمح للعاهل بالموافقة أو عدم الموافقة على زيجات أول ستة أشخاص في خط الخلافة. تم إعلان موافقة إليزابيث الثانية في مجلس الملكة الخاص في المملكة المتحدة بتاريخ 14 مارس/آذار 2018. بعد الخطوبة، بدأت ماركل تعمل من أجل نفسها حتى تُصبح بذلك مواطنة بريطانية؛ مع العلم أنها احتفظت بجنسيتها الأمريكية. لكن وبالرغم من ذلك فقصر كنسينغتون أشار إلى أن القرار حول ما إذا كانت ستحتفظ بجنسيتها المزدوجة أم لا لم يتم بعد. جنود متجولون من الحرس الملكي شاركوا في حفل الزفاف. أُقيم حفل الزفاف يوم 19 مايو/أيار 2018 في كنيسة القديس جورج في قلعة وندسور. كان هذا المكان في السابق موقعاً لحفلات زفاف عمّ الأمير هاري إيرل وسكس وابن عمه بيتر فيليبس، بالإضافة إلى دوقة كورنوال زوجة والد هاري. كلَّف ثوب زفاف ميغان وحده نحو 500000 جنيه إسترليني، حيث أعلنت العائلة المالكة أنها ستتحمل تكاليفه وتكاليف حفل الزفاف ككل التي تُقدر بـ 30 مليون جنيه إسترليني. ذكرت الحكومة البريطانية أن يوم الزفاف لم يكن مخططاً له ولهذا تصادف مع نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي كما تصادف مع العطلة المصرفية وهذا نفس ما حدث في حفل زفاف الأمير وليام وكاثرين ميدلتون. وعُقد الزفاف الملكي في عطلة نهاية الأسبوع هو استراحة مع التقليد الملكي من وجود حفلات الزفاف على أيام الأسبوع. اصطحب ميغان ماركل والد زودها الأمير تشارلز في الممر، وذلك لمرض والدها وتعذر حضوره للزفاف. في إبريل/نيسان عام 2018، أُعلن عن «قائمة رسمية» محلية ودولية للحضور، والملاحظ في القائمة أن العائلة المالكة تفادت دعوة معطم إن لم يكن كل الزعماء السياسيين، بمن في فيهم رئيسة الوزراء تيريزا ماي وزعيم المعارضة جيريمي كوربين وغيرهما من القادة. أما بخصوص رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب فيُعتقد أنه لم يتم إرسال دعوة له، وذلك بناء على عشرات التقارير، في المقابل فشقيق هاري الأمير وليام كان قد أرسل دعوات حضور لمجموعة من الساسة خلال حفل زفافه، وذلك بسبب مركزه المستقبلي كوريث للعائلة. وكانت العائلة المالكة قد تعللت بقرار عدم دعوة القادة السياسيين لحفل الزفاف، بسبب صغر حجم المكان، مع الأخذ في الاعتبار أيضاً أن الأمير هاري يقع في المرتبة السادسة في ترتيب ولاية العرش. تميز الزفاف الملكي بحفل زفاف صغير إلى حد ما؛ حيث بلغ عدد الضيوف ما يقرب من 600 شخص فقط؛ معظمهم تربطهم صداقة بالزوجين. كما دُعي 200 آخرون من المقربين للزوجين لحضور حفل الاستقبال المسائي في بيت فرجمور، بالإضافة إلى من يقربون من 1200 شخص من الجمهور مدعوّين لاستقبال الزوجين خارج الكنيسة في قلعة وندسور. في إبريل/نيسان من عام 2018 أعلن الخطيبان أنه بدلاً من إرسال هدايا الزفاف يجب على الناس تقديم تبرعات خيرية. وأعلنوا عن قائمة تضمّ سبع منظمات فردية لم يكن لأي منها ارتباط