logo
«نساء الهينيو» في كوريا الجنوبية متخصصات غوص لجمع الأطعمة البحرية

«نساء الهينيو» في كوريا الجنوبية متخصصات غوص لجمع الأطعمة البحرية

الإمارات اليوممنذ 18 ساعات

في جزيرة «جيجيو» التي تبعد نحو 80 كيلومتراً إلى الجنوب من شبه الجزيرة الكورية، يعيش مجتمع شهير من النساء يطلق عليهن «نساء الهينيو»، أو «نساء البحر»، اللاتي يعملن بالصيد وصيد الحيوانات البحرية، خصوصاً نوعاً مميزاً من «الحلزون»، يطلق عليه اسم «الأبالوني»، بهدف جمع المال لعائلاتهن.
ويرجع تاريخ «الهينيو» إلى القرن الـ17 في جزيرة «جيجيو» بكوريا الجنوبية، حيث يعملن على اصطياد السمك بصورة مستدامة، والغوص مراراً وتكراراً لجلب المحار والأعشاب البحرية.
وتقول ميونغهيو غو، وهي من «الهينيو» وتعيش بقرية «إيهو دونغ» في «جيجيو»، إن «المشهد الذي تدور أحداثه في الستينات، ببساطة لن يحدث اليوم»، وتضيف: «يبدو أن الأعشاب البحرية هنا تختفي، والأعشاب البحرية هي غذاء (الأبالوني)، ولأننا لا نملك الأعشاب البحرية، لم يعد يوجد لدينا هذا النوع من الحلزون».
وميونغهيو ليست مجرد أحد أفراد شعب «الهينيو»، فهي مواطنة عالمة، وناشطة بيئية، وتمثل وهي في الأربعينات من عمرها الجيل الجديد من النساء الغواصات التقليديات في كوريا الجنوبية، وتتمثل مهمتها في تغيير الطريقة التي ينظر من خلالها العالم الخارجي إلى هؤلاء النساء.
وتعد نساء «الهينيو» من أشهر الصادرات الثقافية للبلاد، حيث أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، أعمالهن رسمياً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، نظراً إلى تركيزهن على الاستدامة، إلا أن مستقبل هؤلاء النسوة بات على مفترق طرق، فمعظمهن تجاوزن الـ70 من العمر الآن، لذا تحرص الحكومة الوطنية وسلطات «جيجيو» على بروز جيل جديد، وعندما قدمت حكومة المقاطعة (جيجيو تتمتع بالحكم الذاتي ضمن كوريا الجنوبية) طلبها لـ«اليونسكو»، وصفت كيف أن نساء «الهينيو» يمثلن «شخصية الجزيرة، وروح الشعب»، وتشعر ميونغهيو بأن الانبهار الناتج عن «الهينيو» لم يكن دائماً مفيداً لمستقبل النساء.
وتقول: «أشعر بعدم الارتياح عندما يتم نشر قصص عن (نساء الهينيو)»، وتضيف: «يقوم من ينشر هذه القصص باستبعاد كل ما هو مهم من هذه القصص، وينشرون سمات محددة من حياتنا فقط».
