logo
مؤتمر الدفاع الدولي 2025.. ضوء على الدور الحيوي للفضاء في الحروب الحديثة

مؤتمر الدفاع الدولي 2025.. ضوء على الدور الحيوي للفضاء في الحروب الحديثة

تم تحديثه الأحد 2025/2/16 04:59 م بتوقيت أبوظبي
ناقش مؤتمر الدفاع الدولي 2025 المصاحب لمعرضي "آيدكس" و"نافدكس"، الذي انطلق اليوم في أبوظبي، الأهمية المتزايدة للفضاء في مجال الدفاع والحروب الحديثة.
وجاء ذلك خلال الجلسة الثالثة من المؤتمر والتي حملت عنوان "السماء لم تعّد حدودنا: التهديدات والفرص الناشئة في الفضاء"، وفي ظل ما يشهده العالم من تغييرات سريعة في البيئة الاستراتيجية للفضاء ممثلة في الزيادة الملحوظة في إطلاق الأقمار الصناعية واستخدام الأقمار الصناعية التجارية في العمليات القتالية الفعلية.
وأكد الدكتور محمد الأحبابي، المستشار الأول لتكنولوجيا الفضاء والسيبراني، في مجموعة إيدج على القدرة المتزايدة لإطلاق الأقمار الصناعية بالتزامن مع التحدي المتمثل في تأمين البيانات.
وشدد على أهمية الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمية في تعزيز الأنظمة الفضائية وتوقع نمواً كبيراً في أعداد الأقمار الصناعية والاهتمام العسكري بالفضاء بحلول العام 2030، إذ يُعد التعاون ووضع السياسات العالمية أمراً بالغ الأهمية لإدارة حركة المرور في الفضاء ومنع الحطام الفضائي.
من جهته أشار كلايتون سووب، نائب المدير، أمن الفضاء والمشروع وزميل أول، مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إلى أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص والاستثمار الاستراتيجي في الفضاء، لا سيما في تقنيات الذكاء الاصطناعي والدفع.
وأثنى على جهود دولة الإمارات في تعزيز الابتكار المحلي، وتحقيق التوازن بين تطوير النظام الإيكولوجي والتعاون العالمي، وأهمية اللوائح والسياسات الواضحة.
من جانبه ناقش فرانك باكيس، الرئيس التنفيذي، كابيلا سبيس، التهديدات الحقيقية المتزايدة في الفضاء، مُشدداً على الحاجة إلى التعاون بين الشركات والحكومات والوكالات المدنية لبناء أنظمة فضائية مرنة.
وسلط الضوء على قوة تبادل المعلومات والتهديدات المتعلقة بالفضاء والاستفادة من الإمكانات الكاملة للفضاء في توقع الكوارث وإدارة الأصول.
بدوره ركز حسن الحوسني، الرئيس التنفيذي، بيانات، الحلول الذكية، سبيس 42، على أهمية تعزيز التعاون، لاسيما من خلال منصة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات.
وسلط الضوء على الحاجة إلى بيانات دقيقة لتغذية الذكاء الاصطناعي من أجل اتخاذ قرارات أفضل مُشدداً على أهمية أمن البيانات وتكامل بيانات الاستشعار عن بعد متعددة المصادر.
وتناولت الجلسة أهمية تطوير تقنيات جديدة للوعي بالوضع الفضائي، والدفاع الصاروخي، والاتصالات الآمنة عبر الأقمار الصناعية، وتعزيز الأصول الفضائية القادرة على الصمود، وفي المقابل، تشكل القدرات المضادة للفضاء، المصممة لتعطيل واختراق استخدام الخدمات الفضائية، تهديدات كبيرة للعمليات العسكرية.
aXA6IDEwMy4yNTEuMjIwLjkwIA==
جزيرة ام اند امز
US

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

%99 من الرحلات ذاتية القيادة في أبوظبي اكتملت من دون تدخل بشري
%99 من الرحلات ذاتية القيادة في أبوظبي اكتملت من دون تدخل بشري

