
الخارجية الإيرانية تستدعي سفيرة سويسرا بصفتها ممثلة للمصالح الأمريكية بسبب تصريحات ترامب
وكالات - أفادت وكالة "مهر" بأن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت السفيرة السويسرية في طهران نادين لوزانو بصفتها ممثلة للمصالح الأمريكية بسبب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غير المسؤولة.
وجاء في بيان الوكالة: "في أعقاب التصريحات غير المسؤولة والتهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي... تم استدعاء السفيرة السويسرية في طهران نادين لوزانو التي تمثل المصالح الأمريكية إلى وزارة الخارجية، حيث تم تسليمها مذكرة احتجاج لنقلها على الفور إلى الحكومة الأمريكية".
ووصف مساعد وزير الخارجية الإيراني عيسى كاملي، الذي استدعى السفيرة السويسرية، تصريحات الرئيس الأمريكي بأنها استفزازية، مشيرا إلى أن مسؤولية التصريحات "التي تهدد السلام والأمن الدوليين" تقع على عاتق السلطات الأمريكية.
وأطلق ترامب خلال الأيام الماضية سلسلة من التصريحات التي تنم عن تهديدات لإيران حيث دعاها إلى "الاستسلام غير المشروط"، وأكد أنه قد سئم من الوضع في إيران.
يذكر أن إسرائيل بدأت في 13 جوان حربا ضد إيران متهمة إياها بتنفيذ برنامج نووي سري. وشملت الأهداف منشآت نووية وقادة عسكريين وعلماء ذرة وقواعد جوية وأنظمة دفاع جوي وصواريخ أرض-أرض.
من جانبها، تنفي إيران أي أبعاد عسكرية لبرنامجها النووي، بينما خلصت استخبارات الولايات المتحدة، خلافا لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإسرائيل، إلى أن إيران لم تسعَ لامتلاك أسلحة نووية، وفقا لتقارير شبكة CNN.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإذاعة الوطنية
منذ 4 ساعات
- الإذاعة الوطنية
ترامب: لم أتخذ بعد قرارا نهائيا بشأن إيران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، إنه لم يتخذ قرارا بعد بشأن كيفية التعامل مع إيران، مضيفا أنه سيعقد اجتماعا في وقت لاحق اليوم في البيت الأبيض. وذكر ترامب أن إيران ترغب في الاجتماع وأن الجانب الأمريكي "قد يفعل ذلك". وقال إن الكيان الصهيوني "يُبلي بلاء حسنا" في هجماته الهادفة إلى تفكيك المنشآت النووية الإيرانية معبرا عن اعتقاده بأن إيران كانت على وشك تطوير سلاح نووي قبل بدء الهجمات.

تورس
منذ 4 ساعات
- تورس
الخارجية الإيرانية.. قادرون على مواجهة العدوان الإسرائيلي المدعوم أميركيا
واتهم المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في لقاء مع الجزيرة دولا داخل مجلس الأمن بالحيلولة دون أي تحرك دولي في المجلس لوقف التصعيد. مؤكدا أن مجلس الأمن فشل في القيام بدوره والتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي بسبب مواقف سيئة لأعضاء بعينهم داخل المجلس. وأكد المسؤول الإيراني أن إسرائيل ما كان لها أن تبدأ الهجوم على بلاده دون ضوء أخضر من الولايات المتحدة. وحمّل إسرائيل وواشنطن تبعات وعواقب هذه الحرب "التي فرضتاها على المنطقة". وأضاف "هذا سؤال يجب أن يوجه للولايات المتحدة لماذا سمحت لهذا الاعتداء أن يحدث قبل يومين فقط من الجولة السادسة من المفاوضات في مسقط". بالمقابل، شدد على أن إيران لطالما كانت تفضل وتتبع الدبلوماسية بطريقة مسؤولة، ولديها التزام قوي للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وأعرب عن قناعته بأن كل دولة في المنطقة تشعر بالقلق من تبعات هذا العدوان. وردا على تهديدات دولية بالتدخل عسكريا في الحرب إلى جانب إسرائيل، أكد بقائي أن إيران ستدافع عن نفسها "بكل قوة"، مشددا على أن "كل من يقوم بضربنا سوف نقوم بالرد عليه". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد هدد صراحة باحتمالية التدخل في الحرب ومساعدة إسرائيل في القضاء على برنامج إيران النووي، كما ألمح إلى إمكانية إقدام بلاده على اغتيال المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي. وطالب ترامب طهران بإعلان الاستسلام، كشرط لإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل ضدها منذ فجر الجمعة الماضي. ووصف بقائي إسرائيل بأنها "نظام أبارتايد فاشي عنصري ونظام محتل"، يسفك الدماء ويفرض هذه الحروب كلها على المنطقة، محذرا من أن هذا لن يكون "الغزو الأول أو الأخير من إسرائيل، بل هو استمرار لاعتداءاتهم وعدوانهم واستمرار لما قاموا به في غزة ولبنان وسوريا وأماكن أخرى". ووصف بقائي مهاجمة إسرائيل للمنشآت النووية الإيرانية السلمية بأنها عمل يدخل تحت "انتهاك القانون الدولي". كما دعا الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس محافظيها للتحرك ضد "السلوك المتهور وغير المسؤول وغير القانوني من إسرائيل بالهجوم على منشآت إيران النووية". وبحسب القانون الدولي فإنه لا يسمح لأي دولة بأن تقوم بالهجوم على منشآت دولة أخرى، لذلك اعتبر بقائي أن ما تقوم به إسرائيل "صفعة للقانون الدولي ولمعاهدة منع الانتشار النووي". بالمقابل، شدد المسؤول الإيراني على أن البرنامج النووي الإيراني ، يخضع للتفتيش من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما أن برنامجها النووي تمت الموافقة عليه من قبل مجلس الأمن الدولي عام 2015 في القرار 2231. الأخبار


