logo

البرلمان العراقي يرتكب جريمة جديدة!علي عباس خفيف

ساحة التحرير٣٠-٠٤-٢٠٢٥

البرلمان العراقي يرتكب جريمة جديدة!
علي عباس خفيف*
– قدم الحلبوسي وظافر العاني وبطانتهما مقترحاً لتجنيس وتوطين الفلسطينيين.
– المقترح يقول كل فلسطيني يمضي 10 سنوات في العراق له حق الجنسية.
– وهذا مخالف للقوانين العراقية المرعية. ففي قوانين الاقامة العراقية منذ عام 1948 تمنع تجنيس وتوطين الفلسطيني لوجود حق العودة الذي ضمنته الامم المتحدة ووممثلي الشعب الفلسطيني وجامعة الدول العربية.
في زمن البعث، ضمنت الحكومة حقوقاً للفلسطيني مماثلة لحق العراقي ماعدا التزوطين والتجنيس وفقا للاسباب المذكورة.
كشفت عن الجريمة رسالة صوتية وجهها الفريق 'مهدي الفكيكي' مستشار وزير الداخلية الى 'هادي العامري' يذكر فيها تواطؤ برلمانيين يتزعمهم الحلبوسي وظافر العاني، وبطانة مماثلة تقبض من الامارات والموساد عبر تقديمهم مقترح لتوطين وتجنيس الفلسطينيين في العراق.
وقد خططت هذه العصابة الصهيو… نية الدفع لمناقشة هذا المقترح ووضعوه في جدول اعمال البرلمان. وكان ان جرى وضعه على جدول الجلسة الماضية للبرلمان لكنه لم يجر مناقشته لعدم اكتمال النصاب القانوني في الجلسة.
العملية ليست مما يمكن تجاهله. فقد عملت حكومة اربيل في هذه المؤامرة من باب منح الفيزا والاقامة للفلسطينيين عبر اربيل، ليصبح وجودهم شرعيا في العراق.
والرسالة الصوتية واضحة. ان العراقيين يغفون على الفقر والفاقة والحيل البرلمانية.. ان العدو الصهيوني بمعية السعودية والامارات وقطر والبحرين يعملون ليل نهار لاجبار الفلسطينيين واغرائهم بالهجرة..
انها مؤامرة اخرى يسوسها المرتزقة في العراق من مثل الحلبوسي وظافر العاني وبطانتهما والبرازانيين لتفريغ فلسطين من اهلها.. انها المؤامرة التي يسوسها الصهاينة وترامب والخونة العرب والأكراد
ولو نجحت هذه المؤامرة بيد هؤلاء الخونة سوف نضمن لهم هدر دمائهم بأيد
للمزيد أضغط على الرابط
https://www.facebook.com/photo?fbid=3087600228065485&set=pcb.3087603158065192
‎2025-‎04-‎30
The post البرلمان العراقي يرتكب جريمة جديدة!علي عباس خفيف first appeared on ساحة التحرير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف نفهم ترامب:عرض كتاب جون بولتون: مستشار ترامب السابق!وليد عبد الحي
كيف نفهم ترامب:عرض كتاب جون بولتون: مستشار ترامب السابق!وليد عبد الحي