رسمي بهما، وتم ترشيحهم للاستفادة من مثل هذه التبرعات. ولدى الزوجين طفلان، الأمير آرتشي والأميرة ليليبت. خلافات ومشاكل في 19 يناير/كانون الثاني 2020، أعلن القصر الملكي تجريد الأمير هاري وزوجته ميغان من ألقابهما الملكية، وقال قصر بكنغهام، إن هاري وزوجته لن يكونا بعد الآن عضوين عاملين في الأسرة الملكية، ولن يستخدما لقب «السمو الملكي». وقالت الملكة إليزابيث، في بيان: «سيظل هاري وميغان و(ابنهما) آرتشي أفراداً يحظون بكثير من الحب في أسرتي». وأضاف القصر أن هاري وميغان لن يتلقيا من الآن فصاعداً أي أموال عامة وسيردان قرابة 2.4 مليون جنيه إسترليني من أموال دافعي الضرائب، كانت أنفقت على تجديد محل إقامتهما القريب من قلعة ويندسور. وقالت الملكة إليزابيث، في بيان: «بعد أشهر عدة من المباحثات.. يسرني أننا وجدنا معاً طريقاً بناءً وداعماً نحو الأمام لحفيدي وعائلته». وأضافت، «أود شكرهما على عملهما حول البلاد.. أنا فخورة بأن ميغان أصبحت واحدة من العائلة بسرعة كبيرة». وأضاف البيان أن «دوق ودوقة سسيكس ممتنان لجلالتها وللعائلة المالكة؛ لدعمهما المستمر باتجاههما نحو الفصل الجديد من حياتهما». وتابع البيان، «كما تم الاتفاق على هذا الترتيب الجديد، هما يعرفان أن عليهما التراجع عن مهامهما الملكية، بما فيها المواعيد العسكرية. ولن يتلقيا أي تمويلات عامة لمهام ملكية». وفاجأ الزوجان العائلة المالكة، بإعلانهما التخلي عن مهامهما الملكية لقضاء المزيد من الوقت في أمريكا الشمالية، و«العمل على أن يصبحا مستقلين مادياً»، وذلك بعد تقارير عدة تحدثت عن توتر داخل القصر الملكي، وعدم انسجام داخل العائلة بعد انضمام ميغان إليها. وقال دوق ساكس​ وزوجته، في بيان، إنهما ينويان العيش بين المملكة المتحدة وأمريكا الشمالية، وأن هذا العام سيشكل فترة انتقالية نحو الحياة الجديدة التي وعدا بمزيد من التفاصيل بشأنها في وقت لاحق. وفي 15 ديسيمبر/ كانون الأول 2021 قال الأمير هاري، إن صراخ شقيقه ويليام في وجهه حين اجتمعا لنقاش مستقبله مع ميغان كان مفزعاً. وقال الأمير في سلسلة مقابلات تبث على شبكة «نتفليكس» إن قرار مغادرة العائلة الملكية كان صادراً عنه وليس عن زوجته عن ميغان، بعد رفض إمكانية بقائهما بشكل جزئي خلال اجتماع للعائلة في ساندرينغهام. وأضاف أن والده تفوّه بأشياء «لم تكن صحيحة، بكل بساطة»، بينما كانت جدته، الملكة، تنظر. ولم يعلق قصر باكينغهام على حديث هاري. وفي 9 يناير/ كانون الثاني 2023 اتهم الأمير هاري العائلة المالكة بعدم الدفاع عن زوجته ميغان في الجدل بشأن مقالة في صحيفة بريطانية كتبها جيرمي كلاركسون. وقال دوق ساسكس في مقابلة مع قناة «آي تي في»، إن «الصمت يصم الآذان» بشأن مقالة صحيفة (ذا صن) «الرهيبة» الشهر الماضي«وقتها». وقارن ذلك بالإجراء السريع الذي اتخذ بعد خلاف بشأن حفل استقبال في قصر باكنغهام.

