
مأساة شاب بريطاني.. شعره المجعد أخفى مرضه المميت!
جو 24 :
تصدّرت مأساة الشاب البريطاني "ريس راسل" عناوين الصحف البريطانية، بعدما توفي بشكل مأساوي عن عمر 18 عاماً فقط، إثر إصابته بسرطان الجلد من نوع "الميلانوما". الحادثة المؤلمة سلطت الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه التشخيص المبكر لهذا النوع القاتل من السرطان، لاسيما عندما تكون الأعراض مخفية تحت الشعر أو في أماكن يصعب ملاحظتها.
وتوفي ريس بعد معركة استمرت سنوات مع المرض، حيث تم تشخيص إصابته بـ"ميلانوما فروة الرأس" في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021.
المأساة أن الورم الخبيث ظل غير ملحوظ لعدة أشهر، بسبب طبيعة شعر "ريس راسل" الكثيف والمجعد، والذي أخفى العلامات الأوّلية للمرض عن أعين أسرته وحتى الأطباء، إلى أن أصبح النزيف هو المؤشر الوحيد على وجود خلل ما.
وقبل وفاته بـ10 دقائق فقط، كان الشاب يشاهد فيديو لقاء جمعه بلاعبه المفضل، نجم مانشستر سيتي جاك غريليش، وهي لحظة وصفتها أسرته بالمؤثرة، حيث عكست مدى شغفه بكرة القدم وتعلقه بالنادي.
وأوصى ريس راسل قبل رحيله بأن يُنثر رماده في حديقة الذكرى بملعب "الاتحاد" الخاص بفريقه المحبب مانشستر سيتي. لذا تعمل عائلته حالياً على جمع التبرعات لتحقيق هذه الأمنية، بعدما أثقلتهم تكاليف الجنازة.
وفي حديث لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية، قال أولي راسل، والد ريس بالتبني (38 عاماً)، ووالدته لورين (37 عاماً)، إنهما يسعيان لنشر الوعي حول هذا النوع من السرطان، الذي يُعد خامس أكثر أنواع السرطان شيوعاً في المملكة المتحدة، بواقع نحو 17.500 حالة سنوياً.
وروى الزوجان اللحظات الأولى لاكتشاف المرض قائلين: "كان الأمر غريباً، فقد لاحظنا بقعة حمراء في رأسه بينما كان يستعد للاستحمام.. عندما سألناه إن كانت تنزف، أجاب بنعم، رغم عدم وجود سبب واضح".
وأضاف أولي: "كانت تشبه لدغة حشرة، لكن ريس أخبرنا بأنه يعاني منها منذ فترة طويلة، وأنها تنزف أحياناً، لكنه لم يذكر ذلك من قبل لأنها لم تكن تؤلمه". حينها قرّر الأهل التوجه إلى الطبيب لإزالتها، ومن هناك بدأت رحلة العلاج التي لم تنتهِ إلا بوفاته.
جريمة بشعة تهز أمريكا.. امرأة تقتل حاملًا وتنتزع جنينها - موقع 24
ارتكبت امرأة أمريكية جريمة مروّعة هزّت الأوساط القضائية والاجتماعية في الولايات المتحدة، بعد أن قتلت سيدة حاملًا في شهرها السابع، ثم انتزعت جنينها من رحمها في محاولة يائسة لادعاء الأمومة، ما جعلها تواجه حالياً عقوبات بين المؤبد والإعدام.
من جانبها، قالت الأم: "بسبب شعره الكثيف والمجعد، بدا الأمر كأنه شامة، لم نكن لنلاحظها لولا أنها بدأت تنزف.. كان ريس يقول إنها تنزف كلما حك رأسه أو صدمه بشيء، لكنه لم يظن أن الأمر خطير".
وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، فإن أبرز أعراض سرطان الجلد من نوع الميلانوما هي ظهور شامة جديدة أو تغيّر في شامة موجودة، ويمكن أن تظهر في أي مكان بالجسم، رغم أنها أكثر شيوعاً في المناطق المعرضة لأشعة الشمس. ويُعتبر ظهور الميلانوما في سن المراهقة نادراً، إذ يصيب هذا النوع عادة الفئات الأكبر عمراً.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 11 ساعات
- جو 24
في أي عمر تبلغ سعة الرئة ذروتها؟.. دراسة جدلية تقدم الإجابة
جو 24 : سلّط فريق بحثي في معهد برشلونة للصحة العالمية (ISGlobal)، بالتعاون مع عيادة IDIBAPS، الضوء على كيفية تطور سعة الرئة عبر مراحل الحياة، من الطفولة حتى الشيخوخة. وفي دراسة شاملة جمعت بيانات أكثر من 30 ألف شخص، أظهر فريق البحث نموذجا جديدا لفهم كيف تتغير وظيفة الرئة خلال دورة الحياة، ما يعيد النظر في المفاهيم السابقة حول ذروة أداء الرئة وتراجعها مع التقدم في العمر. واعتمد الباحثون على "تصميم الأتراب المسرّع"، أي دمج نتائج عدة دراسات بحثية من أوروبا وأستراليا تتبع مجموعة محددة من الأفراد تتراوح أعمارهم بين 4 و82 عاما، مع تقييم وظائف الرئة باستخدام اختبار التنفس القسري (يزفر المريض كل الهواء بأسرع ما يمكن بعد أخذ نفس عميق)، الذي يقيس حجم الزفير القسري في ثانية واحدة (FEV1)، والسعة الحيوية القسرية (FVC)، أي أقصى كمية هواء يمكن للشخص إخراجها دون حد زمني بعد شهيق عميق. كما جُمعت معلومات حول التدخين وتشخيص الربو. وكشفت النتائج أن وظائف الرئة تمر بمرحلتين رئيسيتين: الأولى تتمثل في نمو سريع خلال الطفولة، تليها مرحلة نمو أبطأ حتى بلوغ ذروة الأداء. وبلغ FEV1 ذروته لدى النساء في حوالي سن العشرين، بينما يبلغ ذروته لدى الرجال في حوالي سن 23. ووجدت الدراسة أن وظائف الرئة تبدأ في الانخفاض فور بلوغ هذه الذروة، دون أن تمر بمرحلة استقرار كما كان يُعتقد سابقا. وأكدت الدراسة أيضا تأثير الأمراض المزمنة والعادات الصحية على وظائف الرئة؛ إذ يُظهر المصابون بالربو المزمن ذروة أقل ووصولا مبكرا إليها، بينما يسرّع التدخين من تدهور وظائف الرئة، بدءا من عمر 35 عاما. وتسلط هذه النتائج الضوء على أهمية الفحص المبكر والمراقبة الدورية لوظائف الرئة طوال الحياة، خاصة لمن يعانون من عوامل خطر مثل الربو والتدخين، لما لذلك من أثر في الوقاية من الأمراض التنفسية المزمنة. وأوضحت الباحثة روزا فانير، أن "الكشف المبكر عن تراجع وظائف الرئة قد يتيح فرصة للتدخلات التي تمنع تطور أمراض مزمنة في مراحل لاحقة من الحياة". نشرت الدراسة في مجلة "لانسيت" لطب الجهاز التنفسي. المصدر: ميديكال إكسبريس تابعو الأردن 24 على


جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
"تيك توك" يطلق خاصية لمساعدة المستخدمين على النوم
جو 24 : أعلنت شركة تطبيق التواصل الاجتماعي الشهير تيك توك، إضافة خاصية جديدة إلى التطبيق، تقدم مجموعة تدريبات للتآمل والاسترخاء، وبدأت الشركة اختبار تدريبات التأمل مع عدد من المراهقين في وقت سابق من العام الحالي، قبل أن تتيح الخاصية لجميع مستخدمي التطبيق الآن. تستهدف هذه الخاصية مساعدة المستخدمين في تحسين جودة نومهم وتشجيعهم على غلق التطبيق أثناء تصفحه في أوقات متأخرة من الليل والخلود إلى النوم. وبالنسبة للمستخدمين الأقل من 18 عاماً ستعمل هذه الخاصية بشكل افتراضي، وإذا كان المستخدم المرافق يستخدم التطبيق بعد الساعة العاشرة مساء، فسيتم وقف ظهور فيديوهات جديدة، مع عرض تدريب للتأمل يشجعه على الاسترخاء. استرخاء وتأمل وتعرض خصائص التأمل شاشة مريحة للأعصاب مع موسيقى خفيفة وتدريبات للتنفس المنتظم. وإذا اختار المستخدم المراهق تجاهل الرسالة ومواصلة استخدام التطبيق، فستظهر له رسالة أخرى بملء