
إمام المسجد النبوي:احذروا نقل الكلام بقصد إيقاع العداوة
وتابع بإيضاح أن أعظم ما يخل بهذا الأصل مسلك وخيم، ووصف ذميم، وهو نقل الكلام بين الناس بقصد الإفساد وإيقاع العداوة والشحناء وإثارة الفتن والبغضاء، وهي ما يسمى بالنميمة، مبينًا أنها ترفع الإخاء وتورث البغضاء وتمزق الوحدة وتفرّق الجماعة، وأنه بسبب هتكها للأستار وتوريثها للأحقاد حُرمت في القرآن والسنة، وعدّها علماء السنة من كبائر الذنوب، مستشهدًا بقول الله تعالى «وَلَا تُطِع كُلَّ حَلَّاف مَّهِينٍ هَمَّاز مَّشَّاءِ بِنَمِيم مَّنَّاع لِّلخَيرِ مُعتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلِّ بَعدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ»، كما توعد النبي-صلى الله عليه وسلم- صاحبها في حديثه «لا يدخل الجنة قتات»، وفي رواية «نمام». وبيّن أن النميمة جمعت من المحرمات الكثير، فالنمام إن كان صادقًا فهو خائن للمنقول عنه، وإن كان كاذبًا فهو أشر ويدخل تحت جريمة الكذب، ففي الحديث أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: «ألا أخبركم بشراركم؟ قالوا: بلى قال: فشراركم المفسدون بين الأحبة، المشاؤون بالنميمة، الباغون للبرآء العنت»، لما لها من فساد كبير وشر عظيم وغايتها الإفساد العظيم والشر المستطير.
وذكر أن منهج العلماء في من حملت إليه نميمة ألا يصدق النمام، وأن ينهاه عنها وأن يتثبت ويتأنى، وألا يظن بأخيه السوء ولا يحمله ما نقل إليه على التجسس، وألا يحكي تلك النميمة، حاثًا على حفظ اللسان لأنه سبب للنجاة وأن يستعمل في الخير قال جل من قائل «مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ»، وفي الحديث أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 10 ساعات
- صحيفة سبق
تحت رعاية خادم الحرمين.. انطلاق فعاليات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم بعد غدٍ بمكة المكرمة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تنطلق يوم السبت 15 صفر 1447هـ الموافق 9 أغسطس 2025م، فعاليات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الخامسة والأربعين، التي تنظمها وتشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة، بمشاركة متسابقين من 128 دولة حول العالم، وهو العدد الأكبر من الدول المشاركة منذ تأسيس المسابقة عام 1399هـ؛ في تأكيدٍ على مكانتها الدولية وريادتها العالمية في ميدان المسابقات القرآنية. ورفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أسمى آيات الشكر والعرفان، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الرعاية الكريمة والدعم المتواصل لكتاب الله وأهله، مؤكدًا أن هذه الرعاية المباركة تجسّد ما قامت عليه المملكة منذ تأسيسها من عناية بالقرآن الكريم وخدمته على المستوى العالمي. وقال: "تتشرف الوزارة بتنظيم هذه المسابقة العريقة التي تُعدّ من أبرز المسابقات القرآنية الدولية، وتحظى بمكانة رفيعة، تُبرز ريادة المملكة في رعاية القرآن الكريم، وتجمع سنويًا نخبة من حفظة كتاب الله من مختلف دول العالم في أطهر بقاع الأرض، في صورة مشرفة تعكس رسالة المملكة في خدمة الإسلام ونشر قيم الوسطية والاعتدال". وأضاف: "باتت مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية منارة قرآنية عالمية ومحفلًا دوليًا مرموقًا يحتفي بأهل القرآن، ويعكس الدور الريادي للمملكة في توحيد الجهود لخدمة كتاب الله، وترسيخ منهج الوسطية، ومجابهة الانحرافات الفكرية". وسأل المولى تعالى أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وأن يوفقهما لما فيه عز الإسلام ونفع المسلمين، وأن يُجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه من دعم كريم ومواقف مشرّفة في خدمة القرآن الكريم وأهله في أنحاء العالم. وتُعدّ المسابقة من أعرق المسابقات القرآنية الدولية، وتمثل امتدادًا لجهود المملكة الرائدة في دعم البرامج القرآنية، وتعزيز حضورها العالمي في خدمة كتاب الله، وترسيخ رسالتها الحضارية المبنية على نشر الخير والاعتدال.


