
جلجيوس يسقط البطل ويقود ثاندر إلى الـ "بلاي أوف"
قاد النجم الكندي شاي جلجيوس ألكسندر فريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر الأول لكرة السلة إلى الـ "بلاي أوف" بإسقاط مضيفه بوسطن سلتيكس، حامل اللقب، 118-112 الخميس في الدوري الأمريكي للمحترفين أن بي أيه.
وواصل جلجيوس ألكسندر تعزيز مكانته بوصفه أحد أبرز المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الموسم بعد أن قدم أداءً رائعًا، أسكت به جماهير ملعب "تي دي جاردن" في بوسطن ضمن مباراةٍ، حُسمت في الربع الأخير.
وسجل الكندي 11 من 20 محاولةً محرزًا 34 نقطةً، إضافةً إلى سبع تمريراتٍ حاسمةٍ، وخمس متابعاتٍ، كما نجح في تسجيل عشرٍ من أصل 11 رميةً حرةً.
ورفع هذا الفوز رصيد أوكلاهوما سيتي إلى 54 انتصارًا مقابل 12 خسارة، ليضمن الفريق رسميًّا تأهله إلى الـ "بلاي أوف" الشهر المقبل.
ورغم خبرة سلتيكس الكبيرة، أظهر الضيوف، الذين يملكون فريقًا هو الأصغر بمعدل الأعمار في الدوري، نضجًا ملحوظًا في المواجهة.
وحسم أوكلاهوما الانتصار في الدقائق الأخيرة من الربع الأخير حيث وسّع الفارق إلى 11 نقطةً قبل دقيقتين من النهاية بعد أن سجّل كايسون والاس ثلاثيةً رائعةً من مسافة 24 قدمًا.
وأكد جلجيوس ألكسندر أن دفاع الفريق كان مفتاح الفوز على الرغم من المحاولات الهجومية المكثفة من بوسطن، الذي حاول لاعبوه تسجيل 63 ثلاثيةً في المباراة.
وقال نجم أوكلاهوما في حديثه مع شبكة "أي إس بي أن": "تمكَّنا من إيقاف الهجوم، وهذا كان السمة المميزة لنا في الفترة الأخيرة. عندما تلعب أمام فريقٍ قوي، يضم لاعبين مميزين في اللحظات الحاسمة، عليك إيجاد طريقةٍ للفوز، ونحن فعلنا ذلك الليلة، ومنحنا أنفسنا فرصةً لتحقيق الانتصار".
ورغم تألق الكندي تهديفيًّا، لفت الشاب شيت هولمجرين الأنظار أيضًا بعد أن قدّم أداءً مميزًا محققًا "دابل دابل" بتسجيل 23 نقطةً، إلى جانب 15 متابعةً.
وأثنى جلجيوس بزميله قائلًا: "نعرف جميعًا نوعية اللاعب الذي يمثله شيت هولمجرين. إنه نجمٌ، وسيبقى نجمًا لفترةٍ طويلةٍ جدًّا. سيواصل التطور ويصبح أكثر تميزًا".
ويُظهر هجوم أوكلاهوما المتوازن أن الفريق يمتلك الأدوات اللازمة لتحقيق مشوارٍ ناجحٍ في الأدوار الإقصائية، بحثًا عن لقبه الأول في الدوري منذ عام 1979 عندما كان الفريق يحمل اسم سياتل سوبرسونيكس.
ومع غياب جايلن وليامز، نجح ثاندر في إنهاء المباراة بسبعة لاعبين، سجلوا أكثر من عشر نقاط.
في المقابل، كان جايسون تايتوم أفضل مسجلي بوسطن بـ 33 نقطةً، بينما أضاف ديريك وايت 22 نقطةً.
لكن جايلن براون قدم مباراةً ضعيفةً حيث اكتفى بتسجيل خمسٍ من 15 محاولةً قبل أن يخرج بارتكابه ستة أخطاءٍ قبل ثلاث دقائق و36 ثانيةً من النهاية.
واعترف جو مازولا، مدرب بوسطن، بأن فريقه لم يستطع مجاراة القوة البدنية التي فرضها أوكلاهوما سيتي.
