
عون من الكويت: أثق بأن هذه الزيارة ستفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين بلدينا وشعبينا الشقيقين
وصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي الى المطار الأميري في الكويت عند الخامسة والنصف من بعد ظهر اليوم، في مستهل زيارة رسمية الى دولة الكويت، تلبية لدعوة من أمير الدولة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.
وكان أمير الكويت في استقبال الرئيس عون على ارض المطار، وإلى جانبه ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، بالإضافة إلى القائم بأعمال سفارة لبنان في الكويت أحمد عرفة.
وبعد استعراض ثلة من حرس الشرف، اصطحب أمير الكويت الرئيس عون إلى القاعة الأميرية، حيث عزف النشيدان اللبناني والكويتي، ثم صافح رئيس الجمهورية الوفد الكويتي المستقبِل الذي ضم رئيس الحرس الوطني الشيخ مبارك الحمود الجابر الصباح، رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة عبدالله المعوشرجي، وزير الدفاع وزير الداخلية بالانابة الشيخ عبدالله علي عبدالله السالم الصباح، وزير الخارجية عبدالله علي اليحيا وكبار المسؤولين في الدولة.
كما صافح أمير الكويت أعضاء الوفد اللبناني، الذي ضم: وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، القائم بأعمال سفارة لبنان في الكويت أحمد عرفة، المدير العام للمراسم والعلاقات العامة في رئاسة الجهورية الدكتور نبيل شديد، المستشار الشخصي للرئيس العميد اندره رحال، والمستشارين جان عزيز، نجاة شرف الدين، ومريم عيد، ومدير الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا.
ورافقت الرئيس عون بعثة الشرف الكويتية برئاسة المستشار في الديوان الأميري محمد عبدالله أبو الحسن.
وبعد استراحة قصيرة في القاعة الأميرية، ودع أمير الكويت الرئيس عون على أرض المطار قبل توجهه إلى مقر اقامته في قصر بيان، يرافقه ولي العهد الكويتي.
وبعد وصوله إلى الكويت، أدلى الرئيس عون بالتصريح التالي:
"يسرني أن ألبي اليوم دعوة كريمة من أخي صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت. وتأتي زيارتي هذه تأكيدًا على عمق العلاقات التاريخية والأخوية المميزة التي تجمع لبنان والكويت، وهي علاقات متجذرة في التاريخ ومبنية على الاحترام المتبادل والتعاون الوثيق على مختلف الصعد.
وأود أن أعبر عن بالغ تقديري وامتنان الشعب اللبناني للدعم المستمر الذي قدمته وتقدمه دولة الكويت للبنان، خاصةً في الظروف الصعبة التي مر بها وطننا. فدولة الكويت كانت ولا تزال سندًا قويًا للبنان في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية.
وخلال هذه الزيارة، سنبحث مع الأشقاء في الكويت سبل تعزيز التعاون الثنائي وتفعيل الاتفاقيات المشتركة بين بلدينا، بما يخدم مصالح شعبينا الشقيقين، وستكون فرصة للتأكيد على ان اللبنانيين ينتظرون عودة أشقائهم الكويتيين إلى بلدهم الثاني لبنان لاسيما خلال فصل الصيف المقبل لتزهو الربوع اللبنانية من جديد بوجودهم.
كما سنتطرق إلى التحديات التي تواجه المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العمل العربي المشترك في ظل الظروف الراهنة.
أتطلع إلى لقاء سمو أمير دولة الكويت والمسؤولين الكويتيين، وأثق بأن هذه الزيارة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين بلدينا وشعبينا الشقيقين".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
الجيش: تفجير ذخائر غير منفجرة في بلدة بطلون
صدر عن قيادة الجيش ـــ مديرية التوجيه البيان الآتي: "بتاريخ 22 / 5 /2025، ما بين الساعة 12.00 والساعة 14.00، ستقوم وحدة من الجيش بتفجير ذخائر غير منفجرة في بلدة بطلون - عاليه".