ساحة التحرير

timeمنذ 6 أيام

  • ساحة التحرير

كيف نفهم ترامب:عرض كتاب جون بولتون: مستشار ترامب السابق!وليد عبد الحي

كيف نفهم ترامب: عرض كتاب جون بولتون: مستشار ترامب السابق:* وليد عبد الحي بعد قراءة متأنية للغاية لكتاب مستشار الامن القومي الامريكي السابق جون بولتون ، رايت ان عرض الكتاب طبقا لتتابع فصولة الخمسة عشر( بما فيها فصل الخاتمة، وصفحات متنه ال 445 الى جانب 20 صفحة من الصور للمؤلف ولغيره من المسؤولين الامريكيين والاجانب ،تليها 38 صفحة من الهوامش والمراجع،ثم 59 صفحة تضم ال(index)) لا يساعد على فهم آليات وتفاعلات صنع القرار السياسي في الولايات المتحدة في زمن دونالد ترامب، فالوقائع أكثر من أن تحصى، ومساحة الفعل السياسي الامريكي الاستراتيجي والتكتيكي تشمل العالم كله، كما أن ادوات القوة الكامنة والمتحققة من الهول الى حد الرعب. لذلك ،رأ يت ان اقسم الكتاب- المذكرات- طبقا لرؤيتي الخاصة لموضوعاته مع الالتزام الصارم بما ورد في نصوص الكتاب، واضعا في اعتباري ما يهم القارئ العربي اولا وأخيرا . اولا: شخصية ترامب من خلال الكتاب : لقد احصيت 73 وصفا ' مجازيا او حرفيا' لشخصية ترامب في سلوكه العام ومستوى تفكيره ومستوى معرفته ومنظومة القيم الحاكمة لشخصيته ، ثم قارنت بينها وبين ما ورد في التقرير الذي نشره 37 عالم نفس امريكي لحظة فوزه بالرئاسة، وأؤكد ان درجة التطابق بين شخصية ترامب في كتاب جون بولتون وشخصية ترامب في تقرير علماء النفس تصل الى حوالي 95%. ولكي لا اثقل على القارئ بتكرار ما ورد في تقرير علماء النفس، يكفي العودة للتقرير الذي عرضته في دراسة لمركز الزيتونة_ ومنشور على صفحتي في الفيسبوك'. لقد ورد في كتاب بولتون على لسانه او لسان مسؤولين امريكيين في البيت الابيض او البنتاغون او السي آي ايه او الخارجية او البعثة الامريكية في الامم المتحدة او على لسان مسؤولين أجانب' وغالبا غربيين' الاوصاف التالية المتطابقة مع تقرير علماء النفس الذي وصف ترامب بانه يعاني من ' نرجسية مرضية' فقد ورد في كتاب بولتون ما يلي من اوصاف:: وهم معرفة كل شيء، لا اهمية لهيئات صنع القرار بل الاهمية للعلاقات الشخصية، الولاء الشخصي للرئيس هو الاهم ،ترامب سخيف ومعتوه'، ترامب يسأل دائما كيف غطى الاعلام زياراته او مؤتمراته الصحفية، ترامب يقيم نفسه تقييما عاليا، ترامب: يستخدم التلفون بشكل مفرط مع رسميين وغير رسميين ويقارنه مع عمل بوش المنظم ، ترامب يستمع لتقارير امنية مرتين في الاسبوع لكنه يتحدث اكثر ممن يستدعيهم وفي موضوعات لا علاقة لها بموضوع حديث المسؤول….