logo
العـمانيون يحتفلون بالذكرى الـ79 للاستقلال

العـمانيون يحتفلون بالذكرى الـ79 للاستقلال

عمونمنذ 2 أيام

عمون - ازدانت سماء الوطن الغالي بألوان الفرح، وتجلّت بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية مشاعر الفخر والانتماء، حيث اجتمع العـمانيون ليعبّروا عن ولائهم للقيادة الهاشمية واعتزازهم بالمنجزات الوطنية التي تحققت .
ففي منطقة رغدان، أُقيمت عروض فنية باستخدام طائرات "الدرون"، حيث قدّمت هذه الطائرات لوحات ضوئية متحركة أضاءت السماء برسائل وطنية ورموز تعكس الاعتزاز بالاستقلال والولاء للقيادة الهاشمية.
كما انطلقت عروض الألعاب النارية من "أبراج السادس" في قلب العاصمة عمّان، حيث أضاءت الألعاب النارية سماء المدينة بألوان زاهية، معبّرة عن فرحة الأردنيين بهذه المناسبة العزيزة.
وشهد المدرج الروماني، اليوم الأحد، احتفالات مميزة بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، بتنظيم مشترك من وزارتي الثقافة والسياحة والآثار، وأمانة عمّان الكبرى.
وتضمنت الفعاليات عروضًا غنائية وطنية قدمها عدد من الفنانين الأردنيين، منهم المطرب رافع الشرايعة، حيث زادت الأغاني الوطنية من حماس الجمهور، معززة مشاعر الفخر والانتماء.
وخصصت مساحة واسعة للأطفال في الساحة الهاشمية المجاورة للمدرج، حيث استمتعوا بألعاب ترفيهية، رسم على الوجوه، وتوزيع هدايا، مما أضفى أجواءً عائلية مميزة على الاحتفال.
وقدمت فرق شعبية عروضًا فلكلورية ومسرحية تعكس التراث الأردني الأصيل، حيث تفاعل الحضور مع الأهازيج والرقصات التقليدية التي جسدت روح المناسبة.
واختمت الاحتفالات بعروض ألعاب نارية أضاءت سماء عمّان، معبرة عن فرحة الأردنيين بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
وفي منطقة الجبيهة وحدائق الحسين، شهدت الاحتفالات عروضًا فنية وغنائية قدمتها فرق شعبية، منها فرقة "موسيقات الأمن العام" وفرقة "فرسان البادية" للفنون الشعبية، حيث تفاعل الحضور مع الأهازيج والرقصات التقليدية التي جسدت روح المناسبة، كما تضمنت الفعاليات فقرات للأطفال، من ألعاب ترفيهية ورسم على الوجوه وهدايا، مما أضفى أجواءً عائلية مميزة على الاحتفال.
وتُعد هذه الفعاليات جزءًا من برنامج احتفالي واسع نظمته وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار وأمانة عمّان الكبرى، وشمل عروضًا فنية، وفقرات للأطفال، وبازارات للحرف اليدوية، ومسابقات ثقافية، في مختلف مناطق العاصمة والمحافظات.
وشهدت حدائق الجبيهة تفاعلاً كبيرًا من المواطنين مع الاحتفالات التي أقيمت مساء اليوم الأحد بمناسبة عيد استقلال المملكة التاسع والسبعين.
واشتملت الاحتفالات على فقرات غنائية أحياها المطرب أحمد الدرايسة، وعروض فلكلورية قدمتها فرقة المغير وراجوب وعروض مسرحية وفقرات غنائية لفرقة اللوزين وعروض وألعاب خاصة بالأطفال.
وعبر العديد من المواطنين عن فرحتهم بهذه المناسبة من خلال توشحهم بالأعلام الأردنية وترديدهم للهتافات والأغاني والأناشيد الوطنية ومشاركتهم بالدبكات الشعبية الأردنية.
وتجسّد هذه الاحتفالات روح الوحدة والانتماء، وتعكس تطلعات الأردنيين نحو مستقبل مشرق في ظل قيادتهم الهاشمية.
وشهدت حدائق الملك عبد الله الثاني في منطقة المقابلين بالعاصمة عمّان، مساء اليوم الأحد، احتفالاً وطنياً ضخماً بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، نظمته شركة زين الأردن بالتعاون مع أمانة عمّان الكبرى ووزارتي الثقافة والسياحة.
وانطلقت الفعاليات عند الساعة الخامسة مساءً، وتضمنت عروضاً عسكرية مهيبة قدمتها القوات المسلحة الأردنية، بما في ذلك عرض جوي لطائرات F-16 التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، وفقرة استعراضية لفريق القفز الحر – العمليات الخاصة، بالإضافة إلى عرض موسيقي قدمته فرقة موسيقات القوات المسلحة الأردنية.
وعلى الصعيد الفني، أحيا الحفل نخبة من الفنانين الأردنيين،إلى جانب عرض فلكلوري قدمته فرقة معان للفلكلور الشعبي.
كما شارك في تقديم الفقرات الترفيهية التفاعلية فريق "ElMenz"، بالإضافة إلى عدد من صناع المحتوى.
وتم اختتام الفعالية بعروض للألعاب النارية أضاءت سماء العاصمة عمّان، في مشهد جسّد روح الفخر والانتماء بنشامى الجيش العربي المصطفوي الباسل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الثقافة يشارك في حفل إعلان سمرقند عاصمة للثقافة الإسلامية
وزير الثقافة يشارك في حفل إعلان سمرقند عاصمة للثقافة الإسلامية

