logo
11 مليون سائح في الأفق.. تونس تُعزّز موقعها كوجهة متوسطية رائدة

11 مليون سائح في الأفق.. تونس تُعزّز موقعها كوجهة متوسطية رائدة

تم تحديثه الأحد 2025/6/15 10:58 م بتوقيت أبوظبي
ترسم الأرقام الصاعدة للسياحة في تونس، ملامح «موسم إيجابي» للبلاد خلال العام الجاري، وسط توقعات باستقبال 11 مليون سائح.
وقد أكد مهدي الحلوي المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة لبوابة "العين الإخبارية"، أن وزارة السياحة تعمل على استقبال 11 مليون سائح للموسم السياحي الحالي 2025، وهو هدف تسعى الوزارة لبلوغه.
وأشار إلى أن عائدات السنة الحالية ستتجاوز مداخيل السنة الماضية والتي قدّرت بحوالي، 7،5 مليار دينار (ما يعادل 2.5 مليار دولار).
وأفاد بأن تدفقات السياح من الأسواق التقليدية، فقد عرفت بدورها ارتفاعاً، على غرار أوروبا، بنسبة 24،4% والليبية بنسبة 21%، و6.8% و5% للتونسيين بالخارج، إضافة إلى استقطاب أسواق جديدة على غرار السوق الصينية والبرازيلية.
وأوضح أن "هدف الوزارة هو تنويع الأسواق السياحية وعدم الاكتفاء بالأسواق التقليدية، واستقطاب السياح الفرادى عبر توفير كل الظروف لهم للقيام بالجولات السياحية، منذ دخولهم المطار حتى مغادرتهم البلاد، بدءا من النقل من المطار والنفاذ للوجهة عبر النقل الجوي والنزل والفنادق والمطاعم".
وأشار الحلوي إلى أن" افتتاح خط توزر باريس خلق ديناميكية في قطاع السياحة الصحراوية ما جعل عديد النزل في الجنوب التونسي التي كانت مغلقة تشرع في إعادة الهيكلة لتفتح من جديد".
عملة صعبة
من جانب آخر، قال الخبير الاقتصادي التونسي هيثم حواص إن تونس تعول كثيرا على الموسم السياحي لإنقاذ أزمتها الاقتصادية حيث يعتبر هذا القطاع من أهم مصادر الدخل القومي ومحرك أساسي للاقتصاد التونسي.
وأكد للعين الإخبارية أن تونس استقبلت نحو 10.3 مليون سائح خلال العام الماضي، وتستهدف جذب 11 مليون سائح خلال العام الحالي.
وأوضح أن هناك مصدرين أساسيين للعملة الصعبة، وهما القطاع السياحي في ظل بوادر لموسم مميز .
وأضاف: "الأرقام هامة، خاصة في تعبئة احتياجات البلاد من العملة الصعبة، في وضع تمر به البلاد بعجز تجاري متفاقم، ويتطلب دخول موارد من العملة الأجنبية".
موسم واعد رغم التحديات
من جهة أخرى ،أكد رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة، أحمد بالطيّب، أن المؤشرات الحالية تشير الى موسم واعد، رغم بعض التحديات الجيوسياسية في بعض الأسواق.
وتابع في تصريح للعين الإخبارية "نأمل أن يتم الموسم السياحي على أفضل وجه، بفضل تكاتف الجهود بين جميع المهنيين حتى نكون في الموعد ونرتقي بالخدمات السياحية إلى مستوى تطلعات السياح."
وأوضح بالطيّب أن العديد من وكالات السفر التونسية أطلقت منصات رقمية تقدم عروضًا موجهة للسائح التونسي بأسعار تفاضلية، خاصة خلال الفترة الممتدة من يونيو/حزيران إلى أغسطس/آب.
وفي ما يتعلق بالأسواق الخارجية، أشار إلى أن بعض الوجهات قد تتأثر بالأوضاع الراهنة، لكنه شدّد على أن التأثير على الموسم التونسي سيكون محدودًا.
وفي تونس، نحو 840 نزلا و220 ألف سرير و1100 وكالة سفر، إلى جانب 357 مطعماً مصنفاً على أنها سياحية؛ إذ يشغل القطاع 600 ألف عامل ويعيش منه ما يقارب 2.800 مليون نسمة، بحسب بيانات رسمية.
كما يساهم بقرابة 9% في الناتج الداخلي الخام بطريقة مباشرة وطريقة غير مباشرة. فيما تعد أوروبا المصدر الأول للسياح إلى تونس.
aXA6IDE1NC4xMy44OS4yMTYg
جزيرة ام اند امز
FR

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يرتفع وسط مخاوف من تعطل الإمدادات بسبب صراع إسرائيل وإيران
النفط يرتفع وسط مخاوف من تعطل الإمدادات بسبب صراع إسرائيل وإيران