لا يتورع عن اتهام أي موظف، الكذب والتناقض وتغيير المواقف امر وارد جدا في سلوك ترامب، فمع الصين او كوريا الشمالية او فنزويلا او ايران كان يهدد ويتوعد يرفض التفاوض المباشر ثم يعود للتواصل مع هذه الاطراف، ويقدم الكتاب امثلة على ذلك في محاولاته التواصل مع ايران لولا الرفض القاطع من المرشد الايراني، وفعل نفس الشيء مع الزعيم الكوري ، بل وحاول التواصل مع مادورو في فنزويلا …الخ. كل هذا الى جانب بعض الجهل مثل تساؤله عن صلة فنلندا بروسيا كجزء ام تابع او تدور في فلك روسيا، او استفهامه حول ما اذا كانت بريطانية نووية…الخ. ثانيا: الفارق بين رؤية ترامب (الرئيس) ورؤية بولتون( مستشار الامن القومي): ينتمي كل من ترامب وبولتون الى النظرية الواقعية ( بشقيها القديم والجديد)، حيث تبقى القوة هي الاداة المركزية لادارة العلاقات الدولية وبأن الصراع هو الاساس الى جانب ان المصالح القومية غير متطابقة بطبيعتها، لكن الفارق بين ترامب وخصمه بولتون ان ترامب يعتبر الأداة الاقتصادية بمضمون ميركنتيلي هي الاداة الأنسب لادارة العلاقات الدولية ، وان الجمارك والكوتا والضرائب …الخ هي ادوات اكثر فاعلية من القوة العسكرية، بينما ينتمي بولتون لمدرسة مورغانثو بان القوة الخشنة هي الاداة الانسب، فتراه في الكتاب يتصادم مع ترامب في الموقف من الصين او ايران او فنزويلا او سوريا او روسيا او كوربا الشمالية بل ومن الحلفاء الاوروبيين، وقد ادى هذا التباين الى ظهور السياسة الامريكية في عهد ترامب بأنها سياسة مرتبكة كما ورد على لسان عدد من المسؤولين الامريكيين. ثالثا: يكشف الكتاب عن ان ترامب لا يرى في حلفائه العرب الا دفترا للشيكات، فعند طرح احتمال انسحاب القوات الامريكية من سوريا والعراق وابقاء بعض القوات الامريكية يقول ترامب في كل مرة حرفيا: على العرب ان يدفعوا نفقات قواتنا بالاضافة الى زيادة مقدارها 25% من هذه التكلفة، ثم يعود ليقول زيادة مقدارها 50%..ثم يقول ترامب بانه في حالة ضرب ايران ' على حلفائنا من العرب ان يدفعوا من اجل ضرب ايران'، ويؤكد الكتاب ان ترامب اتصل بهذا الخصوص مع كل من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان وولي العهد الاماراتي الى جانب الرئيس المصري ، وأبدى الزعماء الثلاثة اهتماما جديا بالفكرة، ثم ينسب بولتون لترامب القول في موقع اخر يجب ان نأخذ نفط العراق، وفي مكان آخر يجب ان نأخذ نفط سوريا، وعند الحديث عن اعادة بناء دول عربية تدمرت بسبب الحروب قال ترامب' انا معني ببناء بلدي لا بلدان الآخرين، خطة ترامب في سوريا هي سحب الجزء الاكبر من قواته واحلال قوات عربية بدلا منها وان تمول الدول العربية نفقات القوات الأمريكية المتبقية، وفي موضع آخر يقول ترامب ' اذا لم نبع اسلحة للعرب سيشترون السلاح من روسيا والصين…وينسب لبوتين القول انه سيبيع سلاح للسعوديين ان لم تبيعوهم' وكان اهتمام ترامب هو فيما توفره مبيعات الاسلحة من وظائف للامرييكين اكثر من اهتمامه بالاعتبارات الجيواستراتيجية ويكشف الكتاب كيف ان العرب بسبب رغبتهم في استمرار المواجهة الايرانية الامريكية امتعضوا من محاولة تدخل رئيس الوزراء الياباني بين الطرفين ومحاولته تسوية