عمون

timeمنذ 3 ساعات

  • عمون

وزير الثقافة يشارك في حفل إعلان سمرقند عاصمة للثقافة الإسلامية

عمون - شارك وزير الثقافة مصطفى الرواشدة اليوم الثلاثاء في أوزبكستان، في حفل إعلان مدينة سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2025. وبحسب بيان للوزارة، أشاد الرواشدة في الحفل الذي وزعت فيه "رسالة عمان" باللغتين العربية والإنجليزية، بالعلاقات الثقافية بين الأردن وأوزبكستان. وقال، إن سمرقند واحدة من حواضر الإسلام العريقة في المشرق الإسلامي، وتزخر بآثار ومعالم حضارية مميزة جعلتها محطة من محطات الجمال، وملتقى تاريخيا للثقافات، فضلا عن كونها مركز إشعاع ومنارة ثقافية من خلال مدارسها وأبرز علماء الفكر الحضاري في العالم الإسلامي. وأشاد الرواشدة بالمدينة التي ما تزال تقدم الصورة الحقيقية للحضارة الإسلامية، بعمارتها وطابعها الهندسي ونموذجها في التسامح، وهو ما عزز فكرة الحوار بين الثقافات والحضارات، ما أسهم في نشر قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب، فاستحقت الفوز بلقب عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لهذا العام. وأشار وزير الثقافة في كلمته الى عمق العلاقات الثقافية بين الأردن اتفاقية التعاون الثقافي بين الأردن واوزبكستان التي وقعت في طشقند قبل سنوات، مشيرا إلى عدد من المشاركات الثقافية بين البلدين، في المهرجانات الموسيقية والمؤتمرات العلمية. وأكد الرواشدة أن هذه المناسبة تمثل فرصة للحوار بين الأشقاء والأصدقاء، للارتقاء بالخطاب الحواري الذي يعزز صورة الثقافة الإسلامية ومنظومتها القيمية. وأشار الى إسهامات جلالة الملك عبدالله الثاني الكبيرة التي تجلت في تعزيز الصورة الحقيقية والوسطية السمحة للإسلام، من خلال "رسالة عمان" والتي أكدت جوهر الدين الإسلامي الحنيف، وأهمية الوئام بين أتباع الأديان، وأن الإسلام رسالة محبة وسلام وتكريم للإنسان. وثمن الرواشدة جهود منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" في نشر الثقافة الإسلامية، معربا عن أمله في أن تكون هذه المناسبة فرصة لتعميق المحبة وقيم الخير، والارتقاء بالحوار الثقافي الحضاري الذي ينعكس إيجابا على الشعوب الإسلامية والإنسانية.