وتتابع ميونغهيو: «يوجد جوقة مشهورة للغاية من (نساء الهينيو)، وإذا كان هناك حدث رسمي يجري دعوتهن على الأغلب وقد يقدمن الأغاني الجميلة، ولكن تقاليد (الهينيو) في الغناء بصورة جماعية بدأت عندما أصبحت الأمور متعبة وصعبة (خلال العمل) وبناء عليه فإن أغنياتنا ليست مرحة، بحد ذاتها، وما يمكن أن ترونه ليس حقيقياً».
وبلغ الافتتان بنساء «الهينيو» ذروته خلال السنوات القليلة الماضية، كجزء من الهوس بالثقافة الكورية، التي نجمت عن شهرة بعض فرق الأغاني الشعبية الكورية، إضافة إلى بعض الأعمال الدرامية الكورية، وتناول مسلسل بعنوان «أحزاننا» حياة نساء البحر، وفي العام الماضي تم إصدار فيلم وثائقي بعنوان «آخر نساء البحر» تم إنتاجه لمحطة تلفزيون «أبل».
وخلال الشهر الجاري، ستعرض محطة «بي بي سي» البريطانية برنامجها الأول، الذي أنتجته في كوريا بالتعاون مع شركة «جي تي بي سي للبث»، وهو بعنوان «الغوص العميق في كوريا الجنوبية» ويتابع البرنامج عارضة الأزياء والممثلة الكورية سونغ جي هيو، وهي تحاول أن تصبح «هينيو».
وتريد ميونغهيو استغلال شعبية «الهينيو» لتشكيل مدرسة لتعليم الناس عن الوضع البيئي في المحيط وتشكيل فريق من العلماء المواطنين.
وتقول ميونغهيو: «عندما أشعر بأننا (أي نساء الهينيو) يجري استغلالنا، يجعلني ذلك أشعر بالوحدة الشديدة، ومن ثم بدأت أغير أفكاري وأفكر في ما إذا كان بإمكاني توظيف هذا الاهتمام كي أروي القصة الحقيقية، بالنسبة لي فإن هذه القصة مستوحاة من تقاليد تهدف إلى حماية الضعيف، سواء كان ذلك في مجتمعنا أو في العالم الطبيعي».
وتعمل نساء «الهينيو» أيضاً في البحر عندما يصطدن الأسماك، ولا يغصن خلال موسم تكاثر المحار، على سبيل المثال، بل يجمعن الأعشاب البحرية بدلاً من ذلك، كما يتجنبن صيد المحار إذا كان حجمه أصغر من 7 سنتيمترات لمنحه فرصة التكاثر قبل صيده. وتقول ميونغهيو: «نعيش على جمع وبيع الأطعمة البحرية، ولكننا نعمل على حمايتها أيضاً، ونوضح للعالم كيفية التعايش بين البشر والطبيعة»
عن «الغارديان»
. نساء «الهينيو» من أشهر الصادرات الثقافية للبلاد، وأدرجت «اليونسكو» أعمالهن في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«نساء الهينيو» في كوريا الجنوبية متخصصات غوص لجمع الأطعمة البحرية
«نساء الهينيو» في كوريا الجنوبية متخصصات غوص لجمع الأطعمة البحرية