«نساء الهينيو» في كوريا الجنوبية متخصصات غوص لجمع الأطعمة البحرية
«نساء الهينيو» في كوريا الجنوبية متخصصات غوص لجمع الأطعمة البحرية

الإمارات اليوم

timeمنذ 17 ساعات

  • الإمارات اليوم

«نساء الهينيو» في كوريا الجنوبية متخصصات غوص لجمع الأطعمة البحرية

في جزيرة «جيجيو» التي تبعد نحو 80 كيلومتراً إلى الجنوب من شبه الجزيرة الكورية، يعيش مجتمع شهير من النساء يطلق عليهن «نساء الهينيو»، أو «نساء البحر»، اللاتي يعملن بالصيد وصيد الحيوانات البحرية، خصوصاً نوعاً مميزاً من «الحلزون»، يطلق عليه اسم «الأبالوني»، بهدف جمع المال لعائلاتهن. ويرجع تاريخ «الهينيو» إلى القرن الـ17 في جزيرة «جيجيو» بكوريا الجنوبية، حيث يعملن على اصطياد السمك بصورة مستدامة، والغوص مراراً وتكراراً لجلب المحار والأعشاب البحرية. وتقول ميونغهيو غو، وهي من «الهينيو» وتعيش بقرية «إيهو دونغ» في «جيجيو»، إن «المشهد الذي تدور أحداثه في الستينات، ببساطة لن يحدث اليوم»، وتضيف: «يبدو أن الأعشاب البحرية هنا تختفي، والأعشاب البحرية هي غذاء (الأبالوني)، ولأننا لا نملك الأعشاب البحرية، لم يعد يوجد لدينا هذا النوع من الحلزون». وميونغهيو ليست مجرد أحد أفراد شعب «الهينيو»، فهي مواطنة عالمة، وناشطة بيئية، وتمثل وهي في الأربعينات من عمرها الجيل الجديد من النساء الغواصات التقليديات في كوريا الجنوبية، وتتمثل مهمتها في تغيير الطريقة التي ينظر من خلالها العالم الخارجي إلى هؤلاء النساء. وتعد نساء «الهينيو» من أشهر الصادرات الثقافية للبلاد، حيث أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، أعمالهن رسمياً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، نظراً إلى تركيزهن على الاستدامة، إلا أن مستقبل هؤلاء النسوة بات على مفترق طرق، فمعظمهن تجاوزن الـ70 من العمر الآن، لذا تحرص الحكومة الوطنية وسلطات «جيجيو» على بروز جيل جديد، وعندما قدمت حكومة المقاطعة (جيجيو تتمتع بالحكم الذاتي ضمن كوريا الجنوبية) طلبها لـ«اليونسكو»، وصفت كيف أن نساء «الهينيو» يمثلن «شخصية الجزيرة، وروح الشعب»، وتشعر ميونغهيو بأن الانبهار الناتج عن «الهينيو» لم يكن دائماً مفيداً لمستقبل النساء. وتقول: «أشعر بعدم الارتياح عندما يتم نشر قصص عن (نساء الهينيو)»، وتضيف: «يقوم من ينشر هذه القصص باستبعاد كل ما هو مهم من هذه القصص، وينشرون سمات محددة من حياتنا فقط». وتتابع ميونغهيو: «يوجد جوقة مشهورة للغاية من (نساء الهينيو)، وإذا كان هناك حدث رسمي يجري دعوتهن على الأغلب وقد يقدمن الأغاني الجميلة، ولكن تقاليد (الهينيو) في الغناء بصورة جماعية بدأت عندما أصبحت الأمور متعبة وصعبة (خلال العمل) وبناء عليه فإن أغنياتنا ليست مرحة، بحد ذاتها، وما يمكن أن ترونه ليس حقيقياً». وبلغ الافتتان بنساء «الهينيو» ذروته خلال السنوات القليلة الماضية، كجزء من الهوس بالثقافة الكورية، التي نجمت عن شهرة بعض فرق الأغاني الشعبية الكورية، إضافة إلى بعض الأعمال الدرامية الكورية، وتناول مسلسل بعنوان «أحزاننا» حياة نساء البحر، وفي العام الماضي تم إصدار فيلم وثائقي بعنوان «آخر نساء البحر» تم إنتاجه لمحطة تلفزيون «أبل». وخلال الشهر الجاري، ستعرض محطة «بي بي سي» البريطانية برنامجها الأول، الذي أنتجته في كوريا بالتعاون مع شركة «جي تي بي سي للبث»، وهو بعنوان «الغوص العميق في كوريا الجنوبية» ويتابع البرنامج عارضة الأزياء والممثلة الكورية سونغ جي هيو، وهي تحاول أن تصبح «هينيو». وتريد ميونغهيو استغلال شعبية «الهينيو» لتشكيل مدرسة لتعليم الناس عن الوضع البيئي في المحيط وتشكيل فريق من العلماء المواطنين. وتقول ميونغهيو: «عندما أشعر بأننا (أي نساء الهينيو) يجري استغلالنا، يجعلني ذلك أشعر بالوحدة الشديدة، ومن ثم بدأت أغير أفكاري وأفكر في ما إذا كان بإمكاني توظيف هذا الاهتمام كي أروي القصة الحقيقية، بالنسبة لي فإن هذه القصة مستوحاة من تقاليد تهدف إلى حماية الضعيف، سواء كان ذلك في مجتمعنا أو في العالم الطبيعي». وتعمل نساء «الهينيو» أيضاً في البحر عندما يصطدن الأسماك، ولا يغصن خلال موسم تكاثر المحار، على سبيل المثال، بل يجمعن الأعشاب البحرية بدلاً من ذلك، كما يتجنبن صيد المحار إذا كان حجمه أصغر من 7 سنتيمترات لمنحه فرصة التكاثر قبل صيده. وتقول ميونغهيو: «نعيش على جمع وبيع الأطعمة البحرية، ولكننا نعمل على حمايتها أيضاً، ونوضح للعالم كيفية التعايش بين البشر والطبيعة» عن «الغارديان» . نساء «الهينيو» من أشهر الصادرات الثقافية للبلاد، وأدرجت «اليونسكو» أعمالهن في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية.

