logo
جامعة هارفارد لم تصحح الأخطاء اللغوية في رسالة وجهتها إليها وزيرة التربية الأميركية FactCheck#

جامعة هارفارد لم تصحح الأخطاء اللغوية في رسالة وجهتها إليها وزيرة التربية الأميركية FactCheck#

النهار٠٩-٠٥-٢٠٢٥

المتداول: رسالة لوزيرة التربية الاميركية ليندا ماكمان "صحّحتها"، وفقاً للمزاعم، "جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الاميركية، كاشفة فيها عددا كبيرا من الأخطاء اللغوية غير المقبولة".
الحقيقة: لا دليل على أن جامعة هارفارد صحّحت هذه الرسالة. وقال حساب دانيال ليو (danielluo_pi@) في اكس إنه هو الذي صحّح الرسالة ونشرها مصحّحة. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
الرسالة المتناقلة نشرتها وزيرة التربية الاميركية ليندا ماكمان في حسابها في اكس ، في 6 ايار 2025، وفيها تعلن أن وزارة التعليم الاميركية أبلغت جامعة هارفارد بأنها ستجمّد مليارات الدولارات من المنح البحثية المستقبلية وغيرها من المساعدات، إلى أن ترضخ الجامعة العريقة لمطالب قدمتها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
Dear @Harvard: pic.twitter.com/XmMimXfkX0
— Secretary Linda McMahon (@EDSecMcMahon) May 5, 2025
وفي الرسالة المؤرخة في 5 ايار 2025، قالت ماكمان إن الجامعة يتعين عليها معالجة المخاوف المتعلقة بمعاداة السامية في الحرم الجامعي، و السياسات التي تأخذ في الاعتبار عرق الطلاب، وشكاوى الإدارة بأن الجامعة تخلت عن سعيها لتحقيق "التميز الأكاديمي" مع توظيف عدد قليل نسبيا من أعضاء هيئة التدريس المحافظين (رويترز).
وكتبت ماكمان: "هذه الرسالة تهدف إلى إبلاغكم بأن هارفارد لم يعد بإمكانها طلب الحصول على منح من الحكومة الاتحادية، إذ لن يتم توفيرها".
من جهتها، قالت الجامعة إن رسالة ماكمان تؤكد المطالب التي من شأنها أن تفرض "سيطرة غير مسبوقة وغير مناسبة" على المؤسسة، وتُطلق تهديدات جديدة بحجب التمويل "بشكل غير قانوني" عن الأبحاث المنقذة للحياة.
وقال متحدث باسم الجامعة: "ستواصل هارفارد أيضا الدفاع عن نفسها ضد التجاوزات الحكومية غير القانونية التي تهدف إلى كبح البحث والابتكار اللذين يجعلان الأمريكيين أكثر أمانا".
لا دليل على ذلك.
فالبحث في موقع الجامعة و حساباتها يؤدي الى نتيجة واحدة: لا اثر لهذه الرسالة المصححة فيها.
في المقابل، يوصلنا البحث الى ، والذي ردّ على رسالة الوزيرة ماكمان الى جامعة هارفارد بنشر تصحيح لها، مع تعليق: وزيرة "التعليم" لدينا.
our secretary of "education" https://t.co/ds5cwk0uHl pic.twitter.com/4MR4DEydUZ
— daniel (michelle steel hate account) (@danielluo_pi) May 6, 2025
الرسالة المصححة منشورة في حساب danielluo_pi@ في اكس، في 6 ايار 2025
وأعلن حساب danielluo_pi@، في منشور ملحق ، ملكيته للرسالة المصححة، اذ كتب: "ملأتها بنكات داخلية للاقتصاديين، والتي لن يتم تقديرها الآن".
وأكد دانيال ليو، صاحب الحساب، لموقع Snopes ، أنه "أضاف بنفسه التصحيحات ونشر لقطات الشاشة المُعلَّمة". وليو طالب دكتوراه في الاقتصاد في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وأثارت الرسالة المصححة أخذاً ورداً بينه وبين مستخدمين علّقوا على فعلته.
مناخ معاد للسامية ومناهض للمسلمين في جامعة هارفرد
وقد أكد تقريران منفصلان نشرتهما جامعة هارفرد الثلثاء 29 نيسان 2025 أن مناخا معاديا للسامية وللمسلمين يتمدد في حرم هذه المؤسسة التعليمية الأميركية العريقة التي يستهدفها الرئيس دونالد ترامب، وقد حث المعدّون، إدارة الجامعة إلى التحرك لمعالجة الوضع، وفقا لما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وأتى نشر هذين التقريرين اللذين يقعان في مئات الصفحات والمبنيين على استبيانات ومئات الشهادات من الطلاب والمشرفين منذ كانون الثاني/يناير 2024، في وقت تواجه الجامعة الواقعة بالقرب من بوسطن (شمال شرق) هجوما مركزا من الرئيس الاميركي دونالد ترامب، الذي وصفها بأنها "مؤسسة يسارية متطرفة معادية للسامية" و"تهديد للديموقراطية".
ويتهم الرئيس الجمهوري جامعة هارفرد، شأنها في ذلك شأن مؤسسات تعليمية أميركية شهيرة أخرى، بينها خصوصا جامعة كولومبيا، بالسماح بتنامي مظاهر معاداة السامية في حرمها الجامعي أثناء الاحتجاجات الطالبية ضد الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة في أعقاب هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً أن "جامعة هارفارد صحّحت رسالة وجهتها اليها أخيرا وزيرة التربية الاميركية ليندا ماكمان، كاشفة فيها عددا كبيرا من الأخطاء اللغوية غير المقبولة". في الحقيقة، لا دليل على أن جامعة هارفارد صحّحت هذه الرسالة. وقال حساب دانيال ليو (danielluo_pi@) في اكس إنه هو الذي صحّح الرسالة ونشرها مصحّحة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وول ستريت جورنال عن مسؤولين دفاعيين أمبركيين: إدارة ترامب تدرس سحب آلاف الجنود الأميركيين من كوريا الجنوبية، والجنود سينقلون إلى مواقع أخرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وول ستريت جورنال عن مسؤولين دفاعيين أمبركيين: إدارة ترامب تدرس سحب آلاف الجنود الأميركيين من كوريا الجنوبية، والجنود سينقلون إلى مواقع أخرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