المشكلة بين واشنطن وطهران. رابعا: ان موضوع القيم الليبرالية لا أهمية لها في رؤية ترامب للتحالفات مع الآخرين، فهو غير معني بحقوق الانسان ولا العدالة التجارية او القانون الدولي، لذلك يسرد الكتاب مواقف ترامب ضد اتفاقية المناخ، وانسحابه من الاتفاق النووي مع ايران، واصراره على رفع معدل انفاق حلفائه في ميزانية حلف الناتو الى 2%، ويغمز من الموقف الالماني والفرنسي، ثم انسحابه من منظمة الصحة العالمية ثم وقف مساعداته لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين ورغبته في التخلي عن لجنة حقوق الانسان ، بل يرى ان كوريا الجنوبية واليابان يجب ان يزيدا من شراء الانتاج الزراعي الامريكي، وهو ما طرحه على الرئيس الصيني ليعزز من فرص نجاحه في الانتخابات( علما ان المنتجين الزراعيين يشكلون نسبة هامة من قاعدته الانتخابية الى جانب الانجليكانيين). بل إن ترامب يبدي تساؤلا عن دوافع وزير الخارجية ريكس تيلارسون لتقديم 500 مليون دولار مساعدة لافريقيا…الخ من مؤشرات على عدم اهتمامه بالابعاد الانسانية او القيمية خارج نطاق الفلسفة الميركنتيلية. خامسا: مواقف بولتون: يسرد بولتون صلاته مع ترامب بشكل غير منظم، لكنه كشف عن توقعه في البداية بانه سينال منصبا في وزارة الخارجية او مجلس الامن القومي ، لكنه بدا غير متحمس لمناصب اخرى، وفي الوقت الذي يميل فيه بولتون- طبقا لما ورد في كتابه- الى العمل المنظم في اتخاذ القرار لاسيما في اطار مجلس الامن القومي مثل عرض البدائل المختلفة للقرار، ثم مزايا ومخاطر كل بديل ثم ترك الرئيس يختار البديل الذي يراه الانسب، اما ترامب فلا يتعامل مع الامور بهذه المنهجية والتنظيم ، ويحاول بولتون ان يكرس فكرة الدور الكبير لكل من كوشنير وايفانكا في القرار الامريكي بخاصة في الشرق الاوسط، وينقل بولتون قول مسؤول امريكي ساخرا ' كيف يوكل لكوشنير تسوية الصراع الشرق اوسطي الذي فشل حتى كيسنجر في حله. ويرى بولتون ان كوشنير هو الذي اقترح طرد مدير الف بي آي جيمس كومي. ويقسم بولتون الموظفين حول ترامب الى قسمين :الاول من اسماهم بولتون ' الصبية' ((Adults ثم في المرحلة الثانية بدا يميل الى من اسماهم بولتون ب ' الموالين'(yes men) وفي التعامل مع الشريحتين هناك مشكلة. من جانب آخر ، يبدي بولتون في كتابه كراهية مطلقة وعدم ثقة باي شكل من الاشكال في ايران ، ويرى ان القوة هي الحل الانسب معها، فهو من انصار تغيير النظام الايراني بينما يميل ترامب لفكرة تغيير سلوك النظام، ولديه شعور ان البرنامج النووي الايراني يسير باتجاه تحويل ايران لدولة نووية وهو ما سيدفع دول مثل تركيا ومصر والسعودية في هذا الاتجاه. ويتبنى بولتون في كتابه فكرة تستحق التنبه لها وهي اعتقاده ان العلاقة بين كوريا الشمالية وايران هي علاقة عميقة لا سيما في الاطار النووي، ويشير الى تعاون مجموعة خان الباكستانية مع كل من ايران وكوريا