أعمال «نيش: تصاميم لوكيذر».. بلمسة الاستدامة
أعمال «نيش: تصاميم لوكيذر».. بلمسة الاستدامة

الإمارات اليوم

timeمنذ 17 ساعات

  • الإمارات اليوم

أعمال «نيش: تصاميم لوكيذر».. بلمسة الاستدامة

انطلق أول من أمس معرض «نيش: تصاميم لوكيذر»، للفنانة نُهيّر زين، في «1971 - مركز للتصاميم»، التابع لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق». ويسلّط المعرض الضوء على مقاربة الفنانة في مجال التصميم المستدام، ويعرض مادة «لوكيذر»، وهي بديل نباتي للجلد طوّرته الفنانة من قرون بذور شجرة «البوبينا البيضاء» المتساقطة طبيعياً في دولة الإمارات. ويركز المعرض - الذي يستمر حتى 23 أكتوبر المقبل - على العملية الدقيقة التي تمر بها صناعة مادة «لوكيذر»، ويتضمن مجموعة مختارة من القطع المصمّمة بعناية والتي تعكس رحلة الفنانة الشخصية في مجال الابتكار المادي واكتشاف الذات. وقالت القيّمة الفنية نور سهيل، إن المعرض يجسد التزام «1971 - مركز للتصاميم» الثابت بالسرديات الملهمة للتجريب المادي والاستدامة. ومن أبرز المعروضات خزانة «السرائر» المستوحاة من التراث المصري، والتي تُشير إلى تصميم «النيش» المصري التقليدي لتصبح وعاءً للذاكرة ورمزاً ثقافياً يجمع بين السرد الشخصي والحِرفية المستدامة. ويستضيف مركز مرايا للفنون، بالتزامن مع المعرض، جدارية كبيرة بعنوان «أهازيج»، للفنانة فاطمة محيي الدين، المقيمة في دولة الإمارات والمعروفة باسم «فاتسباتترول»، وذلك ضمن مشروع «جداريّة» المستمر، وتستلهم الجدارية من تقاليد الأداء الإماراتي وعلاقتها بالمكان والذاكرة، وتتناول دور صون التراث في السياقات الحضرية المعاصرة. • «المعرض» يتضمن مجموعة مختارة من القطع التي تعكس رحلة الفنانة في مجال الابتكار واكتشاف الذات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store