وول ستريت جورنال عن مسؤولين دفاعيين أمبركيين: إدارة ترامب تدرس سحب آلاف الجنود الأميركيين من كوريا الجنوبية، والجنود سينقلون إلى مواقع أخرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

Aa اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اشترك بنشرة الديار لتصلك الأخبار يوميا عبر بريدك الإلكتروني إشترك عاجل 24/7 23:11 وول ستريت جورنال عن مسؤولين دفاعيين أمبركيين: إدارة ترامب تدرس سحب آلاف الجنود الأميركيين من كوريا الجنوبية، والجنود سينقلون إلى مواقع أخرى في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. 22:44 الخارجية الأميركية: الهدف من المفاوضات هو إنهاء أي قدرة لإيران على امتلاك سلاح نووي وإنهاء التخصيب. 22:44 نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة: إدارة ترامب أوقفت قبول جامعة هارفارد للطلاب الأجانب. 22:43 وزير خارجية إيران: التهديدات "الإسرائيلية" باستهداف منشآتنا النووية إذا فشلت المفاوضات مضحكة. 22:43 الخارجية الأميركية: نؤمن بأننا سننجح ونحن واضحون بشأن ضرورة عدم امتلاك إيران سلاحا نوويا. 22:42 المستشارة القضائية "الإسرائيلية": نتنياهو خالف التعليمات القانونية بتعيينه رئيسا جديدا للشاباك.

تجاهلت أوامر التوقف.. اعتقال امرأة بعد إطلاق نار أمام مقر CIA
تجاهلت أوامر التوقف.. اعتقال امرأة بعد إطلاق نار أمام مقر CIA

بيروت نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • بيروت نيوز

تجاهلت أوامر التوقف.. اعتقال امرأة بعد إطلاق نار أمام مقر CIA

قال مصدر مطلع إن حراس الأمن أطلقوا النار على امرأة كانت تقود سيارتها نحو بوابات مقر وكالة المخابرات المركزية الأميركية (CIA) في لانجلي بولاية فيرجينيا اليوم الخميس، مضيفا أنها اعتُقلت بعدما تجاهلت أوامر التوقف.وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن مراجعة السجلات العامة أظهرت أن المرأة لديها سجل في القيادة تحت تأثير الكحول، وفق 'رويترز'. كما لم يذكر المصدر المطلع ما إذا كانت المرأة قد أصيبت، لكنه أكد أن حالتها مستقرة. وأضاف المصدر أن السيارة لم تدخل مجمع (CIA)، كما لم يُصب أي من رجال الأمن بأذى. اشتباك مع شخص.. واعتقال وقال متحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) في وقت سابق إن أفراد الأمن التابعين للوكالة 'اشتبكوا مع شخص' عند البوابات الرئيسية ثم اعتقلوه. ولم يبين المتحدث عما إذا كان إطلاق النار قد تسبب في إصابة المشتبه به. وأعلنت شرطة فيرفاكس بوقوع إطلاق نار خارج مقر وكالة المخابرات المركزية الأميركية في ماكلين، بولاية فرجينيا. بدورها، أفادت قناة 'سي بي إس' الأميركية، بأن أفراد أمن وكالة المخابرات المركزية أطلقوا النار على امرأة اقتربت بسيارتها من إحدى البوابات ولم تتوقف. 'إصابة غير مميتة' وأضافت القناة أن المرأة نُقلت إلى المستشفى بعدما أصيبت بالرصاص، لكن إصابتها غير مميتة. وقال متحدث باسم الشرطة لشبكة 'إيه بي سي نيوز' إن إطلاق النار وقع في نحو الساعة الرابعة صباحاً بالتوقيت المحلي (08:00 بتوقيت غرينيتش). وأغلقت (CIA) البوابة الرئيسية في مجمعها في لانجلي بفرجينيا، وطلبت من الموظفين البحث عن طرق بديلة. جاء إطلاق النار بعد مقتل موظفين اثنين بالسفارة الإسرائيلية على يد مسلح في وسط العاصمة واشنطن مساء أمس الأربعاء. وليس هناك ما يشير إلى وجود صلة بين الحادثين، وفق 'رويترز'.