وقال: "في لحظاتٍ عدة كنا على مستوى التحدي، لكن في بعض اللحظات الأخرى لم نكن كذلك، وأعتقد أن هذا كان الفارق في اللقاء".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 11 ساعات
- الرياضية
«NBA».. إدواردز وألكسندر تحدّ تاريخي ولقاء مرتقب
يتطلع نجما فريقيّ مينيسوتا تمبروولفز الأول لكرة السلة، أنتوني إدواردز وشاي جلجيوس-ألكسندر، من أوكلاهوما سيتي ثاندر، لقيادة فريقيهما إلى كتابة التاريخ عندما يلتقيان في نهائي المنطقة الغربية ضمن منافسات دوري المحترفين الأمريكي «NBA»، صباح الأربعاء، في سلسلة من سبع مباريات، إذ لم يسبق لأي من الفريقين الظفر بلقب الدوري بنظامه الحالي. وفاز ثاندر، الذي بات موطنه في أوكلاهوما منذ عام 2008، باللقب في عام 1979 تحت اسم سياتل سوبرسونيكس، خلال حقبة صانع الألعاب دينيس جونسون، ولكن الفريق انتقل، وتغير المشجعون، حيث مرّ أكثر من 40 عامًا مذاك الحين. وبلغ ثاندر أيضًا النهائي في عام 2012 عندما خسر أمام ميامي هيت بقيادة الثلاثي كيفن دورانت، وجيمس هاردن، وراسل وستبروك. في المقابل، لم يصل مينيسوتا، الذي تأسس في عام 1989، إلى نهائي الدوري مطلقًا، بعد أن خسر نهائي المنطقة الغربية مرتين، في عام 2004 مع كيفن جارنيت بمواجهة لوس أنجليس ليكرز ولاعبينه كوبي براينت وشاكيل أونيل، ثم في العام الماضي ضد دالاس مافريكس بقيادة النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش. يتواجه جلجيوس-ألكسندر وإدواردز في منازلة استثنائية، وهما اثنان من أبرز اللاعبين المحترفين في كرة السلة الأمريكية حاليًا، إذ يطمح النجمان أن يصبحا وجه دوري «NBA»، حسبما أوضحه جاك مونكلار، المدرب السابق، والمستشار الحالي في قنوات «بي إن سبورتس»، قائلًا: «بروز جيل جديد من اللاعبين في مركز الجناح يختلفان تمامًا في أسلوب لعبهما، وقوتهما البدنية، ولكن ليس بالطريقة نفسها، جلجيوس-ألكسندر رشيق وأنيق، وإدواردز يتميز بالقوة والشراسة، ويستطيع اللعب بشكل مباشر، وكلاهما مدافعان ممتازان». وقدم ألكسندر صانع الألعاب أداء قويًا في الموسم المنتظم بمعدل وسطي بلغ 32.7 نقطة في المباراة الواحدة متصدرًا قائمة الهدافين، مانحًا فريقه أيضًا الرصيد الأفضل في الدوري بـ68 فوزًا و14 خسارة، قبل أن يبلغ معدله في الأدوار الإقصائية حتى اللحظة 29 نقطة. ويُعد ابن الـ26 عامًا من بين مرشحين اثنين إلى جانب الصربي نيكولا يوكيتش، لاعب ارتكاز دنفر ناجتس لإحراز جائزة أفضل لاعب، بانتظار أن تحدد رابطة الدوري موعدًا