الإمارات اليوم

timeمنذ 18 ساعات

  • الإمارات اليوم

«نساء الهينيو» في كوريا الجنوبية متخصصات غوص لجمع الأطعمة البحرية

في جزيرة «جيجيو» التي تبعد نحو 80 كيلومتراً إلى الجنوب من شبه الجزيرة الكورية، يعيش مجتمع شهير من النساء يطلق عليهن «نساء الهينيو»، أو «نساء البحر»، اللاتي يعملن بالصيد وصيد الحيوانات البحرية، خصوصاً نوعاً مميزاً من «الحلزون»، يطلق عليه اسم «الأبالوني»، بهدف جمع المال لعائلاتهن. ويرجع تاريخ «الهينيو» إلى القرن الـ17 في جزيرة «جيجيو» بكوريا الجنوبية، حيث يعملن على اصطياد السمك بصورة مستدامة، والغوص مراراً وتكراراً لجلب المحار والأعشاب البحرية. وتقول ميونغهيو غو، وهي من «الهينيو» وتعيش بقرية «إيهو دونغ» في «جيجيو»، إن «المشهد الذي تدور أحداثه في الستينات، ببساطة لن يحدث اليوم»، وتضيف: «يبدو أن الأعشاب البحرية هنا تختفي، والأعشاب البحرية هي غذاء (الأبالوني)، ولأننا لا نملك الأعشاب البحرية، لم يعد يوجد لدينا هذا النوع من الحلزون». وميونغهيو ليست مجرد أحد أفراد شعب «الهينيو»، فهي مواطنة عالمة، وناشطة بيئية، وتمثل وهي في الأربعينات من عمرها الجيل الجديد من النساء الغواصات التقليديات في كوريا الجنوبية، وتتمثل مهمتها في تغيير الطريقة التي ينظر من خلالها العالم الخارجي إلى هؤلاء النساء. وتعد نساء «الهينيو» من أشهر الصادرات الثقافية للبلاد، حيث أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، أعمالهن رسمياً في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، نظراً إلى تركيزهن على الاستدامة، إلا أن مستقبل هؤلاء النسوة بات على مفترق طرق، فمعظمهن تجاوزن الـ70 من العمر الآن، لذا تحرص الحكومة الوطنية وسلطات «جيجيو» على بروز جيل جديد، وعندما قدمت حكومة المقاطعة (جيجيو تتمتع بالحكم الذاتي ضمن كوريا الجنوبية) طلبها لـ«اليونسكو»، وصفت كيف أن نساء «الهينيو» يمثلن «شخصية الجزيرة، وروح الشعب»، وتشعر ميونغهيو بأن الانبهار الناتج عن «الهينيو» لم يكن دائماً مفيداً لمستقبل النساء. وتقول: «أشعر بعدم الارتياح عندما يتم نشر قصص عن (نساء الهينيو)»، وتضيف: «يقوم من ينشر هذه القصص باستبعاد كل ما هو مهم من هذه القصص، وينشرون سمات محددة من حياتنا فقط». وتتابع ميونغهيو: «يوجد جوقة مشهورة للغاية من (نساء الهينيو)، وإذا كان هناك حدث رسمي يجري دعوتهن على الأغلب وقد يقدمن الأغاني الجميلة، ولكن تقاليد (الهينيو) في الغناء بصورة جماعية بدأت عندما أصبحت الأمور متعبة وصعبة (خلال العمل) وبناء عليه فإن أغنياتنا ليست مرحة، بحد ذاتها، وما يمكن أن ترونه ليس حقيقياً». وبلغ الافتتان بنساء «الهينيو» ذروته خلال السنوات القليلة الماضية، كجزء من الهوس بالثقافة الكورية، التي نجمت عن شهرة بعض فرق الأغاني الشعبية الكورية، إضافة إلى بعض الأعمال الدرامية الكورية، وتناول مسلسل بعنوان «أحزاننا» حياة نساء البحر، وفي العام الماضي تم إصدار فيلم وثائقي بعنوان «آخر نساء البحر» تم إنتاجه لمحطة تلفزيون «أبل». وخلال الشهر الجاري، ستعرض محطة «بي بي سي» البريطانية برنامجها الأول، الذي أنتجته في كوريا بالتعاون مع شركة «جي تي بي سي للبث»، وهو بعنوان «الغوص العميق في كوريا الجنوبية» ويتابع البرنامج عارضة الأزياء والممثلة الكورية سونغ جي هيو، وهي تحاول أن تصبح «هينيو». وتريد ميونغهيو استغلال شعبية «الهينيو» لتشكيل مدرسة لتعليم الناس عن الوضع البيئي في المحيط وتشكيل فريق من العلماء المواطنين. وتقول ميونغهيو: «عندما أشعر بأننا (أي نساء الهينيو) يجري استغلالنا، يجعلني ذلك أشعر بالوحدة الشديدة، ومن ثم بدأت أغير أفكاري وأفكر في ما إذا كان بإمكاني توظيف هذا الاهتمام كي أروي القصة الحقيقية، بالنسبة لي فإن هذه القصة مستوحاة من تقاليد تهدف إلى حماية الضعيف، سواء كان ذلك في مجتمعنا أو في العالم الطبيعي». وتعمل نساء «الهينيو» أيضاً في البحر عندما يصطدن الأسماك، ولا يغصن خلال موسم تكاثر المحار، على سبيل المثال، بل يجمعن الأعشاب البحرية بدلاً من ذلك، كما يتجنبن صيد المحار إذا كان حجمه أصغر من 7 سنتيمترات لمنحه فرصة التكاثر قبل صيده. وتقول ميونغهيو: «نعيش على جمع وبيع الأطعمة البحرية، ولكننا نعمل على حمايتها أيضاً، ونوضح للعالم كيفية التعايش بين البشر والطبيعة» عن «الغارديان» . نساء «الهينيو» من أشهر الصادرات الثقافية للبلاد، وأدرجت «اليونسكو» أعمالهن في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية.