قرار أميركي يُقصي "هارفارد" من استقبال الطلاب الأجانب… وخلفيات سياسية تحت المجهر!
قرار أميركي يُقصي "هارفارد" من استقبال الطلاب الأجانب… وخلفيات سياسية تحت المجهر!

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

قرار أميركي يُقصي "هارفارد" من استقبال الطلاب الأجانب… وخلفيات سياسية تحت المجهر!

في خطوة أثارت صدمة داخل الأوساط الأكاديمية والدبلوماسية، أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية (DHS) إلغاء اعتماد جامعة "هارفارد" ضمن برنامج الطلاب والزوار الأجانب (SEVP)، ما يعني فعلياً منعها من تسجيل طلاب دوليين جددا، وتهديد الوضع القانوني للطلاب الأجانب المسجلين حالياً فيها. القرار الذي صدر من دون سابق إنذار، جرى تبريره باتهامات ثقيلة طالت الجامعة، من بينها "السماح بمناخ غير آمن داخل الحرم الجامعي" و"تسهيل أنشطة مؤيدة للإرهاب"، بالإضافة إلى اتهامات فضفاضة تتعلّق بـ"علاقات مع الحزب الشيوعي الصيني" من دون تقديم أدلة علنية تدعم هذه المزاعم. إدارة الجامعة ردّت على القرار بوصفه "إجراءً انتقامياً وخارجاً عن القانون"، محذّرة من تداعياته الجسيمة على مستقبل التعليم الدولي في الولايات المتحدة ، وعلى صورة التعليم العالي الأميركي حول العالم. واعتبرت "هارفارد" أن القرار يعكس استهدافاً سياسياً أكثر منه قضية تنظيمية أو أمنية. اللافت في توقيت القرار أنه جاء في أعقاب حادثة إطلاق نار صدمت الرأي العام الأميركي، والتي نفّذها إلياس رودريغز ، وهو ناشط يساري وخريج سابق من جامعة هارفارد ، عُرف بمشاركته في تظاهرات مناصرة لفلسطين. ومع أن التحقيقات لم تربط الجامعة بشكل مباشر بالحادث، إلا أن الخطاب السياسي والإعلامي المرافق أعاد طرح هارفارد كـ"حاضنة أيديولوجية لتيارات معادية للسامية" بحسب تعبير عدد من الأصوات المقرّبة من الإدارة. وترى أوساط سياسية مطّلعة أن قرار وزارة الأمن الداخلي لا يمكن فصله عن المناخ التصعيدي الذي تقوده إدارة ترامب ضد الجامعات النخبوية، وعلى رأسها "هارفارد"، خاصة بعد تصاعد الاحتجاجات الطلابية المناهضة للحرب على غزة. وتقول هذه الأوساط إن القرار يأتي ضمن ما يمكن تسميته "محاولة إعادة ضبط الحرم الجامعي الأميركي"، عبر فرض مناخ قانوني وأمني يقيّد التعبير السياسي، خاصة إذا كان داعماً لفلسطين. وتذهب بعض التحليلات إلى أن ما يجري لا يقتصر على جامعة بعينها، بل يمثّل رسالة موجّهة إلى باقي المؤسسات التعليمية التي احتضنت حراكاً طلابياً واسعاً في الأسابيع الأخيرة، ورسالة ردع ضد كل محاولة لتحويل الحرم الجامعي إلى مساحة تأثير سياسي خارج إرادة الإدارة. وبينما تتواصل ردود الفعل الأكاديمية والسياسية، تبقى الأسئلة مفتوحة حول مآلات هذا القرار، وإمكانية الطعن فيه قضائياً، ومدى تأثيره على مستقبل الطلاب الدوليين الذين يشكّلون أحد أبرز أعمدة قوة التعليم الأميركي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store