للاعلان عن الفائز. أما إدواردز، البالغ من العمر 23 عامًا، الذي اعتاد على احتلال مركز دائم ضمن أفضل 10 لقطات بفعل سلاته الصحيحة، فيُظهر أداء أقل انتظامًا مع معدل 27.6 نقطة في الموسم، ثم 26.5 في الأدوار النهائية. وتكتسي سلسلة المباريات السبع الممكنة، أهمية أخرى بالنسبة لجلجيوس-ألكسندر، إذ يُواجه ابن عمه نيكل ألكسندر-ووكر. وقال جلجيوس-ألكسندر، الذي نشأ في هاميلتون، إحدى ضواحي تورونتو برفقة ابن عمه: «نحن قريبان جدًا، إنه بمثابة أخي الثاني، مررنا بكل شيء معًا، من أول مراوغة لنا، إلى مدرسة كرة السلة، ثم الانضمام إلى دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين». وسبق وأن تواجه الفريقان أربع مرات الموسم الجاري، وبرز التقارب بينهما بشكل كبير بنتيجة «2ـ2». ونجح جلجيوس-ألكسندر في إيجاد منافذ كثيرة لضرب دفاع تمبروولفز، مسجلًا أكثر من 37 نقطة في ثلاث مباريات. لكن في 24 فبراير الماضي، قدم إدواردز عرضًا قويًا تضمن تسجيله سلة قاتلة قبل عشر ثوان فارضًا التمديد، ثم الفوز 131ـ128، بعد أن عوض فريقه تأخره بفارق 24 نقطة على الرغم من غياب الفرنسي رودي جوبير، جوليوس راندل، ودونتي ديفينشينزو. وفي انطلاقة الأدوار النهائية، اكتسح أوكلاهوما نظيره ممفيس جريزليز «4ـ0» قبل أن يقاتل لتخطي عقبة دنفر ناجتس بقيادة يوكيتش «4ـ3». من جهته، نجح تمبروولفز، الذي حل سادسًا في الموسم المنتظم، في تجاوز كلًا من ليكرز بقيادة ليبرون جيمس ودونتشيتش بـ«4ـ1»، ثم جولدن ستايت ووريرز، الذي غاب عنه نجمه ستيفن كوري «4ـ1»، ليُنهي الفريق مواجهاته في 14 مايو الجاري كاسبًا أربعة أيام من الراحة أكثر من ثاندر. وبعد أن خاض نهائي المنطقة الغربية للمرة الأولى الموسم الماضي، يصل جوبير إلى المرحلة قبل الأخيرة من مشوار التتويج باللقب، طامحًا في أن يصبح سابع لاعب فرنسي يرفع الكأس مع نهاية الموسم، بعد توني باركر «سان انتونيو سبيرز في أعوام 2003، 2005، 2007 و2014»، ورودريج بوبوا وإيان ماهينمي «دالاس مافريكس في 2011»، وروني تورياف «ميامي هيت في 2012»، وبوريس دياو «سبيرز في 2014»، وأكسل توبان «ميلووكي باكس في 2021»، لكنه سيكون فعليًا الثالث الذي يؤدي دورًا محوريًا بعد باركر ودياو. وقال جوبير لصحيفة «ذي أتلتيك»: «نؤمن بأنفسنا، وبفرصنا في رفع الكأس في يونيو، كان هذا هدفنا منذ بداية الموسم، لقد تجاوزنا العديد من العقبات خلال الموسم العادي، وأعتقد أن ذلك ساعدنا على التطور دفاعيًا وهجوميًا، فرديًا وجماعيًا».


الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- الشرق الأوسط
«إن بي إيه»: ثاندر وتمبروولفز لدخول التاريخ من الباب العريض
يتطلع نجما مينيسوتا تمبروولفز أنتوني إدواردز وأوكلاهوما سيتي ثاندر الكندي شاي غلجيوس - ألكسندر لقيادة فريقيهما إلى كتابة التاريخ عندما يلتقيان في نهائي المنطقة الغربية لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، الثلاثاء، في سلسلة من سبع مباريات. لم يسبق لأي من الفريقين الفوز بلقب الدوري في شكله الحالي. فاز ثاندر الذي بات موطنه في أوكلاهوما منذ عام 2008، باللقب في عام 1979 تحت اسم سياتل سوبرسونيكس، خلال حقبة صانع الألعاب دينيس جونسون، ولكن الفريق انتقل، وتغير المشجعون، حيث مر أكثر من 40 عاماً مذاك الحين. بلغ ثاندر أيضاً النهائي في عام 2012 عندما خسر أمام ميامي هيت بقيادة الثلاثي الشاب والواعد آنذاك: كيفن دورانت، جيمس هاردن وراسل وستبروك. في المقابل، لم يصل مينيسوتا الذي تأسس في عام 1989، إلى نهائي الدوري مطلقاً، بعد أن خسر نهائي المنطقة الغربية مرتين، في عام 2004 مع كيفن غارنيت بمواجهة لوس أنجليس ليكرز وقوته الضاربة كوبي براينت وشاكيل أونيل، ثم في العام الماضي ضد دالاس مافريكس بقيادة النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش. ألكسندر وإدواردز - يتواجه غلجيوس - ألكسندر وإدواردز في منازلة استثنائية، وهما اثنان من أكثر اللاعبين تألقاً في الوقت الحالي. شاي غلجيوس - ألكسندر (أ.ب) يطمح النجمان البارزان أن يصبحا «وجه الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة»، حسب ما يقول المدرب السابق جاك مونكلار، وهو مستشار حالياً في قنوات «بي إن سبورتس». ويشرح: «إنه بروز جيل جديد من اللاعبين في مركز الجناح. يختلفان تماماً في أسلوب لعبهما، وقوتهما البدنية، ولكن ليس بالطريقة نفسها». وأضاف: «غلجيوس - ألكسندر رشيق وأنيق، وإدواردز يتميز بالقوة والشراسة، ويستطيع اللعب بشكل مباشر. وكلاهما مدافع ممتاز». قدَّم صانع الألعاب الكندي أداءً رفيعاً في الموسم المنتظم بمعدل وسطي بلغ 32.7 نقطة في المباراة الواحدة متصدراً قائمة الهدافين، مانحاً فريقه أيضاً الرصيد الأفضل في الدوري (68 فوزاً و14 خسارة)، قبل أن يبلغ معدله في الأدوار الإقصائية حتى اللحظة 29 نقطة. ويُعد ابن الـ26 عاماً من بين مرشحين اثنين إلى جانب لاعب ارتكاز دنفر ناغتس الصربي نيكولا يوكيتش لإحراز جائزة أفضل لاعب، بانتظار أن تحدد رابطة الدوري موعداً للإعلان عن الفائز. أما إدواردز (23 عاماً) الذي اعتاد على احتلال مركز دائم ضمن أفضل 10 لقطات بفعل سلَّاته الساحقة الرائعة، فيُظهر أداءً أقل انتظاماً مع معدل 27.6 نقطة في الموسم، ثم 26.5 في الأدوار النهائية. وتكتسي سلسلة المباريات السبع الممكنة، أهمية أخرى بالنسبة لغلجيوس - ألكسندر، حيث سيُواجه ابن عمه نيكل ألكسندر - ووكر. وأوضح غلجيوس - ألكسندر الذي نشأ في هاميلتون، إحدى ضواحي تورونتو برفقة ابن عمه: «نحن قريبان جداً، إنه بمثابة أخي الثاني. مررنا بكل شيء معاً، من أول مراوغة لنا، إلى مدرسة كرة السلة، ثم الانضمام إلى دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين». تواجه الفريقان أربع مرات هذا الموسم، حيث برز التقارب بينهما بشكل شديد (2 - 2). نجح غلجيوس - ألكسندر في إيجاد منافذ كثيرة لضرب دفاع تمبروولفز، مسجلاً أكثر من 37 نقطة في ثلاث مباريات. لكن في 24 فبراير (شباط)، قدم إدواردز عرضاً مذهلاً