ميلوني: سأحتفظ بقميص النهائي إلى الأبد
ميلوني: سأحتفظ بقميص النهائي إلى الأبد

صحيفة الخليج

timeمنذ 20 ساعات

  • صحيفة الخليج

ميلوني: سأحتفظ بقميص النهائي إلى الأبد

جرت العادة أن الجمهور يطلب من اللاعبين قمصانهم وهذا يحدث في كل مكان ولكن عندما كان جمهور الشارقة بعد التتويج يهتف «ميلوني ميلوني» اقترب منهم وقال: هذا القميص لن اتخلى عنه ولن اقدمه لأحد لأنه قميص البطولة وسجلت فيه هدف الفوز، وسوف أضعه في كادر وأعلقه في جدران منزلي وسأظل محتفظاً به إلى الأبد. وقام ميلوني بتلبية طلبات المشجعين بالتقاط صور تذكارية «سيلفي» مع اعداد كبيرة من الجماهير التي شكرته وأشادت به. وحسب متابعتنا للاعبي الشارقة فلقد حرصوا جميعاً على الاحتفاظ بقميص النهائي باعتباره القميص الذي كتبوا به التاريخ واعتلوا به العرش الآسيوي لكرة القدم في 2025.

«كلنا دوائر مفتوحة».. 48 نافذة على الفن الكوري في أبوظبي
«كلنا دوائر مفتوحة».. 48 نافذة على الفن الكوري في أبوظبي

