logo
فياض: منفتحون على التعاون مع الدولة في مناقشة الاستراتيجية الدفاعية بعد تنفيذ الإسرائيلي انسحابه

فياض: منفتحون على التعاون مع الدولة في مناقشة الاستراتيجية الدفاعية بعد تنفيذ الإسرائيلي انسحابه

OTVمنذ 2 أيام

Post Views: 238
اعتبر عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب علي فياض في مقابلة مع قناة 'الميادين' أن 'ثمة آثارا غير مباشرة على الوضع اللبناني لنتائج الإخفاق الإسرائيلي في عدوانه على إيران، فالإسرائيلي سيزيد من تصعيده العسكري لأهداف تكتيكية تتصل بالضغط على الدولة اللبنانية و'حزب الله' للتعجيل بمعالجة السلاح، لكن دون أن يصل الضغط إلى حدود العودة إلى الحرب المفتوحة، التي يتجنَّبها الأميركي مخافة ان تعيد خلط الأوراق على مستوى المنطقة'.
ورأى أن 'ما يقوم به الإسرائيلي الآن في لبنان، يندرج في سياق هذا التصعيد، الذي يواكبه الأميركي سياسياً بمبادرة يعطيها طابع المزيد من التحديد والمرونة والواقعية'.
وقال: 'لقد انتقل الأميركي من طرح ضرورة معالجة سلاح 'حزب الله' دفعة واحدة وبمعزل عن أي التزامات إسرائيلية مسبقة، إلى مقاربة تقوم على التزامن وخطوة مقابل خطوة، ويعتبر هذا التحول، تطوراً نوعياً لكنه غير كافٍ، لأن المطلوب هو التزام إسرائيل المسبق بالانسحاب والالتزام بالقرار الدولي ١٧٠١ ووقف إطلاق النار والشروط الأخرى'.
ودعا فياض الدولة إلى 'مزيدٍ من الثقة بالنفس، وإلى مزيدٍ من الصلابة، لأن لبنان ليس ضعيفاً، ولديه مطالب وقضايا وحقوق وطنية كبرى، يجب التمسك بها والعمل على تأمينها' .
واكد 'اننا حريصون على أداء يساعد الدولة، على ان يكون موقفها التفاوضي قوياً وغير ضعيف، ولا نريد لها ان تكون محشورة ومحرجة'.
وشدد على أن 'الأوان لم يحن، كي يضع لبنان كل أوراقه على الطاولة، إن ذلك سيكون خطأ جسيماً، فإسرائيل لا يمكن الوثوق بها بأي حال من الأحوال، وموقفها الإنقلابي، على وقف إطلاق النار، درس يجب الا ننساه، أما الضمانات الدولية، فهي لا تساوي شيئاً، عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، ولهذا فلا قيمة لأية وعود مهما تكن، فالمطلوب تنفيذ إسرائيل عملياً، ما كان يجب أن تلتزم به بحكم الاتفاقات'.
وعدد فياض المواقف التالية:
– لقد أوكلنا إدارة الموقف إلى الدولة اللبنانية.
– إن الضغوطات يجب ان تُمارس على الإسرائيلي، الذي لم يلتزم القرار الدولي ١٧٠١، وورقة الإجراءات التنفيذية ووقف إطلاق النار.
– نحن التزمنا التزاماً كاملاً القرار الدولي ووقف إطلاق النار.
– على إسرائيل وقبل أي شيء آخر، أن تنسحب من المواقع التي احتلتها، وأن توقف الأعمال العدائية، وأن تلتزم بوقف إطلاق النار، وأن تحترم السيادة اللبنانية، وأن تطلق الأسرى اللبنانيين المعتقلين.
– نحن منفتحون على التعاون مع الدولة في مناقشة استراتيجية الأمن الوطني، والاستراتيجية الدفاعية، والإجراءات والمسارات التي تتصل بالأمن والاستقرار والتعافي وبسط سلطة الدولة، بعد تنفيذ الإسرائيلي انسحابه والتزامه الشروط الأخرى.
– إننا نراقب الأوضاع عن كثب، وعلى إطلاع على ما يُطرح على لبنان، ونحن نخضع الأفكار والمبادرات للفحص والدراسة، وإذا كان ثمة ما يستدعي التعليق فسنفعل.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المقاصد - بيروت أيّدت موقف المفتي دريان: مصلحة لبنان تعلو فوق كل مصلحة شخصية
المقاصد - بيروت أيّدت موقف المفتي دريان: مصلحة لبنان تعلو فوق كل مصلحة شخصية

