
أقوى تسونامي في العالم.. «يوم الملاكمة» الذي قتل 228 ألف شخص واجتاح 14 دولة
وفي حين ذكرت وسائل إعلام محلية أن عدة أشخاص أصيبوا في أقصى الشرق الروسي، لم تفد أي دولة بسقوط قتلى حتى الساعة العاشرة بتوقيت غرينيتش.
وخفضت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية الأربعاء مستوى الانذار من وقوع تسونامي في جزء كبير من البلاد لكنها أبقته في الشمال.
وقالت الوكالة على موقعها الإلكتروني إن الانذار خفض في منطقة إيباراكي في وسط اليابان وصولا إلى منطقة واكياياما في الجنوب، إلى مستوى توخي الحذر.
والزلزال الذي وقع عند الساعة 08,24 بالتوقيت المحلي (23,04 بتوقيت غرينتش الثلاثاء) قبالة سواحل بيتروبافلوفسك في شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية النائية هو من بين أقوى عشرة زلازل مسجلة في العالم بحسب المعهد الأمريكي للجيوفيزياء.
وضرب الزلزال على عمق 20,7 كيلومترا وعلى بعد 126 كيلومترا من كامتشاتكا، عاصمة المنطقة في أقصى الشرق الروسي.
وقالت وزارة حالات الطوارئ الروسية إن موجات تسونامي متتالية ضربت توسناميسيفيرو-كورليسك في شمال أرخبيل كوريل الروسي وغمرت المياه الشوارع. وأعلنت السلطات حالة الطوارئ في المنطقة.
وذكرت وسيلة إعلام محلية أن موجة عاتية ارتفاعها ما بين ثلاثة وأربعة أمتار سجلت في إليزوفسكي في منطقة كامشتاتكا.
وقال رئيس بلدية المنطقة إنه تم إجلاء كل السكان إلى منطقة آمنة.
وأعاد التسونامي الذي أعقب
أقوى تسونامي في العالم
ويُعد تسونامي المحيط الهندي الذي وقع في 26 ديسمبر/كانون الأول 2004، المعروف أيضًا باسم "تسونامي يوم الملاكمة"، أقوى وأكثر موجات التسونامي تدميراً في التاريخ المسجل.
بدأت الكارثة بزلزال عنيف بلغت قوته 9.3 درجة على مقياس ريختر، ضرب قاع المحيط الهندي بالقرب من سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية.
هذا الزلزال الهائل أدى إلى ارتفاع مفاجئ لقاع البحر، مما أزاح كميات هائلة من المياه وولد موجات تسونامي مدمرة.
وصلت أمواج التسونامي إلى ارتفاعات مذهلة بلغت 30 مترًا في بعض المناطق، واجتاحت السواحل في 14 دولة مطلة على المحيط الهندي، بما في ذلك إندونيسيا، سريلانكا، الهند، تايلاند، وماليزيا.
كانت إندونيسيا الأكثر تضرراً، حيث سجلت العدد الأكبر من الضحايا. بلغت فترة تصدع الزلزال ما بين 8 إلى 10 دقائق، وهي أطول فترة ترصد على الإطلاق، مما ساهم في قوة التسونامي وانتشاره الواسع.
تسبب هذا التسونامي في خسائر بشرية فادحة، حيث بلغ عدد الوفيات 228 ألف شخص، منهم حوالي 220 ألف في إندونيسيا وحدها. بالإضافة إلى ذلك، قُتل أو فُقد ما يصل إلى 9 آلاف سائح أجنبي كانوا يقضون إجازاتهم في المنطقة.
لم تقتصر الأضرار على الخسائر البشرية، بل امتدت لتشمل دماراً هائلاً في البنية التحتية والممتلكات، وتسببت في اهتزاز الكوكب بنحو 10 ملم نتيجة لقوة الزلزال.
كانت الاستجابة الإنسانية العالمية لهذه الكارثة ضخمة، حيث بلغت التبرعات أكثر من 14 مليار دولار لمساعدة المتضررين وإعادة الإعمار. استغرق انتشار التسونامي ساعات للوصول إلى بعض المناطق البعيدة، مثل غرب أستراليا (5 ساعات) وشبه الجزيرة العربية (7 ساعات)، وحتى جنوب أفريقيا (11 ساعة)، مما يدل على مدى اتساع نطاق تأثيره.