تضمن تسجيله سلة قاتلة قبل عشر ثوانٍ، فارضاً التمديد ثم الفوز 131 - 128، بعد أن عوَّض فريقه تأخره بفارق 24 نقطة رغم غياب لاعب الارتكاز الفرنسي رودي غوبير، جوليوس راندل ودونتي ديفينشينزو. وفي انطلاقة الأدوار النهائية، اكتسح أوكلاهوما نظيره ممفيس غريزليز (4 - 0) قبل أن يقاتل بشدة لتخطي عقبة دنفر ناغتس بقيادة يوكيتش (4 - 3). من جهته، نجح تمبروولفز الذي حل سادساً في الموسم المنتظم في تجاوز سهل لكل من ليكرز بقيادة ليبرون جيمس ودونتشيتش (4 - 1)، ثم غولدن ستايت ووريرز الذي غاب عنه نجمه الأبرز ستيفن كوري (4 - 1). أنهى الفريق مواجهاته في 14 مايو (أيار) كاسباً أربعة أيام من الراحة أكثر من ثاندر. بعد أن خاض نهائي المنطقة الغربية للمرة الأولى الموسم الماضي، يصل غوبير إلى المرحلة قبل الأخيرة من مشوار التتويج باللقب، طامحاً في أن يصبح سابع لاعب فرنسي يرفع الكأس مع نهاية الموسم، بعد توني باركر (سان انتونيو سبيرز في اعوام 2003، 2005، 2007 و2014)، رودريغ بوبوا وإيان ماهينمي (دالاس مافريكس في 2011)، روني تورياف (ميامي هيت في 2012)، بوريس دياو (سبيرز في 2014)، وأكسل توبان (ميلووكي باكس في 2021)، لكنه سيكون فعلياً الثالث الذي يؤدي دوراً محورياً بعد باركر ودياو. وقال اللاعب لشبكة «ذي أتلتيك»: «نؤمن بأنفسنا، وبفرصنا في رفع الكأس في يونيو (حزيران)». وأضاف: «كان هذا هدفنا منذ بداية الموسم. لقد تجاوزنا الكثير من العقبات خلال الموسم العادي، وأعتقد أن ذلك ساعدنا على التطور دفاعياً وهجومياً، فردياً وجماعياً».


الشرق الأوسط
منذ 2 أيام
- الشرق الأوسط
«إن بي إيه»: ثاندر يسحق دنفر ويتأهل لملاقاة تمبروولفز في نهائي «الغربية»
سجَّل النجم الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر 35 نقطة لفريقه أوكلاهوما سيتي ثاندر ليقوده إلى فوز ساحق على دنفر ناغتس 125-93 ضمن الدور نصف نهائي من المنطقة الغربية في الأدوار الإقصائية (بلاي أوف) لدوري كرة السلة الأميركي للمحترفين ليحسم السلسلة بينهما 4-3 ويبلغ نهائي المنطقة حيث سيواجه مينيسوتا تمبروولفز. وأضاف جالين ويليامز 24 نقطة للفائز، في حين كان الصربي نيكولا يوكيتش أفضل مسجّل في صفوف دنفر مع 20 نقطة مع 9 متابعات و7 تمريرات حاسمة، وأضاف كريستيان براون 19 نقطة وجمال موراي 13. وقال غلجيوس-ألكسندر الذي يتنافس مع دوكيتش على لقب أفضل لاعب في الموسم المنتظم: «التأهل أمر جيد لكن هدفنا لا يقتصر على نهائي المنطقة». وتابع: «لعبنا بطريقة رائعة الليلة والآن لدينا مواجهة قوية ضد مينيسوتا وهو ما نركز عليه في الوقت الحالي». وبعد أن حسم دنفر الربع الأول في صالحه 26-21، دانت السيطرة تماماً بعد ذلك لثاندر الذي أنهى الأشواط الثلاثة التالية في صالحه 39-20 و37-26 و28-21. بدأ ناغتس المباراة بطريقة جيدة وتقدم بفارق 11 نقطة في منتصف الربع الأول، ورد ثاندر التحية بقوة في الربع الثاني بتسجيله 37 نقطة بينها 17 لويليامز لينهي الشوط الأول متقدماً 60-46. وكان سيناريو الثالث مماثلاً ليوسع الفارق إلى 25 نقطة قبل أن يبلغ 43 نقطة (125-82) قبل نهاية المباراة بأربع دقائق. وأسف مدرب دنفر ديفيد أديلمان لعدم استغلال فريقه العرض الجيد الذي قدمه في الربع الأول وقال: «كانت تلك الفترة فرصة لنا للسيطرة على المباراة. لكن الفريق المنافس استمر في إدخال لاعبين جدد وقد أغرقونا»، مشيراً إلى أن «فقدان لاعبيه كرات كثيرة كانت مشكلة حقيقية والسبب في الخسارة»، على حد قوله.