الشاشة تنبهه إلى ضرورة الخلود للنوم. وخلال السنوات القليلة الماضية أضاف تطبيق تيك توك العديد من الخصائص والأدوات التي تستهدف المحافظة على صحة وسلامة المستخدمين المراهقين، استجابة للمخاوف المتزايدة من الآثار السلبية التي يمكن أن يتعرض لها المراهقون بسبب الإفراط في استخدام تيك توك. وتعتبر خاصية التأمل الجديدة أحدث محاولة من جانب شركة التطبيق لاستراضاء أعضاء البرلمانات الذين يتنقدون التطبيق باستمرار. في الوقت نفسه يمكن للبالغين الراغبين في الاستفادة من الخاصية الجديدة تفعيلها من خلال صفحة إعدادات الشاشة على التطبيق. ومن خلال الصفحة يتم اختيار خاصية "ساعات النوم"، كما يمكن للمستخدم اختيار الساعة التي يرغب في ظهور رسالة التأمل والاسترخاء فيها كل ليلة. كما أعلنت شركة تيك توك اعتزامها التبرع بمبلغ 2.3 مليون دولار في شكل إعلانات ممولة لحساب 31 منظمة معنية بالصحة العقلية والنفسية في 19 دولة على مستوى العالم من خلال "صندوق التوعية بالصحة العقلية" التابع لها. تابعو الأردن 24 على


الغد
منذ 2 أيام
- الغد
دراسة تكشف ما يحدث للجسم بعد عام من التوقف عن حقن التخسيس
- يشهد استخدام أدوية إنقاص الوزن ازديادا ملحوظا حول العالم، مع اعتماد الملايين على الحقن الدوائية لتحقيق خسارة سريعة في الوزن. وبينما يروج لهذه العلاجات بوصفها حلا فعالا لمشكلة السمنة، تتزايد التساؤلات حول فعاليتها على المدى الطويل، ومدى اعتماد المرضى عليها بشكل دائم للحفاظ على نتائجها. اضافة اعلان وبهذا الصدد، أظهرت دراسة جديدة استندت إلى تحليل بيانات 6370 بالغا شاركوا في 11 تجربة سريرية، أن مستخدمي حقن إنقاص الوزن يستعيدون الوزن المفقود خلال أقل من عام بعد التوقف عن العلاج، وفق ما نشر على موقع "روسيا اليوم". وتوصل فريق البحث من جامعة أكسفورد إلى أن أدوية التخسيس من فئة GLP-1، مثل "ويغوفي" و"مونجارو"، تعد فعالة جدا في خفض الوزن، لكنها تفقد فعاليتها سريعا بعد التوقف عن استخدامها إذا لم يرافقها تغيير في نمط الحياة. وأوضحت الدراسة، التي قدمت خلال المؤتمر الأوروبي للسمنة في ملقة بإسبانيا، أن غالبية المستخدمين يستعيدون معظم الوزن الذي فقدوه خلال 10 أشهر فقط من وقف العلاج، حتى عند استخدام الأنواع الأحدث والأكثر فعالية من هذه الأدوية. وقالت الباحثة البروفيسورة سوزان جيب: "هذه الأدوية تمكن المرضى من فقدان الوزن بكفاءة، لكن استعادة الوزن تحدث بسرعة أكبر مما نراه عادة بعد الحميات الغذائية". وتساءلت جيب عن مدى جدوى استثمار هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) في هذه الأدوية إذا كانت نتائجها قصيرة الأمد، قائلة: "إما أن يتقبل الناس استخدامها كعلاج طويل الأمد، أو علينا في المجال العلمي أن نعيد التفكير في كيفية دعم المرضى بعد توقفهم عن استخدامها". ورجحت أن سبب عودة الوزن بسرعة هو أن استخدام هذه الأدوية لا يتطلب جهدا سلوكيا كبيرا، ما يجعل الأشخاص غير مستعدين نفسيا وسلوكيا للحفاظ على الوزن بعد التوقف عن الدواء. ويشير المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية (NICE) إلى أنه لا ينصح باستخدام هذه الأدوية لأكثر من عامين، وهو ما يعزز المخاوف من فعالية هذه العلاجات بعد توقفها. وعلق تام فراي، رئيس المنتدى الوطني للسمنة، على النتائج، قائلا: "لا ينبغي لأحد أن يفاجأ إذا استعاد الناس وزنهم بعد استخدام أدوية GLP-1 من دون إجراء تغييرات جذرية في نمط حياتهم. فهذه الأدوية ليست الحل السريع كما يظن البعض". ومن جهتها، أكدت البروفيسورة جين أوجدن، أستاذة علم النفس الصحي في جامعة Surrey، أن المرضى سيحتاجون بعد التوقف عن العلاج إلى دعم نفسي وسلوكي وغذائي طويل الأمد، مضيفة: "لا فائدة من توقع أن يحافظ الأشخاص على أوزانهم الجديدة من دون دعم شامل ومستمر".