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

النفط يرتفع وسط مخاوف من تعطل الإمدادات بسبب صراع إسرائيل وإيران

ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة، الإثنين، بعد أن تبادلت إسرائيل وإيران هجمات جديدة طالت البنية التحتية لمنشآت الطاقة مما زاد المخاوف من أن يؤدي تصاعد القتال إلى صراع إقليمي أوسع نطاقا ويعطل صادرات النفط من الشرق الأوسط إلى حد بعيد. وبحلول الساعة 2253 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 1.70 دولار أو 2.3 بالمئة إلى 75.93 دولار للبرميل بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.62 دولار أو 2.2 بالمئة ليسجل 74.60 دولار. وكان الخامان قد ارتفعا بأكثر من أربعة دولارات في وقت سابق من الجلسة. وقفز الخامان القياسيان بنسبة سبعة بالمئة عند التسوية يوم الجمعة بعد أن ارتفعا بأكثر من 13 بالمئة خلال الجلسة ليبلغا أعلى مستوياتهما منذ يناير/كانون الثاني. وتسبب أحدث تبادل للهجمات بين إسرائيل وإيران في سقوط ضحايا من المدنيين وزاد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في المنطقة في الوقت الذي حث فيه كل جيش المدنيين في الطرف الآخر على اتخاذ الاحتياطات اللازمة استعدادا لمزيد من الهجمات. وأعلنت وزارة النفط الإيرانية أن إسرائيل استهدفت خزانات للنفط والوقود في مستودع شهران النفطي في جنوب طهران، بخلاف استهداف مصفاة «فجر جم» للغاز، وهي إحدى أكبر المصافي في إيران بالإضافة إلى حقلي نار وكنغان. كما أثارت التطورات الأخيرة المخاوف من حدوث اضطرابات في مضيق هرمز وهو ممر حيوي للشحن البحري. ويمر عبر المضيق نحو خُمس إجمالي استهلاك العالم من النفط أو حوالى 18 إلى 19 مليون برميل يوميا من النفط والمكثفات والوقود. وعبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد عن أمله في أن تتمكن إسرائيل وإيران من الاتفاق على وقف لإطلاق النار لكنه قال إنه‭‭ ‬‬في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض القتال حتى النهاية. وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل لكنه رفض الإفصاح عما إذا كان قد طلب من حليفة الولايات المتحدة وقف هجماتها على إيران. وقال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إنه يأمل في أن يتوصل اجتماع قادة مجموعة الدول السبع الذي سيعقد في كندا اليوم إلى اتفاق للمساعدة في حل الصراع ومنع تصعيده. وتنتج إيران، وهي عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، حاليا نحو 3.3 مليون برميل يوميا وتصدر أكثر من مليوني برميل يوميا من النفط والوقود. ويقول محللون ومراقبون في أوبك إن القدرة الاحتياطية للمنظمة وحلفائها، ومن بينهم روسيا، على ضخ المزيد من النفط لتعويض أي تعطل تعادل تقريبا إنتاج إيران. aXA6IDE1NC4yMS4zNi40MCA= جزيرة ام اند امز CA

مصر توقع اتفاقية إغلاق مالي لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 1 جيجاوات
مصر توقع اتفاقية إغلاق مالي لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 1 جيجاوات

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

مصر توقع اتفاقية إغلاق مالي لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 1 جيجاوات

(رويترز) أفاد بيان لمجلس الوزراء المصري أمس الأحد، بأنه تم توقيع اتفاقية إغلاق مالي مع شركة «سكاتك» النرويجية لحلول الطاقة المتجددة، لإنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 1 جيجاوات، مما سيسمح للمشروع بالانتقال إلى مرحلة البناء. وأضاف البيان أن المشروع يتضمن استثمارات تبلغ 600 مليون دولار. وذكر أنه تم «توقيع اتفاقية الإغلاق المالي لمشروع محطة أوبيليسك للطاقة الشمسية بقدرة 1 جيجاوات، بالإضافة إلى 200 ميجاوات ساعة تخزين بطاريات، بإجمالي استثمارات 600 مليون دولار، الذي تقوم بتطويره شركة سكاتك النرويجية، وهو أحد مشروعات الخطة العاجلة لوزارة الكهرباء المصرية لإدخال قدرات إضافية للشبكة».

شبح نطاق الـ3 أرقام.. سيناريوهات نفطية متوترة بفعل الصراع الإسرائيلي-الإيراني
شبح نطاق الـ3 أرقام.. سيناريوهات نفطية متوترة بفعل الصراع الإسرائيلي-الإيراني