ليبانون 24

timeمنذ 22 دقائق

  • ليبانون 24

المقاصد - بيروت أيّدت موقف المفتي دريان: مصلحة لبنان تعلو فوق كل مصلحة شخصية

اشارت جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيان، الى أن "مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان عبر عن مشاعر المسلمين اللبنانيين الذين يشاركون أخوانهم في الوطن الولاء المطلق للبنان، دولة الوحدة الوطنية ورسالة العيش المشترك"، وشددت على أن "أي موقف أو أي قرار أو تصرف يتجاوز هذه الثوابت الوطنية، لا ينتهك فقط الأسس التي يقوم عليها النظام السياسي الذي ينص على تقاسم السلطات كما أقرها الدستور ، لكنه يعرض أسس الوحدة الوطنية لخطر التصدع، وذلك في وقت احوج ما يكون فيه لبنان الى المزيد من العمل لصيانة وحدته ودعمها في مواجهة التحديات التي تعصف به وبالمنطقة". واكد البيان ان جمعية المقاصد "التي ترفع صوت الألم مع سماحة مفتي الجمهورية، على ثقة بأن التجاوزات المشكو منها لم تكن هدفا بحد ذاته، وان تصحيح المسيرة حاجة وطنية عامة وليست حاجة طائفية خاصة". وشددت على ان "مصلحة لبنان الواحد الموحد تعلو فوق كل مصلحة شخصية أو طائفية خاصة. والوحدة الوطنية أمانة مقدسة في أعناق اللبنانيين جميعا، وهي تعلو فوق كل اعتبار آخر. ومن هنا كانت صرخة الألم التي أطلقها سماحة مفتي الجمهورية وطنية في منطلقاتها وفي أهدافها". ورأت أنه "في الحسابات الأخيرة فإن أي خطأ في الممارسة ليس مقصودا لذاته، يمكن تصحيحه بمراجعة شجاعة ونبيلة انطلاقا من حسن النوايا التي يتلاقى حولها اللبنانيون جميعا، طوائف وجماعات وأفرادا". وختمت: "إن من حسن النوايا تصحيح الخطأ في السلوك والممارسات، ومن حسن النوايا ايضا تصحيح المفاهيم في ممارسة السلطات الدستورية واحترام حقوق الجماعات التي تتألف منها الاسرة اللبنانية الواحدة". (الوكالة الوطنية للإعلام)

لبنان أمام اختبار مصيري… وأيام قليلة للحسم (نداء الوطن)
لبنان أمام اختبار مصيري… وأيام قليلة للحسم (نداء الوطن)

OTV

timeمنذ 25 دقائق

  • OTV

لبنان أمام اختبار مصيري… وأيام قليلة للحسم (نداء الوطن)

Post Views: 222 كتبت ناديا غصوب في 'نداء الوطن': يمرّ لبنان في هذه الأيام بمرحلة دقيقة قد تكون من الأكثر حساسية في تاريخه الحديث، بعد أن تلقّى المسؤولون رسالة واضحة من الموفد الأميركي توم براك. الرسالة لا لبس فيها: أمامكم مهلة قصيرة لتقديم موقف رسمي من مسألة سلاح 'حزب الله'، مع التزام واضح بخطوات فعلية تنهي واقع السلاح المنتشر خارج إطار الدولة. التحرك الأميركي ليس جديدًا، لكن هذه المرة يبدو أن الأمور أكثر جدية. فالطرح يحمل طابعًا عمليًا وضاغطًا، يقوم على مبدأ تبادلي: خطوة من الجانب اللبناني يقابلها انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من بعض المناطق الجنوبية، ووقف للغارات الجوية. في المقابل، يُفترض أن تلتزم الحكومة اللبنانية بخطة حقيقية تعيد السلاح إلى كنف الدولة. من خلال لقاءات عدة عقدها في بيروت، قدّم براك ما يشبه 'ورقة شروط' للحكومة، مشددًا على أن التلكؤ في الردّ لن يُفهم إلا كتراجع عن أي نية إصلاحية، ما يعني خسارة الدعم الدولي على كل المستويات، من إعادة الإعمار إلى المساعدات المالية والاستقرار السياسي. وليس خافيًا أن الجيش اللبناني سبق أن أعد خطة انتشار ميدانية شاملة في الجنوب ورفعها خلال تلك الاجتماعات. إلا أن جوهر المسألة لا يتوقف عند الجوانب التقنية فقط، بل يتعداها إلى الحسابات السياسية الدقيقة، لا سيما في ظل الانقسام الداخلي. فالطرح الأميركي كشف بوضوح الانقسام داخل الأوساط السياسية اللبنانية. فريق يرى في الطرح فرصة نادرة لاستعادة مفهوم الدولة، وتكريس السيادة كمبدأ لا مساومة فيه. أما الفريق الآخر، وفي مقدّمه 'حزب الله'، فينظر إلى الأمر كضغط خارجي يستهدف توازنات الداخل اللبناني، ويرى فيه تهديدًا مباشرًا لدوره وموقعه. وفي سياق متصل، أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب اهتمامًا واسعًا قبل يومين، إذ تحدث عن 'فرصة ذهبية' للبنان ليعيد بناء اقتصاده ويستعيد موقعه الإقليمي، مشيرًا إلى أن بلاده مستعدة لدعم لبنان سياسيًا واقتصاديًا إذا التزمت الحكومة بإصلاحات جدية، أبرزها ضبط السلاح بيد الدولة. ترامب شدد على أن 'لبنان يستحق أن يزدهر، لكن لا ازدهار بلا سيادة واضحة'. وفي مؤشر على اهتمام خارجي متزايد بالوضع اللبناني، أفادت مصادر مطلعة بأن رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك أجرى اتصالًا مباشرًا برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، تناول فرص التعاون في قطاعي الاتصالات والإنترنت، مشروطًا بإرساء حد أدنى من الاستقرار الأمني. هذه المؤشرات الدولية توضح أن التردد في حسم ملف السلاح سيُقابل بتراجع في الدعم الخارجي، ليس فقط على المستوى المالي، بل أيضًا في مجالات الابتكار والاقتصاد الرقمي، التي يعوّل عليها كثيرون كفرصة إنقاذ للبنان. من هنا، تبدو الأيام المقبلة مفصلية في تحديد ما إذا كان لبنان سيستثمر هذه الفرص، أم سيبقى رهينة حسابات داخلية تضيّع عليه كل إمكانيات النهوض. وفي تطور متصل، تشير معلومات إلى أن اجتماعًا مرتقبًا سيُعقد بين الرؤساء الثلاثة وعدد من الوزراء لمحاولة التوصل إلى موقف موحّد، في ظل سباق مع الوقت. الجميع يدرك أن أي قرار لن يكون سهلًا، لكنه سيكون حاسمًا في تحديد مسار البلاد. اليوم، لم يعد التردد ترفًا، ولا المناورة ممكنة. فإما أن يُتخذ القرار الصعب باسم الدولة، أو يُترك لبنان لمزيد من الفوضى والغموض. السؤال الآن ليس فقط: من يقرر؟ بل: هل هناك من لا يزال يملك قرار الدولة؟