الشمالية في مجال الاسلحة النووية بخاصة تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم والتي كان الباكستاني قد ' سرقها ' من اوروبا بينما حصلت باكستان على تكنولوجيا تصميم القنابل الذرية من الصين، كما ان المفاعل النووي السوري الذي دمرته اسرائيل عام 2007 مصدره كوريا الشمالية ( يسميها أمازون النووي' )ويشير الى ان الحرب مع كوريا الشمالية مرهونة بالموقف الصيني وردة فعلها. ويتهم بولتون كوريا ببيع سوريا اسلحة كيماوية بتمويل من ايران..وفي رأيه ان من يبيع اسلحة كيماوية قد يبيع لاحقا اسلحة نووية. سادسا: طبيعة التفاعلات بين موظفي ادارة ترامب: ان الوصف الذي يقدمه بولتون للوشايات المتبادلة ، والالفاظ البذيئة لوصف الموظفين لبعضهم البعض(تيلارسون يقول لهالي(المندوبة في الامم المتحدة' انت لست الا مهبل'.وهو تعبير امريكي للمرأة عن سذاجتها) ، وسياسة الوجهين في التعامل مع ترامب باحترامه عند حضوره ووصفه عند ذهابة بالغبي او التعيس ، بل يشير الى دور الضغوط الداخلية للوصول لمنصب معين، ويشير بولتون الى الدعم الذي تلقاه هو من اللوبي اليهودي بينما علم ان هناك ضغوطا ضده ، كما يشير الى ان المرتبطين بشركات النفط مثل تيليرسون اصطدموا مع ترامب لكن بولتون يلمح الى صلات بين هؤلاء(مثل تيليرسون) وبين الرئيس الروسي بوتين الذي يبدو ان بولتون معجب في القدرات القيادية لبوتين الى حد انه ينقل قولا عندما يلتقي بوتين وترامب في غرفة ' لا تترك ترامب وحده مع بوتين'. سابعا: العلاقة مع الصين: ثمة اتجاهان في ادارة ترامب تجاه الصين(حسب كتاب بولتون): – الاتجاه الاول يرى بان الغرق الصيني في اقتصاد السوق والصعود السلمي سيغير من توجهاتها….والاعتقاد ان ارتفاع مستوى الثروة والدخل سيقود الى مزيد من الديمقراطية..لكن الصين حسب راي بولتون ذهبت خلافا لهذه التوقعات ونحت منحى ميركانتيلي ولم تتجه ديمقراطيا وتزيد من انفاقها العسكري وتطوير قواتها وكل ذلك يضر بالمصالح الامريكية، كما انها من وجهة نظر ترامب تعمل على التاثير على انتخابات ا لكونجرس كما جرى عام 2018 لصالح الديمقراطيين وللعمل على هزيمة ترامب في 2020(صفحة 266)، ويرى هذا التيار أن سياسات ترامب فيها قدر كبير من ' الاندفاع والنزوة' تجاه الصين كما جرى مع اعادة السماح للشركة الصينية (ZTE). – التيار الثاني يرى ان الصين تريد التوسع والعسكرة التدريجية لاسيما في منطقة حوض الهادئ، وهو امر يهدد المصالح الامريكية ويجب كبحه. الخلاصة: اعتقد ان كتاب بولتون تعبير عن مرحلة من مراحل التراجع الامريكي الذي تحدث عنه عشرات الخبراء في الدراسات المستقبلية من غالتنغ او بول كينيدي او غيرهم ..ربما. The Room Where It Happened:A White House Memoir – 2020. ‎2025-‎05-‎19 The post كيف نفهم ترامب:عرض كتاب جون بولتون: مستشار ترامب السابق!وليد عبد الحي first appeared on ساحة التحرير.

