
في لقاءين منفصلين.. تحركات للرئاسي لتثبيت وقف إطلاق النار
دعا رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي بصفته القائد الأعلى للجيش، الأجهزة العسكرية للالتزام بالتعليمات الصادرة عنه والعمل بروح الانضباط ودعم قوة فض الاشتباك في مهامها في العاصمة.
جاء ذلك خلال اجتماع عسكري موسع بحضور رئيس الأركان العامة للجيش الليبي ومعاونه، ورؤساء الأركان النوعية، إلى جانب عدد من رؤساء الأجهزة العسكرية، خصص لبحث آخر المستجدات الأمنية في طرابلس، ومتابعة تنفيذ إجراءات تثبيت وقف إطلاق النار، وتعزيز الجاهزية الميدانية للقوات المسلحة.
التقى القائد الأعلى للجيش الليبي، محمد المنفي، مساء اليوم الثلاثاء بالعاصمة طرابلس، اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ وتثبيت وقف إطلاق النار؛ التي يترأسها رئيس الأركان العامة، بحضور رؤساء الأركان النوعية، وآمر المنطقة العسكرية الوسطى، ورئيس هيئة العمليات
كما أكد المنفي خلال لقائه اللجنة المكلفة بمتابعة تنفيذ وتثبيت وقف إطلاق النار على ضرورة التعاون الوثيق مع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، من أجل تنفيذ بنود وقف إطلاق النار بكل صرامة.
كما شدد المنفي على أهمية الالتزام الكامل بقرارات اللجنة، مؤكدا أن أي خروقات سيتم التعامل معها بجدية مطلقة، وستحال مباشرة إلى مكتبه لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين، في إطار الحفاظ على سيادة القانون ومنع العودة إلى مربع الفوضى.
وفي لقاء منفصل قدم رئيس لجنة تثبيت وقف إطلاق النار – رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول ركن محمد الحداد – إحاطة للنائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي استعرض فيها سير عمل للجنة والجهود المبذولة في سبيل تثبيت التهدئة، وما أنجز على الصعيدين التنظيمي والميداني خلال الفترة الماضية.
وتطرق الحاضرون خلال الاجتماع الأمني الذي ضم أيضا معاون رئيس اللجنة الفريق صلاح الدين النمروش إلى الأسباب والدوافع التي أدت إلى الخرق الأمني الأخير في طرابلس، حيث استعرضت الملابسات والمعطيات التي أحاطت به، والخطوات المتخذة لمعالجته وضمان عدم تكراره.
وأكد اللافي على أهمية تسريع وتيرة عمل اللجنة، والتنسيق الكامل بين القيادات العسكرية المعنية، بما يضمن استدامة الاستقرار، ويحول دون أي محاولات لإرباك المشهد أو تقويض المساعي الجارية نحو الأمن والسلام الشامل في البلاد.
وكان رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة قد اتفقا على تشكيل لجنتين حول الترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس، وأوضاع السجون.
وتتولى لجنة الترتيبات الأمنية مسؤولية إعداد وتنفيذ خطة شاملة لهذه الترتيبات، بهدف ضمان إخلاء المدينة من كافة المظاهر المسلحة.
وتتولى اللجنة الحقوقية، متابعة أوضاع السجون وأماكن الاحتجاز، وحصر حالات التوقيف خارج نطاق السلطة القضائية أو دون الإحالة إلى النيابة العامة، ورفع توصيات بشأنها إلى الجهات المختصة.
المصدر: المجلس الرئاسي + النائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 32 دقائق
- أخبار ليبيا
قويرب: أبواب الحرب العالمية الثالثة تفتح لإعادة ضبط قواعد القانون الدولي
اعتبر عضو مجلس النواب عزالدين قويرب، أن أبواب الحرب العالمية الثالثة تفتح لإعادة ضبط قواعد القانون الدولي. وقال قويرب، عبر حسابه على 'فيسبوك':' منذ غزو العراق وما تلاها انقلبت أمريكا وإسرائيل على المفهوم المستقر في القانون الدولي والعلاقات الدولية ( حالة العدوان ) وسمته بنفسها (الدفاع الاستباقي أو الحرب الإستباقية) لتبرير حالة العدوان في كل مرة بحجة وجود خطر حال ووشيك يتهددها، ثم يتبين للجميع أن هذه الدول المعتدى عليها ضعيفة جداً'. وأضاف أن ذلك الخطر الحال والوشيك غير موجود كما تدعي وتصور، ولكنها لا تعتذر للمجتمع الدولي على سوء تقديرها و نواياها ولاتعترف بأوهام مسؤوليها الذين قرروا العدوان دون مبرر، مما يجعل كل مبادئ القانون الدولي الذي رسمت قواعده بالدماء والحروب المريرة في مهب الريح ويفتح أبواب إشعال نيران حرب عالمية ثالثة. وأكد أن أبواب الحرب قد تعيد ضبط هذه المفاهيم وتعريفها من جديد وفرض احترامها على الجميع.