aXA6IDE1NC4yMS43MS4yMjAg
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 3 ساعات
- خليج تايمز
بقوة 6.2 درجة: الزلزال الثالث يضرب كامتشاتكا الروسية
ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر، اليوم الاثنين، جزيرة كامتشاتكا الروسية، وفق ما أفاد المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل في الإمارات. وقعت الهزة في الساعة 8.20 صباحا بتوقيت الإمارات. وفي الوقت نفسه، ضرب زلزال بقوة 6.8 درجة جزيرة كامتشاتكا يوم الأحد 3 أغسطس/آب في الساعة 9:37 صباحاً بالتوقيت المحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة. وتأتي هذه الكارثة الطبيعية بعد أيام من زلزال هائل بقوة 8.8 درجة ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا يوم الأربعاء 30 يوليو. صدرت تحذيرات من حدوث تسونامي في العديد من البلدان بعد وقوع زلزال قوي. ضربت موجة تسونامي يصل ارتفاعها إلى 4 أمتار البلاد، مما دفع إلى إصدار تحذيرات وعمليات إجلاء في مختلف أنحاء المحيط الهادئ، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان والفلبين والإكوادور والصين. أصيب عدة أشخاص في منطقة روسية نائية، في حين صدرت أوامر بإخلاء معظم الساحل الشرقي لليابان. ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال كان ضحلًا على عمق 19.3 كيلومترًا، ومركزه على بُعد 119 كيلومترًا شرق جنوب شرق مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، التي يبلغ عدد سكانها 165 ألف نسمة. وقد عدّلت الهيئة تقديرها السابق لشدة الزلزال من 8.0 درجات، وأبلغت عن هزة ارتدادية قوية بلغت قوتها 6.9 درجات بعد ذلك بوقت قصير. بعد الزلزال الرئيسي قبالة كامتشاتكا، تم تسجيل 30 هزة إضافية بقوة تتراوح بين 2 إلى 5 درجات على مقياس الزلازل. وفي أعقاب الزلزال، ثار بركان كراشينينيكوف في كامتشاتكا لأول مرة منذ 600 عام، فيما يعتقد العلماء أن ذلك ربما حدث بسبب الزلزال. المركز الوطني للأرصاد الجوية في الإمارات يسجل زلزالاً بقوة 6.8 درجة في كامتشاتكا الروسية زلزال بقوة 6.5 درجة يضرب شرق جزر الكوريل زلزال روسيا: من الولايات المتحدة إلى الفلبين، 20 دولة تصدر تحذيرات من تسونامي؛ القائمة الكاملة


عرب هاردوير
منذ 6 ساعات
- عرب هاردوير
OpenAI تطلق أكبر مركز بيانات أوروبي مدعوم بـ 100 ألف شريحة NVIDIA
أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق مركز بيانات ضخم في النرويج يحمل اسم Stargate، في أول توسع فعلي لها داخل أوروبا في هذا المجال. سيُقام المشروع من خلال شراكة بين شركتين هما Nscale البريطانية وشركة Aker النرويجية للبنية التحتية للطاقة، وذلك عبر مشروع مشترك بنسبة 50 في المئة لكل منهما. مركز مبني على الشراكات الأوروبية تقوم شركة Nscale بتصميم وتنفيذ المركز، بينما تُعد OpenAI مستهلكًا رئيسيًا للطاقة الحوسبية التي سيولدها المركز، ما يعني أنها ستشتري قدرًا كبيرًا من قدرات الحوسبة الناتجة عن هذا الموقع. يهدف المشروع إلى تعزيز ما يُعرف باسم السيادة الأوروبية في الذكاء الاصطناعي من خلال تقديم خدمات ومعالجات حوسبية ضمن القارة الأوروبية. وقد صرح الرئيس التنفيذي لشركة Nscale، جوش باين، أن الهدف من المشروع هو التعاون مع OpenAI لتوفير حوسبة سيادية على الأراضي الأوروبية، ما يسمح بإطلاق ميزات وخدمات جديدة في المنطقة. 100 ألف شريحة من NVIDIA قبل نهاية 2026 يسعى مركز Stargate في النرويج إلى نشر 100 ألف وحدة معالجة رسوميات (GPU) من شركة NVIDIA بحلول نهاية عام 2026، مع خطط للتوسع المستمر في السنوات التالية. وبقدرة أولية تصل إلى 230 ميجاواط، وسيُصبح هذا المركز من بين الأكبر في أوروبا، إذ سيعتمد بالكامل على مصادر الطاقة المتجددة. تُعد شرائح NVIDIA الخيار المفضل لمراكز البيانات حول العالم بسبب قدرتها الفائقة على التعامل مع أحمال الذكاء الاصطناعي الضخمة. وقد أكدت الشركات المعنية أن المشروع سيبدأ بمرحلة أولى بقدرة 20 ميجاواط، حيث خصصت كل من Nscale وAker نحو مليار دولار لهذه المرحلة التأسيسية. الموقع الجغرافي والاستفادة من الطاقة الكهرومائية يقع المشروع في منطقة كفاندال، قرب مدينة نارفيك شمال النرويج، وهي منطقة تُعرف بوفرة الطاقة الكهرومائية