أمام العراقيين مساراً طويلاً
أمام العراقيين مساراً طويلاً

موقع كتابات

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

أمام العراقيين مساراً طويلاً

الازمات التي مرت بالشعب العراقي كان لها وطأتها على طبيعته سياسيا ، اقتصاديا ، عسكريا ، واجتماعيا ، واعتقد الجانب الاجتماعي هو المؤثر والذي تاثر بها وجعلت للعراق ثقافة فيها ثغرات ادت ببعض المطلعين على ما جرى ويجري على الشعب العراقي يحملون نظرات تشاؤمية وبعضهم يتغنى في الماضي . ولكثرة المشاكل التي يمر بها الشعب العراقي اصبحت اول خطوة للحل هي تثبيت الاهم قبل المهم ، ولاننا غير متفقين على ذلك نجد التشتت في الحلول بحيث حل مشكلة ما يضرب حل مشكلة اخرى والنتيجة تفاقم المشكلتين مع ولادة مشكلة ثالثة . اخص بالحديث هو السلاح ورواية حصر السلاح بيد الدولة صدعت رؤوسنا واصبحت ايقونة مشروخة ، وهذه الايقونة كانها موجهة الى السلاح المنفلت بيد بعض العراقيين . لكن في الظروف الطبيعية السليمة لكل الدول ان السلاح يكون بين الشرطة والجيش تحت قيادة الحكومة بل للشرطة يكون السلاح الخفيف ، في عراقنا اليوم تجد عدة جهات تحمل السلاح مع محاولة اعطاء الصبغة القانونية لها بينما واقعا هي ليست كذلك . من له سلطة على حمايات المسؤولين ويستطيع ان ينسب او يغير مواقعهم؟ ومن له سلطة على حمايات مسؤولين سابقين ليسوا في الخدمة ؟ هنالك فنادق تجد لها عناصر يقال عنها حماية او امن الفندق وهؤلاء بترخيص ام ماذا ؟ هنالك عشائر لديها اسلحة سبق وان استخدمت بشكل اوقع خسائر بشرية في سابقة وقفت الحكومة العراقية عاجزة ، بل هنالك سلاح لدى تجار المخدرات استخدموه ضد القوات الامنية وادى الى استشهاد بعض عناصر الامن . واما تشكيلات الحشد الشعبي التي هي اصبحت محل اشكال سياسي عسكري للعراق مع دول الجوار وامريكا واتباعها ، وهنالك من استخدم السلاح في بعض مشاكل العراق لا سيما المظاهرات واتهم الحشد الشعبي فيها ، وهل حقا عجزت الحكومة عن كيفية الحفاظ على قوة الحشد وجعلها بعيدة عن عيون المستهدفين لها ؟ حتى في بعض الاحيان نرى مدنيين يحملون سلاح شخصي لا احد يمكن له ان يحاسبهم خوفا من ان يكون مدعوم من قبل احد الاحزاب ، وقد حدثت مشاكل في هذا المجال وكان الله هو الساتر . بنظرته الثاقبة وهي من صلب الواقع الذي نعيشه قال سماحة السيد السيستاني عندما التقى مبعوث الامم المتحدة في العراق هذه العبارة (ولكن يبدو أن أمام العراقيين مساراً طويلاً الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه) . حتى الزي العسكري لا تعرف صنفه بل هنالك تشكيلات عسكرية لا تعلم تبعيتها شرطة جيش ،واما غطاء الراس فمنهم من يرتدي ( كاسكيته) واخر قبعة صيد انكليزية ، وثالث بيرية ، ورابع بلا غطاء راس ، ورايت ضباط بلا نطاق عسكري ،هذه هي عبثية الضبط العسكري ، اقولها حرصا وليس تجريحا، وهنالك شركات يقال عنها امنية وهذه ان دلت على شيء فانما تدل على عدم الثقة باداء الجيش او الشرطة في الحفاظ على العراق داخليا او خارجيا ، واما الضباط الذين استلموا رتبهم بقرار حزبي دون ان يخضع لتدريبات الكلية العسكرية التي تخرج رجال ويصبح الند لضباط الكلية العسكرية ، وهي التي اثرت على المناصب العسكرية ومن اخطر ما تعانيه هي المحاصصة فيما بينها . اما السوق السوداء لبيع السلاح انا لم ار بعيني لكني اسمع من هنا وهناك وهذا عقلا موجود بدليل ما يملك عصابات المخدرات من اسلحة .

رواية في العراق عنوانها (انتخابات)
رواية في العراق عنوانها (انتخابات)

موقع كتابات

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

رواية في العراق عنوانها (انتخابات)