الميادين
منذ 4 ساعات
- الميادين
لبنان: قائد الجيش: مصرون على الانتشار في الجنوب ومواكبة عودة الأهالي إلى قراهم ومحاربة الإرهاب والجريمة وضبط الحدود
لبنان: قائد الجيش: مصرون على الانتشار في الجنوب ومواكبة عودة الأهالي إلى قراهم ومحاربة الإرهاب والجريمة وضبط الحدود


LBCI
منذ 5 ساعات
- LBCI
قائد الجيش في أمر اليوم: إسرائيل تعرقل الإنتشار الكامل للجيش في الجنوب
وجّه قائد الجيش العماد رودولف هيكل أمر اليوم، لمناسبة عيد "المقاومة والتحرير"، جاء فيه: أيُّها العسكريون في عيدِ المقاومةِ والتحرير، نقفُ أمامَ مناسبةٍ تاريخيةٍ بإنجازاتِها، متمثلةٍ بتحريرِ الجزءِ الأكبرِ منْ أرضِنا، بعدَ عقودٍ من احتلالِ العدوِّ الإسرائيلي، وهو إنجازٌ وطنيٌّ يحملُ رمزيةً كبيرةً عبرَ استعادةِ معظمِ أراضي الجنوب، بفضلِ صمودِ اللبنانيينَ وثباتِهم. اليوم، نستعيدُ بكلِّ اعتزازٍ تضحياتِ الشهداءِ التي جعلتْ هذا الإنجازَ ممكنًا، وظلّتْ ماثلةً أمامَنا، تمدُّنا بالقوةِ والعزيمةِ أمامَ المحنِ والشدائد. يأتي هذا العيدُ في ظلِّ مرحلةٍ ثقيلةٍ بصعوباتِها وأخطارِها، عَقِبَ عدوانٍ شاملٍ شنَّهُ العدوُّ الإسرائيليُّ على لبنان، ولا سيما الجنوب، مُوقعًا آلافَ الشهداءِ والجرحى ومسبِّبًا دمارًا واسعًا في الممتلكاتِ والبنى التحتية. هو عدوانٌ لا تزالُ آثارُهُ الكارثيةُ حاضرةً أمامَنا، لكنهُ أظهرَ في الوقتِ نفسِهِ تمسُّكَ اللبنانيينَ بروحِهِم الوطنية، واحتضانَهم أبناءَ وطنِهم خلالَ العدوان. وسطَ كلِّ ذلك، تحملتُم مسؤولياتِكم بمهنيةٍ عالية، واستعدادٍ كاملٍ لبذلِ أقصى الجهود، وسارعتم إلى ملاقاةِ التحدياتِ بعزيمةٍ لا تلين، وها أنتم تؤدونَ واجباتِكم رغمَ الصعوباتِ المضاعفةِ والظروفِ المعقدة. إننا نتوقفُ بإجلالٍ وإكبارٍ عندَ تضحياتِ جرحانا، وشهدائنا الذين جادوا بأرواحهم على دربِ الشرفِ والتضحيةِ والوفاء، كي يبقى الوطن. أيُّها العسكريون لقدْ باتَ منَ الواضحِ والمؤكد، أنَّ صمودَكم هو أحدُ أهمِّ أسبابِ استمرارِ لبنانَ ووحدةِ اللبنانيينَ وسلامةِ أمنِهم، وقد ظهرَ ذلكَ جليًّا في عملِكم المكثف، بهدفِ بسطِ سلطةِ الدولةِ على كاملِ الأراضي اللبنانية، وتطبيقِ القراراتِ الدوليةِ بالتنسيقِ الوثيقِ مع قوةِ الأممِ المتحدةِ المؤقتة في لبنان – اليونيفيل، ولجنةِ مراقبةِ وقفِ الأعمالِ العدائية، والانتشارِ في الجنوبِ ومواكبةِ عودةِ الأهالي إلى قراهم وبلداتِهم. تُضافُ إلى ما سبقَ الإجراءاتُ الاستثنائيةُ لمحاربةِ الإرهابِ والجريمةِ المنظمة، وضبطِ الحدودِ الشماليةِ والشرقيةِ وحمايتِها، فضلًا عن حفظِ أمنِ الانتخاباتِ البلديةِ والاختيارية، التي تُجسدُ إرادةَ لبنانَ وعزمَ أبنائهِ وتمسُّكَهم بالأنموذجِ اللبنانيِّ الفريد، وتطلُّعَهم إلى مستقبلٍ أفضل. يجري ذلكَ فيما يُصرُّ العدوُّ الإسرائيليُّ على انتهاكاتِهِ واعتداءاتِهِ المتواصلةِ ضدَّ بلدِنا وأهلِنا، ويواصلُ احتلالَ أجزاءٍ من أرضِنا، ويعرقلُ الانتشارَ الكاملَ للجيشِ في الجنوب، ما يُمثّلُ خرقًا فاضحًا لجميعِ القراراتِ الدوليةِ ذاتِ الصلة. أيُّها العسكريون أنتم تُعطونَ بإرادتِكم وتضحياتِكم المثالَ الرفيعَ والمشرّفَ في التفاني المطلقِ من أجلِ لبنان، وتُبقونَ الأملَ حيًّا في نفوسِ اللبنانيين، وترسّخونَ الثقةَ المقدّرةَ من جانبِ الدولِ الشقيقةِ والصديقةِ بدورِ الجيشِ وكفاءتِهِ واحترافِه. ابقوا كما عهِدْتُكم سدًّا منيعًا يقي وطنَنا رياحَ الفتنةِ ويضمنُ السلمَ الأهلي، ويشكّلُ بارقةَ أملٍ لكلِّ المؤمنينَ بهذا الوطن. في المقابل، تبقى القيادةُ على عهدِها لكم، مُسخِّرةً كاملَ إمكاناتِها للوقوفِ إلى جانبِكم وتحسينِ ظروفِ حياتِكم بمختلفِ السبل. التحدياتُ كبيرة، لكنها تَصْغُرُ أمامَ عزيمتِكم وتضحياتِكم، فَلْنَعْمَلْ معًا بقوةٍ وثباتٍ لبناءِ الوطنِ الذي يستحقُّهُ اللبنانيون.