Babnet
منذ 5 ساعات
- Babnet
استُخدمت لأول مرة ضد إسرائيل.. ماذا نعرف عن صواريخ "سجيل"؟
في اليوم السابع الحرب الإسرائيلية الإيرانية، استمرت حالة الترقب بشأن الموقف الأميركي من التدخل في الحرب دعما لإسرائيل، حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لم يتخذ قرارا نهائيا وأنه يفضل اتخاذ قراراته في اللحظات الأخيرة. في السياق ذاته، حذر مسؤول إيراني رفيع في حديث للجزيرة من أن دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة يعني تحرّك حزب الله. جاء ذلك في وقت أعلن فيه الحرس الثوري استخدام صواريخ "سجيل" الثقيلة لأول مرة، وقال إنه دمر الدفاعات الجوية الإسرائيلية وإن أجواء الأراضي المحتلة مفتوحة أمام القصف. فيما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- باستمرار الهجمات على إيران إلى حين إزالة التهديد النووي والصاروخي. في سياق متصل، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن ألفي عائلة إسرائيلية باتت دون مأوى بسبب هدم بيوتها جراء القصف الإيراني. ماذا نعرف عن صواريخ "سجيل"؟ قال الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، إنه استخدم في الموجة الثانية عشرة من عملية "الوعد الصادق" صواريخ من نوع "سجيل" فائقة الثقل وطويلة المدى. وقالت وكالة "تسنيم" للأنباء، مساء الأربعاء، إنه "بحسب الصور المنشورة، يبدو أن القوات الإيرانية استخدمت صاروخا جديدا في هذه العملية". وأضافت: "إيران استخدمت صواريخ سجيل بمدى 2000 كيلومتر لأول مرة في هجوم على إسرائيل". واستعملت إيران العديد من صواريخها في في الرد على هجوم "الأسد الصاعد"، الذي شنته إسرائيل، منذ فجر الجمعة الماضي. واستطاع بعض هذه الصواريخ اختراق الأنظمة الدفاعية الجوية لإسرائيل، وألحقت أضرار كبيرة في مناطق إسرائيلية. وتمتلك إيران مجموعة متنوعة من الصواريخ، من بينها: فاتح-110، ذو الفقار، تشرين، قيام-1، شهاب-1 وشهاب-2 وشهاب-3، خرمشهر، رعد-500، أرض الرافدين، حيدر، زلزال، أشتر، مبين، وصاروخ كروز سومار,. ويعتبر "سجيل" أبرز أسلحة إيران الصاروخية. وذكر موقع "ميسيل ثريت" المتخصص في تتبّع أنظمة الصواريخ والدفاعات العالمية أن الصاروخ الإيراني "سجيل" بدأ تطويره منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي. يعتمد هذا الصاروخ على الوقود الصلب، ويشبه صواريخ "شهاب-3" التي تمتلكها إيران، ولديه قدرة المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض للتغلب على أنظمة الدفاع الجوي. المواصفات الفنية يبلغ طول صواريخ "سجيل" 18 مترا، وقطره 1.25 متر، ويزن حوالي 2.3 طن، ويحمل رأسا حربيا يزن 700 كلغ. يصل مدى هذا الصاروخ إلى 2000 كلم، كما يمكنه حمل رؤوس حربية نووية. تاريخ بدء التشغيل ذكر الموقع المتخصص في الأسلحة أن أول اختبار لهذا الصاروخ أُجري عام 2008، وقطع الصاروخ حينها مسافة 800 كلم. وفي سنة 2009، أُجريت تجارب أخرى وصلت خلالها المسافة التي قطعها الصاروخ إلى 1900 كلم. وأشار المصدر إلى أن "سجيل" يتمتع بتصميم إيراني فريد، رغم وجود تكهنات تربطه بالصواريخ الصينية من طراز DF-11 وDF-15، إلا أن حجم الصاروخ ومواصفاته تشير إلى أنه تصميم إيراني بحت. ورغم ظهور صاروخ "سجيل" في استعراضات عسكرية إلى جانب صوخي "شهاب-3" و"قدر-1"، إلا أن إيران لم تستخدمه فعليا إلا خلال المواجهة الأخيرة. وقد تكون هناك نسخ متعددة من نظام "سجيل"، وذكرت تقارير أن هناك نسخة قيد التطوير باسم "سجيل-3"، سيبلغ مداها الأقصى حوالي 4000 كلم، ووزنها 3.8 طن، وفقا لنفس المصدر. وكانت آخر تجربة لصاروخ "سجيل" سنة 2012، إلا أن إيران أعادت استخدامه في مناورات "الرسول الأعظم 15" سنة 2021. ولليوم السادس على التوالي تتواصل الحرب بين إسرائيل وإيران، حيث شن الخصمين ضربات صاروخية جديدة على بعضهما البعض، وذلك رغم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران للاستسلام غير المشروط، إلا أن طهران ترفض التفاوض والسلام تحت الضغط.