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 أيام

  • الإمارات اليوم

«كلنا دوائر مفتوحة».. 48 نافذة على الفن الكوري في أبوظبي

يطل معرض «الوسائط المتعدّدة.. كلنا دوائر مفتوحة»، الذي يُنظّم للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ليفتح نافذة واسعة على المشهد الفني في كوريا الجنوبية منذ ستينات القرن الماضي إلى اليوم، ويُبرز تحولات مشهد فن الوسائط الكوري طوال ستة عقود من الزمن، مستلهماً عنوانه من مقولة الفنان الكوري الطليعي، نام جون بايك، عام 1965: «نحن في دوائر مفتوحة»، التي تعبر عن رؤيته الرائدة للفن كشبكة من سلاسل في حركة دائمة. يجمع المعرض - الذي تنظمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بالتعاون مع متحف سيؤول للفنون «SeMA»، بمنارة السعديات في أبوظبي، حتى 30 يونيو المقبل - 48 عملاً لـ29 فناناً، بداية من الروّاد أمثال نام جون بايك وبارك هيونكي، ووصولاً إلى أسماء معاصرة، منها لي بول، وهايغي يانغ، وأيونغ كيم، وموكا. وتكشف الأعمال المعروضة دور الوسائط في التطور السريع الذي يشهده العالم والعولمة، وتبرز كيف استخدم الفنانون الكوريون التقنيات المتطورة للاستجابة للتحولات الاجتماعية، من التجارب الطليعية في الفيديو والأداء إلى الاستكشاف المعاصر في الواقع الافتراضي والروبوتات والزخرفة. أقسام تتوزع الأعمال الفنية في المعرض على ثلاثة أقسام، يستكشف كلٌ منها أبعاداً مختلفة لمفهوم «الوسيط» سواء كمواد مادية أو كوسائل تواصل، ويتناول القسم الأول الجسد كنقطة الاتصال المباشرة بالعالم، وذلك عبر أعمال روّاد أسهمت مناهجهم في التعامل مع المواد والوسائط في تشكيل الفن الكوري المعاصر، بداية من ستينات وسبعينات القرن الماضي، وهي فترة انتقالية عميقة في كوريا، وأدت هذه التجارب الرائدة في مجالات الضوء والصور المتحركة والأداء والأنماط التكنولوجية والأجهزة كالتلفزيون إلى توجه فني مفاهيمي، يقوم على أن تنفتح الدوائر السائدة من الممارسات الثقافية التقليدية على أنماط جديدة بالاستفادة من الإمكانات الرقمية الناشئة، إذ أسست هذه الأشكال الهجينة مفردات مادية وجمالية مبتكرة، فزعزعت بذلك التقاليد الفنية، متجاوزة التيارات الحداثية السائدة. ويستكشف القسم الثاني، الذي تشرف عليه القيّمتان كيونغ هوان يو ومايا الخليل، المجتمع كشبكة من القصص والذكريات والمعارف الموروثة، ويضم مجموعة من الأعمال التي تعبر عن تفاعل الفنانين مع الوسائط، لتقديم قصص اجتماعية، ودمج الزمان والمكان معاً عبر بيئات افتراضية ورقمية، للغوص في الذاكرة الثقافية والهوية الجمعية وتعقيدات العصر الرقمي، مقدّمتين تأملات معمّقة حول واقع الحياة المعاصرة. ويتناول القسم الأخير الفضاء/المكان، الحضري والطبيعي والرقمي، مستكشفاً كيف تشكلت البيئات بفعل العولمة والتاريخ متعدد الطبقات. شراكة ثقافية ويُعدّ المعرض - الذي افتتحه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، راعي مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، الأربعاء الماضي، بحضور الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات - باكورة الشراكة الثقافية التي تمتد على مدى ثلاث سنوات بين مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، ومتحف سيؤول للفنون. ويُنظم المعرض بالتزامن مع إصدار «حوارات متداخلة»، وهو منشور يتضمن نصوصاً لكتّاب مقيمين في دولة الإمارات، ويهدف إلى تعميق التبادل الثقافي بين كوريا والإمارات، كما يصاحب المعرض برنامج واسع من الفعاليات، يضم جلسات حوارية، وعروضاً أدائية، وفعاليات فنية. وسيقام معرض آخر مشترك بعنوان «تماهي وتقارب» في متحف سيؤول للفنون بالعاصمة الكورية في ديسمبر المقبل، بمشاركة ثلاثة أجيال من الفنانين المقيمين في الإمارات. وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان: «يأتي تنظيم هذا المعرض في أبوظبي تأكيداً لعمق العلاقات الثقافية بين دولة الإمارات وكوريا الجنوبية، وتجسيداً لرؤية قيادتنا الحكيمة، في تعزيز القوة الناعمة وجهود الدبلوماسية الثقافية، وترسيخ مكانة أبوظبي وجهةً عالميةً رائدةً للحوار الحضاري وتبادل الخبرات والمعرفة، من خلال بناء الشراكات وتوقيع مذكرات التفاهم مع كبريات المؤسسات الثقافية العالمية، وإطلاق المبادرات المبتكرة في الموسيقى وفنون الأداء والفنون التشكيلية». الثقافة تكمل الدبلوماسية قالت مؤسِّسة مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون المؤسِّسة والمديرة الفنية لمهرجان أبوظبي، هدى إبراهيم الخميس، إن «معرض متحف سيؤول للفنون يُنظم للمرة الأولى في الشرق الأوسط، وهو دليل على أن الثقافة تكمل مسار الدبلوماسية، وتفتح الأبواب، وتتجاوز كل الحدود، وتصل كما الأنشودة والقصيدة، وبعناقِ القيم ورباط الثقافة يُحوّل المعرض الاختلاف إلى تبادل إبداعي في عالم متنوع، وأجمل ما فيه هو التجربة بعمقها وأبعادها الثقافية المتكاملة». . أعمال المعرض تتوزع على ثلاثة أقسام، يستكشف كل منها أبعاداً مختلفة لمفهوم «الوسيط». . المعرض يُبرز تحولات مشهد فن الوسائط الكوري طوال ستة عقود من الزمن. . 29 فناناً كورياً جنوبياً تُزيّن أعمالهم المعرض في منارة السعديات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store