"بشاير جرش" يفتح أبوابه للمواهب الشابة في نسخته 12
"بشاير جرش" يفتح أبوابه للمواهب الشابة في نسخته 12

عمون

timeمنذ 4 ساعات

  • عمون

"بشاير جرش" يفتح أبوابه للمواهب الشابة في نسخته 12

عمون - يطلقُ مهرجان جرش للثقافة والفنون النسخة 12 من برنامج "بشاير جرش" الذي يُعنى بالمواهب الأردنية الشابة المُبشرة بالإبداع الفني والثقافي، على أن تقام فعالياته في المركز الثقافي الملكي في عمان خلال انعقاد المهرجان، وللفترة ما 24-30 تموز المقبل. هذا وأشاد المدير التنفيذي للمهرجان الأستاذ أيمن سماوي بالبرنامج واستمراريته مؤكداً أنه يمثّل منصة رائدة للمبدعين الشباب، وأن دوره يتعدى الكشف عن مواهبهم وإبرازها إلى العمل على صقلها، وتقديمها للجمهور والإعلام والمختصين لتحظى بالرعاية الملائمة من قبل الفعاليات الوطنية المعنية بشؤونهم. وأضاف سماوي أن البرنامج ينحاز إلى المستقبل المرهون بإبداعات الشباب، وقدراتهم على إظهار مواهبهم والعمل على تنميتها ودفعها لتكون في خير المجتمع وازدهاره، وأنه يحظى بدعم واهتمام كبيرين من إدارة المهرجان، ولجنته العليا. من جانبه أثنى مؤسس ومدير البرنامج الأديب الإعلامي رمزي الغزوي على إدارة المهرجان وحرصها على تمتين البرنامج وتطويره موضحا أن بشاير منجم حقيقي للمواهب، لكنه لا يصنعها، بل ينقّب عنها ويتيح لها فرصة تقديم ذاتها بالطريقة السليمة، مبينا أن البرنامج أشّر منذ انطلاقته في العام 2012 إلى مئات المواهب التي أثبتت حضورها الفاعل على الساحتين الفنية والثقافية. وأوضح الغزوي أن حقلي النحت والكاريكاتير سيدرجان ضمن حقول البرامج في هذه النسخة لهذا العام إلى جانب حقول، القصة، والشعر، الفن التشكيلي، والخط العربي، مبينا أن البرنامج لا يكتفي بأن يتقدم الشباب الموهوبين إليه، بل ينقب ويبحث عن المواهب مستعينا بوزارات، التربية والتعليم، والثقافة والشباب والجامعات الرسمية والخاصة ورابطة الكتاب الأردنيين، ونقابة الفنانين التشكيليين. يذكر أن لجاناً مختصة تعمل على تصنيف الطلبات المقدمة، وعقد المقابلات لتقييمها واختيار الأنسب من المتقدمين الذين تقع أعمارهم بين الخامسة عشرة والثلاثين سنة، وأن البرنامج يستقبل ابتداء من اليوم طلبات المشاركة على البريد الإلكتروني ([email protected])، ولمدة شهر من اليوم، على أن ترسل نماذج من الأعمال المنوي المشاركة بها.

حوارية في "شومان" تسلط الضوء على تجربة غالب هلسا الروائية
حوارية في "شومان" تسلط الضوء على تجربة غالب هلسا الروائية