عكاظ
منذ 11 ساعات
- عكاظ
برعاية الملك.. انطلاق مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن بعد غدٍ بمكة المكرمة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود تنطلق السبت 15 صفر 1447 الموافق 9 أغسطس 2025 فعاليات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الخامسة والأربعين، التي تنظمها وتشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة، بمشاركة متسابقين من 128 دولة حول العالم، وهو العدد الأكبر من الدول المشاركة منذ تأسيس المسابقة عام 1399هـ؛ في تأكيدٍ على مكانتها الدولية وريادتها العالمية في ميدان المسابقات القرآنية. ورفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده، على الرعاية الكريمة والدعم المتواصل لكتاب الله وأهله، مؤكداً أن هذه الرعاية المباركة تجسّد ما قامت عليه المملكة منذ تأسيسها من عناية بالقرآن الكريم وخدمته على المستوى العالمي. وقال: «تتشرف الوزارة بتنظيم هذه المسابقة العريقة التي تُعدّ من أبرز المسابقات القرآنية الدولية، وتحظى بمكانة رفيعة، تُبرز ريادة المملكة في رعاية القرآن الكريم، وتجمع سنوياً نخبة من حفظة كتاب الله من مختلف دول العالم في أطهر بقاع الأرض، في صورة مشرفة تعكس رسالة المملكة في خدمة الإسلام ونشر قيم الوسطية والاعتدال». وأضاف: «باتت مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية منارة قرآنية عالمية ومحفلاً دولياً مرموقاً يحتفي بأهل القرآن، ويعكس الدور الريادي للمملكة في توحيد الجهود لخدمة كتاب الله، وترسيخ منهج الوسطية، ومجابهة الانحرافات الفكرية». وسأل المولى تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وأن يوفقهما لما فيه عز الإسلام ونفع المسلمين، وأن يجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه من دعم كريم ومواقف مشرّفة في خدمة القرآن الكريم وأهله في أنحاء العالم. وتُعدّ المسابقة من أعرق المسابقات القرآنية الدولية، وتمثل امتداداً لجهود المملكة الرائدة في دعم البرامج القرآنية، وتعزيز حضورها العالمي في خدمة كتاب الله، وترسيخ رسالتها الحضارية المبنية على نشر الخير والاعتدال. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 11 ساعات
- الرياض
في دورتها الـ45 وبمشاركة متسابقين من 128 دولة حول العالم...تحت رعاية خادم الحرمين.. مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم تنطلق بعد غدٍ بمكة
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- تنطلق يوم السبت 15 صفر 1447هـ الموافق 9 أغسطس 2025م، فعاليات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الخامسة والأربعين، التي تنظمها وتشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وذلك في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة، بمشاركة متسابقين من 128 دولة حول العالم، وهو العدد الأكبر من الدول المشاركة منذ تأسيس المسابقة عام 1399هـ؛ في تأكيدٍ على مكانتها الدولية وريادتها العالمية في ميدان المسابقات القرآنية. ورفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، أسمى آيات الشكر والعرفان، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على الرعاية الكريمة والدعم المتواصل لكتاب الله وأهله، مؤكدًا أن هذه الرعاية المباركة تجسّد ما قامت عليه المملكة منذ تأسيسها من عناية بالقرآن الكريم وخدمته على المستوى العالمي. وقال معاليه: "تتشرف الوزارة بتنظيم هذه المسابقة العريقة التي تُعدّ من أبرز المسابقات القرآنية الدولية، وتحظى بمكانة رفيعة، تُبرز ريادة المملكة في رعاية القرآن الكريم، وتجمع سنويًا نخبة من حفظة كتاب الله من مختلف دول العالم في أطهر بقاع الأرض، في صورة مشرفة تعكس رسالة المملكة في خدمة الإسلام ونشر قيم الوسطية والاعتدال". وأضاف: "باتت مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية منارة قرآنية عالمية ومحفلًا دوليًا مرموقًا يحتفي بأهل القرآن، ويعكس الدور الريادي للمملكة في توحيد الجهود لخدمة كتاب الله، وترسيخ منهج الوسطية، ومجابهة الانحرافات الفكرية". وسأل المولى تعالى أن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وأن يوفقهما لما فيه عز الإسلام ونفع المسلمين، وأن يُجزيهما خير الجزاء على ما يقدمانه من دعم كريم ومواقف مشرّفة في خدمة القرآن الكريم وأهله في أنحاء العالم. وتُعدّ المسابقة من أعرق المسابقات القرآنية الدولية، وتمثل امتدادًا لجهود المملكة الرائدة في دعم البرامج القرآنية، وتعزيز حضورها العالمي في خدمة كتاب الله، وترسيخ رسالتها الحضارية المبنية على نشر الخير والاعتدال.