الاتحاد

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

%99 من الرحلات ذاتية القيادة في أبوظبي اكتملت من دون تدخل بشري

هالة الخياط (أبوظبي) أعلن مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل» أن 99 % من الرحلات ذاتية القيادة اكتملت من دون أي تدخل بشري، ما يعكس التقدم الكبير في خوارزميات الإدراك، واتخاذ القرار اللحظي، ودمج بيانات الحساسات. وبيّن المركز أن هذه النتائج تبرز أثر جهود البحث والتطوير المتقدمة، وتشكّل خطوة مهمة نحو بناء منظومة تنقل ذكية وآمنة في الإمارة. ولم يُسجل «أبوظبي للتنقل» حتى الآن أي حادث مروري متعلق بالمركبات ذاتية القيادة، في مؤشر قوي على فعالية التقنيات المستخدمة وموثوقية أنظمة التحكم والسلامة. وتؤكد أبوظبي التزامها بمواصلة الاستثمار في تقنيات النقل الذكي، وتعزيز الشراكات مع القطاعين المحلي والعالمي، بما يرسّخ مكانتها كوجهة عالمية للابتكار في مجال التنقل المستدام والمدن الذكية. وشهد العام الجاري الإعلان عن توسيع عمليات المركبات ذاتية القيادة، لتشمل مناطق جديدة في جزيرة السعديات، لتصل إلى بيت العائلة الإبراهيمية، ومتحف تيم لاب في جزيرة السعديات، إلى جانب عدد من المرافق الترفيهية في جزيرة ياس والمتاحف في جزيرة السعديات، بما يلبي احتياجات زوار المناطق السياحية والمرافق المجتمعية ويعزز جودة الحياة. ويتم تشغيل المركبات ذاتية القيادة من قِبل شركات عالمية، مثل «سبيس 42»، و«أوبر بالتعاون مع تواصل»، و«أوتوغو بالتعاون مع أبولوجو -بايدو»، حيث تم تجهيز المركبات بتقنيات متقدمة تشمل أجهزة ليدار، ورادار، وكاميرات متطورة، وأنظمة إدراك آني قائمة على الذكاء الاصطناعي، إلى جانب نظام الملاحة عبر خرائط عالية الدقة. ويسعى «أبوظبي للتنقل» من خلال هذا المشروع إلى رفع نسبة الرحلات المعتمدة على وسائل النقل ذاتية القيادة إلى 25% بحلول 2040، بما يشمل النقل البري، والبحري، وحتى النقل الجوي الحضري، مما يعزّز كفاءة النقل ويرتقي بجودة الحياة الحضرية. وأكد المركز أن مشروع توسيع عمليات المركبات ذاتية القيادة، سيشهد تطورات نوعية ستستمر حتى عام 2029، حيث قطعت المركبات ذاتية القيادة ما يزيد على 500,000 كيلومتر، وبلغت نسبة الرحلات، التي تمت دون تدخل بشري 99%. ووضعت «أبوظبي للتنقل» إطاراً متكاملاً لتنظيم قطاع المركبات ذاتية القيادة، يشمل إعداد نماذج تأمين متخصّصة، وتعزيز البنية التحتية الرقمية، وتأمين شبكات الاتصالات ضد المخاطر السيبرانية، كما عمل على تطوير الأطر التشريعية لترخيص هذه المركبات وتنظيم تشغيلها وفق أعلى معايير الأمان والكفاءة التشغيلية. ومشروع النقل الذكي يُعد جزءاً من جهود أبوظبي للتنقل لتطوير منظومة نقل مستدامة تواكب أحدث التطورات العالمية، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الكفاءة التشغيلية. وتعمل أبوظبي للتنقل على اختبار المركبات ذاتية القيادة بالتعاون مع شركائها، مع الإشراف على العمليات التشغيلية لضمان الامتثال الكامل للقوانين والأنظمة المرورية. كما تسعى أبوظبي للتنقل إلى رفع مستوى وعي المجتمع بهذه الخدمات وتشجيع استخدامها، حيث لم يتم رصد أي حوادث مرورية منذ بدء تشغيلها، مما يعكس مستوى الأمان الذي تتمتع به المركبات ذاتية القيادة في بيئة النقل الحضري. وتؤكد أيضاً التزامها بتطوير حلول النقل المستقبلية، مما يعزّز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للابتكار في قطاع النقل الذكي، وريادتها في تبنّي حلول التنقل الذاتي وفق أفضل الممارسات العالمية.

مركز البيانات الفضائية يحصل على علامة الجاهزية للمستقبل
مركز البيانات الفضائية يحصل على علامة الجاهزية للمستقبل

البيان

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

مركز البيانات الفضائية يحصل على علامة الجاهزية للمستقبل

ويأتي حصول مركز البيانات الفضائية على علامة الجاهزية للمستقبل، لما يمثله من أحد المشاريع الوطنية التحولية الداعمة لجهود حكومة الإمارات في تسريع التحول الرقمي وتوظيف تقنيات الفضاء والذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان والاستدامة. وتشمل الخدمات الفضائية التي يقدمها المركز، الذي تم تطويره بالشراكة مع شركة سبيس 42، الشركة الإماراتية الرائدة في مجال تكنولوجيا الفضاء: الوصول إلى البيانات الفضائية، خوارزميات تحليل البيانات، برمجيات الذكاء الاصطناعي، وسوق للتطبيقات الفضائية. كما يشمل المركز 47 من نماذج الذكاء الاصطناعي التي تم تطويرها داخلياً لتحليل البيانات الفضائية، من بينها نماذج للكشف عن التغيرات البيئية، وتتبع السفن، وإدارة الأزمات والكوارث مثل الفيضانات والزلازل. ولدوره في دعم 30 مهمة وطنية ودولية، فيما يستفيد المركز من شبكة تضم أكثر من 300 قمر اصطناعي لرصد كوكب الأرض ضمن بنية تحتية موحدة. وأشار معاليه إلى أن المركز يشكل اليوم منصة رقمية رائدة وفريدة من نوعها لجمع وتوفير البيانات الفضائية للعلماء والباحثين، والمؤسسات الحكومية والخاصة، والشركات الناشئة، وأفراد المجتمع. مشيرة إلى أن المشروع يمثل مرجعاً علمياً وعملياً عالمياً في استخدامات علوم الفضاء لدعم الخطط الوطنية بالمؤشرات الذكية التي ترفع مرونة القطاعات وتسرّع استجابتها لمتغيرات المستقبل. وتطوير تطبيق «نبات» الذي ساعد في تحسين الأمن الغذائي عبر تحليل بيانات أكثر من 4000 مزرعة محلية باستخدام بيانات الأقمار الصناعية، ودعم دراسات رصد انبعاثات الميثان بدقة للمساهمة في تحقيق أهداف خفض الانبعاثات، وتطوير نظام إنذار مبكر لحماية الشعاب المرجانية في جزر المالديف.