العين الإخبارية

timeمنذ 6 ساعات

  • العين الإخبارية

شبح نطاق الـ3 أرقام.. سيناريوهات نفطية متوترة بفعل الصراع الإسرائيلي-الإيراني

تم تحديثه الإثنين 2025/6/16 12:15 ص بتوقيت أبوظبي أصدرت بعض البنوك والشركات العالمية توقعات بشأن أسعار النفط بعد اندلاع الحرب الإسرائيلية-الإيرانية. 100-150 دولاراً.. نطاق سعري محتمل لبرميل النفط قدرت بعض السيناريوهات المتشائمة أن يصل سعر البرميل إلى 150 دولاراً في وقت لاحق من عام 2025 الجاري. وتوقع بنك «جي بي مورغان» أن يصل سعر برميل النفط إلى 120 دولاراً جراء هذا الصراع. فيما قال بنك «جي بي مورغان تشيس»، إن أسعار النفط قد ترتفع إلى 130 دولاراً للبرميل إذا تصاعد النزاع في المنطقة. أما بنك «غولدمان ساكس» فيرى أن تأثير الصراع على أسواق النفط سيكون كبيراً، لكن دون توقعات جيه بي مورغان، ليتوقع بلوغ سعر برميل النفط أكثر من 100 دولار. وقالت شركة «هيدجاي» لإدارة المخاطر، إن الصراع في الشرق الأوسط سيدفع سعر برميل النفط إلى أكثر من 90 دولاراً. وتوقعت شركة «آي إن جي بارنجز» في حال تحقق السيناريو الأسوأ أن تتضاعف أسعار النفط لتصل إلى 150 دولاراً للبرميل في وقت لاحق من 2025. أفق الصراع الإسرائيلي-الإيراني.. مآلات وتداعيات تعتمد السيناريوهات المرتبطة بأسعار النفط على عدد من الأسئلة الرئيسية المرتبطة بتطور الصراع بين إسرائيل وإيران، أهمها: «هل سيكون هناك رد إيراني أكثر حسماً مع تواصل التصعيد الإسرائيلي؟ وهل ستستهدف إسرائيل البنية التحتية للنفط والغاز في إيران بشكل يؤدي إلى تعطيل الإنتاج ووقف التصدي؟ وهل ستقوم إيران باستهداف منشآت الطاقة والبنى التحتية في دول أخرى؟ وهل سيتم استهداف ناقلات النفط والغاز التي تعبر مضيق هرمز؟ وهل سيتدخل الحوثيون في إغلاق باب المندب؟». وفق تقرير نشرته صحيفة «البيان» الإماراتية، إذا تم تفعيل جزء من هذه السيناريوهات فمن المرجح أن تقفز الأسعار إلى 130 دولاراً للبرميل أو أكثر -في أسوأ الاحتمالات- لا سيما أنه إذا استمرت العمليات العسكرية، التي تهدد منطقة تنتج ثلث نفط العالم، فقد يشهد العالم أزمة تقلص الطلب، وتدفع الاقتصاد العالمي إلى مرحلة ركود في أسوأ السيناريوهات. وتشير تقديرات ساسكو ماركتس إلى احتمالية ارتفاع أسعار النفط إلى نحو 80 دولاراً للبرميل حال تصاعد التوترات في المدى القصير وتحققت مخاطر العرض، لكنها تشير أيضاً إلى أن ارتفاع إنتاج أوبك+ قد يحد من المكاسب، وفق بلومبيرغ. ومضيق هرمز ممر حيوي يمر عبره نحو 20 مليون برميل يومياً، ومن خلاله يعبر ثلث تجارة النفط العالمية، وأكثر من 20% من صادرات الغاز الطبيعي المسال. وبنهاية الأسبوع الماضي، ومع تصاعد التوترات الجيوسياسية بعد الضربات الإسرائيلية - الإيرانية المتبادلة ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 74 دولاراً للبرميل يوم الجمعة، ليسجل مكاسب أسبوعية بأكثر من 11%. كما ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي إلى 72 دولاراً للبرميل، لتسجل مكاسب أسبوعية بأكثر من 13%، منهية الأسبوع عند أعلى مستوى منذ مارس/آذار 2022. الأسواق تواجه مرحلة جيوسياسية خطيرة يُتوقع معها إضافة علاوات مخاطر جيوسياسية، وارتفاع رسوم التأمين البحري. وفي حال استمرار التصعيد لأسابيع وشهور، سيكون التأثير كارثياً على الاقتصاد العالمي. ومع استهداف إسرائيل البنية التحتية النفطية الإيرانية، إلى جانب حقل بارس للغاز، وإغلاق تل أبيب حقل ليفياثان للغاز، ارتفع مستوى التوترات الجيوسياسية، وأسهم في زيادة علاوة المخاطر بنحو 5 دولارات للبرميل حتى الآن. الأخطر من ذلك هو خروج إيران -مؤقتاً- من معادلة التصدير، حيث تنتج نحو 3.3 ملايين برميل يومياً وتُصدّر قرابة 2 مليون برميل. ويبقى التساؤل الملح في الوقت الراهن، هل تعود أسعار النفط إلى نطاق الثلاثة أرقام والانزلاق نحو السيناريو الأسوأ؟ وهل يلجأ المستثمرون مجدداً إلى الملاذات الآمنة، وعلى رأسها الذهب والدولار الأمريكي، وتسجيل قمم تداول تاريخية؟ aXA6IDgyLjI3LjIzOC4xMDkg جزيرة ام اند امز SK

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store