لست اول من يكتب عن الانتخابات ولا اول مرة اكتب عنها ، واختلاف وجهات النظر امر طبيعي ولا يوجد شيء بمجمله قبيح او مريح ، وكل ينظر وفق ما يؤمن به وبعضهم وفق مصالحه بعيدا عن الحق والباطل ، لكن لايمكن ان يختلف اثنان على اثر ظاهر تحمل نتائجه الشعب العراقي ، وما يعيشه العراق هو بسببين ، الاول النظام الانتخابي والثاني الثغرات الدستورية ، وامل كل العراقيين المحكمة الاتحادية وهذه المحكمة تتعرض لهجمات وتخوين ليس من قبل الاحزاب فقط بل حتى من قبل الشعب او الاجندة المدسوسة ضمن وسائل الاعلام للنيل من المحكمة وهذه المحكمة هي الحبل المتين الذي يتمسك به العراقيون . بالعموم كل عراقي مستقل لا يؤمن بالاحزاب ويرى ان محن واحن العراق سببه الاحزاب ، وبسبب التراكمات الانتخابات الحزبية عبر عشرين سنة تجذرت مخالب الاحزاب بمؤسسات الدولة كل حسب حصته ولا يمكن تغييرها ، وهذا التجذر هو بسبب الدستور الذي لا يمكن التعديل لبعض فقراته التي تدر على الاحزاب بالفوائد . ومن هذه التعديلات الضرورية هي طريقة الانتخاب والتي اخذت اكثر من وجه والحالة واحدة ( سانت ليغوـ قوائم مغلقة ـ قوائم مفتوحة ـ ائتلاف كتلتين ـ وغيرها ) والنتيجة النهائية تبقى كعكة الحكومة ضمن المحاصصة بينهم ، هذا لا يعني انه لا يوجد من بينهم من هو مسؤول نزيه ، لكن مناصب القوة لا يمكن ان تكون بيد مستقل ومن غير مضايقات . لماذا لا تكون الانتخابات رئاسية ؟ لا يمكن لان الدستور لا ينص عليها ، لماذا لايكون اعضاء البرلمان هم انفسهم اعضاء مجالس المحافظات بحيث يخصص لكل محافظة عدد من الكراسي حسب التعداد السكاني ومن يفوز بها هو يمثل المحافظة في البرلمان ومن يحصل على اعلى الاصوات هو المحافظ ، هذا الامر مخالف الدستور ، ومن هنا يبقى الدستور حجر عثرة امام التغيير . نتحدث عن المستقلين وتعلمون هنالك بعض المستقلين تغيرت توجهاتهم حالما جلسوا على كرسي البرلمان ، والامر الاخر لا يمكن للمستقل ان يغير ومقاليد السلطة والمناصب المهمة بيد الاحزاب . لماذا لا يلغى منصب رئيس الوزراء ويكون منصب رئيس الجمهورية من يقوم بمهام رئاسة الوزراء وتكون الانتخابات رئاسية ، لا يمكن هذا الامر لان الاغلبية شيعية وتنتخب شيعي وهنا مشكلتنا فلا تجد شيعي يفوز بمناطق سنية او سني بمناق شيعية او كردي في مناطق سنية او شيعية لذا تجد الدعايات الانتخابية منتشرة في المحافظات طائفيا وعرقيا . من هو رئيس الوزراء الذي استلم منصبه فاز بالانتخابات منذ ان اجريت الانتخابات وحتى يومنا هذا ؟ الم يرفض الشعب العراقي انتخابات مجالس المحافظات ؟ سيكون الجدل بالدستور ، ولكن نرد عليهم طوال تجميدهم اي تجميد مجالس المحافظات هل تاثرت المحافظات في مشاريعها ؟ كلا والف كلا ، فهم حلقة فائضة في الدستور العراقي . الحديث عن كافتريا مجلس البرلمان حديث مؤلم قد يكون مبالغ فيه او غير صحيح لكن الواقع الذي يتحدث عنه الاعلام بخلاف ما كنا نامل منه وباعتراف بعض اعضاء البرلمان . ومسالة التشهير بين اعضاء البرلمان ومن اذا امسك بوثيقة تجد طريقها الى مواقع التواصل الاجتماعي وما يترتب عنها من اثار سلبية تبحث عن الاسباب ستجد المسؤول المسبب لها هو من جاء بالانتخابات . النتيجة النهائية كما اشار السيد السيستاني حفظه الله لممثل الامم المتحدة في العراق بما معناه على ما يبدو امام العراقيين طريق طويل لتحقيق ما يتمناه . عافاكم الله ـ الامراض الخبيثة لا يمكن تشخيصها قبل حصولها حتى يعالجوها ، وفي العراق السرطان المحاصصة ويختلف عن المرض، ان هذه المحاصصة تم تشخيصها قبل حدوثها الا وهي الانتخابات بصورتها هذه ومن يعمل بها يتلقى نفس النتائج ةلبنان شاهد اخر على سلبية هذه الانتخابات . نعم الانتخابات الرئاسية هي واجهة حضارية قد تحقق العدالة للشعب العراقي يعقبها تعديل بعض فقرات الدستور

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store