عمون

timeمنذ 6 ساعات

  • عمون

حوارية في "شومان" تسلط الضوء على تجربة غالب هلسا الروائية

عمون - سلطت حوارية في المنتدى الثقافي بمؤسسة عبد الحميد شومان، أمس، الضوء على تجربة الروائي والناقد الأردني الراحل غالب هلسا، وأثره على الرواية العربية، بحضور نخبة من الآدباء والكتاب والمهتمين. وشارك في الحوارية التي جاءت بعنوان "غالب هلسا وأثره في الرواية العربية"، أستاذ نظرية الآداب والنقد المعاصر الدكتور شكري عزيز ماضي، ومحمد عبيدالله، وقدمهم وأدار الحوار مع الجمهور الدكتور عماد الضمور. الدكتور شكري ماضي تحدث حول تطور النسق الروائي عند غالب هلسا، من مرحلة محددة إلى مرحلة أخرى مضادة لها في فترة زمنية قصيرة نسبيا، مشيرا إلى أن تطور النسق الروائي يدل على الانتقال من الرؤية الموثوقة في فهم العالم وحيازته جماليا إلى الرؤية اللايقنية حيث الحيرة والغموض والعبث. وأكد أن تطور النسق الروائي لدى هلسا يدل على تطور الفلسفة الجمالية لديه، فالجمال الحق في رواية "الخماسين" يكمن في التعبير عن منظومة القيم التي تعاني من التفكك في التعبير عن أعماق الذات أو عالم الانفعالات والمشاعر ومخزونات اللاوعي (حيث تكمن الحقيقة). بينما يكمن الجمال الحق في رواية "ثلاثة وجوه لبغداد"، في التعبير عن قيم أخرى مضادة، أي في التعبير عن الشك في جدوى منظومة القيم أو وجودها، أي التعبير عن "عالم بلا قيم"، وفي تجسيد قيم التعدد والتباين وتصوير العلاقة المعقدة بين الإنسان والعالم التي تثير الأسئلة والتساؤلات، فالحقيقة لها وجوه متباينة وأبعاد متناقضة، وهذه الفلسفة قد تسهم في إعادة الاعتبار للهامشيين والمقهورين. كما أشار الدكتور ماضي إلى أن تطور النسق الروائي لدى هلسا، يدل أيضا على حدة الأزمات المصيرية ووطأة الأحداث والمتغيرات المتسارعة التي تدفع الروائي العربي دفعا للتوسل بكل الأدوات والأساليب والاشكال في سبيل التوصل والبحث عن مجالات للتأثير، موضحا أن كل هذا يوضح حجم المعاناة، مثلما قد يفسر ازدهار النزعة التجريبية، لكنه قد يدل من جهة ثانية على الاستمرار في البحث عن منهج . الدكتور محمد عبيدالله قال إن غالب هلسا كان أحد أبرز أدباء الستينيات، في الأردن ومصر والعالم العربي، وقد حملت رواياته روح التمرد والتجديد على الأساليب والأفكار التقليدية، وعبر برؤية جديدة عن الواقع، مشيرا إلى أنه له في المجال الروائي سبع روايات إضافة الى مجموعتين قصصيتين، إلى جانب ترجماته وكتاباته النقدية المعروفة وله إسهام مذكور في المجال الفكري والفلسفي، كما كان له مساهمات سياسية ووطنية. وأضاف أن غالب هلسا شكل خلال سنوات حياته، علامة مهمة في الأدب والثقافة، فما يزال يعتبر رمزا من رموز الثقافة العربية، مع إيمانه الكامل بقدسية الحرية، ووجوب استقلال المثقّف دون أن يخشى العواقب، بحيث انتزعت أعماله الأدبية والنقدية والفكرية مكانة متميزة بسبب قوة بصيرتها واختلافها فكرا وفنا عن غيرها من الكتابات. وبين، أن روايات هلسا تمثل أعمالا رائدة في مجال انفتاح الرواية على التخييل الذاتي وهو صيغة متطورة ومعقدة من السيرة الذاتية عندما تخرج على محدداتها الأولية أو التقليدية، وهو بذلك لا يفصل تجربته الذاتية عن التجربة الخارجية/ الموضوعية، وينظر إلى الموضوع مندمجا أو متمثلا في الذات. وقد استعمل غالب اسمه الشخصي (غالب) في روايتي: "الخماسين" و"ثلاثة وجوه لبغداد"، واستعمل أسماء مستعارة في روايات أخرى، ولكن رواياته لا تخرج عن الخطوط العامة لحياته، مع ما يتطلبه التخييل الذاتي من تغييرات وتأملات تحول السيرة إلى رواية. ويرى أن كتابات هلسا، ناقشت مشكلات فكرية مهمة مثل قضايا: التقدم والتغيير والحرية والكرامة والعدالة والثورة، والعلاقة بين التراث والمعاصرة، وسائر القيم والمشكلات التي تطلعت إليها القوى الوطنية والتحررية في العصر العربي الحديث. وامتاز بجرأته في طروحاته، لهذا لقب بالمثقف المنظّر أو المحارب، إذ غاص بروايته "الضحك" في أزمة المثقفين. الروائي والناقد هلسا مولود في قرية ماعين الواقعة قرب مدينة مادبا، العام 1932، جرب كثيرا من العواصم العربية، فقد ارتحل إلى عمان وعاش فيها شطرا، ليغادرها للدراسة نحو القاهرة التي تم ترحيله منها باتجاه بغداد، ثم ليغادرها إلى بيروت، والتي اضطر إلى مغادرتها إثر الاجتياح الإسرائيلي، فيتوجه إلى دمشق مستقرا فيها إلى حين وفاته في العام 1989.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store