الحاج حسن: لن نرضى بالتطبيع أو الاستسلام
الحاج حسن: لن نرضى بالتطبيع أو الاستسلام

MTV

timeمنذ 26 دقائق

  • MTV

الحاج حسن: لن نرضى بالتطبيع أو الاستسلام

قال رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن، خلال المجلس المركزي الذي أقامه "حزب الله" في بلدة سحمر بحضور لفيف من العلماء وعوائل الشهداء ، إننا "فقدنا أحبة وشهداء، لكننا اليوم أكثر قوةً وأمضى عزيمةً وأصلب موقفًا وأثبت على خياراتنا مما كنّا عليه في حياتهم". وأكد الحاج حسن مخاطبًا القادة والشهداء بأن "بعد شهادتكم نحن أكثر ثباتًا وأقوى إرادةً وأشدّ عزيمةً، لم نتراجع بل ازددنا حضورًا والتزامًا في المجالس والمواقف، ندرك أننا تلقينا ضربات قاسية، لكنها لم تكسرنا ولن تسقطنا، بل نحضر المجالس أكثر مما كنا نحضر مع الشهداء، ويتقدمنا أمهاتهم وآباؤهم وزوجاتهم وأبناؤهم وعوائل الجرحى والأسرى والمجاهدين". وفي شأن التطبيع، لفت إلى أن "الولايات المتحدة تحاول جر ما تبقى من العرب إلى مسار التطبيع والانهيار أمام الكيان الصهيوني، وكل ما يُراد هو إقامة 'إسرائيل الكبرى' بغطاء أميركي، تخطيطًا وتنفيذًا وتسليحًا، اليوم يستسلم الغرب بأكمله تحت قيادة أميركا، لكننا نقول: لن نطبع، لن نستسلم، لن نسلّم". وشدد الحاج حسن على أن "القوة لا تصنع حقًا ولا تُغيّر حقيقة، والقوة الظالمة لا تجعل الباطل حقًا، لو لم تكن أميركا خلف إسرائيل لما كانت إسرائيل قوية أصلًا. لا يجوز أن نقلب الأبيض أسود والأسود أبيض لمجرد رغبة العالم". وعن الاعتداءات، قال: "الدولة مسؤولة، لكن من المستغرب التركيز على المقاومة وسلاحها في ظل استمرار العدوان، أوقفوا العدوان والاغتيالات، انسحبوا من الأراضي، وابدأوا بالإعمار، عندها تُفتح النقاشات الوطنية، الأولويات الوطنية لا تُرسم بالاستهداف السياسي بل تُبنى على أساس السيادة الحقيقية، لا عبر التساهل مع العدو والتشدد مع المقاومين". وختم الحاج حسن مؤكّدًا: "نحن لسنا ضعفاء ولا لقمة سائغة، بل أقوياء بإيماننا، بحجمنا، بحسيننا وعاشورائنا وكربلائنا ومهدينا، وبقواتنا وجمهوريتنا الإسلامية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store