وانخفاض الطلب المحلي على الكهرباء، إضافة إلى ضعف قدرة النقل الكهربائي إلى الخارج، ما يجعل من استخدامها محليًا خيارًا منطقيًا واستراتيجيًا. ورغم ضخامة المشروع، رفض جوش باين الإفصاح عن كيفية تمويل المشروع بالكامل أو الأرباح المتوقعة منه، لكنه أكد أن شركة Nscale تمتلك خطة توسعية قوية داخل أوروبا، رغم عدم وجود نية حالية لإنشاء مراكز Stargate إضافية. من أمريكا إلى النرويج فالإمارات يُعد هذا المشروع امتدادًا لمبادرة Stargate التي انطلقت في الولايات المتحدة مطلع هذا العام، من خلال تعاون بين OpenAI وشركة أوراكل الأمريكية وSoftBank اليابانية وشركة MGX الإماراتية. وتهدف المبادرة إلى استثمار 500 مليار دولار على مدى أربع سنوات لبناء بنية تحتية متقدمة للذكاء الاصطناعي على مستوى العالم. في يونيو الماضي، أعلنت OpenAI عن خططها لإنشاء مركز Stargate في الإمارات، ضمن إطار توسع عالمي للمشروع. أوروبا تبحث عن سيادة الذكاء الاصطناعي تسعى أوروبا في السنوات الأخيرة إلى تعزيز مفهوم الذكاء الاصطناعي السيادي، والذي يتطلب أن تتم معالجة البيانات وأعباء العمل الحوسبية على أراضي القارة الأوروبية، حفاظًا على الخصوصية والسيادة الرقمية. يرى جوش باين أن القارة تواجه مشكلتين رئيسيتين: الأولى هي نقص القدرات الحوسبية، والثانية هي تشتت البنية التحتية وضعف التنسيق بين دولها. ويؤكد أن الحل يكمن في إقامة مشاريع ضخمة للبنية التحتية يمكن للمطورين الأوروبيين البناء عليها لتطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي وزيادة الإنتاجية والنمو الاقتصادي. دعم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الأوروبي من جهتها، تسعى NVIDIA لتعزيز حضورها في القارة الأوروبية، إذ قام الرئيس التنفيذي للشركة، جنسن هوانغ، بجولة في أوروبا لحث الحكومات والشركات على بناء مزيد من مراكز الذكاء الاصطناعي. كما أعلنت شركة Mistral الفرنسية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي عن خطط لاستخدام شرائح NVIDIA في مركز بيانات جديد في فرنسا. يعكس هذا التوسع الكبير توجّهًا عالميًا نحو تمركز الذكاء الاصطناعي في مراكز بيانات قادرة على التعامل مع كميات هائلة من البيانات، في ظل منافسة دولية شديدة على التحكم بالبنية التحتية لتقنيات المستقبل. يمثل هذا المشروع علامة فارقة في جهود أوروبا لبناء بيئة حوسبية مستقلة ومزدهرة للذكاء الاصطناعي. ومع استمرار توسع مبادرة Stargate عالميًا، ستُصبح النرويج نقطة محورية في خارطة الذكاء الاصطناعي الأوروبية، في وقت يتسارع فيه السباق العالمي لبناء مراكز بيانات عملاقة مدعومة بشرائح NVIDIA الخارقة.


الإمارات اليوم
منذ 14 ساعات
- الإمارات اليوم
روسيا تُلغي تحذيراً من تسونامي بعد زلزال وثوران بركان
ألغت وزارة خدمات الطوارئ الروسية، أمس، تحذيراً من احتمال حدوث أمواج مد بحري عاتية (تسونامي) في شبه جزيرة كامتشاتكا بعد أن هز زلزال بقوة سبع درجات جزر كوريل القريبة. وذكرت الوزارة، في وقت سابق عبر تطبيق «تليغرام»، أنه من المتوقع أن يكون ارتفاع الأمواج منخفضاً، لكنها نبهت الناس بضرورة الابتعاد عن الشاطئ. وأكّد مركز التحذير من تسونامي في المحيط الهادي، الذي قدر قوة الزلزال بسبع درجات، أنه لم يصدر أي تحذير من حدوث تسونامي بعد الزلزال، وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أيضاً أن قوة الزلزال بلغت سبع درجات. وقالت وكالة الإعلام الروسية وعلماء، أمس، إن «بركان كراشينينيكوف في كامتشاتكا ثار خلال الليل للمرة الأولى منذ 600 عام». ويُرجح وجود صلة بين الواقعتين والزلزال، الذي وقع، الأسبوع الماضي، وأثار تحذيراً من حدوث تسونامي في أماكن بعيدة، مثل بولينيزيا الفرنسية وتشيلي، وأعقبه ثوران بركان كليوتشيفسكوي، وهو البركان الأكثر نشاطاً في شبه جزيرة كامتشاتكا، وتمتد جزر كوريل من الطرف الجنوبي لشبه جزيرة كامتشاتكا. وحذّر علماء روس، الأربعاء الماضي، من احتمال وقوع هزات ارتدادية قوية في المنطقة خلال الأسابيع القليلة المقبلة. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن رئيسة فريق الاستجابة لثورات البراكين في كامتشاتكا، أولغا جيرينا، قولها: «هذا أول ثوران مؤكد تاريخياً لبركان كراشينينيكوف منذ 600 عام».