أخبار ليبيا
منذ ساعة واحدة
- أخبار ليبيا
البعثة الأممية : اللجنة الاستشارية الليبية تقترح أربعة خيارات لدفع العملية السياسية وتنظيم الانتخابات.
طرابلس 13 يونيو 2025 ( وال) – أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم الجمعة ، أن اللجنة الاستشارية الليبية قدمت أربع خيارات تهدف إلى الدفع بالعملية السياسية قُدمًا، وصولًا إلى تنظيم الانتخابات واستعادة شرعية مؤسسات الدولة. وأوضحت البعثة، عبر منشور على موقعها الرسمي بالفيسبوك أن هذه الخيارات تمثل توصيات ليبية صادرة عن اللجنة الاستشارية، وتأتي في إطار مساعٍ وطنية لإيجاد مخرج للأزمة السياسية في البلاد. ودعت البعثة جميع الليبيين إلى المشاركة في استطلاع الرأي المفتوح عبر موقعها الإلكتروني، بهدف التعرف على تفضيلاتهم بشأن المسارات المطروحة، مؤكدة التزامها بدعم الحلول الليبية المنشأ التي تعبّر عن تطلعات الشعب الليبي . ولم تُفصح البعثة حتى الآن عن تفاصيل الخيارات الأربعة، إلا أنها أشارت إلى إمكانية الاطلاع على مزيد من المعلومات حول التوصيات عبر الرابط التالي : – …( وال ) ….


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
تنديد دولي وتحذير من التصعيد بعد الضربات الإسرائيلية على إيران
اندلعت ردود فعل دولية واسعة إثر الضربة الإسرائيلية التي استهدفت فجر اليوم الجمعة مواقع عسكرية ومنشآت نووية وشخصيات إيرانية بارزة، حيث أدانت عدة جهات العملية التي اعتبرتها تصعيداً خطيراً في منطقة الشرق الأوسط. إذ أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه إزاء التصعيد العسكري الإسرائيلي، مشيراً إلى أن الضربة جاءت في وقت تجري فيه محادثات بين إيران والولايات المتحدة حول الملف النووي. ودعا الطرفين إلى أقصى درجات ضبط النفس وتجنب انزلاق الوضع نحو صراع أوسع. من جانبها، أدانت سلطنة عمان، الوسيط بين واشنطن وطهران في المفاوضات النووية، بشدة الغارات الإسرائيلية، ووصفتها بـ'التصعيد الخطير' الذي يهدد الجهود الدبلوماسية، محملة إسرائيل مسؤولية التصعيد وداعية المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح وحازم لوقف هذا النهج. ونددت المملكة العربية السعودية بـ'الاعتداءات الإسرائيلية السافرة' التي طالت منشآت عدة في إيران وأسفرت عن سقوط قتلى من القادة العسكريين، مؤكدة أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة لوقف العدوان فوراً. وفي إندونيسيا، أدانت وزارة الخارجية الهجوم الإسرائيلي بشدة، محذرة من أنه قد يفاقم التوترات الإقليمية ويشعل صراعاً أوسع. اليابان أيضاً أعربت عن إدانتها للعملية، ووصفت وزير خارجيتها تاكيشي إيوايا الهجوم بأنه 'مؤسف جداً'، معبراً عن أسفه لاستخدام الوسائل العسكرية. على صعيد متصل، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقاً لـ'فوكس نيوز'، أنه أُبلغ مسبقاً بالضربات الإسرائيلية، وجدد موقفه الرافض لإمتلاك إيران لسلاح نووي، معرباً عن أمله في عودة طهران إلى طاولة المفاوضات التي كان من المقرر أن تعقد الأحد في مسقط. أما المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، فقد توعد إسرائيل بـ'مصير مرير ومؤلم' نتيجة هذه الهجمات، مشدداً على أن هذا العمل الإجرامي سيترك تداعيات شديدة على 'الكيان الصهيوني'.