«سبيس 42» و«غيتهاوس ساتكوم» تطوران تقنيات الاتصال بين الأجهزة والأقمار الصناعية
«سبيس 42» و«غيتهاوس ساتكوم» تطوران تقنيات الاتصال بين الأجهزة والأقمار الصناعية

الاتحاد

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

«سبيس 42» و«غيتهاوس ساتكوم» تطوران تقنيات الاتصال بين الأجهزة والأقمار الصناعية

أبوظبي (الاتحاد) أعلنت مجموعة «سبيس 42»، عن تعاونٍ بين شركة «الثريا» لخدمات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية وشركة «غيتهاوس ساتكوم - Gatehouse Satcom»، الدنماركية المتخصصة في برمجيات الاتصالات الفضائية للمهام الحرجة، بهدف تطوير خدمات الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية «D2D». ويهدف التعاون المشترك إلى اختبار وتطوير تطبيقات إنترنت الأشياء ذات النطاق الضيق«NB-IoT»، عبر كوكبة أقمار سبيس 42 الصناعية في المدار الأرضي الثابت «GEO»، باستخدام النطاق الترددي العريض «L-band»، وبما يتماشى مع الإصدار 17 من معايير برنامج شراكة الجيل الثالث «3GPP»، حيث يأتي هذا التوجه، تمهيداً لإطلاق خدمة «الثريا دايركت - Thuraya Direct» للرسائل وإنترنت الأشياء، والمقرر طرحها تجارياً خلال الربع الرابع من عام 2025. ويستهدف هذا التوجه قطاعات حيوية مثل الطاقة والزراعة والنقل، حيث يُعد الاتصال الواسع النطاق والموثوق عنصراً محورياً في تمكين الخدمات الذكية خارج نطاق الشبكات الأرضية. وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي للياه سات للخدمات الفضائية التابعة لشركة «سبيس 42»: يجسد هذا التعاون استراتيجية الشركة التي تتمثّل في تجاوز حدود الاتصال التقليدي لتمكين الهواتف الذكية وأجهزة إنترنت الأشياء من التواصل المباشر عبر الأقمار الصناعية في الأماكن التي تفتقر للبنية التحتية الأرضية. وأكد إرساء أسس جديدة، من خلال الشراكات النوعية مع مزودي خدمات الاتصالات، وذلك لتلبية احتياجات السوق الملحّة، من خلال التقنيات الواعدة، ممهدين الطريق لانطلاقة عالمية أوسع لخدمات الاتصال بين الأجهزة والأقمار الصناعية «D2D» عبر كوكبة الأقمار الصناعية المستقبلية، داعياً جميع الشركاء في المنظومة للانضمام في استكشاف هذا الأفق الجديد وتوسيع مداه. من جهته قال جاسبر نور، نائب الرئيس للشؤون التجارية في شركة «غيتهاوس ساتكوم»: إن التعاون مع «سبيس 42» يمثل خطوة محورية في الانتقال بتقنية الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية من المفهوم النظري إلى تطبيقات عملية قابلة للتوسع. وساهمت «الثريا» على مدى أكثر من عقدين بدورٍ رائد ومبتكر في مجال الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية، موفرةً حلول اتصال موثوقة في بعضٍ من أكثر البيئات تحدياً حول العالم، وتواصل ريادتها في قطاع الخدمات المدعومة بالأقمار الصناعية، بصفتها شركة الاتصالات المتنقلة ضمن مجموعة سبيس 42. من جانبها، ساهمت شركة «غيتهاوس ساتكوم» بخبراتها الرائدة في شبكات الاتصالات غير الأرضية «NTN» والبرمجيات المتوافقة مع معايير«3GPP»، ما مكّن من التحقق بنجاح من بروتوكولات الاتصال عبر المدار الثابت، وهو إنجاز أساسي يمهّد الطريق لإطلاق خدمة «ثريا دايركت». وأثبت التعاون المشترك أنّ الأجهزة المتوافقة مع معايير برنامج شراكة الجيل الثالث «3GPP»، بما في ذلك الهواتف الذكية ووحدات إنترنت الأشياء، قادرة على الاتصال بسلاسة مع شبكة «سبيس 42» من الأقمار الصناعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store